إلى الكلداني الأصل حكمت منصور كاكوز الموقر والمتوشح بالرداء الآثوري

قـرأتُ مقالكَ عـلى الموقع

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,644222.0.html

بعـنوان: ((سيادة البطريرك: لتكن تسميتك بطريركاً على كـنيستـنا طريقاً لحل تسميتـنا!)) في 19/شباط /2013، ومقالك الآخـر بعـنـوان ((إلى موقع القـوش نت مع الـتحـية…)) في 20/شباط 2013 وتحـت إسم حـكـمت أوسـلو…. والمنـشـور عـلى الموقع

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,644435.0.html

والآن يسرني أن أدردش معـك:

أولاً ــ قـد تسأل لماذا وصفـتـك بالمتوشح؟ لأنك إرتـديتَ رداءاً آثـورياً (وليس لي أيّ غـبار عـليه بل عـليك!) فـقـد عـلمتُ أن لك إخـوة كـلـدانيّـين قـح والـدليل هـو الخـبر الـذي نـشرته بنـفـسك مع صورتك وكما تـقـرأ في المواقع التالية:

(1)-

http://www.margaye.net/forum/index.php?topic=22584.0

(بعـيـد عـنـكم)…. بتأريخ 4 تشرين الأول 2012 يقـبل التعازي أولاد أخـيه السيدان (منصور كاكـوز & إيليا كاكـوز) في دار الأخ إيليا كاكـوز في منطقة كـمبلـفـيلـد، إذن الأخ إيلـيا كاكـوز هـو أخـوك.

(2)-

http://www.kaldaya.net/2011/News/11/Nov22_A2_ChaldeanAustralia.html

ثم في يوم الأحـد المصادف 16/10/2011… إجـراء إنـتخابات الهـيئة الإدارية الجـديدة للإتحاد الكـلداني الأسترالي في ﭬـكـتـوريا بطريقة الإقـتراع السري، وبعـد فـرز الأصوات كانت نـتائج الإنـتخابات كما يلي: 1- السيد إيليا كاكـوز……. رئيساً! إذن إيليا كاكـوز كـلـداني رئيس لإتحاد كـلـداني.

(3)-

http://c-n-c.net/ithad_keldany_3.html

الهـيئة الإدارية للإتحاد الكـلـداني الأسترالي في ﭬـكـتـوريا تـقـدم شكرها لـكـل الـذين ساهـموا في إنجاح هـذا الحـفـل وهُم: 2- مكـتب ملبورن للعـقارات (السيد إيليا كاكـوز)! إذن إيليا كاكـوز يساهم في إنجاح حـفل كـلـداني. طـيب فـماذا دهاك يا أخي حـكـمت! أنتم من أب واحـد وأم واحـدة.

ثانياًــ بخـصوص مقالك الأولاني شـنو قـصـدك بكـلمة سـورايي حـتى نحـدّد نؤيـدك لـو نعارضك! بالنسبة لـنا نحـن الـكـلـدان نستخـدمها بمعـنى مسيحـيّـين، فإذا كـنتَ تـقـصد ذات الشيء، إذن شـنو الـداعي لإطلاقها عـلى مؤسستـنا الكـنـسية ــ ﭙاطـريركـية بابل عـلى الكـلـدان ــ وهي مسيحـية أصلاً؟ أما إنْ كـنـتَ تـقـصد بها شيئاً آخـراً عـنـدئـذ لكـل حادث حـديث، فإفـتِ بنا يا أخ وصرّح إلـنا حـتى نعـرف قـصـدك ونبلش ويّاك ولكـن ديـر بالك لا تـدخـل بـدَرابـين ضـيـﮔـة خـوفي عـليك أنْ ما تـطـلع منها، ولا تـنـسَ أنَّ إخـوانـك إيـلـيا ومنـصور فـخـوران بكـلـدانيتهم… والـدليل ألـولـو.

أﮔـول، أخاف شـفـتـنا أميّـين لا نـفـقه شيئاً وتـريـد تعَـبِّـرها عـلينا ولكـنك نسيتَ أنَّ آباءنا وأجـدادنا كانـوا فعلاً أميّـين وما فاتـتهم (فـوتة !) وشـفـتـنا نائمين وما تـدري بـينا إحـنا عـين مغـمَّـضة بجـفـن وعـين مفـتحة بجـفـن ثاني، ولاحـظـتـنا ﮔاعـدين وعَـبالك ما عـنـدنا رجـلـين، أخي إحـنا بعـنا فـقاعات هـوائية بـيوم عاصفة وصاعـدة لِلعـْـزيـر، وخـلينا الغـربان تصبح زرازيـر وصارت الناس تسمع هـمساتـنا بـسـوﮒ الصفافـير. بس ﮔـول إللي تـريـده شـنـو؟ ﮔـولها طـﮒ بـطـﮒ ولا تـضل تـلف وتـدور لأن الـدوران مو زين عـلى صحـتك. إحـﭽـي عالمكـشوف، أنت تـقـترح كـلمة سـورايي، طـيب إذا كان قـصـدك العـميق أنْ تأوّلها إلى (سورايي ــ آسورايي ــ آثـورايي ــ آثوريـين ــ آشـوريّـين ) فـهاذي ﮔـطـنة! ﮔـطـنة ومو بس تـطـلعـها من أذنك، ولكـن إقـلعـها من مخـدّتـك ولا تـخـلي عـليها راسك.

أخي آني أحـﭽـي ويّاك مثـل أخـوك شـِلك بهالـقـوانة؟ شـوفـلك فـد سالفة تـوكـِّـل خـبز، لا وﭽـمالة ويّانا! هـسّا لو أحـﭽـي هم يـﮔـولون حـﭽـيتْ، يعـني حـضرتـك ما شـفـتْ إلاّ الكـلـدان وﭙـطـركهم؟ دكـتـوراه وماجـستير وروما وﭬاتيكان وكاردينالات وجامعات وﭙـروﭙـﮔـنـدات وفـطاحـل وسـفـراء ومؤسّـسات وميزانيات وخـطط عالمية، يا أخي، أعـوذ بالله من الشيطان الرجـيم… صُـدُﮒ ﮔال المثـل: يا بو بشـتْ بـيش بْـلـَـشِـتْ ! يا أخي لا تخـلينا نـطـلع من طـورنا.

أخي حـكـمت

لو ما أحـبَّـك ما أبَـﭽّـيك، وآني أريـد خاطـرك وإنتَ حـبّاب، ديـر بالك لا يورطـوك، وإللي يـﮔـُـلـَّـك حـﭽاية ويـدفـعـك بـيها! صير أذكى منهم و ﮔـُـلـَّه مثلما ﮔال عادل إمام ((روح إنتَ سَـوّيها)) والمثل عـنـدنا يـﮔـول: لا شـوقـتْ أخـلي خـنوي بْـكاكـوخ = لا تـخـلـّي يأكـلون خـرنـوب بأسـنانك!. لكـن آني أسألك سـؤال واحـد: شـنو إللي خـطـر بـبالك ودا تسأل هـذا السؤال وبهالـوقـت؟ هاي وحـدة، والثانية، ليش ما سألـتْ هـذا السؤال لغـير ﭙـطـركـنا؟ ها حـكـمت عـلينا؟ مو ما أريـد أعـيـد المثـل السابق حـتى لا يـﮔـولون عـني أعـيـد وأصقـل وأكـرّر ولكـن لخاطرك راح أﮔـلك غـيره: (صحـنا عـل الخـفاش بوقـت الـصُبحـية، طِـلع من وكـره بْـكـل ممنونية، وضل بالهَـوا يطـير وجـناحه مَـطـْـويَّة ، وما رجع إلاّ بعـد العـصرية).

عـلى كـل حال، لمّا واحـد يـﮔـولـَّـك: آني سورايا كـلـدنايا! طـيب أنت شـراح تـفـتهم منه؟ أرجع وأﮔـول إذا تـقـصـد مسيحي كـلـداني (في ﭙاطـريـركـية بابل عـلى الكـلـدان) فـهاذي سهـلة ولكـن ما نحـتاجـها، ليش؟ لأن مفـهـومة بْـلـَـيّأها، من حـيث ماكـو بوذي كـلـداني بالـﭙاطـريـركـية؟ أما إذا تـقـصد بعـد التأويل المخـفي: آثـوري كـلـداني! فـهاي بـيها حـساب، وحـسابها عـسير.

من جانب آخـر، عـن الآثـوري تريـده يـﮔـول: سـورايا آثـورايا، يعـني أثـوري آثـوري! أشـوفها بْـلـَـيَّة طعـم. وبالتالي السرياني يصير آثـوري سـرياني، خـو من أوّل ﮔـول كـلهم آثـورايي وتـنـتهي السالفة، يا حـلاوة عـلى هـذا التـفـكـير والـتخـطـيط، صـدُﮒ إنتَ ذكي. فاتك شي واحـد، ما ﮔِـلـتـلـنا شـلون تـتـرجم سورايي إلى الإنـﮕـليزية!! هاي لا تـنساها.

أﮔـلـَّـك حـكـمت، ليش ما تـطـلب مقابلة غـبطـته وتعـرض عـليه مشروعـك ـ وعـلى الأكـثر ما راح يخـلي بخاطرك ولا يرجـعـك فارغ، وهـسّا تِـلـﮕـيه مـغــِّيـر إسمه رأساً وصاير ﭙاطـريـرك بابل عـلى سـورايي الكـلـدان، وراح تشوف بعـيونك ولخاطر عـيونك إشـلون الكـلـدان يطـلعـون مظاهـرات تأيـيـد بكـل العـواصم الأجـنبـية مثـل (مدغـشـقـر وبورما وبنـﮕـلاديش وحـتى آلاسـكا) ويهـلهـلون ويرفـعـون رايات الإعـجاب بهـذا المقـتـرح الجـديـد الفـريـد الوحـيد المفـيـد، واللي ما خاطر بـبال أي واحـد لا حـميـد ولا رغـيـد ولا لـُـبَـيـد، وما تجي بـبال آثـوري ولا سرياني ولا كـلـداني شـديـد ، بعـد شـتـريـد؟ ولكـن خـوفي من الإخـوة الآثـوريّـين أخاف يعـتـرضون وما يقـبلون ، شـلون بهاي الحالة يا حـكـمت حـديـد؟

وبعـدين إنتَ جـبت طاري كـعـكـة ــ يـعـﮕـوب ــ لكـن ما ﮔـلـتْ بـيها سمسم، لو كـعـكـة جـوز الهـنـد؟ زين ليش ما تـبـدّلها بـ ــ ﭙَـرتــُـوّه ــ د خـلـتـو خـنة، أو تخـراثا د خـلتي أسّـومة؟ وبهاي الحالة يكـون نـزاعـك التـسمَـوي محـلول بعـون الله.

وتـﮔـول أنـك إقـتـرحـتْ هـذا المشروع كـلمة (سـورايي) كـقـومية بمقالك السابق، لكـن ما ﮔِـلِـتْ وين وصـلتْ! طيب ليش ما بـديتْ بأقـرب واحـد عـليك وعـلى هاي الـكـلمة! يعـني بصريح العـبارة: سورايي ← آسورايي ← آثـورايي ← آشـورايي ← آشـوريّـين! إذن يا أخي حـكـمت إبـدأ بالأقـربون لأنهم أولى بالمعـروف، وشوف النـتـيجة وبعـدين تـدلـَّـل، غالي والطـلب رخـيص، ومن وراها تـﮔـدر تلعـن الإنـقـساميّـين وأبو الإنـفـصالـيّـين المتـكـلـدنين حـسب تعـبـيرك، وأكـيد الله راح يـﭽـفـيك شـر الإنـقـسام الأوباشي، وتـضرب ماعـون دبس وراشي وما تخـلي حـتى الحـواشي.

أما ليش ما خـلـوه مقالك ينـشر (بكـلـدايا . نت) فـبهاذي مقـصّـرين ويّاك الإخـوان، لو آني بمكانك وعـلى عـنادهم ما أنشر ولا مقال إلهُـم، ولكـن أﮔـلـَّـك آني فـتـشـتْ موقـعـك الأغـر وما شـفـتْ بـيه غـير ربعـك المتأشـورين الإلـتحاميّـين! ولا واحـد من المتكـلـدنين الإنـقـساميّـين؟ عـلى كـل حال آني أبعـث هـذا المقال إلى عـنـوانك الـبريـدي وراح نـشوف هـل تـنـشره يمكـم؟ وتعـيش عـيشة سـعـيـدة.

بقـلم: مايكـل سـيـﭙـي

سـدني ــ 24 شـباط 2013

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *