النجيفي في السليمانية لمحاولة إنهاء أزمة فجرتها مذكرة اعتقال الهاشمي
نادي بابل
بغداد – دنيا الوطن
فالأزمة السياسية التي فجرتها مذكرة اعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لم تنحصر في أروقة السياسة فقط وإنما تعدتها لتتحول الى خلاف وصفه البعض بالطائفي.
وانهمك رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الأيام القليلة الماضية باجتماعات مع وجهاء محافظة صلاح الدين، المحافظة التي طالبت أن تكون إقليما إداريا مستقلاً وكذلك اجتماع اليوم مع شيوخ وعلماء من الشيعة والسنة أبرزهم جماعة علماء العراق الذين أكد رئيسهم الشيخ خالد الملا على أن الأزمة سياسية وهناك من يريد تحويلها الى طائفية.
أزمة الهاشمي
ومن جانبه قال سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون “نترك القضاء يأخذ دوره بتبرئته أو بمتابعة هذا الموضوع، القضية غير طائفية، هناك مطلوبون من كل فئات الشعب العراقي”.
وفيما يسعى المالكي إلى إخماد أي فتنة قد تقع بسبب أزمة الهاشمي يحاول رئيس البرلمان أسامة النجيفي الذي وصل الى مدينة السليمانية اليوم تدارك الأزمة حيث سيلتقي رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لمناقشة مبادرة لم يعرف أحد تفاصيلها حتى الآن مع إصرار ائتلاف المالكي على استبعاد الهاشمي من أي اتفاق مع ائتلاف العراقية.
أما طلال الزوبعي عضو ائتلاف العراقية فقال “فرصة الذهاب لغير التفاوض هي فرصة فيها انتحار للقوى السياسية وللبلد وعلى ذلك فإن كل القوى السياسية تحاول أن تجد حلا لهذا الوضع الذي نحن فيه.
ومع تزايد المبادرات والمقترحات لحلِ الأزمة الحالية ارتفعت أصوات أيدت إعادة الانتخابات، وهي أصوات الصدريين كحل أخير للخروج من المأزق الحالي خصوصاً مع تمسك جميعِ الأطراف المتخاصمة كل بموقفه.