وتعالى صوت الكلدان

تحية لرجال المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد

نزار ملاخا / ناشط قومي كلداني

 

يوماً بعد يوم تتوضح الصورة أكثر فأكثر، وتجربة بعد تجربة ، تزداد ثقة الكلداني تنظيمات واشخاص بهويتهم القومية، ومن خلال ذلك تزداد الأواصر قوةً والروابط صلابةً،لقد زرع المؤتمر الكلداني العام البذرة وها هي تنمو وتكبر، وها هي الأيادي الكلدانية الشريفة تمتد لترعاها وتسقيها بدمها لتكبر وتثمر.

المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، صوت الكلدان الصادح بالحق، هذا التنظيم القومي الكلداني الحر، الذي لم تغرّه دولارات فلان ولا كراسي ومناصب علاّن، ولم تتمكن كل القِوى من زحزحته عن إيمانه بأهداف أمته الكلدانية، فرجال المنبر ثابتون على المبادئ، حافظون للأمانة التي أقسموا على أن يصونوها مهما كلف الثمن، فإنها في سويداء القلب ” الكلدان ” ، والكلدان وبس ” وكما تقول الأهزوجة ” الله ،،، والعراق ::: والكلدان وبس “

لقد آمن رجال المنبر أن لا حياة لنا نحن الكلدان إلا بإعادة بناء وترميم بيتنا الكلداني ، على شرط أن نبنيه بايدينا، لا أن نجلس نكرّز الحَبْ وغيرنا يبني لنا بيتنا حسب مقاساته ورغباته، كلا ابداً بيتنا نحن نبيه حسب ما نريد وبرغبتنا وتنفيذاً لأهداف أمتنا الكلدانية .

المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد يختلف عن المنبر الديمقراطي الكلداني الذي وقع في مطبات التسمية الثلاثية، وهو غير المجلس القومي الكلداني الذي غرّته السفرات والندوات وبهرته النفخات الفارغة، فهي حتماً ساقطة وحينذاك ستسود وجوه وتبيض وجوه .فهذين التنظيمين أنزلقا في مسار التسمية الثلاثية المقيتة التي بدأت تعيش ايامها الأخيرة بعون الله .

رجال المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، هُمْ رِجال آمنوا بِرَبِّهم فَزادَهُم قُوةً وصموداً بوجه الباطل ، زادَهُم إيماناً بِهَويَّتِهم القومية، ابناء إبراهيم الكلداني أبو الأنبياء .

لقد أصدر رجال هذا المنبر الشجعان بياناً أوضحوا فيه بشكل لا يقبل اللبس، الخطوط العريضة للعمل القومي، كما شخّصوا بوضوح أيضاً حقيقة وأهداف ما يسمى بتجّمع تنظيمات شعبنا، وخاصةً بعد أن ثبت فشله وعجزه أمام شعبنا في موضوع المحافظة الخاصة بالمسيحيين، والتي يرفضها كل كلداني شريف وغيور، كما رفضتها جميع التنظيمات القومية الكلدانية المؤمنة بأهداف الأمة الكلدانية والرافضة لجميع التسميات المركبة والمدموجة . لقد فطن رجال المنبر إلى خطورة هذا الطرح فبادروا إلى توضيح مجال الرؤية الذي حاولت بعض التنظيمات المعادية من إضفاء الغشاوة عليه، ونشر الضبابية حوله، لتتداخل الرؤيا أما أعين البسطاء وتختلط العملية، وبذلك يمكنهم من تمرير المشروع الخطير، كما أكدوا على أن شعبنا الكلداني يرفض رفضاً قاطعاً كل المحاولات الرامية إلى تقييده وشرنقته في حدود ضيقة .

حُييتم يا رجال المنبر الكلداني الموحد عندما تقولون ” إننا نعلنها وبكل صراحة وشفافية بأن إعتزازنا وتمسكنا القاطع بإسمنا وهويتنا الكلدانية لم ولن يكون موضوع مساومات سياسية “

هكذا هي الرجال ، وهكذا تُصان المبادئ

أتمنى من قادة المجلس القومي الكلداني والمنبر أن يتعلموا الدرس النضالي القومي من قادة المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، واتمنى ان يعيدوا حساباتهم ويتراجعوا عن الطريق الخطأ الذي ساروا فيه ويصححوا مسارهم، ونحن لهم منتظرون.

وإلى أن يتم ذلك نقول ” لاتندم على ما فات …….  إذا تمكنت من التصحيح “.

تحية نضالية لرجال المنبر الديمقراطي الكلداني الموّحد

تحية لكل مناضل ثبت على المبادئ وصان شرف الأمانة

المجد والخلود لشهداء الكلدان وشهداء العراق جميعاً

عشتم وعاشت أمتنا الكلدانية بألف خير .

19/9/2011

You may also like...