وفد النهضة الكلدانية يلتقي بالبرلمان السويدي ويقدم مذكرة بمطاليب أبناء شعبنا الكلداني

في تمام الساعة الثانية بعد ظهر يوم الثلاثاء، وضمن فعاليات اليوم الرابع لمؤتمر النهضة الكلدانية، توجه وفد من المؤتمر برفقة جمع غفير من أبناء شعبنا الكلداني لحضور أجتماع مع اعضاء البرلمان السويدي وذلك في مبنى البرلمان في ستوكهولم.
وقد حضر مندوبو الصحافة السويدية، بالإضافة إلى النقل المباشر لوقائع الجلسة التي استغرقت زهاء الساعتين.
افتتح الجلسة السيد روبرت خلف عضو البرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي المسيحي، مرحباً بسيادة المطران مار سرهد يوسب جمو والوفد المرافق له، كما رحب بالسادة البرلمانيين والحضور من ابناء شعبنا الكلداني موضحاً الغاية التي من اجلها عقد هذا الاجتماع الموسع، ثم قدم السيد خلف لزملائه وفد المؤتمر المتمثل بالسادة: سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو راعي ابريشية مار بطرس الكلدانية في سان دييكو – أمريكا. الأب نوئيل كوركيس مدير المركز الكلداني للإعلام في سان دييكو. الدكتور نوري بركة رئيس المجلس الكلداني العالمي في امريكا. السيدة رواء ناصر نائبة رئيس اتحاد الأندية الكلدانية في السويد. بعد ذلك ألقت السيدة رواء ناصر نيابةً عن رئيس الاتحاد السيد بهنام جبو حنا كلمة مرحبةً بالسادة الحضور وبالممثل البرلماني السيد روبرت خلف، وطرحت ورقة متضمنة مطاليب أبناء شعبنا الكلداني في السويد وبلد إلام العراق. ثم ترك الميكروفون لسيادة المطران مار سرهد يوسب جمو لإلقاء كلمته التي بدأها مرحباً باعضاء البرلمان ومبييناً فرحته للقائهم. بعدها أسهب سيادته في كلمته القيمة بشرح تفصيلي عن تاريخ الشعب الكلداني وحضارته في العراق، وأعطى نبذةً عن أوضاع المسيحيين بشكل عام والشعب الكلداني بصورة خاصة في الظروف التي يمر بها من الاضطهاد والقتل والتهجير والتهميش لاسيما الحقوق الإنسانية والقومية والسياسية والاجتماعية والثقافية. ثم تناول الأب نوئيل كوكيس مسؤول المركز الكلداني للإعلام في كلمته بعض المشاكل التي يعاني منها أبناء شعبنا الكلداني في العراق وبلدان الانتشار واعتبر أن لم شمل العائلة هو أمر إنساني يتوجب على الجميع كل من موقعه تحمل المسؤولية للحفاظ على العائلة متوحدةً. كما بين أهمية المركز الكلداني للإعلام في أمريكا وما يقدمه من خدمات إعلامية وثقافية لأبناء الشعب الكلداني. أما الدكتور نوري بركة رئيس المجلس الكلداني العالمي فتناول في كلمته أهداف المجلس والغاية التي من اجلها تم تأسيسه، كما تطرق إلى أوضاع أبناء شعبنا المسيحي بشكل عام والكلداني بشكل خاص في بلدان الجوار، والحالة المزرية التي يعيشونها، وطالب بالمساعدة لإنهاء تلك الأوضاع وبالسرعة الممكنة مشيراً بذلك إلى الممكلة السويدية واهتمامها بحقوق الإنسان والتي تعتبر من الدول الناشطة في هذا المجال. بعد ذلك شكر السيد روبرت خلف أعضاء الوفد على كلماتهم وتوصياتهم القيمة إلى اعضاء البرلمان السويدي، ثم فتح باب الأسئلة، وطرح اعضاء البرلمان أسئلتهم على السادة المؤتمرين وتم اجابتها بكل رحابة صدر ووضوح. وانتهت الجلسة بتكريم سيادة المطران والوفد المرافق له. اللجنة الإعلامية للمؤتمر














































باطنايا نت

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *