اعتصامات تضامنا مع فيروز بعد منعها من عرض مسرحية

 

فيروزاعلن عدد كبير من الفنانين تضامنهم مع فيروز

 

ينظم محبو المطربة اللبنانية فيروز اعتصامات سلمية في بيروت وبعض المدن العربية تضامنا معها

واحتجاجا على منعها من اعادة تقديم اعمال الاخوين منصور وعاصي الرحباني من قبل ورثة منصور الرحباني.

ويتجمع المعتصمون يوم الاثنين امام المتحف الوطني في بيروت ويقول المنظمون انهم يتوقعون

ان يشارك في الاعتصام اكثرمن الفي شخص بينهم فنانون واعلاميون ومثقفون.

اما في العاصمة المصرية القاهرة، فقد اعلن مركز ساقية الصاوي الثقافي تنظيم اعتصام تضامني

 يوم الاثنين مع المطربة اللبنانية سيشارك فيه مطربون وفنانون ومثقفون.

وبدأت القضية بالتفاعل لدى اعلان فيروز عن عرضها لمسرحية “يعيش يعيش” التي قدمت للمرة الاولى

عام 1970 فرفض كازينو لبنان والغى العرض بعد اعتراض ورثة منصور الرحباني اسامة وغدي ومروان

بواسطة رسالة قانونية ارسلت لادارة الكازينو.

ويطالب ورثة منصور فيروز باستئذانهم قبل عرض أي من أعمال الأخوين الرحباني، وبدفع الحقوق المادية

المتوجبة عليها في أي مكان تعرض فيه اعمال الاخوين الرحباني.

وكانت فيروز التي تعتبر مع أولادها من ورثة منصور الرحباني بالرد بدعوى مضادة ضد أولاد منصور وكازينو لبنان،

في يناير/كانون الثاني 2010، للمطالبة بـ”عطل وضرر” عن الإساءة المادية والمعنوية التي سببها إلغاء

 عرض “يعيش يعيش” بقرار قضائي، واستبدالها بمسرحية منصور الرحباني “صيف 840”.

ويقول مقربون من فيروز ان أبناء منصور يعرضون أعمال الأخوين الرحباني من دون العودة إلى ورثة عاصي الرحباني.

 وهو ما جرى عند عرض مسرحية “المحطة” في “مهرجانات البترون” الصيف الماضي، وفيلم “سيلينا” المقتبس

من مسرحية “هالة والملك”، الذي عُرض بعد موافقة منصور الرحباني وحده، بحسب ما يؤكد مقربون من فيروز.

وتنفي المخرجة ريما الرحباني ابنة فيروز، أن تكون لمنصور وورثته حقوق مادية يتقاضونها من والدتها،

بل من جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى في لبنان والتي يفترض أن تعطيه حقوقه المادية.

واضافت داعية “الجميع الى العودة الى الوثائق والحقائق والوقائع لان هذه لا يمكن تكذيبها لانها وقعت،

ومهما حاولوا التضييقعلى فيروز لن يفلحوا.”

ومضت تقول ان “فيروز لا تتجاوز القانون ونحن لم نطالب يوما ان نكون فوق القانون انما مع القانون.

يا ليت الجميع يطبق القانون كما تفعل فيروز”.

اما اسامة الرحباني، ابن منصور فقال ان ورثة منصور وجهوا رسالة لشركة كازينو لبنان بأن عليها أخذ موافقة

 الورثة على أي طلب لعرض مسرحيات الأخوين الرحباني، وما فعله الكازينو هو أنه اتبع القانون في رفضه طلب

عرض المسرحية، مضيفا بأن”مثل هذا الخلاف يعالج على الطاولة وبحوار مباشر بعيدا عن الإعلام”.

ردود فعل

 

ولم تتوقف محاولة منع فيروز من الغناء على لبنان، بل امتدت لمحاولة منعها من تقديم أي أعمال في البلاد العربية،

 كان أولهاعرض مسرحية “صح النوم” في دمشق، ضمن احتفاليتها كعاصمة للثقافة العربية عام 2008.

وفي بعض ردود الفعل على هذه القضية، سجل المغني المصري تامر حسني أغنية تضامنية حملت اسم “فيروز”

 من تأليفه وتلحينه، وتوزيع جلال فهمي.

كما أعلنت إذاعة دمشق تضامنها التام مع فيروز بزيادة ساعات بث أغنياتها، وخصصت ساعةً يوميةً كاملة

 بعنوان “أندلسيات فيروز”، بالاضافة الى الساعات الفيروزية التي تبثها في الصباح والمساء.

أما إذاعة “شام إف إم”، فقد أطلقت حملة تضامنية ضد الدعاوى المرفوعة على فيروز، واستضافت خلالها

 العديد من الشخصيّاتالفنية والإعلامية

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *