نداء الى بطريركية بابل الكلدانية/ بقلم عبد الاحد قلو

غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى
سيادة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي الموقر
السادة المطارنة الكلدان الاجلاء الاعزاء
والى كل من له شأن بقوميتنا الكلدانية المحترمين

تحية اجلال واحترام اكنّها لسيادتكم وانا المواطن الكلداني المغلوب على امره، لأفتخاري بأنتمائي لكنيستكم الكاثوليكية المذهب والكلدانية القومية، والموضوع الذي اخاطبكم فيه ولاستذكاركم به، المتعلق ببيانكم الموقر والصادر قبل اكثر من الثلاثة اشهر والذي حاكيتم فيه الشعب العراقي برمته، موجهين ندائكم الصارخ الى الحكومة العراقية بالطلب لأستقلال كنيستنا الكلدانية من النواب الداعين بتمثيلنا والذين لا يمتون لقوميتنا الكلدانية بصلة كونهم محسوبين على احزاب وتوجهات غايتهم استغلال مكوننا المسيحي لتنفيذ اجنداتهم الخاصة وعلى حساب ابنائنا الكلدانيين الذين يحتمون بظل كنيستكم وكما لمستموه في ظل الانظمة الاستبدادية السابقة التي ارادت تعريبنا واليوم يريدون اشورتنا ودون وجهة حق، ونحن اصحاب هذه القومية العريقة.
لذلك نحن نقولها لكم بعد ان بلغ السيل الزبى وبعد ان فاض الكيل لصمتكم الذي بلغ اكثر من ثلاثة اشهر ولا من سميع او مجيب، وكأنها صرخة في وادي النسيان. وعليه نطالب سيادتكم جميعاً وانتم حاملين الصليب المقدس على صدوركم والعصا التي تقودون بها رعيتكم والتي نريدها ان تكون كعصا موسى السحرية التي شقت البحر لنصفين لينقذ شعبه من اتون الشر الذي اراد ان يبيد شعبه. هكذا نريدكم ان تشقوا طريقكم لتصلوا الى اعلى المستويات في الدولة والذي تماثلونهم بالمرتبة واكثر منهم روحياً كونكم رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، طالبين من سيادتكم جميعا ومن بعض العلمانيين الغيارى من الكلدان ان تتخذوا الاجراءات اللاحقة ببيانكم وليكن انعقاد سينودسكم الموقر وبأقرب فرصة ممكنة لتطبيق الفقرة الرابعة من بيانكم، للمباشرة بتطبيقها فعلا وليس قولا ولما التأخير والتردد في ذلك حيث لم يبقى لنا شيء نخسره ان لم نسترد كرامتنا وعظمة حضارتنا من الذين يريدون تفتيت مكوننا المسيحي وبالاخص الكلدان منهم.
بالاضافة الى دراسة النقاط والخطوات التي ذكرها اخينا الكاتب والمؤرخ عامر حنا فتوحي في مقالته المنشورة في الموقع كلدايا نت والمذكور رابطه ادناه لبيان امكانية تطبيقها وبما ينسجم ما ذكر في الفقرة الرابعة لبيانكم. لنضع حدا للذين يتلاعبون في مصيرنا ومن الذين يحومون حولنا محاولين تفتيتنا. والانكى من ذلك اللامبالات من بعض كهنتنا ومطاريتنا الذين يتكلمون باللافرق مع الذين يفرقوننا والكلدان يتشتتون وهم غير مبالين ولا أعرف الى متى يبقون صامتين، لأنه بالحفاظ على قوميتنا يزيدنا أيمانا بديننا بالاضافة الى تقبلنا للاخرين من المسميات الاخرى ولكن ليس على حساب كياننا.

ها ان اخوتنا الارمن الذين اعدادهم لا تتجاوز حاليا الفي نسمة، يطالبون وعن طريق كنيستهم ان يكون لهم تمثيل في البرلمان والحكومة وكيف نحن ونشكل الغالبية من مكوننا المسيحي والمحسوبين على منية السيد كنّا واصحاب التسمييات الاخرى الذين يتريشون وعلى حساب كلدانيتنا ونحن ساكتون.

واخيرا اطلب من الباري عز وجل ان ينيركم لاتخاذ الخطوات الصحيحة حفاظا على ابناء شعبكم وبما يخدم وطننا الغالي، مستميحكم عذرا لأن ما كتبته كان منطلقا من الاية التي تقول (ان غيرة بيتك اكلتني ) والله الموفق .

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/04/48_Apr23_AmirFatouhi.html

خادمكم بالرب
المهندس/ عبدالاحد قلو
منتدى المستقلين الكلدان

You may also like...