استقبال مهيب للبطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو في عنكاوا

استقبال مهيب للبطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو في عنكاوا

نظمت ايبارشية اربيل الكلدانية استقبالا حافلا ومهيبا لغبطة البطريرك الجديد مار لويس روفائيل الاول ساكو في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في عنكاوا. وقد جرى استقبال رئيسي في مطار اربيل الدولي حيث حطت الطائرة التي كانت تقلّ غبطته والوفد المرافق له قبيل الساعة الرابعة من مساء يوم الخميس 7 شباط 2013.  وكان على رأس المستقبلين السيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد سعدي بيرة عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني والسيد ريبوار كريستو يلدا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني  والسيد شيروان الحيدري وزير العدل ووزير الاوقاف وكالة والسيد جونسن سياوش وزير النقل والمواصلات والسيدة آسوس نجيب وزير العمل والشؤون الاجتماعية والسيد نوزاد هادي محافظ اربيل والسيد علي حسين مسؤؤل الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد ضياء بطرس رئيس هيئة حقوق الانسان في الاقليم وعدد من اعضاء برلمان اقليم كوردستان، وسفيرة المانيا في بغداد والقنصل الالماني في اقليم كوردستان وسفير رومانيا في بغداد، والسيد خالد البير مدير عام شؤون المسيحيين في اقليم كوردستان، كما شارك في الاستقبال لفيف من الاساقفة الاجلاء وعدد من الآباء الكهنة والرهبان وبعض العلمانيين.  وبعد استراحة قصيرة في صالة الاستقبال في المطار توجه موكب غبطته الى كنيسة مار يوسف حيث استقبله جماهير غفيرة امام مدخل الكنيسة وسط اهازيج وتصفيق الحاضرين وهم يلوحون وبيدهم اغصان الزيتون، وجوق الشمامسة يرتل المزمور سبحوا الرب في قدسه… فيما كانت اجراس الكنيسة تدق معلنة قدوم البطريرك والأب. ثم القى صاحب السيادة راعي الإيبارشية مار بشار متي وردة كلمة ترحيبية باسم الايبارشية عن شعار غبطة البطريرك، اصالة، وحدة، وتجدد متمنيا للبطريرك الأب كل النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة. ثم القى السيد فاضل ميراني كلمة بالنيابة عن الحزبين الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني اعقبها السيد وزير العدل كلمة اخرى باللغة الكوردية، ثم ختمها صاحب الغبطة بكلمة عبرت عن محبته للعراق والعراقيين جميعا مبدياً استعداده للعمل مع الجميع ومن اجل الجميع. وبعدها رتل جوق الشمامسة ترتيلة ( اطلبوا من الرب وصلوا أمامه) منح غبطته والاساقفة والحاضرون بركتهم الأبوية للحاضرين. وفي الختام توجه غبطة البطريرك الى دار المطرانية مستقبلاً المهنئين.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *