هدفنا ردم الخلافات وتمتين العلاقات

ان المرحلة الحالية التي يمر بها العراق خطرة وحساسة لما فيها من مشاكل وازمات ومنها، بعض الملفات العالقة بين اقليم كوردستان والمركز، وان زيارة رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني الى بغداد جاءت لحل هذه الملفات ووضع النقاط على الحروف ايمانا منه بان العراق بلد الجميع ، وان هذه الزيارة دليل الارتباط الوثيق بين الاقليم والمركز وضرورة وطنية لبيان تماسك لحمة الشعب العراقي بكرده وعربه وجميع مكوناته الاخرى.

وبالنظر للمفهومية التي يمتلكها السيد نيجرفان بارزاني بالامور السياسية واتخاذه للحوار الدبلوماسي اساسا في العمل للتواصل مع حكومة بغداد والكتل السياسية ذات النفوذ الكبير بهدف تمتين العلاقات وردم الخلافات والتوصل الى حل للازمات ووضع خطط مستقبلية او خارطة طريق جديدة للعمل وفقها، التقى بقيادات الكتل وبحث معهم بعض الاليات التي ربما ترفع المظلومية التي وقعت على اقليم كوردستان من قبل الحكومة العراقية بسبب الموازنة العامة وموضوع العقود النفطية مع الشركات الاجنبية ومخصصات البيشمركة كونهم مؤسسة دفاع عراقية في كوردستان دستوريا . ومستحقات الشركات الاجنبية لدى الاقليم وامور اخرى ربما ابعد كالعلاقات الاقليمية والدولية ، كل هذا جاء كون الاقليم تبوأ مكانته الحقيقية التي يستحقها عراقيا ودوليا بفضل سياسة السيد الرئيس مسعود بارزاني الذي حصل على لقب افضل شخصية سياسية عام 2013 حسب صحيفة الاندبندت” البريطانية، في تغطية لها عن احداث عام 2013،والذي جاء فيه ، رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ابرز الشخصيات التي تركت بصماتها الايجابية على صعيد كوردستان والعالم. وقالت الصحيفة في تغطيتها لاحداث العام، ان “أكثر السياسيين المخضرمين وذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط كان الرئيس مسعود بارزاني.

كما أعربت العديد من الدول، والأطراف والقوى السياسية، عن أعجابها وسرورها لما يقوم به نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء حكومة أقليم كوردستان، من مبادرات سياسية ودبلوماسية، لكسر الجمود الذي يحيط بالعديد من المسائل العالقة بين أربيل وبغداد، وحل الخلافات والمشاكل بين الطرفين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أحدى تلك القوى، المعربة عن ترحيبها ومباركتها بمبادرة نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان تلك الشخصية العراقية الكوردستانية الوطنية بامتياز والذي هدفه توحد القلوب وجمع شمل الفرقاء في العراق الفدرالي ، بدبلوماسية متناهية ، واهبة الحقوق لأهلها متجنبة الفئوية والحزبية… وكيف لا .. وهو ابن المناضل ومهندس المصالحة ادريس الفقيد وحفيد مؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني القائد الخالد مصطفى البارزاني.

في الختام نؤكد بان شعبنا الكوردستاني يعيش حالة من الازدهار الاقتصادي والتنموي وينعم بالحياة الكريمة وقد اصبحت مدن الاقليم ملاذا للعوائل القادمة من باقي انحاء العراق ، واصبح للاقليم مكانته الدولية والعراقية فالنعمل جميعا يدا بيد احزابا ومؤسسات ومجتمع مدني ، حكومة وشعبا للحفاظ على المنجزات والمكتسبات وتطويرها ، ومن الله التوفيق .

 

بقلم لؤي فرنسيس

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *