العراق ثاني اسوأ بلد يتعرض فيه المسيحييون للاضطهاد

صنف المدير التنفيذي لمنظمة “فتح ابواب الولايات المتحدة” المهتمة بشوؤن المسيحيين

المضطهدين في جميع انحاء العالم، العراق ضمن المرتبة الثانية بعد كوريا الشمالية من جهة

ما يتعرض له المسيحييون في البلد من اضطهاد، متوقعا ان حياة مسيحيي البلد ستزداد سؤءً

بعد انسحاب القوات الامريكية.

ونقلت جوزيف ديكارو مراسلة وكالة اخبار “وورثي العالمية” في مقال نشر، الخميس 9

ايلول الجاري عن الرئيس التنفيذي للمنظمة كارل مولر ان فتح الصفحة الجديدة التي تحدث

عنها الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد سحب قوات بلده القتالية “تعد سابقة لأوانها”.

وقال مولر “أعتقد أننا سنترك هذا البلد الى حكومة هي في حالة من الفوضى، ففي أحسن

الأحوال يمكن القول بأنها تمر بمرحلة انتقالية”، مشيرا الى عدم استقرارها “بشكل حكومة

 قوية”.

ويخشى مولر من أن يضع انكماش الوجود الأميريكي الأقلية المسيحية العراقية في خطر،

حتى في ظل “الديمقراطية” التي يسيطر عليها المسلمون.

 وأضاف مولر، لدينا مؤشرات واضحة جداً، من واقع الحال الملاحظ، أن الطائفة المسيحية في

العراق تعاني بدرجة كبيرة بسبب العنف المتزايد بين الفصائل الاسلامية.

وقال مولر، لقد تحدثت مع اللاجئين من جميع أنحاء المنطقة وهم يقولون بأن هناك كارثة

غير مبلّغ عنها، ألا وهي اندثار الطائفة المسيحية من العراق.

 ويعتقد مولر أن الاضطهاد المسيحي سيعمل على تعجيل خروج القوات الأميريكية.

 وكان تعداد المسيحيين في العراق لا يقل عن 750,000 عند بدء الغزو الأميريكي عام

 2003، ولكن بعد ذلك هرب مئات الآلاف منهم وتركوا منازلهم، كما أن العديد منهم ترك

 العراق ويعيشون في البلدان المجاورة.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *