التيارالديمقراطي في ستوكهولم يحيي يوم الطفل العالمي

فلذات أكبادنا على الأرض يحتفلون في الأول من حزيران، بيوم الطفل العالمي، وأمانينا بغد

سعيد يكون خالي من الحروب والتعصب، والتعليم ومتطلباته متاحة للجميع. والتيار الديمقراطي في ستوكهولم بمجموع قواه وجماهيره يحيي هذا اليوم، ويكافح ويتضامن من أجل توفير البيئة الصالحة لنمو صناع المستقبل الديمقراطي الواعد الذي يسود فيه الحب والتسامح والتطور العلمي والإجتماعي والإقتصادي. أقر هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في عام 1950، للتذكير بحقوق الطفولة والأمومة، وتعزز في إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989، إتفاقية حقوق الطفل الدولية، التي تضمن حق الطفل في الحياة والصحة والتعليم والسكن ومستوى معيشي ملائم والغذاء واللهو…. إلخ. إن التيار الديمقراطي ومعه كل الحريصين على تنشئة جيل المستقبل القادر على أخذ زمام المبادرة للتخلص من التخلف والجهل وبناء عراق معافى متقدم مدني، يدعو القوى السياسية المتنفذة لدرء الإنزلاق إلى الحرب الأهلية، التي تحرق الجميع وتشوه النسيج الإجتماعي العراقي وتفتيت وحدته، وتدفع بالطفولة الضائعة للإرتماء في أحضان خطط ومصالح القوى الإرهابية والمتشددة لمسخ عقولهم وإستخدامهم كوقود لهجماتهم الإرهابية البشعة التي تشوه الطفولة البريئة والقيم الإنسانية. وأن ما يحدث من مآسي لإنتهاك حقوق الطفل والإنسان العراقي، هو نتاج سياسة المحاصصة الطائفية والقومية الضيقة الأفق الخربة، التي أوصلتنا إلى حافة الهاوية، وكإمتداد لسياسة الدمار والحروب التي إنتهجها النظام الدموي المقبور، وبمباركة وتدبيرمن قوى الإستعمار الجديد، وأساليبه في سياسة “الفوضى الخلاقة” للحفاظ على مصالحه الطبقية على حساب دماء الشعوب وتدمير البنى التحتية، وعرقلة بناء القاعدة الرصينة الإقتصادية الإجتماعية التي تهيء الظروف لخلق جيل جديدواع والرعاية الدائمة ويتمتع بخيرات البلد التي تؤمن له كل وسائل التربية الصالحة من بداية تكوينه كجنين إلى مرحلة البلوغ، ليساهم في بناء وإصلاح ما خربه الضالمون من كل الأشكال والأنواع.

فيا أيها الديمقراطيون والناس الطيبون هبوا لنصرة الطفولة العراقية المعذبة التي تئن تحت سياط الإرهاب وتداعيات ومصالح القوى المتنفذة والتدخلات الخارجية. وإعملوا وطالبوا بتطبيق مواد الدستور العراقي بشأن الطفولة، واللوائح العالمية لحقوق الطفل في مختلف المجالات الحياتية ومنها:

–الإبتعاد عن إستخدام العنف المنزلي والمجتمعي ضد الطفل، وإحترام شخصيته والعناية بتوعيته الفكرية والتربوية في البيت والمدرسة والمجتمع.

–توفير دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس وكادرها وجعلها في متناول الجميع، وجعل التغذية مجانية، وإدخال الأساليب العلمية المتطورة في عملها

–تطبيق وتفعيل إلزامية التعليم، ومعالجة التسرب من مقاعد الدراسة.

–حماية الطفل من الظلم والفقر والجهل، ضمن حق الأطفال على المجتمع، وإعداد برامج مدروسة في تثقيف الطفل وزيادة خبراته، فهو مستقبل الوطن والبنية الأساسية في بناء مجتمع ناجح، وهم إمتدادنا على الأرض.

—حل مشكلة عمالة الأطفال ومنع إستغلالهم البشع.

—مكافحة العصابات التي تستغل الأطفال في الترويج لبيع المخدرات، والتسول، والإستغلال الجنسي، وغيرها من الأعمال المشينة بحق الطفولة والمجتمع.

لنزرع البسمة الدائمة على شفاه أطفال العراق والعالم، وليرفلوا بالسلام، وكل عام وإلى مزيد من الإنجازات لصالح الطفولة والأمومة.

عاش الأول من حزيران يوم التضامن الأممي مع الأطفال والأمومة

تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *