يُـقـلَع الزؤان من حـقـول الكـلدان فـينمو في حـديقة الجـيران

كأيّ ألقـوشي أفـتخـر بألقـوش وبرجالها ونسائها الأكـفاء بدون إستـثـناء وبتراثـنا الثـقافي الموروث من الأجـداد والآباء منذ تأريخها الموثق بما لا يقـل عـن 2700 سنة ، وبحِـكـَـمِهـِم المنيرة نتاج خِـبرات الحـياة عـبر قـرون طويلة ، أقـول أفـتخـر بهم كإفـتخاري بجـميع قـرانا الكـلدانية المنـتشرة في ربوع عـراقـنا وأهاليها وما حـصدوه من تجارب عَـبر المحـن والمنغـصات الكـثيرة ، وبإخـوانـنا الآثوريّـين أينما وُجـدوا وفي ذات الوقـت نحـترم إخـتياراتهم السياسية والمذهـبـية والقـومية ، ولكـن ليسمح لي الإخـوة الإلتحاميّون الألقـوشيّـون ( حـدّدتُ ألقـوش لأن مقالي هـذا يأتي ردّاً عـلى مقال كـتبه ألقـوشي ) أنْ أذكـِّـرَهم بالمثل الألقـوشي القـديم : ( قـيسا – إنْ لا هـويا إيـذيه ح – منـّـيه ح – لا كـيثِ – لِـتـْـوارا  = الخـشب – إنْ لم يكـن مِقـبضه – منه – لا يمكـن – كـسره ) فالفأس المعـدني المأجـور لقـطع الأشجار يُعـوّل عـلى مقـبضه الخـشبي في تسهـيل عـملية قـطع الخـشب – العـزم والزخـم في الفـيزياء – واللبـيب تكـفـيه الإشارة ، ولكـن في الوقـت ذاته نـنـبِّههم إلى أن الأزمنة تحـرّكـتْ والعلاقات البشرية تـطـوّرتْ والأنـظمة الدولية تـغـيَّـرتْ ومعـها كـثير من المفاهـيم والأمثال القـديمة إستــُحـدِثـتْ ، وقـوانين حـماية البـيئة شُـرِّعَـتْ ، فـلم يَـعـُـد قـطع الأشجار أمراً هـيِّـناً بل صار ممنوعاً ، وعـليه فـقـد حـلتْ العـبارة ( أزرع ولا تـقـطع ) لتأخـذ مكانها وصار الفأس لنموّ الحـياة فـيها ، إنما يـبقى المثل يُـقال لكل مَن ينـظـر إلى أبناء قـومه كأعـداء خـدمة للغـير أصدقاءاً كانوا أم غـرباءاً ، وهـؤلاء كـشـفـوا عـمّا في دواخـلهم نهاراً لا في الخـفاء ، فـنـقـول لهم : ما لنا ولكم ؟ هـرولوا إلى الحـقـل الذي يريحـكم ، مبروك لكم إخـتياركم إنه شأنكم ، وطالما برغـبتـكم إنـتـزعـتم  أنـفـسكم من مرجـعـيتـكم وإخـتـرتم الأسترخاء في حـديقة جـيرانكم فلا يخـصُّـنا أمركم ، ولكـنـكم حـين تــُحارِبون أبناء قـومكم تملقاً أمام أسيادكم كي تكـسبون كـلمة عـفـرم من قادتـكم ، عـندئـذ مِن حـقـنا الإعـتـراض عـليكم  وتـقـرؤون ردودنا إليكم .

فـقـد نشـرتْ صحـيفة ( الـعـراقـية ) الغـراء في عـددها الصادر يوم الأربعاء الماضي 9 تشرين الثاني 2011 مقالاً بعـنوان (( الإنـفـصاليون الكـلدان ومؤتمر نهضتهم )) للكاتب الألقـوشي القـدير سامي بلـّـو يكـتب فـيه إنـطباعاته عـن مؤتمر النهضة الكـلدانية في السويد بطريقة مشـوّهة غـير رصينة حـيث بـدأ مقاله بمغالطة كـبـيرة حـين قال : (( عُـقـد تجـمّع كـنسي ….. )) في حـين أن المؤتمر كان قـومياً كـلدانياً ، وهـو يدري جـيداً أنه كان بدعـوة من إتحاد الأنـدية الكـلدانية في السويد ، لـذا إنْ لم يَـرُد عـليه أحـدٌ حـتى المساء فالحجارة الصماء ستـنهض وتـنـطـق بجلاء ، وعـليه إسمحـوا لي أن أكـتب بوفاء :

ليست لديّ قائمة بأسماء وحـجـوم وتواريخ المؤتمرات الآثورية بأنواعـها ، ولكـني أعـرف أنّ أعـدادها كـثيرة ولن نخـسر شيئاً إذا تمَـنـَّـينا الخـير لها وزيادتها وتـطـوّرها ، ولم نـنـتـقِـدها أو نعـلـّـق عـليها لأنـنا لا نـتـدخـل في شـؤون الخـلاّن وحـيثـيّاتها ، وإذا شِـئـنا أن نكـتب عـنها فإنـنا نبدأ بتحـيَّـتها ، باللسان عـلى الأقـل كأضعـف الإيمان بها ، ثم قـد نـدخـل في صُلبها محـفـِّـزين قادتها وروّادها إلى مَـدّ يَـد المصافحة نحـوَنا بعـد أن نكـون قـد سبقـناهم فـيها ، وأبدَينا إستعـدادنا وترحـيـبنا لتبادل الآراء مع تبايناتها ، أو لإحـتساء قـهـوة من فـنجان وهـذه تـطـلعاتـنا نحـن الكـلدان . ولكـن من خـبرتـنا السابقة ومراقـبتـنا لرعـصات البعـض اللاحـقة ، نعـرف أنَّ مواقـفـنا المرنة الرائقة إزاء مؤتمراتهم تلك لا تـقابَـل بـِرَدّ الجـميل عـلى مؤتمراتـنا بدماثة لائقة ، مَهما إستخـدمنا معهم من عـبارات الودّ والإحـترامات الفائقة ، وكأنهم يرَونَ في مؤتمرات الكـلدان ضدّهم سِـﭽِّـينة خاصرة الماحـقة ، في حـين هي إثـراء لأمتـنا وغـزارة لفعالياتـنا المتـدفـقة ، وإزاء هـذا الموقـف ، وبحـقـنا مُجـحِـفٌ ، لم يعـد أمامنا إلاّ خـَـيارَين : إما ( 1 ) الخـضوع لإملاءاتهم إرضاءاً لهم ونكـرانـنا هـويتـنا وإبتعادنا عـن أصالتـنا ! وهـذه لن يرونها في أحلام يقـظـتهم ولا في منامهم ما دُمـنا ……أو ( 2 ) ترك الإحـتـكاك بهم ولا حاجة لربط الأواصر معهم ( ويصير كـل واحـد ﮔاعـد بّـيته ) ! وأمام فـقـدان التـفاعـل الإيجابي من جانبهم صرنا نحـن الكـلدان نميل مضطـرّين غـير راغـبـين إلى الخـَـيار الثاني مما يقـود الآخـرين الإلـتحاميّـين الذين إنـفـصلوا عـنا إلى إخـفاء رؤوسهم تحـت رمالهم وإتهامنا نحـن الكـلدان بالإنـفـصاليّـين ، وليكـن كذلك ! فلا تهمنا تــُهـَـمُهم وليـبقـوا منفـصلين عـنا – الله يخـلـّـيكم بس فـكـّـوا الياخة منا – وفي الحـقـيقة إنّهم يخافـون أوهامَ ذوبانهم كـمّاً ونـوعاً فـينا ( وليس فـقـط عـلى الصعـيد القـومي بل وأكـثر ! ) في حـين أن خـيالات كهـذه ليس لها مَمَـرّات بـين خلايا أدمغـتـنا وأن مفاهـيمَ من هـذا النوع لا تـقـترب من أفـكارنا ولكـنـنا كـلدان – نعـم وبكـل إعـتـزاز – من الوريد مروراً بالقـلب حـتى الشريان ، ألوانـنا طـيف الشمس أصيلة ، لن تحل محلها أصباغهم بديلة ، وفي ذات الوقـت لا نمانع مَن يرغـب في لقائـنا وقـت الفـجـر أو العـصر عـند الشطآن الجـميلة ، فـمَن يرى نـفـسه حـراً وأهـلاً للمصافحة الجـليلة ، فـليتـفـضل …  إخـوانه الكـلدان سِماتهم نبـيلة .

وأواصل تعـليقي عـلى فـقـرات مقال السيد سامي وأقـول : حـضرتُ مؤتمرَ النهضة الكـلدانية – سان ديـيـﮔـو مع الكـلدان النجـباء القادمين من بلدان عـديدة في العالم والمدعـوم من عـشرة تـنظيمات كـلدانية مخـتـلطة عـلمانية وكـنسية ، صغـيرة كانـت أم كـبـيرة ، وهـنا أسأله : ماذا يفـرق إذا كانـت الدعـوة لحـضور المؤتمر مقـدَّمة من كـلداني عـلماني أو كـلداني إكـليروس طالما أن النيّات معـقـودة والحـماس والصدق والهـِمّة موجـودة ، مثـلما الثـقة بالإخـوة المنـَـظـِّـمين معـهودة ، ناهـيك عـن لوجـستية المؤتمر مخـطـط لها بـبراعة ( وليس بـينهم مَن يطمع في كـواكـب وتيجان لـمّاعة ) ؟ ولكـن المنـفـصلـين عـنا كـلما سمعـوا صلصلة جـرس مؤتمرات الكـلدانيّـين إلتهـبَ الفـص الصـدغي لدماغـهم وباتوا مصروعـين في عـقـولهم ولا ينـفع الـ أنـتيـبايَـتِـك معـهم . ويـسرّني أن أنـقـل لهم مشهـدَ تلك اللحـظات قــُـبَـيل إفـتـتاح مؤتمرنا في سان ديـيـﮔـو حـين دخـل سيادة المطران سرهـد جـمو القاعة وقال : أنا لستُ قائداً لمؤتمركم ، أنا مشاركٌ فـيه !! فـليفهم الدجالون والنافخـون بأبواق الحانـقـين ، إن مؤتمرنا المذكـور ومؤتمر السويد وغـداً مؤتمر ثالث في مكان آخـر وستليها مؤتمرات ولقاءات ، ليست إجـتماعات لترقـية أسقـف الكـلدان ولا هي محاضرات تـفـسير لاهـوت إبن الإنسان ، كـما وليست مهـمَّـتها نشر الإيمان ، فـتلك لها رجالاتها وبرامجها ، ومع ذلك إذا رافـقـتْ مؤتمراتـِنا صلاةٌ فـما أجـملها ! ولكـنها مؤتمرات شـعـبـية كـلدانية صِرفة يدعـو إليها وينـظـمها أبناء الشعـب الكـلداني عـلمانيّـين وإكـليروس هـدفها لـفـت النـظـر فالكـلدان هـنا ، ثم إستـنهاض المشاعـر القـومية الأصيلة لدى الأبناء – الورثة الحـقـيقـيّـين – وحـثهم عـلى الإعـتـزاز بإسمهم التأريخي ولغـتهم الكـلدانية والمطالبة بتـثبـيت حـقـوقهم القانونية عـلى أرض الوطـن الأم العـراق بكامله وليس عـلى ربـيّة من جـباله .

إن إخـوانـنا راكـبي القـطار بتـذكـرة مجانية أضـلـّـوا الطريق الصواب وصاروا يتراكـضون وراء غـيرهم داخـل نـفـق مجـهـول النهاية ويقـبلون برذاذ يرطـِّـب تربة حـقـولهم ولا يُـنبت زرعـهم ، غـير مبالين بالفـخاخ المنـصوبة لأبناء شعـبهم ، وكـل مَن يطـبَّـل أمامهم يـرقـصون له فالحـياة عـندهم يومٌ واحـدٌ وليس بعـده غـد ! إنهم قـصيرو النـظـر يروّجـون لمصالح وأوامر سادتهم مثـلما أيَّـدوا ودَعـوا إلى إنشاء مدارسٍ مناهـجها العـلمية والأدبـية تكـون باللغة الكـلدانية الصِـرفة ، دون أن يعـرفـوا نـتائجها القـرفة ، حـيث بَعـد سنين سوف لن يجـد أبناؤنا رئة يتـنـفـسون بها الهـواء الخارجي ولا نافـذة تسمح لهم بتهـوية مناخهم الداخـلي ، ولا يكـون بإمكانهم التأقـلم حـتى مع أبناء شعـبهم ، ويصبحـون غـرباء في وطـنهم ولا يدرون كـيف يستـثـمرون شهادة تـَـخـرّجهم للحـصول عـلى وظائـف بلغـتهم ، كـما وسيفـقـدون وسائل مواصلة دراستهم فـينـكـمشون وينغـلقـون وينـتـظرون نهايتهم ! وهـنا لسنا ضد تـعـلـّم لغـتـنا القـومية الكـلدانية بل بالعـكـس نشجـعـها لنـتعـلمها اليوم كـلغة فـقـط ، لماذا ؟ لأنـنا في مرحـلتـنا والمنـظور من مستـقـبلنا ليس بإمكانـنا أن نبني بها تكـنولوجـيتـنا وعِـلميتـنا وتربَـويَّـتـنا ونستـقـل بحـدودنا ونـقـطع أواصرنا وصِلاتِـنا مع عالمنا . ولتوضيح مقـصدنا نـقـول : اليوم عـندنا رجال ونساء متمكـِّـنون من لغـتـنا الكـلدانية ، لا يمكـنهم اليوم أو القادم من أيامنا المنظورة من إستـثمارها في مكـتب أو شركة أو مصنع أو مستـشفىً أو ثـكـنات عـسكـرية أو منشآت عـلمية ، أما عـلى المديات البعـيدة ، فلا بأس أن نـتعـلمها الآن بصورة جـيدة ، ونمهِّـد لطـموح أجـيالنا العـتيدة .

وردّاً عـلى ما جاء في المقال المذكـور أقـول : إنّ لكـل فـرد منا إسمٌ واحـد يُـعَـرّف به ، ولا يعـرّف في هـويته بإسمَين ، وهـكـذا فإن شعـبنا له إسمٌ قـوميّ واحـد وليس إسمان ولا إسم مركـّـب أو مزدوج مثل القاطـرة ومقـطـورة ووراءها عـربانة ! وكـما ذكـرتُ في إحـدى مقالاتي عـن مؤتمر النهضة الكـلدانية وقـلتُ فـيه أنّ سائق المركـبة يوجّهها حـيث يشاء ولكـن راكـب القـطار يذهـب إلى حـيث القـطار يشاء !! ولنـتـذكـّـر ونحـن مستـفـيدين من تجارب الشعـوب ، فـﭽـيكـوسـلوﭬاكـيا كانـت تحـت نير الدكـتاتورية محَـطـِّـمة الشعـوب لعـقـود من الزمن ، ولكـن ما أن تـقـطـّـعَـتْ القـيود وكـُسِـرَت الأصفاد وإنهارت أبراج الدكـتاتوريات عـندئذ تـنفـس الشعـب الصعـداء وإستـنـشق نسائم الحـرية والكـرامة بصفاء ورجع كـل واحـد إلى أصله ولم يـرضَ بتسميته المرَكـَّـبة فإنـفـصل الـ ( ﭽـيك ) عـن الـ ( سـلاﭫ ) وعـليه سيـبقى شعـبنا يناضل ويطالب بإسمه القـومي ( الكـلدان ) غـيرالمشوّه وفي الوقـت نـفـسه نحـترم كـل التسميات . ولو إفـتـرضنا إفـتـراضاً وقـيلَ أن إسماً واحـداً لجـميعـنا هـو الجـميل والأجـدر ، نـقـول طـيِّـب فـلماذا لا يكـون إسم – الكـلدان – هـو البديل والأقـدر ؟ وحـينـئذ لا إنـقـسامات ولا إتهامات ولا إنـفـصالات ، إنه سؤال إلى كاتب المقال المذكـور ومَن يهمه الأمر معه ، يحـتاج إلى نـقاشات وتـبادل الآراء في مقالات أو في جـلسات ، ونحـن بإنـتـظار منهم ردودات .

الشعـب الكـلداني لم يـنجـرف يوماً نحـو المغـريات ولم يـندفع إلى عَـمى التهـوّرات وكـذلك لا يـتحـدّى ولا يقاوم شَـر وعـنجهـية السلطات حـين تـفـرض عـليه تسميات بل يـتعامل معها بحـكـمة وصبر وأناة ، هـكـذا عـلـَّـمَـنا معـلـّـمُـنا الأعـظم ملك الملوك والسماوات . نـقـول لأولئك الإخـوان : لم تـكـن لدينا حاجة في الماضي إلى نهضة إعلامية لأنـنا مطمئـنـون إلى وعـْـيـِنا ونبـِهـون في أحاسيسنا والكـلدانية لغـتـنا وقـوميتـنا ، ولكـن لما لـبَّـدَتْ الغـيومُ سماءَنا وبعـدها رحـل صدام حـسين ( كـما شاء الأخ أن يذكـره في مقاله ) إجـتمعـتْ النسور ولم تـكـتـفِ بفـريستها بل حامت حـولنا لتـلتهمنا وتـتركـنا فـضلات قـشور ! ومن أجـل ذلك وحـفاظاً عـلى وجـودنا فالإحـتياط واجـب وسِتار الدار مطـلوب والأمصال الواقـية ضرورية ، فـكانـت لنا عَـبر الأيام نهـضتـنا الهادئة الرزينة من خلال تـنظيماتـنا وجـلساتـنا ونداءاتـنا ومقالاتـنا ، تمخـضتْ عـنها مؤتمراتـنا التي أرتعـد منها خـلّانـُـنا ، إنَّ أشجارنا لن تموت إلاّ وهي واقـفة مثـلنا .

إن إنـتخابات شعـبنا الكـلداني في العـراق تـتحـكـّـم فـيها سلبـياً ظروف طارئة وإجـراءات بائسة وتوجـيهات رخـيصة تصبح أحـياناً قاهـرة مهـددة للحـياة بأبسط مستوياتها ، ولدى جـميعـنا خـبرة في مثل هـذه التمرينات حـين كانـت نـتائج إنـتخابات أيام زمان تـزيد عـلى الـ  99% في أسوَأ الحالات فـهـل نـتـخـذ منها مثالاً للقـياسات ؟ وعـليه فإنـنا لا نتـفاجأ بما تـتـمخـض عـنه نـتائج إنـتخابات شعـبنا اليوم بسبب الممارسات الزائغات ، ويكـون التباهي بديمقـراطيتها والإفـتخار بنـتائجها عـمل فـطـير لا يستـنـد إلى أساسات ، ردّوا عـلينا كي تـقـرؤوا ردودنا الجاهـزات .

وأذكـَّـر المعَـلـِّـقـين أشـباه المراهـقـين المُـتخـَـفـّـين وراء أسماء مستعارة وأقـول لهم ( جُـبْـنــُـكم هـويَّـتـكم ) فلا حاجة للرد عـلى تــُـرَّهاتـكم ، فـربنا قال لنا ( وليس نحـن ) : لا تـرموا جـواهـركم أمام الـ ….. لأنها …..  خاطـفة …….. .

You may also like...