العَلَم الكلداني يرفرف في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية وعلى جبل إيفيرستفي

 

خاهه عَمّا كَلذايا

نزار ملاخا

يا أبناء شعبنا الكلداني العظيم

أيها الكلدان الأصلاء أينما كنتم وحيث أنتم موجودين

إننا في الوقت الذي نرى فيه الكثير من مختلف الفئات والعناصر والإتجاهات يحاولون طمس هوية شعبنا وتغييب تاريخ أمتنا الكلدانية ويحاولون التعتيم المتعمد لتراثنا وحضارتنا الثرّة، ولا نستثني من ذلك أحداً لا رجل دين ولا علمانيين، فقد تلقينا عبارات ركيكة من أعلى مستوى في كنيستنا كأن يصف القوميين بكلمة “القومچية” وما شاكلها من كلمات لا تليق بالمنصب الذي يشغلونه، في الوقت الذي كان عليهم أن يكونوا قادة أو حماة لهذا الشعب ولهذا التأريخ النبيل والمجيد للأمة الكلدانية الذين يمثلون قامتها الدينية المسيحية، كان عليهم أن يكونوا قادة في كل شئ وطليعة هذه الأمة ينادون بإسمها ويرفعون رايتها ويتغنون بأمجادها، نقول في هذا الوقت بالذات نرى بأن مجموعة من أبناء شعبنا الكلداني في أمريكا ولاية مشيگن/ديترويت يرفعون العلم الكلداني على قمة جبل إيفيرستفي القطب الجنوبي، وحدثني الأخ الأستتاذ فوزي دلّي من إذاعة صوت الكلدان قائلاً: ـــ في اجتماع صداقة وعشاء ضم بعض اعضاء المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد وإذاعة صوت الكلدان مع مجموعة من الأصدقاء الكلدان كان الأخ انمار كريم صرافة رجل الأعمال في ادارة الأموال (انفستمنت) وكانت في ضيافته فاطمة وهي ممثلة هاوية في هاليود (الصورة لهما) وأثناء الحديث نوه الصديق أنمار كريم صرافة وهو ابن خال زميلنا عادل بقال انه في صدد السفر الى القطب الجنوبي مع فاطمة بدعوة من احدى الشركات، وسيخوض هذه المغامرة خاصة وأن المنطقة نائية وباردة جدا جدا، وقال ان العديد من الأشخاص ومن دول وأجناس وقوميات مختلفة يذهبون الى هذه المنطقة من اجل السياحة وفي نفس الوقت هذه المنطقة مشهورة بأن من تطأ قدمه على قمة جبلها يرفع علم بلاده او علم قوميته او منطقته، فطرقت فكرة لدينا وطلبنا منه أن يرفع العلم الكلداني على قمته بين الأعلام الأخرى وكانت فرحته كبيرة بهذا الطلب وتم تزويده بالعلم الكلداني وبالحجم الكبير الموجود في اذاعتنا وسلمناه له، وهكذا سافرا قبل اعياد الميلاد ورجع قبل ايام وسيكون لنا لقاءاً إذاعياً معه ليخبرنا عن التجربة، هؤلاء هم من يعتزون بتاريخهم وهويتهم وتراثهم ويفتخرون بها، متى سنرى أو نسمع من أن العلم الكلداني يرفرف في مكاتب أبناء شعبنا وقادتنا سواء السياسيين أو الدينيين أو منظمات المجتمع المدني أو النوادي والجمعيات التي تحمل أسم (الكلداني) مثل (نادي…. الكلداني) و (جمعية….. الكلدانية) وبطريركية…. الكلدانية وووو الخ.

شكراً للصديق العزيز الأستاذ فوزي دلي على هذا التوضيح

تحية إجلالٍ وإكبار لهؤلاء الأشخاص الذين أعتزّوا بالعلم الكلداني علم الأمة الكلدانية، تحية لكل مَن يحمي تاريخ وتراث وراية أمتنا الكلدانية، إنه حدث كبير جداً، ففي الوقت الذي يتعرض تاريخ أمتنا إلى التغييب نرى البعض الآخر يفتخرون به.

بوركتم أيها الأحرار وعشتم وعاشت أمتنا الكلدانية الخالدة.

المجد والخلود لشهداء الكلدان جميعاً

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *