اعطينا العشرات من ابطالنا البيشمركة كشهداء لكننا ازددنا قوة وتماسكا 

16 اكتوبر 2017 والبيشمركة الابطال لازالوا على سواتر الشرف لقتال داعش دفاعا عن العراق وكوردستان في تلك الحرب الشرسة ضد اكبر تنظيم ارهابي هدد كل جميل في العالم وقد ضحى البيشمركة فيها بالاف الشهداء والجرحى ، ومع نهاية داعش والقضاء عليه من قبل البيشمركة على طول1050 كيلومتر بدأت الخطط الخبيثة في بغداد لتدمر كل ما هو جميل في كوردستان .
وما ان شعرت بغداد بقوة البيشمركة وقوة كوردستان واعتزاز شعب كوردستان بقيادته المتمثلة بالرئيس مسعود بارزاني وقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، حتى اعادت الكرة للهجوم على كوردستان ولكن ليس من خلال عمليات الانفال سيئة الصيت في التنفيذ والامر والقرار، وليس باتفاقية الجزائر السيئة الصيت النتي اعطى النظام السابق نصف شط العرب لايران من القضاء على الثورة الكوردستانية ، وليس من خلال داعش الارهابي الذي تم تمويله باسلحة ثمان فرق عسكرية هرب جنودها في الموصل والمحافظات التي سقطت بيد داعش ، والتي كانت بغداد نفسها بادارة رئيس وزرائها انا ذاك (المالكي) قد فتحت له الطرق للدخول الى العراق والتقرب من المناطق الحدودية من كوردستان ليمثل حينها تهديدا كبيرا على كوردستان والعراق والعالم اجمع .
لكن هذه المرة اعادت الكرة متحججة بقرار اتخذه شعب كوردستان في عملية تقرير المصير بالاستفتاء التاريخي في الخامس والعشرين من ايلول 2017 بقيادة ورعاية سيادة الرئيس مسعود بارزاني المدافع الحقيقي عن الكوردايتي والشعوب المتعايشة معهم، كحجة ضعيفة للهجوم على كوردستان، لكن بغداد بهذه الحجة كسبت تاييد عدد من الدول الاقليمية التي تخوفت من وجود كيان اداري حقيقي للكورد وكوردستان ، وبدأت بغداد تنفذ مخططها الخبيث ضد شعب كوردستان المسالم ووجدتها فرصة لن تتكرر( انشاء الله) للقضاء على جمالية كوردستان بجميع المقاييس السياسية والادارية والعسكرية والاجتماعية والخدمية والبنى التحتية وتماسك ابنائها .
نعم في السادس عشر من تشرين 2017 تقدمت الحشود على دبابات البرامز الامريكية المخصصة لقتال داعش وتقوية المؤسسات العسكرية العراقية من ( الجيش والبيشمركة ) وفي نيتهم الدخول الى هاولير ودهوك لكن البيشمركة الابطال يقودهم السروك بارزاني وقفوا لهم بالمرصاد وضربوا حشودهم وكسروا شوكتهم كما كسروا شوكة داعش الارهابي من قبلهم والحمد لله كوردستان تزداد قوة وعزيمة على البناء والاعمار وتزداد تسامحا وتعايش وتزداد تماسكا فيما بينها ، ونتائج قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وكوردستان ظاهرة للعيان العالمي .
فالف تحية لارواح شهداء البيشمركة في السادس عشر من اكتوبر وجميع شهداء البيشمركة وشهداء الحرية جميعا
تحية لك ياسيادة الرئيس مسعود بارزاني وهنيئا لشعبك بك كونك بحكمتك وحنكتك استطعت ان ترد شر الاشرار الى جحوره بالامس واليوم وغدا

لؤي فرنسيس

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *