إن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ,,,,,,,, وإن كنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ

خاهه عما كلذايا

لمن لا يعرف المدعو جلال برنو

المدعو جلال بّرنَو إن كان أسمك يُقرأ هكذا، فبالإمكان تبديله إلى جلال مدفع أو جلال قاذفة أو جلال خنجر، وإن كان من عائلة برنو العريقة الشهيرة التي نجلّها ونحترمها كل الإحترام فالمطلوب منهم نبذ هذا النَكِرة وإعلان البراءة عن إنتسابه لهم لأنه يسئ إلى أسمهم التاريخي المشرّف، أما إذا كان هذا أسم والده فلا عتب عليه .

لقد قمتُ بالرد على هذا النَّكِرَة فيث مقالات سابقة له، بسبب تجاوزه على شرف الكلدان والكلدانيات ، وهذا التجاوز لا يصدر إلا ممن ليس له أخلاق أو من له شعور بالنقص أو هناك لكّة في أخلاقه وتربيته، فالإناء ينضح بما فيه، هذا كتب شتائم بحق الكلدان وبكل أسف تم نشر تلك الشتائم تحت غطاء مقالة من هو الكلداني، والمؤسف له أكثر أن ينشر تلك الشتائم موقع كلداني كبير مثل ألقوش دوت نت بينما رفضت نشره أغلبية المواقع لما فيه إساءة كبيرة للكلدان ولشرف الكلدان وللماجدات الكلدانيات وإليكم نص شتائمه على روابط ألقوش دوت نت

http://www.alqosh.net/article_000/jalal_barno/jb_6.htm

من هو الكلداني

بقلم: جلال برنو

بالرغم من انني انتمي الى الكنيسة الكلدانية، لكن ليس بامكاني ان اغض الطرف عن الواقع الذي تعيشه هذه الطائفة ، وفي مقدمتهم قادتهم الانفصاليون.

فاذا رأيت مسيحي عراقي أسمه هلال أومثنى أو زيد فاعلم أنهُ كلداني

اذا رأيت مسيحي عراقي يتكلم العربية فأعلم أنهُ كلداني

اذا رأيت مصلين مسيحيين عراقيين يقيمون صلواتهم بالعربي فاعلم أنهم كلدان

اذا رأيت مسيحي عراقي يلبس دشداشة فأعلم أنه كلداني

اذا رأيت مسيحي عراقي مطرب يُغني بالعربي ويخجل أن يغني بلغتهِ الأم فأعلم أنه كلداني

اذا رأيت اتحاداً أو جمعية ثقافية أو حزباً أو أخويةً مسيحية عراقية يقيمون ندواتهم بالعربي فأعلم أنهم كلدان

اذا ركبت سيارة مسيحي عراقي و لا تجد (سي دي) بغيرالعربي فأعلم أن صاحبها كلداني

اذا رأيت مسيحي عراقي يتحاشى أن يتحدث معك بلغة الأم فأعلم أنه كلداني

اذا رأيت مسيحي عراقي يعرف جميع غزوات العرب و شعراء العرب ومطربي العرب ونوادر العرب و لا يعرف مار نرسى ومار أفرام ومار توما أودو فأعلم أنه كلداني

اذا زرت ديترويت أكبر تجمّع للمسيحيين المهاجرين الى الولايات المتحدة ستسمع بما يلي:

المركز العربي الكلداني ، المهرجان العربي الكلداني … ولا أدري خطية الكردي أو الأرمني ليش ما مشمول بالخبطة ؟

أسواق تبيع مواد غذائية شرقية مثل البرغل والكبة يمتلكها عراقيون مسيحيون الا أنهم يسمونها أسواق عربيةّ !!!

مطاعم و منتديات برامجها بالعربي وأغانيها بالعربي رغم أن الحضور مسيحيون عراقيون والأكلات هي تكة و كباب، برغل و يبراغ وعصافير …

اتحاد كلداني لم يقيم أي نشاط ” بالكلدانية ” !

منبر كلداني لم يقيم أي ندوة ” بالكلدانية ” !

كنيسة تقيم القداس بالعربي الا أنه بعد انتهاء القداس تسمع الاغلبية الساحقة في باحة الكنيسة يتكلمون بالسورث

أدباء كلدان لا يجيدون الكلدانية والأنكى من ذلك لا يحاولون تعلمها.

وأخيراً أدباء كلدان يقولون أن التدريس بلغة الآباء خطوة الى الوراء … يا للعجب

وسؤالي هو: هل رأيتم أو سمعتم بأديب الماني لايجيد الألمانية ؟ وهنا ربما ينبري أحدهم فيقول ما هذهِ المقارنة!!!

حسناً دعونا من الألمان لأنه ليس من الأنصاف أن نقارن لغتنا ” البائسة ” باللغة الألمانية التي ينطق بها ما يقرب المئة مليون شخص في العالم .

طيب هل رأيتم أديب كوردي لا يجيد الكوردية ؟ وهنا ربما أن أحدهم لا تعجبه المقارنة لأن عدد الناطقين بالكوردية يفوق بكثير عدد الناطقين بلغتنا !!!

حسناً هل رأيتم أرمنياً عراقياً أو في أرض الشتات لا يجيد آداب اللغة الأرمنية ؟ ولو فرضنا أنه موجود فهل نتوقع أن يُصرّح بأن تدريس اللغة الأرمنية ولو في أرض الشتات بأنها خطوة الى الوراء ؟

هؤلاء الذين يقولون بان تعليم لغتنا الام هي خطوة الوراء، هم من يقودون حملة تقسيم امتنا، ربما لكي يتخلصوا من تدريس لغتنا الام على حساب ” لغتهم القومية العربية”

للتذكير فقط ، لغتنا القديمة غنية بمفرداتها ، رصينة بقواعدها ناهيك عن كونها لغة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل المجد والمفروض أن تكون مقدسة ويتوجب علينا الحفاظ عليها وذلك بتعلمها ونقلها الى الأجيال اللاحقة وان كنا بعيدين عن موطنها الأصلي في بلاد ما بين النهرين . أليس كذلك ؟

أدعو القراء الكرام الى الترويج لكل ما يُساهم في وحدة شعبنا وذلك من خلال الأحتكام الى كتب التاريخ فيما يخص التسمية التي تُعد أحد الأسباب الرئيسية في تقسيم أبناء شعبنا و التمسك باللغة والتراث ومحاربة الغزو الثقافي العربي الذي كان أول ضحاياه أبناء شعبنا من أتباع الكنيسة الكلدانية بسبب ضعف الوعي القومي لديهم وتشجيع الكنيسة للتعريب عن عمد أو بغير عمد وذلك من خلال مساهمتها في تعريب الطقوس الدينية كمحاولة لكسب عطف الأكثرية العربية وارضاء “القيصر ” وتطبيق سياسة الخنوع والخضوع التي لطالما مارستها عبر الأجيال

وأقرأوا ما كتب هذا العار على أهله وعشيرته

” مَنْ هو الكلداني “

الجزء الثاني

جلال برنو /3 نيسان 2010

jbarno56@hotmail.com

الكلداني من وجهة نظر الأنفصاليين

– هو كل من يُعادي الآشوريين

– هو كل من ينتمي الى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية

– هو كل من ينادي ويسعى الى تقسيم أبناء الأمة الواحدة الى قوميات متعددة بحسب المذهب الديني

– هو كل من لا يؤمن ب ” عظمة آشور ” رغم أن عاصمة الأمبراطورية الآشورية لا تبعد بمقدار ( شمرة عصا ) من باب بيتهِ

– هو كل من ليس بمقدورهِ أن يجد فرقاً واحداً بين أبناء الأمة من ناحية اللغة والحرف والتراث والدين باستثناء الأنتماء المذهبي

– هو الذي لا يطمح بقطعة أرض في جنوب العراق الغني بالبترول بينما يتشبث بالسكن في سهل نينوى الزراعي الفقير بمواردهِ .. ويفضل العيش على أرض الذين سبوا أجدادهِ

– هو الذي يرفع علم فتوحي علم التجزئة والشرذمة

– (الكلداني الكلداني)هو الذى حقوقه مهضومة من قبل الاشوري العدو اللدود

– هو من سُبيتْ نسائهُ من قبل الآشوري ، هو من أحتلت قراه واراضيه من قبل الاشوري الظالم ، هو من سرقت مناصبه التي حصلها بنضاله البطولي من قبل الاشوري .

– هو الكلداني الكلداني النقي من أب وأم كلدانيان أقحاح أصله يعود الى سوق الشيوخ أوالعفك أوالمشخاب

– هو الذي ينتمى الي جيش تحرير الأرض الكلدانية الذي يقاتل من أجل تحرير كافة أراضيه من المحتل الشيعي في منطقة أور الكلدان في الناصرية.

ـ هو من حاول استحداث قومية جديدة وتقسيم أبناء أمته الى قوميات متعددة

ـ هو من ينظر الى السرياني والآشوري كما ينظر الى العربي والكردي والتركماني

ـ هو الذي لم يتأثر بالحركات القومية التي بدأت تجتاح الشرق في نهاية القرن التاسع عشر

ـ هو الذي عرف بأنه كلداني بعد سقوط سيده في 2003

ـ هو الذي لا يعلم لحد هذا اليوم ماهي مقومات القومية

ـ هو الذي قَبِلَ ويَقبل أن يٌسمّى عربيا أو كرديا أو أية قومية أخرى، ويرفض رفضا قاطعا ان تُسميه آشوريا

ـ هو الذي لا يفرق بين كنيستهُ وقوميتهُ، ولانعتب عليهِ لأنهُ أخذ أسمهُ من أسم كنيستهُ

ـ هو الذي يحاول أن يثبت بأن روما أطلقت عليه تسمية الكلداني قبل البطريرك يوحنا سولاقا بلو 1553، يا لهول الاكتشاف

ـ هو الذي يتبناه ويرعاه بعض رجال الكنيسة الكلدانية

ـ هو الذي لا يستطيع ان يتخذ قرارا دون الرجوع الى رجل الكنيسة الذي يتبناه

ـ هو الذي قرأ جميع كتب البعث العربي والتارخ الأسلامي ، ولكنه لم يكلف نفسه ان يقرأ او أن يبحث عن اي كتاب عن تاريخ أمته

ـ هو الذي كان يستهزئ من كل قومي آشوري غيور أيام نظام البعث، هذا اذا لم يبلغ عنه تنظيمه البعثي

ـ هو من لا يرى بلغته القومية أداة عصرية للتواصل بين أبناء الامة، ويرى تعليمها بانه خطوة الى الوراء

ـ هو من يؤسس اتحاداً عالميا للأدباء الكلدان ليس فيهم من يفلح في فك طلاسم لغة ابناء الكنيسة الكلدانية

– هو الذي كان عربياً بالأمس وأصبح اليوم بقدرة قادر كلداني بامتياز

– هو الذي ليس بمقدوره أن يُفسر لأبناء أمتهِ كيف يسمح لآشوري التسعينيات أن يتبوأ مركزاً قيادياً في تنظيماته

وأخيراً أدعو الغيارى من أبناء أمتي وبشكل خاص أولئك المنتمين الى الكنيسة الكلدانية الموقرة أن ينتبهوا الى الدور الخياني الذي يلعبه بعض المحسوبين على أمتنا وأن يمييزوا بين الذين يعشقون أمتهم ويتمنون الخير لها وينشدون وحدتها وبين أولئك الذين يضموا في صفوفهم العروبيين والبعثيين أولئك الأنتهازيين الذين لا يمكن أن يكونوا مخلصين لأمتهم بسبب تاريخهم الأسود المشين… وليس لنا الا أن نأمل ونتذرع لكي يهتدوا ويُبيِّضوا صفحتهم بدعوتهم الى الوحدة بدلاً من دعواتهم التقسيمية التي قد تبطيء المسيرة ولكنها بالتأكيد سوف لن تكون قادرة على ايقافها . لقد اخترع واستخدم أجدادنا العظام العجلة لتكمل المسير غير آبهةً بمن يضع عصا من خشب لأنها مصنوعة من فولاذ .

لقد تجاوز هذا الناقص على الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان وعلى تنظيماتنا القومية الكلدانية وينشر قاذوراته على المواقع واليوم يتطاول على كنيستنا الكلدانية وشعبنا الكلداني المسلم الأبي في العراق العظيم الصامد الصابر.

إن كان هناك خلل أو قصور في عدم فهم وقلة إدراك بعض الناس ، فهذا لا يعني بأن تصبح هذه قاعدة، إن كان هذا المدعو لا يميز بين القومية والدين والمذهب، فلا دخل للكنيسة بذلك، ولا دخل للدين بذلك ولا علاقة للدين أو الكنيسة في مسألة تكوين الشخصية أو مسألة الإنتماء القومي أو الهوية الوطنية أو تنظيماتنا السياسية وغير ذلك،

يقول ” كلدان مسلمون ، كيان جديد جداً ، لم تسمعهُ آذاننا من قبل ، اليوم فقط تم اكتشاف مذهل ، وهو وجود كلدان مسلمون يسكنون جنوب العراق وبالأخص كلدان الناصرية “

وما علاقة البطريركية بذلك، ؟ أذهب وأبحث وأقرأ وتعلم ومن ثم تعال وناقش

ليس لي أي تعليق على ما يكتبه نماذج مثل هذا النموذج ولكن فقط توضيح لهذه الشخصية المتذبذبة المصابة بمركب النقص، ولغرض فضحه أمام الناس وأمام المواقع جميعاً وأتمنى من كل موقع محايد يضع الأخلاق في قائمة التعامل أن يحذف ما يكتبه هذا المريض النفسي من مواقعهم. ولن يخسر الكلدان ما يفعله هذا

وإن أتتك مذمتي من ناقصٍ ……………….. فهي الشهادة لي بأني كامل

نزار ملاخا

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *