تاملات يومية الاسبوع الاول من الصوم / اعداد الشماس سمير كاكوز

الاحد

خروج 34: 28-35

أقام موسى هناك عند الرب أربعين يوما وأربعين ليلة لايأكل خبزا ولا يشرب ماء فكتب على اللوحين كلام العهد وهي الوصايا العشر ولما نزل موسى من جبل سيناء ولوحا الوصايا في يده كان لا يعرف أن وجهه صار مشعا من مخاطبة الرب له وحين نظر هرون وجميع بني إسرائيل إلى موسى رأوا وجهه مشعا فخافوا أن يقتربوا منه ودعاهم موسى فحضر إليه هرون وجميع رؤساء القوم فكلمهم موسى وتقدم سائر بني إسرائيل فأخبرهم بجميع ما كلمه الرب به في جبل سيناء ولما سكت موسى عن مخاطبتهم غطى وجهه ببرقع وكان موسى كلما دخل خيمة الإجتماع ليكلم الرب رفع البرقع إلى أن يخرج فيكلم بني إسرائيل بما يأمره الرب به فكان بنو إسرائيل يرون وجه موسى مشعا فيرد البرقع على وجهه إلى وقت دخوله الخيمة ليكلم الرب أمين

أفسس 5: 15-21

فانتبهوا جيدا كيف تسيرون سيرة العقلاء لا سيرة الجهلاء واغتنموا الفرصة السانحة لأن هذه الأيام شر كلها فلا تكونوا حمقى بل افهموا ما هي مشيئة الرب لا تسكروا بالخمرة ففيها الخلاعة بل امتلئوا بالروح وتحدثوا بكلام المزامير والتسابيح والأناشيد الروحية رتلوا وسبحوا للرب من أعماق قلوبكم واحمدوا الله الآب حمدا دائما على كل شيء باسم ربنا يسوع المسيح أمين

متى 4: 1-11

قاد الروح القدس يسوع إلى البرية ليجربه إبليس فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع فدنا منه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فقل لهذه الحجارة أن تصير خبزا فأجابه يقول الكتاب ما بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله وأخذه إبليس إلى المدينة المقدسة فأوقفه على شرفة الهيكل وقال له إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل لأن الكتاب يقول يوصي ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لئلا تصدم رجلك بحجر فأجابه يسوع يقول الكتاب أيضا لا تجرب الرب إلهك وأخذه إبليس إلى جبل عال جدا فأراه جميع ممالك الدنيا ومجدها وقال له أعطيك هذا كله إن سجدت لي وعبدتني فأجابه يسوع إبتعد عني يا شيطان لأن الكتاب يقول للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ثم تركه إبليس فجاء بعض الملائكة يخدمونه أمين

الاثنين

تكوين 1: 1-13

في البدء خلق الله السماوات والأرض وكانت الأرض خاوية خالية وعلى وجه الغمر ظلام وروح الله يرف على وجه المياه وقال الله ليكن نور فكان نور ورأى الله أن النور حسن وفصل الله بين النور والظلام سمى الله النورنهارا والظلام ليلا وكان مساء وكان صباح يوم أول وقال الله ليكن في وسط المياه جلد يفصل بين مياه ومياه فكان كذلك صنع الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد وسمى الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح يوم ثان قال الله لتجتمع المياه التي تحت السماء إلى مكان واحد وليظهر اليبس فكان كذلك وسمى الله اليبس أرضا ومجتمع المياه بحارا ورأى الله أن ذلك حسن وقال الله لتنبت الأرض نباتا عشبا يبزر بزرا وشجرا مثمرا يحمل ثمرا بزره فيه من صنفه على الأرض فكان كذلك فأخرجت الأرض نباتا عشبا يبزر بزرا من صنفه وشجرا يحمل ثمرا بزره فيه من صنفه ورأى الله أن ذلك حسن وكان مساء وكان صباح يوم ثالث أمين

رومة 2: 17-29

أنت يا من تسمي نفسك يهوديا وتتكل على الشريعة وتفتخر بالله وتعرف مشيئته وتميز ما هو الأفضل بما تعلمته من الشريعة وتعتقد أنك قائد للعميان ونور لمن هم في الظلام ومؤدب للأغبياء ومعلم للبسطاء لأن لك في الشريعة كمال المعرفة والحقيقة أنت يا من يعلم غيره أما تعلم نفسك؟تنادي لا تسرق وتسرق أنت؟تقول لا تزن وتزني؟تستنكر الأصنام وتنهب هياكلها؟تفتخر بالشريعة وتهين الله بعصيان شريعته؟فالكتاب يقول بسببكم يستهين الناس باسم الله بين الأمم إن عملت بالشريعة كان لختانك فائدة ولكن إذا خالفت الشريعة صرت في عداد غير المختونين وإذا كان غير المختونين يراعون أحكام الشريعة أفما يعتبرهم الله في عداد المختونين؟ومن عمل بالشريعة وهو غير مختون الجسد أفلا يحكم عليك أنت اليهودي الذي يخالف الشريعة وله كتابها والختان؟فما اليهودي هو اليهودي في الظاهر ولا الختان هو ما ظهر في الجسد وإنما اليهودي هو اليهودي في الباطن والختان هو ختان القلب بالروح لا بحروف الشريعة هذا هو الإنسان الذي ينال المديح من الله لا من البشر أمين

متى 5: 17-20

لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة وتعاليم الأنبياء ما جئت لأبطل بل لأكمل الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة حتى يتم كل شيء فمن خالف وصية من أصغر هذه الوصايا وعلم الناس أن يعملوا مثله عد صغيرا في ملكوت السماوات وأما من عمل بها وعلمها فهو يعد عظيما في ملكوت السماوات أقول لكم إن كانت تقواكم لا تفوق تقوى معلمي الشريعة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات أمين

الثلاثاء

تكوين 1: 14-25

قال الله ليكن في جلد السماء نيرات تفصل بين النهار والليل وتشير إلى الأعياد والأيام والسنين ولتكن النيرات في جلد السماء لتضيء على الأرض فكان كذلك فصنع الله الكواكب والنيرين العظيمين الشمس لحكم النهار والقمر لحكم الليل وجعلها الله في جلد السماء لتضيء على الأرض ولتحكم النهار والليل وتفصل بين النور والظلام ورأى الله أن هذا حسن وكان مساء وكان صباح يوم رابع وقال الله لتفض المياه خلائق حية ولتطر طيور فوق الأرض على وجه السماء فخلق الله الحيتان الضخمة وكل ما دب من أصناف الخلائق الحية التي فاضت بها المياه وكل طائر مجنح من كل صنف ورأى الله أن هذا حسن وباركها الله قال إنمي واكثري واملإي المياه في البحار ولتكثر الطيور على الأرض وكان مساء وكان صباح يوم خامس وقال الله لتخرج الأرض خلائق حية من كل صنف بهائم ودواب ووحوش أرض من كل صنف فكان كذلك صنع الله وحوش الأرض من كل صنف والبهائم من كل صنف والدواب من كل صنف ورأى الله أن هذا حسن أمين

رومة 1: 28-32

لأنهم رفضوا أن يحتفظوا بمعرفة الله أسلمهم الله إلى فساد عقولهم يقودهم إلى كل عمل شائن وامتلأوا بأنواع الإثم والشر والطمع والفساد ففاضت نفوسهم حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وفسادا هم ثرثارون نمامون أعداء الله شتـامون متكبرون متعجرفون يخلقون الشر ويتنكرون لوالديهم هم بلا فهم ولا وفاء ولا حنان ولا رحمة ومع أنهم يعرفون أن الله حكم بالموت على من يعمل مثل هذه الأعمال فهم لا يمتنعون عن عملها بل يرضون عن الذين يعملونها أمين

متى 5: 21-26

سمعتم أنه قيل لآبائكم لا تقتل فمن يقتل يستوجب حكم القاضي أما أنا فأقول لكم من غضب على أخيه استوجب حكم القاضي ومن قال لأخيه يا جاهل استوجب حكم المجلس ومن قال له يا أحمق استوجب نار جهنم وإذا كنت تقدم قربانك إلى المذبح وتذكرت هناك أن لأخيك شيئا عليك فاترك قربانك عند المذبح هناك واذهب أولا وصالـح أخاك ثم تعال وقدم قربانك وإذا خاصمك أحد فسارع إلى إرضائه ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم إلى القاضي والقاضي إلى الشرطي فتلقى في السجن الحق أقول لك لن تخرج من هناك حتى توفي آخر درهم أمين

الاربعاء

تكوين 1: 26-31

قال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا وليتسلط على سمك البحر وطير السماء والبهائم وجميع وحوش الأرض وكل ما يدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلق البشر ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم الله فقال لهم أنموا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وطير السماء وجميع الحيوان الذي يدب على الأرض وقال الله ها أنا أعطيتكم كل عشب يبزر بزرا على وجه الأرض كلها وكل شجر يحمل ثمرا فيه بزر هذا يكون لكم طعاما أما جميع وحوش الأرض وجميع طير السماء وجميع ما يدب على الأرض من الخلائق الحية فأعطيها كل عشب أخضر طعاما فكان كذلك ونظر الله إلى كل ما صنعه فرأى أنه حسن جدا وكان مساء وكان صباح يوم سادس أمين

رومة 1: 18-27

فغضب الله معلن من السماء على كفر البشر وشرهم يحجبون الحق بمفاسدهم لأن ما يقدر البشر أن يعرفوه عن الله جعله الله واضحا جليا لهم فمنذ خلق الله العالم وصفات الله الخفـية أي قدرته الأزلـية وألوهيته واضحة جلية تدركها العقول في مخلوقاته فلا عذر لهم إذا عرفوا الله فما مجدوه ولا شكروه كإله بل زاغت عقولهم وملأ الظلام قلوبهم الغبية زعموا أنهم حكماء فصاروا حمقى واستبدلوا بمجد الله الخالد صورا على شاكلة الإنسان الفاني والطيور والدواب والزحافات لذلك أسلمهم الله بشهوات قلوبهم إلى الفجور يهينون به أجسادهم اتخذوا الباطل بدلا من الحق الإلهي وعبدوا المخلوق وخدموه من دون الخالق تبارك إلى الأبد آمين ولهذا أسلمهم الله إلى الشهوات الدنيئة فاستبدلت نساؤهم بالوصال الطبيعي الوصال غير الطبيعي وكذلك ترك الرجال الوصال الطبيعي للنساء والتهب بعضهم شهوة لبعض وفعل الرجال الفحشاء بالرجال ونالوا في أنفسهم الجزاء العادل لضلالهم أمين

متى 5: 27-32

سمعتم أنـه قيل لا تزن أما أنا فأقول لكم من نظر إلى امرأة ليشتهيها زنى بها في قلبه فإذا جعلتك عينك اليمنى تخطأ فاقلعها وألقها عنك لأنه خير لك أن تفقد عضوا من أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم وإذا جعلتك يدك اليمنى تخطأ فاقطعها وألقها عنك لأنه خير لك أن تفقد عضوا من أعضائك ولا يذهب جسدك كله إلى جهنم وقيل أيضا من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق أما أنا فأقول لكم من طلق امرأته إلا في حالة الزنى يجعلها تزني ومن تزوج مطلقة زنى أمين

الخميس

تكوين 2: 1-14

فتم خلق السماوات والأرض وجميع ما فيها وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل واستراح في اليوم السابع من جميع ما عمله وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه استراح فيه من جميع ما عمل كخالق هكذا كان منشأ السماوات والأرض حين خلقت لا شجر البرية كان بعد في الأرض ولا عشب البرية نبت بعد فلا كان الرب الإله أمطر على الأرض ولا كان إنسان يفلح الأرض بل كان يصعد منها ماء يسقي وجه التربة كله وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا وأسكن هناك آدم الذي جبله وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة حسنة المنظر طيبة المأكل وكانت شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة وكان يخرج من عدن نهر فيسقي الجنة ويتشعب من هناك فيصير أربعة أنهار أحدها اسمه فيشون ويحيط بجميع أرض الحويلة حيث الذهب وذهب تلك الأرض جيد وهناك اللؤلؤ وحجر العقيق واسم النهر الثاني جيحون ويحيط بجميع أرض كوش واسم النهر الثالث دجلة ويجري في شرقي أشور والنهر الرابع هو الفرات أمين

رومة 3: 1-8

فما هو فضل اليهودي إذا؟وما هو نفع الختان؟كثير من جميع الوجوه وأولها أن الله ائتمن اليهود على أقواله فماذا إن خان بعضهم؟أتبطل خيانتهم وفاء الله؟كلا صدق الله وكذب كل إنسان فالكتاب يقول تظهر صادقا إذا تكلمت ومنتصرا إذا خوصمت وإذا كان ضلالنا يظهر صلاح الله فماذا نقول؟أيكون الله ظالما إذا أنزل بنا غضبه؟وهنا أتكلم كإنسان كلا وإلا فكيف يدين الله العالم؟وإذا كان كذبي يزيد ظهور صدق الله من أجل مجده فلماذا يحكم علي الله كما يحكم على الخاطئ؟ولماذا لا نعمل الشر ليجيء منه الخير كما يفتري علينا بعضهم فيزعمون أننا نقول به؟هؤلاء عقابهم عادل أمين

متى 5: 33-37

سمعتم أنه قيل لآبائكم لا تحلف بل أوف للرب نذورك أما أنا فأقول لكم لا تحلفوا مطلقا لا بالسماء لأنها عرش الله ولا بالأرض لأنها موطـىء قدميه ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم ولا تحلف برأسك لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة منه بيضاء أو سوداء فليكن كلامكم نعم أو لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير أمين

الجمعة

تكوين 2: 15-25

وأخذ الرب الإله آدم وأسكنه في جنة عدن ليفلحها ويحرسها وأوصى الرب الإله آدم قال من جميع شجر الجنة تأكل وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها فيوم تأكل منها موتا تموت وقال الرب الإله لا يحسن أن يكون آدم وحده فأصنع له مثيلا يعينه فجبل الرب الإله من الأرض جميع حيوانات البرية وجميع طير السماء وجاء بها إلى آدم ليرى ماذا يسميها فيحمل كل منها الاسم الذي يسميها به فسمى آدم جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية بأسماء ولكنه لم يجد بينها مثيلا له يعينه فأوقع الرب الإله آدم في نوم عميق وفيما هو نائم أخذ إحدى أضلاعه وسد مكانها بلحم وبنى الرب الإله امرأة من الضلع التي أخذها من آدم فجاء بها إلى آدم فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي هذه تسمى امرأة فهي من امرئ أخذت ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بامرأته فيصيران جسدا واحدا وكان آدم وامرأته كلاهما عريانين وهما لا يخجلان أمين

رومة 12: 9-21

لتكن المحبة صادقة تجنبوا الشر وتمسكوا بالخير وأحبوا بعضكم بعضا كإخوة مفضلين بعضكم على بعض في الكرامة غير متكاسلين في الاجتهاد متقدين في الروح عاملين للرب كونوا فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبـين على الصلاة ساعدوا الإخوة القديسين في حاجاتهم وداوموا على ضيافة الغرباء باركوا مضطهديكم باركوا ولا تلعنوا إفرحوا مع الفرحين وابكوا مع الباكين كونوا متفقين لا تتكبروا بل اتضعوا لا تحسبوا أنفسكم حكماءلا تجازوا أحدا شرا بشر واجتهدوا أن تعملوا الخير أمام جميع الناس سالموا جميع الناس إن أمكن على قدر طاقتكم لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل دعوا هذا لغضب الله فالكتاب يقول لي الانتقام يقول الرب وأنا الذي يجازي ولكن إذا جاع عدوك فأطعمه وإذا عطش فاسقه لأنك في عملك هذا تجمع على رأسه جمر نار لا تدع الشر يغلبك بل اغلب الشر بالخير أمين

متى 5: 38-42

سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا من يسيء إليكم من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر ومن أراد أن يخاصمك ليأخذ ثوبك فاترك له داءك أيضا ومن سخرك أن تمشي معه ميلا واحدا فامش معه ميلين من طلب منك شيئا فأعطه ومن أراد أن يستعير منك شيئا فلا ترده خائبا أمين

السبت

تكوين 3: 1-13

وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي خلقها الرب الإله فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من جميع شجر الجنة؟فقالت المرأة للحية من ثمر شجر الجنة نأكل وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا فقالت الحية للمرأة لن تموتا ولكن الله يعرف أنكما يوم تأكلان من ثمر تلك الشجرة تنفتح أعينكما وتصيران مثل الله تعرفان الخير والشر ورأت المرأة أن الشجرة طيبة للمأكل وشهية للعين وأنها باعثة للفهم فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت زوجها أيضا وكان معها فأكل فانفتحت أعينهما فعرفا أنهما عريانان فخاطا من ورق التين وصنعا لهما مآزر وسمع آدم وامرأته صوت الرب الإله وهو يتمشى في الجنة عند المساء فاختبأ من وجه الرب الإله بين شجر الجنة فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت؟فأجاب سمعت صوتك في الجنة فخفت ولأني عريان اختبأت فقال الرب الإله من عرفك أنك عريان؟هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟فقال آدم المرأة التي أعطيتني لتكون معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت فقال الرب الإله للمرأة لماذا فعلت هذا؟فأجابت المرأة الحية أغوتني فأكلت أمين

رومة 13: 8-14

لا يكن عليكم لأحد دين إلا محبة بعضكم لبعض فمن أحب غيره أتم العمل بالشريعة فالوصايا التي تقول لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشته وسواها من الوصايا تتلخص في هذه الوصية أحب قريبك مثلما تحب نفسك فمن أحب قريبه لا يسيء إلى أحد فالمحبة تمام العمل بالشريعة وأنتم تعرفون في أي وقت نحن حانت ساعتكم لتفيقوا من نومكم فالخلاص الآن أقرب إلينا مما كان يوم آمنا تناهى الليل واقترب النهار فلنطرح أعمال الظلام ونحمل سلاح النـور لنسلك كما يليق السلوك في النهار لا عربدة ولا سكر ولا فجور ولا فحش ولا خصام ولا حسد بل تسلحوا بالرب يسوع المسيح ولا تنشغلوا بالجسد لإشباع شهواته أمين

متى 5: 43-48

سمعتم أنه قيل أحب قريبك وأبغض عدوك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات فهو يطلـع شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين فإن كنتم تحبون الذين يحبونكم فأي أجر لكم؟أما يعمل جباة الضرائب هذا؟وإن كنتم لا تسلمون إلا على إخوتكم فماذا عملتم أكثر من غيركم؟أما يعمل الوثنيون هذا؟فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم السماوي كامل أمين

اعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *