السيد الرئيس ورسالة الاطمئنان / بقلم عصمت رجب

ليست المرة الاولى التي يتواصل فيها السيد الرئيس مسعود بارزاني مع ابناء شعبه من مختلف الفئات والشرائح، ويتحدث اليهم عن قرب بكل صراحة ووضوح، ويسمع منهم ويصغي اليهم بكل اهتمام. بل ان هذه اللقاءات مع ابناء الشعب الكوردستاني من المسيحيين والكورد الشبك والكورد الايزدية والتركمان  شاملة ومتعددة الجوانب وهي من ابرز اولويات ومنهجيات السيد الرئيس في التواصل مع شعبه وقد اوضحت لقاءاته بالمكونات الاربعة خلال الايام الماضية اسئلة كثيرة كانت اجوبتها ربما خافية على الكثير من الناس ليس داخل اقليم كوردستان فقط بل وربما خارج حدود الاقليم ، اقليميا ودوليا  .

لقد تميزت لقاءات الرئيس بابناء شعبه بالعفوية بعيدة عن البروتوكولات التي يتقيد بها السياسيين وتمثلت في جانب منها بشرح وتوضيح مجمل الاوضاع السياسية الراهنة في الساحة العراقية والكوردستانية والانتصارات التي حققها البيشمركة الابطال في جبهات القتال ، لمختلف الناس الذين التقاهم والنخب التي اجتمع بها، ذلك الشرح والتوضيح الذي يعد مهما الى حد كبير لانه يتيح للجمهور الاحاطة بمجمل الاحداث والوقائع السياسية على حقيقتها. كما اعطت هذه اللقاءات املا كبيرا للعوائل المحرومة ، والوقوف عن قرب على حجم المعاناة التي تعيشها تلك الفئات والشرائح، ومقدار الظلم والاضطهاد الذي تعرضت له اثناء هروبها من امام دعش الارهابي .

لعل هذا الاسلوب في القيادة والتعامل والتواصل مع ابناء المكونات الكوردستانية بمختلف مذاهبهم عكس عمقا في الفهم، وتقديرا لاهمية الرأي العام، وضرورة اشراك الجميع في بناءالاقليم واصلاح اوضاعه.

 ان لقاءات الرئيس بارزانى بمكونات سهل نينوى بين الحين والاخر ماهي الا دليل اطمئنان لهم بانهم جزء من اولولياته في معركته وشعب كوردستان والبشمركة ضد تنظيم داعش المجرم.

 وان سيادته قد وضع في مقدمة نضاله الان قضية ابناء سهل نينوى بمختلف مشاربهم ليعلمهم بان  البيشمركة مستعدون لتحرير تلك المناطق مهما كلفهم الامر كما قال في احدى لقاءته ((سوف نحرر مناطقكم حتى لو كلفنىي ذلك حياتي))

بقلم عصمت رجب

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *