الى منظمة الأقليات العراقية نرفض اجحافكم بحق شعبنا الكلداني
حبيب تومي
habeebtomi@yahoo.no
الوطن العراقي يتميز بتنوعه الفكري والحضاري واللغوي وهذا التنوع ناجم عن التكوين الفسيفسائي الجميل للمجتمع العراقي بأديانه وقومياته ومذاهبه ولغاته وملابسه وتراثه .. وهكذا كان مفهوم التعايش السلمي بين مختلف التنوعات يشكل حجر الزاوية في اهتمام كل الحكومات السابقة نظراً لما تحمله هذه المسالة من اهمية في توطيد كيان الوطن العراقي الداخلي . ومن القضايا الملتهبة كانت المسالة القومية في العقود الماضية ، وإن كان الأكراد قد افلحوا في الحصول على مساحة كبيرة من حقوقهم ، فإن المكونات الأخرى لم تصل الى مستوى الأعتراف القومي الصريح بحقوقهم .
في تسجيل النفوس لعام 1977 في حقل القومية كان ثمة سؤال يقول :
هل انت عربي ام كوردي ؟
إذن هنا الجواب يكون : إما .. أو ، وليس هنالك حقل ثالث لغير قوميات كالقومية الكلدانية مثلاً وهي القومية الثالثة في العراق . نعم استمر هذا الإجحاف ، واليوم نأمل ان يتسم الجميع بروح ديمقراطية وإن يكون هنالك مساحة من الحرية للجميع ليختاروا انتمائهم الديني والقومي والمذهبي والسياسي دون وصاية او إقصاء لمكون من المكونات العراقية وذلك إنطلاقاً من مبادئ حقوق الأنسان وفي مقدمتها حقوق الأقليات .
وعودة الى عنوان المقال حيث فتحت موقع عنكاوا لاطلع على عنوان الخبر الذي يقول : منظمة الاقليات العراقية تدعو للحوار بدل “الهمجية والقتل على الهوية”
ثم انتقلت الى مصدر الخبر وهو موقع منظمة الأقليات العراقية وحسب الرابط أدناه
http://www.minoritiescouncil.org/
واعتقدت لاول وهلة بأن منظمة الأقليات العراقية هي واحدة من منظمات المجتمع المدني التابعة للحركة الديمقراطية الآشورية أسوة بمنظمة الطلبة والشباب الكلدوآشورية او الجمعية الخيرية ألاشورية وغيرها ، حيث شاهدت هذه الصورة :
|
اجتماع منظمة الأقليات العراقية |
|
حضر الدكتور حنين محمود القدو رئيس منظمة الأقليات العراقية الاجتماع الذي عقد في مقر المنظمة بحضور عدد من أعضاء منظمة الأقليات العراقية .. الخ |