بيان من الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل بمناسبة ثورة كولان التقدمية

ظن أعداء الشعب الكوردستاني أن مؤامرتهم المبيتة على الثورة وقائدها الرمز (البارزاني الخالد) قد نجحت من خلال اتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975 بين شاه أيران والنظام الحاكم في العراق ، وقد خاب ظنهم لأن بين ركام تلك الاتفاقية “سيئة الصيت” وفي فترة قصيرة اندلعت ثورة كولان الوطنية التقدمية في 26-5-1976والتي كانت بمثابة استراحة مقاتل ليكمل الثوار مسيرة ثورة أيلول المجيدة التي قادها زعيم الأمة الكوردستانية البارزاني الخالد ، لتستمر حتى انتفاضة آذار 1991.

وقد حال شعبنا بهمة البيشمركة الأبطال دون توقف، رافضين الظلم والتعريب ، الذي تجسد بكافة اشكاله، والتي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطئ قدم في اي شبر من تراب كوردستان الطاهرة. ان كل ما نشاهده اليوم في كوردستان العراق من مكاسب هي من ثمار ثورتي ايلول وكولان اللتان سقاهما الثوار بالدماء والدموع وشظف العيش ، ليبلغوا في النهاية بر الأمان وينتصروا لأهدافهم السامية النبيلة، وتحقق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردستاني في العراق. وإن الحفاظ على المكاسب والمنجزات الكثيرة التي تحققت واجب مقدس على الشعب الكوردستاني بمختلف مكوناته واطيافه ، لأن هذه المنجزات قد انتزعت بفضل النضال البطولي الذي قاده البيشمركة الأبطال مستلهمين دروس الشجاعة والدفاع عن النفس من معلم الثورة وملهمها ومفجرها البارزاني الخالد .

المجد والخلود لروح البارزاني الخالد الطاهرة

المجد والخلود لشهداء الحركة التحررية الكوردستانية والعراقية المجد والخلود للبيشمركة الابطال بثورتي ايلول وكولان هنيئا للشعب الكوردستاني الذي ساند الثورة بجميع مراحلها

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *