الكاردينال مار عـمانوئيل دلي يرقـد عـلى رجاء القـيامة / بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

الوقار لكـل قائـد ، وقادتـنا الـيوم نكـرمهم جـداً فالواجـب يقـتـضي أن نحـتـرم رئيس شعـبنا ، ونـظراً لأن وعي الـناس تغـير بـين الماضي والحاضر ، فـبـذات المنـطق يتـطـلب من القادة أنْ يحـتـرموا وعيَ الشعـب ويكـشفـوا أوراقهم الطرية وبراعـمَهم الـفـتية في مشاتل شعـبنا المخـضرمة الـنـقـية ، لـنـدرك ما عـسى أن تـكـون ماهـية الفاكهة والهـوية ! لكي نـشجع عالياً صاحـب الراية الفـكـرية …. لا أنْ نـنـتـظر إنـتـشار الأشعة الشمسية حـتى يـذوب الجـلـيد فـوق الكـرة الأرضية فـينجـلي ما تحـت الطبقات الـثـلجـية .

الـبـذور في الأصُص مَخـفـية وجماهـيرنا المروَّضة في غـفـوة عـرضية ، ومثـقـفـينا لم يعـودوا يناقـشوا الـنـظرية بل يطأطـئـون الهامة والربطة في أعـناقـهم عـلنية ، من أجـل كـلمة عـفـرم + دعـوة مجانية إلى الصفـوف الأمامية ؟ .

ولكـنـنا كـلـنا ثـقة بكلام ربنا : ما من مستـور إلّا سيُـكـشف لـنا ، ولا مِن خـفيّ إلّا سيظهـر أمامنا …. ومَن كان وكـيلاً لـسـيـده عـليه أنْ يصون أمانـته ، أو الأفـضل له أنْ يعـلق حجـر الرحى في عـنقه ( هـكـذا قال ربنا ) … ونحـن عـلى المدرَّجات نهـتـف يعـيش يحـيا ونرفع إسمُه ، أو نـصيح به ….. وإذا كان التأريخ شيئاً قـضاهُ فالتأريخ أيضاً شيئ قادِمه .

 الآثار تـشهـد عـلى بانيها ، المآثـر تمجـد أبطالها ، مِرآة النيات أعـمالها كالغـلة تـُـبهِـجُ قـلب زارعها ، هـذه هي الحـياة مثيرة محـطاتها لمن يحـياها ، أشجار نسقـيها فـتـورق أغـصانها وتعـطي ثمارها ، فإن حجـبنا الماء عـنها ذبلتْ أوراقها …… الملكـوت الموعـود يكـمن في أعـماق قـلوب مؤمنيها ! مشاعـرُنا تـتحَـسَّـسها ….

التأريخ يشهـد لـﭘـطاركة قـلوبهم عامرة بإيمانها ، خـلـدتهم إنجازاتهم وأخـبارُها ، وبماء من ذهـب زينتْ سيرتهم عـلى صفحاتها ، كـل بحـسب ما منحه الله من قـدرة وإمكانية إستغلالها : مار عـمانوئيل تـومكا ، مار ﭘـولـس شـيخـو ، مار عـمانوئيل دلي … ذكـرياتهم مـؤرخة في سجلّاتها ، لم يطلـبوا تمجـيـد أنـفـسهم ولا تعـظيمها بل إرتـسم المجـد فـيها … مشاعـرهم هي الوحـدة وأصالتها.

*********************
متى رأيتُ المرحـوم الكاردينال عـمانوئيل الثالث دلي :

(1-بتأريخ  6/11/1981 زارنا غـبطة الـﭘاطريرك مار ﭘـولص الثاني شـيخـو في دارنا برفـقة معاونه آنـذاك ( المطران عـمانوئيل دلـّي ) والأب الكاهـن راعي كـنيسـنا ، كانت تـلك المرة الأولى التي رأيتُ فـيها المرحـوم الكاردينال مار عـمانوئيل الثالث دلي وجهاً لوجه وفي حـينها لم ينـطق بأي كلام ، وجـدير بالـذكـر أنَّ ثلاثـتهم إنـتـقـلوا إلى الـديار الأبـدية .

(2-  طلبَتْ قـناة الجـزيرة الفـضائية من نيافـته لقاءاً ، فـشاهـدته عَـبـر الشاشة وهـو يجـيـب عـلى إستـفـسارات المـذيعة ، ونـظراً لأنها ألحَّـتْ في سؤالها لغاية في نـفـسها ، عـن ردة الفعـل الـﭘـطريركي إزاء الوضع الخـطر في العـراق وكـيف سيتعامل معه بعـد إنـفجارات كـنيسة سـيـدة النجاة ! بـدأ يُـجـيـبها بلغة القائـد الـفـطِن دون أنْ يَـنجـرَّ وراء محاولتها إستـدراجه ودفعه إلى أنْ ينـطق بتـصريح متـذمر عـن بـلـده العـراق ، ولكـن هـيهات ، بل كان حـديثه كـله سـلاماً …. فـلما قاطعـته ثلاث مرات أثـناء كلامه للغاية نـفـسها ، تـطـلـَّـبَ منه أنْ يكـلمها بلغة التأنيـب !  فأسـكـتها ثلاث مرات

https://www.youtube.com/watch?v=sJMs7CKHwCc
وهـذه بعـض النـصوص مما قاله أثـناء المقابلة:

1:55 ….   أتركـيني يا أخـتي
3:35 ….   لنا حـرية العـبادة وليس حـرية التبشير
4:04 ….   لنا حـرية العـبادة وليس حـرية الـدين
4:21 ….   ليس في العـراق والبلـدان الإسلامية كـلها تـقـريـباً حـرية التبشير
5:08 ….   كـنت أفـضل أن يكـون ممثل الجـزيرة هـنا أمامي
5:15 ….   أخـتم كلامي لنا حـرية العـبادة وليس حـرية التبشير
5:58 ….  أتركـيني أن أتـكـلم
7:14 ….   أتركـيني أن أتـكـلم
*********************
والـيوم بعـد إنـتـقاله إلى الـديار الأبـدية ، وردتْ برقـيات التعـزية من جهات كـثيرة في العالم إبتـداءاً من قـداسة الـﭘاﭘا فـرانسيس وإلى كاتب بسيط ، وأقـيمتْ صلوات وقـداديس جـنازة ومجالس عـزاء في جـميع الأبرشـيات الكـلـدانية ، وشاهـدتُ عـبر الإنـتـرنيت القـداس التأبـيني المقام في كـنيسة الـقـديس ﭘـطرس في سان ديـيـﮔـو / كاليفـورنيا وكـلمات الرثاء التي قـرِأتْ خلالها تعـبِّـر عـن الحـزن بفـقـدانه ، ومنها كـلمة سيادة المطران باوَي سـورو الموقـر التي قال فـيها

أقـدم تعازيّ لكـنيستـنا بمناسبة إنـتـقال مثـلث الرحمات الـﭘـطريرك مار عـمانوئيل الثالث دلي ، أبـدأ بتـقـديم تعازيَّ لسـيـدنا الـﭘاﭘا وهـكـذا لمطران هـذه الرعـية الكـلـدانية أخي مار سـرهـد يوسب ، ولمطران الكـلـدان في أميركا مار إبراهـيم إبراهـيم حـيث سـيوضع جـسـد مثـلث الرحـمات حتى يوم القـيامة ، كما أقـدم تعازيَّ لسيدنا الـﭘـطريرك لـويس ساكـو في بغـداد ولجـميع المطارنة الكـلـدان والإخـوة الكـهـنة والرهـبان والراهـبات ومؤمني الكـنيسة وبالأخـص عائلة دلـّي وكافة أقاربه .

إن المثـلث الرحمات مار عـمانوئيل دلي كان شخـصية مهمة في حـياتي ، أكـلمكم في هـذه المناسبة التأريخـية بعـد أنْ طرقـتُ باب الرحـمة للكـنيسة المقـدسة وإنـتـظرتُ ثمان سنين كي أرى ذلك الـيوم لأكـون مطراناً كاثـوليكـياً مقـبولاً في الكـنيسة الكـلـدانية ، وبمحـبته وجـرأته وعـدالته وقـف معي ، ورغـم مواجهـته مصاعـبَ جـمة إلاّ أن محـبته غـلبَـتها حـين قـبلني في عام 2010 في الكـنيسة الكـلـدانية وسـلـَّـم لي كـتاب القـبول والـذي هـو بـذاته كـتاب تأريخي .

وأضاف سيادته : إن أمانة الـﭘـطريرك مار عـمانوئيل  للمسيح وإيمانه جعـلتـنا نرى فـيه أشياءاً ثلاثة : اليوم نحـن مطارنة الرعـية وكهـنـتها أتينا جـميعـنا من رياضة روحـية لمدة يومَين كاملين ، بحـثـنا عـن معـنى الأمانة للمسيح وللكـنيسة المقـدسة ، وفهمنا من الكـتاب المقـدس أن الأمانة تـظهر بثلاث صور والتي تميَّـز بها مار عـمانوئيل دلي (1)  العـدالة (2) الحـق (3) المحـبة والرحـمة …. وهـذه كـلها عاشها بتـواضع الحـياة ونحـن نـشاهـد مسيرته مع ربه ….

وأخـيراً صلى سيادة المطران باوَي قائلاً : أيها الرب إجعل شهادتـنا عـن حـياة الـﭘـطريرك الماضية تكـمل مسيرته إليك … وتـقـبَّـل روحه والله يرحـمه .

*******************
ثم كانت الكـلمة الإرتجالية لسيادة المطران سرهـد يوسب جـمو المحـترم جاء فـيها  :

من هـو الوكـيل الأمين الـذي أقامه سيده عـلى بـيته ؟ الوكالة هي درجات … وكل إنسان مدعـو إلى وكالة من عـنـد الله … والوكالة الأكـثر قـداسة ، والراعـوية الأثـمن هي عـنـدما يـجعـله الرب ليكـون بديلاً عـن الرسل …. فحـين يُـدعى شخـص إلى درجة الشماسية والكـهـنـوتية والأسقـفـية ثم رئاسة هـذا الجـمع من الأساقـفة لأمّة ولكـنيسة رسولية مجـتمعة سـوية ! فإنها تعـني ! لم يـبق للرب سوى أن يـبـسط يـديه له(ليحـتـضنه في ملكـوته السماوي / الكاتب )  ……. وواصَل سيادته في كـلمته مشيراً إلى أن الشخـص الوحـيـد الـذي مرت عـليه ظروف عـلى مـدى 80 سنة تجـمعتْ خلالها الطيـبة والمرارة في الكـنيسة الكـلـدانية وعاشها فـيها كـلها ……. هـو المرحـوم مار عـمانوئيل ، لأنه كان وطنه وشعـبه وكـنيسته ….. وعـنـدما إلتهـبتْ بغـداد بقي ثابتاً راعـيا مع رعـيته .

وفي روما بحـضوري أنا تلميـذ هـناك ، فإن الـﭘـطريرك مار ﭘـولس شيخـو في بداية ﭘاطريركـيته قال للكاهـن دلي آنـذاك وهـو حـديث الرسامة الكهـنوتية : أريـدك معي في الـﭘـطريركـية … ﭘـولس شيخـو كان ﭘاطريركاً صافـياً  نـذر نـفـسه كاملة للرب ولكـنيسته المقـدسة ، وكان الكاهـن ثم المطران ــ مار عـمانوئيل دلي يمثـل يـدَه اليمنى واليسرى ، بنى كـنائس ورهـبانيات ومدارس ، وبغـداد التي إزدحمت بمسيحـيّـيها القادمين إليها في تلك الأوقات يخـدم شعـبه من كـنيسة إلى كـنيسة من دائرة إلى دائرة من مشروع إلى مشروع ، لم يكـن يشعـر بالتعـب ، ثـبت عـلى مبادئه ومسؤولياته في كـل الظروف حـتى مع الـﭘـطريرك الجـديـد(روفائيل ) ، وفي ظروف صعـبة وحالكة إستـطاع ــ ونحـن نعـرف ذلك ــ أن يخـلص أناساً رجالا ونساءا من الموت بسكـوت دون تـطبـيل وأبواق .

وواصَل سيادته مذكـراً بإنجازاته فـقال:

أولاً : لو أردنا الـيوم أن نرى ماذا عـن الكـلـدان في قانـون الكـنيسة الكاثوليكـية الحالي ، والـذي يحـكي عـن الكـنائس الرسولية ، والتراث الرسولي والـذي تعـتـرف به الكـنيسة الكاثـوليكـية وتعـتبره ذلك الجـزء المكـمل لها ( والإسم الكـلـداني فـيه ) فإن ذلك كان بفـضل مار عـمانوئيل دلي ، حـين كان عـضواً في اللجـنة المشرّعة لـذلك القانون ….

مجـموعة القـوانين الشرقـية الكـنسية

الباب الثاني ــ الكنائس المتمتعة بحكم ذاتي (1 )

البند 2 ــ 1ــ …. الطقوس المعنيّة في هذه المجموعة ، هي المنحـدرة من التـقـليد الأرمني

والإسكندري والأنطاكي والقسطنطيني والكلداني، ما لم يتضح غير ذلك.

البند 2 ــ 2 ــ …. تـثبـيت القومية الكلدانية في الدستور العراقي الجديد

*****************
ثانياً : وهـكـذا في الدستور العـراقي اليوم حـيث قـضية إسم الكـلـدان منحـوت بصفاء ، كان بفـضله وإخـتـياره لأنه تابعَ حـتى أوصلها …..

*******************
ثالثاً : موضوع آخـر : مار باوَي ليس شخـصا بل قـضية ورمز ونـيشان لمرحـلة ، إنه اليوم في الكـنيسة الكـلـدانية الكاثـوليكية المقـدسة ، وكان مار عـمانوئيل هـو الـذي وضع حجـر الزاوية لقـبوله ، فـقـد طـلبتُ منه ذلك مع أساقـفة آخـرين ، فإستجاب لـنا برسالته ، فـكان جـسراً لـتلك القـضية …….

بطريركـية بابل الكـلـدانية

25/10/2010
سيادة الأخ العـزيز المطران باواي سـورو الجـزيل الإحـتـرام

أشـكـر لكم تحـملكم عـناء السفـر في المجيء إلى روما للإلـتـقاء بنا . نعـلمكم بأن إنعـقاد السنهادس الـﭘـطريركي لم يتم المرة هـذه بصيغة رسمية وبالتالي فإن موضوع قـبولكم رسمياً في المصف الأسقـفي لكـنيستـنا الكـلـدانية قـد تأجل البت فـيه حـتى إنعـقاد السنهادي الـﭘـطريركي القادم قـبل الصوم الكـبـير .


من جانبي الشخـصي وبقـدر ما يتعـلق الأمر برغـبتي وقـراري فـقـد قـبلتـكم مرحـبا بكم مثل أخ عـزيز وأسقـف فاضل في كـنيستـنا . كما أطلب من سيادة المطران سرهـد يوسف جـمو الجـزيل الإحـتـرام حـيث أنكم مقـيمون في أبرشيته ، المكـوث عـنـده والعـمل الرعـوي حـسب تـوجـيهاته لا سيما مساعـدته في تـثبـيت الإخـوة الآثـوريّـين الـذين إنـضموا إلى أبرشيته المباركة حـديثاً ، وأنا واثق أن سيادة المطران إبراهـيم إبراهـيم يقـدركم كـثيراً ويستـفـيـد من مشورتـكم بخـصوص رعاياه الآثـوريّـين . وكـذلك سيادة المطران جـبرائيل كـساب الجـزيل الإحـتـرام . تـقـبلوا مني كـل محـبة وتـقـدير طالباً لسيادتـكم حـماية أمنا مريم العـذراء.

المخـلص الكاردينال عـمانوئيل الثالث دلي

ﭘـطريرك بابل عـلى الكـلـدان

********************

رابعاً : أمر آخـر وهـو الطخـس الكـلـداني اليوم ، مع تحـقـيق روما ، والـذي أوصله إلى خاتمته وطبع كـتابه بإسم الـﭘطريركـية وبإسمه مار عـمانوئيل دلي وإتمامه مع السنهادس وهـو رئيس السنهادس في تلك الأثـناء .

 **********************
ومثـلما بحـثـنا عـن راحة لنـفـوسنا في يوم ما ، فإنها نعـمة الرب جعـلت تعـبَه بحاجة إلى تلك الراحة أيضاً ، والأخـوات الراهـبات قـمن بتلك الخـدمة الصافـية كأخـوات لأخـيهـن الكـبـير ، فبإسم كـل الكـنيسة شكـراً لكن وبركات الرب عـليكن  .

ليس لنا حـق عـليه كـﭘـطريرك في هـذه الرعـية ، لكـن الله أراد أن يكـون نعـمة لنا ، فـكان تواجـده في قلاية مطرانية مار ﭘـطرس بركة لكـنيستـنا . وبإسمكم نـشكـر الرب الـذي أعـطانا هـذا الـﭘـطريرك ولأمانـته في المهمة الموكـل عـليها ، ونـشكـر عائلته التي ربَّـته ،  ومن خلال كـنيستـنا فإنه يودع كـل الكـنيسة الكـلـدانية التي خـدمها طيلة هـذه السنين .

وصار سيادة المطران سـرهـد يخاطـب الجـثمان المقـدس قائلاً :

أيها الأخ والأب : كم تعـبتَ ؟ نعـزيكم مثـلما عـزانا قـداسة الـﭘاﭘا ، ونعـزي ﭘاطريركـنا الطوباوي مار لويس ساكـو وأصحاب السيادة المطارنة الكـلـدان وكـل إكـليروس الشعـب الكـلـداني و الكـنيسة الكـلـدانية المقـدسة ، نعـزي كافة الكهـنة والشمامسة والأساقـفة الـذين نالوا من يـديه الرسامة بركة للكـنيسة ….

ثم إلتـفـتَ إلى المطران الضيف ( مطران السريان الأورثـوذكـس ) يخاطبه فـقال : أشكـر أخي العـزيز مع الكـهـنة المباركـين لقـدومكم عـنـدنا ومشاركـتـنا في هـذا اليوم التأريخي في كـنيستـنا المقـدسة  ، وسيكـون لكـنيستـنا هـذه الـذكـرى وهـذا الوقار وستـتـبارك بصورة خاصة بهـذا الشخـص المقـدس الذي هـو الرأس الأعـلى للكـنيسة …

وإستـمر يخاطـب الفـقـيـد دلي قائلاً : أيها الأب العـزيز الأخ الكـبير : كم تعـبتَ وكم من مرة لم يكـونوا يفـهـمونك ! فـهل تراخـيت حـين لم يفـهـموك ؟ …………….. أبـداً
((  أحـمدك يا أبـتِ رب السماوات والأرض قـد حجـبتَ هـذا عـن الحـكـماء والأذكـياء وكـشـفـته للأطـفال ،  إنجـيل متى 11: 25 ــ الكاتب )).

أودعـك مع كافة المطارنة والكهنة والشمامسة والشماسات والمؤمنين المباركـين والرجال والشباب وأنت تودع كـنيستـك إلى الـذي بعـثـك لنا وجـعـلك وكـيلاً ، ويقـول لك : … تعال أيها الوكـيل الأمين … ونـقـول لك : إذهـب بسلام أيها الراعي الصالح  .

**********************

))كلام جـميل   ! …….        EXPIRED    ((
من المؤسف أنـنا عـموما ــ في تعاملـنا مع الآخـر ــ  نـتـوقـف عـند إخـفاقاته

ونحـكم عـليه من دون أن نـتحـقـق مِن أنه قام بجـهـدٍ رصين

الـﭘـطريرك دلي قام بجـهـدٍ كـبـيرٍ وفي ظروف صعـبة ومعـقـدة

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *