ماذا قالت الإمَّعة عن الشعب الكوردي المسالم؟3 بقلم محمد مندلاوي

حسب علمي، لأول مرة في التاريخ، تتكالب زمرة من المسلمين والكفار والمسيحيين وأشباه العلمانيين بمؤامرة دنيئة ضد شعب مسلم، لولاه لكان الإسلام وتحديداً العرب المسلمون في خبر كان. وأممياً أجمع حكومات العرب والعجم والأتراك الطورانيون والأوروبيون والأمريكيون (الكفار) على رفض حقوق شعب عريق ومسالم يطالب به ديمقراطياً وحضاريا!!. وعلى مستوى المنظمات..؟، لم تقبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وملحقاتها.. بنتائج استفتاء إقليم كوردستان، فلذا أصدروا جميع هؤلاء بيانات كيدية وتحريضية بعدم قبول نتائجه وذلك بذرائع واهية ليس لها أساس من الصحة. على سبيل المثال وليس الحصر انظر إلى ازدواجية المعايير البريطانية، تقبل باستفتاء اسكتلندا وترفض استفتاء كوردستان!!، وهكذا منظمة الأمم المتحدة.. تقول: لدى الشعب الكتلوني الحق في تقرير المصير، وتحرم الشعب الكوردي من هذا الحق، وتصدر بيان ترفض فيه استفتاء كوردستان!!. على أية حال، وفي الأيام الأخيرة جاء أيضاً المحفلان المذهبيان الطائفيان السنة والشيعة على الخط لصالح المحتل العراقي وضد تطلعات الشعب الكوردي الجريح، الواقع تحت نير الاحتلال البغيض!! وهما أولاً: الحوزة العلمية في النجف، وزعيمها علي سيستاني، أنه مواطن  إيراني من إقليم سيستان وبلوجستان (سجستان) ويحمل لقب ذلك الإقليم المحتل من قبل إيران “علي سيستاني” ويقع في جنوب شرق إيران، عاصمته (زاهدان) وشعبه من البلوش، وجزئه الآخر محتل من قبل باكستان. عزيزي القارئ، مما لا شك فيه أن الحوزة المذكورة تمثل رأي المرجعية الشيعية، التي فقدت في الآونة الأخيرة ميمها، وذلك بسبب رداءة الصمغ الإيراني التي لصقتها بجيم الرجعية،لأنها لم تحتمل حرارة استفتاء كوردستان، فلذا بينت للعالم اسمها الحقيقي.. كخادم مطيع للتاج الإيراني، لكن للحقيقة والتاريخ أقول، هذه ليست أول مرة المـ رجعية تخدم التاج الإيراني خدمة كبيرة، نفس هذه المـ رجعية أعلنت في عام 1920 انتفاضة شعبية سميت بثورة العشرين، لم تكن الغاية من إشعالها خلاص الكيان العراقي الذي استحدث للتو من ولايتين هما بغداد والبصرة؟ من براثن الاستعمار البريطاني، بل كانت الغاية منها الضغط على بريطانيا كي تعطي المحمرة (خرمشهر) التي كانت آنذاك تابعة للدولة العثمانية المهزومة في الحرب العالمية الأولى لإيران – للعلم، أن مدينة خرمشهر التي جاء ذكرها في سياق المقال وبقية مدن وقرى خوزستان كانت في الأصل كوردية، وكانت جزءاً من دولة إيلام (عيلام) الكوردية التي امتدت حتى مضيق هرمز على بحر الخليج، وفي الغرب كان يفصل حدود دولة إيلام عن سومر نهر دجلة فقط، إلا أن العرب استوطنوا خوزستان بعد الغزو الإسلامي وكالعادة رويداً رويدا استعربوا أهلها الكورد، لكن لا تزال فيها معالم كوردية عديدة شاهدة على كورديتها كاسم نهر الفيلية، ومنطقة الفيلية التي كان فيها قصر أميرها الشيخ (خزعل بن جابر بن مرداو) الخ – على أية حال، وهذا الذي حصل، وبعدها خَبَت الانتفاضة، وتبين فيما بعد أن المگوار لم يكن أحسن من الطوب (الطوب أحسن لو مگواري) وبعد أن أدت رجال الدين الشيعة الدور الموكول لها كما يجب تركت أولئك الشيعة المغرر بهم في ساحة الحرب وحيدة وذهبت إلى بيوتها واتكأت على الأرائك ولم تتعرض للاعتقال والسجن من قبل دولة الاحتلال (الكافرة) التي صارت تسرح وتمرح في الكيان العراقي المستحدث كما تشاء، وأصبحت دولة الاحتلال فيما بعد دهن ودبس- كما يقال- مع رجال الدين الشيعة والساسة العراقيين، الذين كانوا قبل أيام خداماً للتركي الطوراني والآن أصبحوا عملاءاً أذلاء للإنجلو سكسوني!!. عزيزي القارئ اللبيب، أن الشعب الكوردي العملاق وضع في هذا الاستفتاء الجميع تحت المجهر، وكشف حقيقة معدنهم.. لشعوب العالم؟. وتحيداً هؤلاء العراقيون العرب، بل على نحو أكثر تحيداً هؤلاء الشيعة الروافض بشيوخهم وسادتهم وعامتهم إلا ما ندر. لقد قال عنهم النبي محمد (ص) الذي لم ينطق عن الهوى: أنهم أهل شقاق ونفاق وسوء الأخلاق. وفي حديث آخر أشار النبي محمد إلى العراق وليست إلى كوردستان والشعب الكوردي: إن بها قرن الشيطان، منها يخرج تسعة أعشار الشر. وفي حديث آخر أشار نحو العراق أيضاً وقال: إلا أن الفتنة من هنا من حيث قرن الشيطان، ورأس الكفر ها من هنا. بناءاً على هذا الكلام الذي خرج من شخص لا ينطق عن الهوى كما تقول عقيدتهم، عقيدة الشيعة. وهكذا دعا عليهم الإمام علي (ع) قائلاً: يا أهل الكوفة – القصد هنا ليست الكوفة كمدينة بل يقصد جميع أهل العراق لأن العراق في ذلك العصر كان عبارة عن الكوفة والبصرة- ألبسكم الله شيعاً وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فاز بكم فقد فاز بالقدح الأخبب. (الأخيب: بمعنى الخائب، أكثر الناس خسارة). وفي خطبة أخرى قال عن أهل العراق: يا أشباه الرجال ولا رجال حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة – ينطبق هذا القول المعصوم على شلة الشيعة الحاكمة والمحكومة الآن وعلى رأسهم الطائفيان المدعوان المالكي والعبادي ومن لف لفهم-. ويتابع: والله جرت ندماً وأعقبت صدماً… قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع. وقال عنهم أيضاً: .. أضرع الله خدودكم (أي: أذل الله وجوهكم).. لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق. كلام في صلب واقعهم المخزي، ها هم سادة وشيوخ حكاماً ومحكومين إلا القليل منهم، يقلبون الحق باطلا برفضهم استفتاء كوردستان الذي هو حق مشروع للشعوب أقره الشرائع السماوية والقوانين الوضعية. وفي مرة أخرى قال الإمام علي عن أهل الكوفة التي هي العراق كما أسلفنا: اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. كعادة العراقيين العرب الشيعة في الغدر والخيانة ضربوه من الخلف بالسيف على رأسه وهو يصلي وعندها قال مقولته المشهورة: فزت ورب الكعبة!!. بالله عليك إلا ينطق قول الإمام علي على مالكي وعبادي وجعفري وحكيم وزبانيتهم حين يلحسون اتفاقياتهم مع القيادة الكوردية وغيرها؟. تصديقاً لقول الإمام علي سلط عليهم الله شخصاً بذاك اللقب الذي وضعنا خط تحته إلا وهو أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي الذي تولى ولاية العراق من قبل الأمويون، ولم يكن الحجاج السفاك السفاح المرعب مخلوقاً حين ذكر الإمام علي لقبه؟. وقال الحجاج في أهل العراق: يا أهل الشقاق والنفاق.. . وقال فيهم أبيات شعرية اقتبسها من ثمامة بن سحيل:      

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا                                                                                                متى أضع العمامة تعرفوني                                                                                     صليب العود من سلفي نزار                                                                                       كنصل العود وضَاح الجبين.                                                                                   

وبعد قتلهم للإمام علي حاولوا قتل ابنه البكر الإمام الحسن. فقال عنهم: يا أهل العراق، إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي وانتها بكم متاعي. ويقول أيضاً: ويحك أيها الخارجي! إنّي رأيتُ أهل الكوفة – أي العراقيون الشيعة- قوماً لا يُثق بهم، وما اغتُرّ بهم إلّا من ذُلّ، وليس أحدّ، وليس أحدّ منهم يوافق رأي الآخر، ولقد لقي أبي – الإمام علي- منهم أموراً صعبة وشدائد مُرّة، وهي أسرع البلاد خرابا. كلام حكيم، هاهم منذ عام 2003 لم يقدموا شيئاً للبلد سوى الدمار والخراب. بعد محاولتهم قتله والأعمال المنافية للأخلاق والإساءات التي قاموا بها ضده، قال الحسن: أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً. 

دعونا نرى ماذا قال الإمام حسين بن علي عليهما السلام بحق هؤلاء الإمَّعة الروافض. لقد رفع يديه إلى السماء ودعا عليهم: اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترضي الولادة عنهم أبدا،فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا. وقال متألماً وهو يؤنبهم: يا أهل الكوفة قبحاً لكم وتعساً حين استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأي لم يستحصف ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتاهفت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا إلا لعنة الله على الظامين. وعندما رآهم الإمام زين العابدين علي بن الحسين ينوحون ويبكون فزجرهم قائلاً: تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا!!. عزيزي القارئ، هؤلاء الذين تراه اليوم اليوم يحكمون العراق ومن يواليهم من الروافض كلهم يسكنون في المناطق المحيطة بالمنطقة التي قتل فيها هؤلاء الأئمة (ع)، بمعنى أن هؤلاء الحكام هم أحفاد أولئك القتلة؟، قتلة الأئمة وقتلة ابن بنت النبي محمد؟. يقول الشيخ مرتضى مطهري في كتابه ملحمة الحسينية 1/129 ولا ريب  في أن الكوفة من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته. وهكذا يقول الشيخ المفيد: فبايعه أهل الكوفة على ذلك وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة ووثقوا له في ذلك وعاقدوه ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه. هذه هي حقيقة هؤلاء الشيعة. ويوافقه العلامة نعمة الله الجزائري حيث يقول: فأنهم كاتبوه ولما قدم عليهم أسلموه إلى القتل. دعونا نختم هذه الجزئية بجزء بسيط من خطبة السيدة زينب في الكوفة وهي أخت الإمام حسين بن علي: يا أهل الكوفة، يا أهل الختل و الغدر أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة، إلى آخر الخطبة. يقال حين ذهب العراقيون إلى شريف مكة  حسين بن علي يطلبوا منه أن يرسل معهم نجله فيصل ليكون ملكاً على العراق، قال لهم بحكمته المعهودة، يا أخوان أخاف عليه أنكم ستذبحوه وعياله مثلما ذبحتم جده الحسين، وكما توقع بعد ثمان وثلاثون سنة قتلوا عياله وسحلوهم في شوارع بغداد. أتلاحظ كلام الشريف حسين كما قلت لكم أن الكوفة كانت كل العراق في ذلك العصر لو كانت مجرد مدينة لم يحمل الشريف حسين دم جده الإمام الحسين أهل بغداد أيضاً؟ حين قال لهم ستقتلوه وعياله مثلما قتلتم جده الحسين؟. لا أريد أن أطيل في هذا وإلا هناك الكثير الكثير عن غدرهم بأهل البيت النبوة ونكثهم العهود مع كل بني البشر، فيا أيها الكورد رصوا صفوفكم جيدا، أن هؤلاء حثالات الأرض، لقد لعنتهم أئمتهم ونفرت منهم. ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون والروافض الأدنون.

ومشيخة الأزهر ليست أفضل حالاً من الحوزة الشيعية في قراراتها، كانت دائماً وفي كل العهود تحت أمرة الحاكم المصري، يقول ما يريده السلطان، أما هو كأكبر مسجد للمسلمين السنة ليس له رأي قط. في البيان الذي أصدرته الأزهر زعمت:” يأسف الأزهر لما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من رفع أعلام الكيان الصهيوني الخ” عجبي، لما لا تأسف مشيخة الأزهر على رفع العلم الإسرائيلي في عاصمة بلدها القاهرة!! لما لا تهدم مشيخة الأزهر النجمة السداسية الإسرائيلية التي تعلوا واجهة بنايتها وهي بالعشرات!! لما لم نسمع إنها تأسفت على رفع العلم الإسرائيلي في المملكة الأردنية!! وهي بلد عربي مجاورة لمصر، بينما الكورد ليسوا عربا ولا جيران لمصر؟. لما لم تعترض الأزهر على بيع الغاز المصري بسعر بخس لإسرائيل!!. لما لا تعترض على تركيا الطورانية، وهي أول دويلة إسلامية اعترفت بإسرائيل ونسقت معها وعلى مدى تاريخها الغير مشرف تقف في المربع المعادي للعرب وللمسلمين!!. لما لم تقل رجال الأزهر مثل هذا الكلام حين استقل جنوب السودان عن الكيان السوداني ورفعوا علم الإسرائيلي؟؟ وهو الأقرب إلى مصر. بينما كوردستان تبعد عن مصر آلاف الكيلومترات. لما لا تعترض يا أزهر الشريف على دويلة قطر التي ليست لها علاقة دبلوماسية مع إسرائيل مع هذا انظر إلى الصورة أدناه وزير خارجيتها جالس بجانب وزير خارجية إسرائيل وأمامهما وخلفهما علمي البلدين!!.   

وفي فقرة أخرى من البيان تقول الأزهر:” يهيب الأزهر بأبناء الشعب العراقي بكافة طوائفه ومكوناته للوقوف صفاً واحداً للحفاظ على وحدة هذا البلد العريق، الذي كان دائماً نموذجاً للتعايش السلمي بين مختلف المذاهب والعرقيات حتى مجيء الاحتلال البغيض الذي عمل على إثارة النعرات الطائفية والعرقية”. أي تعايش سلمي بين المذاهب والعرقيات يا جدع!! إذا كنتم لا تعرفون اذهبوا واقرؤوا تاريخ هذا الكيان المسمى عراق حتى لا تهرفوا حين تتكلمون عن هذا الكيان المصطنع.إن الشيعة والسنة منذ أن وجدا وهما في صراع دائم وأحدهم يحلل دم الآخر، حتى أنتم في مصر قبل عدة سنوات قتلتم الشيعي حسن شحاته وسحلتموه في شوارع القاهرة لأنه شيعي فعلى من تكذبون. في العراق يا أزهر حين يسب الشيعي الآخر يقول له: عظم سني في قبر أبوك. ويقولون: شيعة العراق سنة وسنة العراق كفرة. وهكذا إذا سألت السني أين المسجد يقول لك: هذا مسجد للمسلمين وذاك حسينية الشيعة؟. وعن سفك الدماء بينهما لقد حدثت حروب و قتال عديدة هتكت فيها الأعراض وأريقت فيها الدماء لا تعد ولا تحصى، الآن أنتم الذين تتكلمون بلسان الأحمق سيسي تتحدثون عن التعايش المزيف بين السنة والشيعة والكورد، الكورد الذين قتلوا ويقتلوا منذ مجيء العرب إلى بلاد بين النهرين. قليلاً من الضمير الصالح يا أزهر، أين كنت عندما أغلق عبد الناصر رواق الأكراد في الأزهر، لما لم تقولوا له هؤلاء مسلمون يأتون لدراسة الدين الإسلامي، وهذا الرواق هو الوحيد الذين يملكه الكورد المسلمون في هذا العالم الفسيح الذي غدر بهم وجزء وطنهم كوردستان، لكنكم يا رجال الأزهر لم تنطقوا ببنت شفة، لأنكم تقولون كما تؤمرون من قبل السلطة الغاشمة في مصر.

” السيئون كورق الشجر مترامين في كل مكان”

محمد مندلاوي

08 10 2017

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *