نص لقاء الاستاذ فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني على الفضائية العراقية يوم الخميس 27-2-2015

 

اعداد لؤي فرنسيس رئيس تحرير جريدة الحقيقة

سكرتيرالحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني:

(قوات البيشمركة ساهمت في تحرير أجزاء من نينوى قبل الجميع،ومهدت الطريق لتحرير الموصل)

(لازلنا نحلم بدولة مواطنة، يتساوى فيها المواطنين في العمل والحقوق والواجبات)

((((ذكرسكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني :” أن علاقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع القوى والأحزاب الكوردستانية هي أفضل حالا في أي وقت مضى،وربما من محاسن الحرب ضد”داعش”اذا كان هناك محاسن فهي توحيد القوى والأحزاب الكوردستانية وتقاربهم” وقال خلال مقابلة أجرتها معه الفضائية العراقية :” أن قوات البيشمركة بادرت إلى تحرير الموصل قبل الجميع، من حيث التضييق على داعش بالموصل،وذلك بالسيطرة على الطرق المؤدية إلى الموصل وقطع طرق الأمدادات الرابطة بين سوريا والعراق” وتابع خلال المقابلة التي اجرتها قناة العراقية الفضائية قبل أيام:” أن التصدي لداعش ومقاتلة التنظيم هو مسؤولية جميع العراقيين وليس الكورد وحدهم، رغم أن قوات البيشمركة تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من نينوى وأصبحت الموصل في مرمى نيران قواتنا”مشيرا إلى أن:” الحكومة الأتحادية يفترض بها تشكيل جيش عراقي وطني ومهني يمثل جميع مكونات العراق بشكل متوازن، بدلا من اللجوء إلى الحشد الشعبي والحرس الوطني وقوات العشائر”واضاف:” للأسف نحن في العراق بحاجة لدولة مواطنة، لا لدولة مكونات،فالمواطن العراقي  فقد أنتمائه الوطني بسبب عدم نيل حقوقه والتضييق وفرض القيود عليه،لذلك نجد البعض متردد بالدفاع عن أهله وأرضه،وهذا لا يليق بالعراق والعراقيين”. ولأهمية ما جاء في هذه المقابلة التي عرضت على شاشة الفضائية العراقية،أرتأينا أعادة نشرها في جريدتنا” الحقيقة – راستي” وأليكم نص المقابلة:.)))

* بداية ماذا تقول للعراقيين الحالمين بعراق جديد منذ سقوط نظام صدام حسين وحتى اليوم،رغم ما تحملوه من أعباء؟

– أحيي العراقيين جميعا على صمودهم وتحديهم للظروف الصعبة، وتحملهم أعباء العملية السياسية في العراق،فمفهوم الدولة العراقية هي ثابتة ولكن قد يتغير نظرا في وصفها نتيجة سياساتها وأيضا صناع القرار فيها،فنقدر ما يعاني منه العراق الجديد بعد 2003،لأننا في تصورنا الشعب العراقي بمختلف مكوناته يستحق العيش في دولة المواطنة وليس في دولة مكونات،ودولة المواطنة ليست إستخفافا بتركيبة الدولة الحالية،إنما هي تعني بأن تسمو الدولة فوق المسميات والمصالح الحزبية والقومية.

* أنتم كتحالف كوردستاني من بين الذين رسموا شكل هذه الدولة،لماذا تتغير نظرتكم الآن؟

– كإنسان ديمقراطي اقول،أن الدولة الفيدرالية او الإتحادية في نظري لا تعني دولة مواطنة،ففي دولة المواطنة يجب أن يشعر المواطن بإنتمائه الوطني وايضا ينال كامل حقوقه ويمارس حياته كما يشاء دون ضغوط من أي جهة،ويعبر عن آرائه وأفكاره دون قيود، لا أن يصبح محافظا أو نائبا في البرلمان على حساب مكونه.

* لكن العراق يوصف بالفدرالي، ما تعليقك؟

– النظام الفيدرالي في تصوري،يجب أن يرتكز على القاعدة الإجتماعية،وذلك من خلال مجتمع ناضج يتبنى الفدرالية كمجموعات وافراد وأحزاب ومؤسسات،ويمارسون الديمقراطية ممارسة حقيقية،نحن بالفعل نشعر بأجواء الديمقراطية من خلال أجراء الإنتخابات،ولكن الأنتخابات وجه من أوجه الديمقراطية وليست كلها مع هذا فنحن في العراق قطعنا شوطا تجاه الديمقراطية من خلال نشر قيم المحبة والتسامح ومعالجة مخلفات النظام االسابق الشمولي،وأيضا مد جسور التواصل بين كوردستان وجنوب العراق على سبيل المثال،كنت أتمنى زيارة أهوار الجنوب،فوضع الأهوار بأعتقادي لم يتغير بل بقي كما هو منذ زمن صدام،وهذا يعني بان لا دولة صدام كانت دولة مواطنة ولا الدولة الحالية،  وإلا لما هذا الإهمال الذي أستمر لعقود.

* بين الحين والآخر يخرج علينا مسؤول كوردي يحذر من دفع الكورد للأنفصال،ما السبب؟

– بصراحة حتى هنا في كوردستان لا ندعي بأننا نمثل حكومة مواطنة،بل حكومتنا حكومة حزب أو مجموعة أحزاب بالأحرى،لذلك نتمنى أن نرتقي لتكون حكومة الأقليم حكومة مواطنة،كما نتمنى أن تكون الدولة العراقية دولة مواطنة،أما بالنسبة للأنفصال فقضية إعلان دولة كوردستان هي حلم كل كوردي،ونتمنى أن لايبقى مجرد حلم،فالحلم مصيره أن يتحقق ولكن في ظل ظروف موضوعية وذاتية ملائمة،لأن الأمنية شيء وتحقيق الأماني شيء آخر،ففي الوقت الحاضر لا نفكر بالإنفصال لانه لا يخدمنا جميعا،ولكن هذا لا يعني بأننا نتناسى ونتغاضى عن هذا المطلب الجماهيري.
* هل اليوم الاقليم يحب للمركز ما يريده لنفسه،أو العكس؟

– لاكون منصفا، الإقليم يحب للمركز ما يريده لنفسه،لذا نتمنى أن يحب المركز للأقليم ما يريده لنفسه،وأتمنى على المركز أن لا ينظربعين الحسد للأقليم،فأن تطور الأقليم عمرانيا وأقتصاديا هو من واجب المركز،كون المركز يعتبر المنبع والمغذي الرئيسي للمحافظات والأقليم،واقولها بصراحة لا العراق ولا العراقيين يتمنون أن تكون هناك مشاكل بين المركز والأقليم،لتستغل من قبل جهات داخلية وخارجية،سيما وأن لدينا دستور يجب أن نتحكم اليه في حل خلافاتنا ومشاكلنا والذي صوت عليه غالبية الشعب العراقي.

* لكن حتى بعد تشكيل حكومة السيد العبادي،هناك تصريحات لمسؤولين كورد،تثير الخلافات مع المركز؟

– حقيقة العراق يهمنا جميعا،فلنا الحق في أن نحتمي به ومن واجبنا حمايته والدفاع عنه، وهذا لا جدال فيه،فالعراق اليوم يمر بظرف صعب،لذا علينا جميعا أن نتكاتف ونتعاون من أجل أن يخرج منتصرا رغم التحديات،فمن أولوياتنا المحافظة على نساء العراق من الأغتصاب ورجاله وأطفاله من القتل وسفك الدماء،ومراقده ومساجده وكنائسه من الهدم والتدمير، ومن ثم نتحاور ونناقش غيرها من الأمور.

* البعض يتهم قوات البيشمركة بالدفاع عن المناطق الكوردية،ما تعليقك؟

– هذا السؤال يعيدنا إلى الوراء قليلا،حيث يؤكد حاجتنا لدولة المواطنة،فعلى سبيل المثال ناحية ربيعة غير كوردية وهي غير مشمولة بالمناطق المتنازع عليها، مع ذلك حررتها قوات البيشمركة فضلا عن مناطق أخرى، لذلك نقول من مصلحة الأخوة العرب أن لايدفعوا بالكورد للأنفصال،فكل نجاح يحققه الأقليم عمرانيا وإقتصاديا لا يسر البعض،وكأن الكورد لا يستحقون العيش في أجواء أمنة ومستقرة وهادئة،بل يفترض بهؤلاء وبحكومة المركز أن تفخر بما حققه الأقليم،ويقارنوا بين العراق سابقا وحاليا، وبسبب اللا مواطنة نجد البعض يتردد عن الدفاع عن أرضه وشعبه،لفقدانه شعوره بالأنتماء لهذا البلد.

* هناك شراكة بين الاقليم والمركزفي مواجهة الخطر الداعشي،فهل ستستثمرهذه الشراكة،لتنتج عن شراكات قوية ودائمية؟

– هذه الشراكة بصراحة فرضت علينا جميعا من زاخو إلى البصرة،لان عدم إنتصار العراق على القوى الأرهابية،يجعلنا جميعا كمسؤولين أن لا نبقى في مواقعنا فخورين،سواءا كنا في الاقليم او بغداد،وقد كتبت مؤخرا مقالا عن”داعش” واوضحت فيه أن”داعش” تنظيم إجرامي متطرف يقتل ويذبح ويهتك الأعراض ويهدم كل ما هو جميل،لذا علينا أن نتكاتف ونبحث من اين جاء هذا التنظيم المتطرف ومن سهل له ليسيطر على أجزاء من العراق،والتصدي له واجب على كل عراقي بغض النظر عن أنتمائه القومي والديني.

* لكن هنا من يرى بان البيشمركة يدافع عن الأقليم وليس العراق؟

– كما ذكرت لا يمكن لأي مسؤول أن يكون فخورا مالم ننتصر على الأرهاب،فليس من المعقول أن نطهر جميع المناطق المتاخمة للأقليم ونترك باقي مناطق العراق.

* اذا لماذا يتهم البيشمركة بعدم مواجهة داعش في بعض المحاور ؟

– هذا غير دقيق،فانا شخصيا بحكم تواجدي في زمار وغيرها من المناطق،تعرضت قوات البيشمركة لهجمات شرسة من قبل تنظيم”داعش” إلا أنهم تصدوا لهم ببسالة،ولو لا مواجهاتنا مع داعش لما خسرنا عدد كبيرمن أبنائنا، لذا أستطيع القول بأن الأراضي التي حررتها البيشمركة هي أكثر من المناطق التي تحررت في كل العراق.

* لكن تصدي البيشمركة لداعش جاء متأخرا،بحجة حاجتكم للسلاح؟

– من حقنا ان نطالب بتجهيز البيشمركة بالسلاح،فالحكومة العراقية تقف وراء أستقواء داعش وسيطرته على الموصل،فالذين تسببوا في سقوط الموصل إنما كانوا يريدون النيل من إرادتنا عن طريق داعش،ولعل التحقيقات التي أجريت مع القيادات العسكرية حول سقوط الموصل،كشفت جانبا من تلك المؤامرة على الاقليم فالرئيس بارزاني وصف “داعش” بالدولة الأرهابية،سيما وأنها تستعرض قواها من خلال قافلات في مناطق معينة رغم التحالف الدولي والغارات التي تشنها الطائرات ليل نهار، إذا فالحرب ضد داعش تفوق أمكانيات الاقليم لذلك فالتصدي لداعش ليس من واجب الكورد وحدهم بل مسؤولية كل عراقي،فغياب دعم الحكومة الأتحادية للبيشمركة وامتناعها عن ايصال الاسلحة التي كانت تاتي من الدول عن طريقها،هي التي تسبب في تأخر تصدي البيشمركة لمجرمي داعش في الايام الاولى من سقوط الموصل.

* هنا البيشمركة وهناك الحشد الشعبي والحشد الوطني وقوات العشائر،لماذا لا يتم توحيد هذه القوات لتكون اقوى بوجه داعش؟

– بصراحة الحشد الشعبي جاء تلبية لنداء المرجعية في الجنوب،خصوصا بعد أن اصبحت بغداد في خطر،لذا علينا أن نسأل الأخوة ببغداد،لماذا لا نؤسس لجيش وطني مهني يمثل جميع العراقيين؟ كنا نتمنى على الحكومة العراقية أن تمنح صلاحيات لوزارة الدفاع ورئاسة اركان الجيش لتشكيل جيش عراقي يمثل العراقيين جميعا،بعد فتح باب التطوع ويشرك المتطوعين لتدريبات مكثفة ليتم بعد ذلك  نشرهم في المناطق التي هي بحاجة اليهم،لان قوات الحشد الشعبي الكثير منهم غير متدرب بل منهم من لم يحمل السلاح يوما، وهذا يعني أن الدولة العراقية عليها أن تتخلص من مشاكل الحشد الوطني والحرس الوطني وقوات العشائر وغيرها، من خلال تشكيل جيش مهني ووطني يمثل جميع العراقيين بشكل متوازن.

* وما اسباب الخلاف بين البيشمركة والحشد الشعبي، في كركوك على سبيل المثال؟

– أتصور تصريحات الرئيس مسعود بارزاني ومحافظ كركوك وبعض المسؤولين كانت واضحة،والذين أكدوا عدم حاجة كركوك لقوات إضافية،بل بإمكان تلك القوات المرابطة في خطوط المواجهة مع داعش في كركوك وغيرها،والرئيس بارزاني قالها صراحة،نرحب بكل جهد وقوى مساندة في حربنا ضد داعش.

* يقال أن هناك ضغوط شعبية تجاه الأقليم بعدم تحرير قواتها للمناطق العربية؟

– هذا غير صحيح،ومخالف للواقع،كون قواتنا حررت زمار وربيعة والكوير والتي تضم الكثير من القرى العربية،فنحن تخلينا عن الجانب القومي في مسألة تحرير المناطق ودحر داعش، وعملنا في منظور وطني وإنساني،وأنا شخصيا وجهت دعوة في زمار للأخوة العرب بضرورة العودة لزراعة اراضيهم،وذلك من خلال السادة اسامة النجيفي ومحافظ نينوى ووزير الدفاع خالد العبيدي،كون ذلك واجب أخلاقي ووطني وأنساني، فهناك من يتهم البيشمركة بأحتلال مناطقهم،اذا لماذا نتهم من الآخرين بأننا لا ندافع عن مناطقهم،مع هذا أقول قوات البيشمركة هي محررة وليست محتلة.

* هل ستشارك قواتكم في تحرير الموصل؟

– بصراحة نحن ساهمنا في تحريرالموصل قبل الجميع،وذلك من خلال قطع الإمدادات وخطوط تواصل عصابات داعش بين العراق وسوريا،وسيطرت  قواتنا على الطرق الرابطة بين الموصل وباقي المناطق،مثل ربيعة وزمار واسكي موصل وسد الموصل وغيرها،بحيث اصبحت الموصل في مرمى نيران قواتنا،وهذا دليل على أننا بادرنا في تحرير الموصل قبل الجميع،للأسف بعض أهالي الموصل يحمل حقدا وكراهية للكورد منذ الخمسينيات،حيث ارتكبت بعض العشائر الكوردية أخطاءا عندما قاموا بعد ثورة الشواف بنهب ممتلكات بعض الاهالي،فهل يعقل أن نحمل ذنب هؤلاء بعد كل هذه السنوات؟فقوات البيشمركة مهدت الطريق امام قوات تحرير نينوى،ولو طلب منها المشاركة في تحرير الموصل او أي جزء من العراق ستشارك،لكن مشاركتها يتطلب موافقة برلمان كوردستان ورئاسة الاقليم،ونستغرب لما يبث من شائعات بان الكورد يتوعدون الموصليين بالقتل والذبح،هؤلاء هم سبب الفجوة بين اهالي ا لموصل والكورد.

* اين وصل الأتفاق النفطي بين الاقليم والمركز؟

– هذا الأتفاق كان ضروريا،واقصد ضروريا كضرورة عراقية، حتى ولو وضع في خانة المصلحة،فليس هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة ولكن هناك مصالح مشتركة ،فالحرب على داعش تحتاج الى جهد بشري ومادي،وبما ان ايرادات العراق تعتمد على النفط، لذلك فالسيولة يجب ان تاتينا من بغداد،وبدون واردات النفط لا يمكن تمويل حربنا ضد داعش،لذا يفترض بيع النفط من الاقليم وذلك بسبب الضغط الكبير على انابيب النفط في البصرة وتعطل انابيب كركوك بفعل الارهاب،فليس هناك خلافات مع المركز انما سوء فهم،والأتفاق ساري المفعول،لكن الاخوة في بغداد ربطوا الاتفاق النفطي بالموازنة،على العموم ليس هناك خلافات وسيصار الى تقارب وجهات النظر ومعالجة الاشكالات.

 

* كيف تنظر لأجندات دول التحالف الدولي في الحرب على داعش؟

– تمنيت لو أعرف أجندات الحالف الدولي ضد داعش، كما أتمنى أن أعرف أجندات الحكومة العراقية في بغداد،لكن حتما هناك أجندات دولية في الحرب على الارهاب،ففي حرب الكويت وأنسحاب صدام من الكويت وفي حرب سقوط صدام في 2003،كان هناك احيانا ألف غارة في اليوم الواحد،بينما على مدى سبعة أشهر من الحرب على داعش،فغارات التحالف الدولي لم تتجاوز الألفين غارة،وقلتها للمسؤولين الأمريكان أن من حق العراقيين أن يتسائلوا ويشككوا في مصداقية التحالف الدولي في حربها ضد داعش،فكيف تتنقل قوافل عصابات داعش ما بين الانبار  وسوريا في ظل الغارات الشبه يومية للتحالف الدولي؟وهذا لا يعني بان الغارات لا تستهدف الدواعش،فهناك قصف جوي على داعش وهذا ما شاهدته بنفسي خلال تواجدي في زمار وغيرها،لكن ليس دائما،ربما بسبب الظروف الجوية وأخطاء فنية وعدم وجود تنسيق حقيقي على الارض مع طيران التحالف.

* ماذا عن سيادة العراق،والبعض يطالب بتدخل قوات برية أجنبية؟

– عن نفسي أقول،السيادة العراقية التي نتشبث بها كمسؤولين وسياسيين وحتى عامة الشعب، قد أنتهكت منذ عقود من قبل دول الجواروذلك بمباركة حكومة صدام حسين،حتى بعد 2003 فالأمريكان أحتلوا العراق ولا تزال الاجواء العراقية بيد الامريكان،فالمكونات السياسية التي طالبت ووافقت على أنسحاب الأمريكان هي من تتحمل المسؤولية عما حصل للعراق،رغم أننا لا ننكرأن من حقهم برحيل القوات الامريكية ولكن كان يفترض بهم ان يعرفوا ان للضرورة أحكام، وبسبب تشبثنا بالسيادة الوطنية يوميا تغتصب نساء العراق وتهدم دور العبادة وتسفك الدماء،وبسبب أتسعلاء البعض يرفض التدخل الأجنبي في حربنا ضد داعش،نعم الكبرياء لابأس به لكن أن لا يكون على حساب أعراضنا ومقدساتنا.

* ما مستقبل العلاقة بين الديمقراطي والاتحاد الوطني والتغيير والاحزاب ا لاخرى في الاقليم؟

– ربما كان للحرب ضد داعش محاسن،حيث ساهمت في توحيد الرؤى والبيت الكوردي وجعلنا كأحزاب ومكونات أكثر تقربا وتماسكا وتعاونا وتضامنا من قبل، فالوضع الحالي أفضل كثير مما مضى،والرئيس بارزاني ساهم في لملمة شمل الاحزاب والقوى الكوردستانية من باب الأنتماء للأقليم، ونحن متفائلون بمستقبل العمل المشترك بين جميع الاحزاب والقوى الكوردستانية.

* وأنت قريب من صناع القرار العراقي، ما تتمنى؟

– أتمنى أن يكون القرار العراقي مستقلا،لنتمكن من معالجة  الكثير من المشاكل والخلافات بأنفسنا.

* كلمة أخيرة؟

– بصراحة أتمنى أن لا أكون قد أسأت لأي شخص أو جهة،حتى ولو بكلمة،لأنني كنت وسأبقى طامحا الأمن والأستقرار للعراق والعراقيين،لنعيش جميعا بأمن وسلام وأستقرار.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *