ماذا عـلى الـبـطـرك ساكـو بعـد كـلمته مع كـلـدان فـرنـسا الحـلـقة الثالثة

 

سـتـبقى طـويلاً هـذه الأزمات      إذا لم تـقـصّـر عـمرُها الصدمات

إذا لم ينـلها مصلِحـون بـواسلٌ      جـريـئـون فـيما يَـدّعـون كـُـفـاة

بقـلـم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

إنّ المحـسوبـين أكاديميّـين تجـد بـينهم فاقِـداً ضميـره ! يغار كـطفـل مِن لعـبة يمتـلكها غـيره ، لـوﮔـيّ من الـدرجة الأولى يطأطىء رأسه بالـتأيـيـد والـولاء ، لـلمَراجعحـتى في الأخـطاء ، لكـنه منافـق بإمتياز نـمّام في الخـفاء ، إنّ كلامنا مـوثـق بجلاء !! وإذا تـطـلب الأمر ، لا أمتـنع عـن ذكـر الأسماء ….

تـراه كل سنـتين حـسَـنـتين أو ثلاث ، ينـشر أسـطراً ينـقـلها من كـتاب ، والفـطيـرون أمثاله يهـلهـلـون له بالإعجاب ، مـدحاً كأنه فـتح بلاد الأنـدلس حـتى البنجاب .

(( سـبق أنْ وعـدتُ بكـتابة مقال في هـذا الشأن مبتـدئاً من عـيـد الميلاد 2014 فـلابـد أن أفيَ به مهما إستجـدّت عـلى الساحة من إيجابـيات كي يعـرف البطرك أقـزامهالرخـيصين المتملـقـين له ، وكـيف يتـركـون في نـفـوسنا إنـطباعاً سيئاً عـنه ، سـواءاً يـدري أو لا يـدري … وقـد سـبق أن راسلتُ غـبطته بعـد مغادرته أستراليا في قـضية مماثـلة !!! فإستغـرب )) …

هـناك نمـط آخـر من ضعاف الـنـفـوس ليسـوا مُلامين لأنهم فارغـون بكـل معـنى الكـلمة لا يمكـنهم كـتابة ثلاث جـمل ولا حـتى نـقـل كـلمات من صحـيفة لكـنهـم محـبي الظهـور ، مايكـروفـونـيّون من الـدرجة الأولى … مستـواهم لـيس أفـضل من الخـراف التي تمشي وراءهم …. فأنا أرثي عـلى حالهم وعـلى المناصب الفـضائية لخـرفانهم .

ونـوع ثالث يكـتب رداُ بخـمسة أسطر فـيه 29 خـطأ ، وبعـد تـنـقـيحه مِن قِـبَل مَحارمِه !! يـبقى 22 خـطأ معـلقاً  وهي موثـقة حـتى الآن ، هـذا عـلى مستـوى الـثـقافة ..

أما عـلى المستـوى الـتعامل بـين الـبـشر فـهـناك الصنـف الرابع غـنـيـون عـن الـبـيان ! البارحة كانـوا يعاتبـونـني ويلـومـونـني بسبـب قـبـولي الـتعامل مع موقـف ((كـنـتُ فـيه سـيـداً بكـل معـنى الكـلمة )) !! اما الـيـوم أراهم أذلاّء تابعـين مثـل ﭼايـﭼـيّة فـرّاشين في ذات الموقـف مطأطئين ! …  تـرى هـل أن هـؤلاء يشعـرون بأنهم رجال بالـيَـقـيـن ؟ ……..

إنّ أولـئـك جـميعهم لا نعاتبهم لأن الله هـكـذا خـلـقهم ، ولكـن العـتاب عـلى غـبطة الـبـطرك حـين يجعـل منهم ( رزمة ) يقـودون تـنـظيمه ، فـهـذه لن تغـفـر له في هـذا العالم ، ولا في  العالم العـتـيـد إطلاقاً ! تـرى هـل سـنـرى تغـيـيـراً في تـركـيـبة ربطته ، فـيستـمر تـفاؤلـنا بالخـير حـتى نجـده ، مثـلما شاهـدناه في تـصريحهالفـرنـساوي بشأن قـوميته مـنـقـلباً عـلى ذاته مسجلاً فـخـراً له ؟ .

وعـلـيه يتـطلب منه أن ينقـيها من كـل آغاجاني زوعاوي مجـلسي ( ذيل المجـلس الشعـبي الأنـتي ــ كـلـداني ) بالإضافة إلى وسطي منافـق ، هـزاز الخـصر يـوقـوق ،متـلـوّن مُشعـوذ مرافـق ، وبالأخـص المهـوّسـين ذوي الأبـواق الكاذبة ….. ونـقـول للبطرك : لا تغـرّنّـك الأفلام الهـنـدية ولا تعـجَـبـنَّ بالصور الكاركاتيرية ….. إسأل أهـل العـلم إنْ كـنـتَ لا تعـلم ، بكـل عـفـوية ! .

فإن أردت ربطـتك ثابتة متـطـورة مسنـودة مدعـومة ولا تـتـزعـزع ! فإنه مطـلوب منك أنْ تضع لها قاعـدة كـونـكـريتية مسلحة متـوازنة غـير ميّالة نـظيفة ، وعـنـدهايمكـنك أن تبنيَ فـوقها ما تـشاء من طـوابق ! …… والأثـرياء وما أدراك بالأثـرياء ، ليس هـناك مانع من إرتباطهم بها ولكـن ! لا تـكـون ستـراتيجـيتك الفـكـرية معـلقةبهم … الأثـرياء لهم مهام أخـرى …………… ثم تـتـرك يـدك أنت والسادة المطارنة منها ، ولا تـبقى تـلح بإستجـداء دولار من كـل واحـد فـيها ، فالفـلـوس تأتـيك بـدون ربطـتك …….. وإلاّ إعـتـرف !!! إنها أخـوية مريمية تحـت إسم كـلـدانية .

أمر آخـر ، مثـلما تـدَخّـل البطرك ساكـو في موضوع المطران الـوقـور حـنا زورا ، فسافـر من العـراق إلى كـنـدا لأجـل حـله ( ؟؟ ) ….. أمامه الـيوم معـضلة كـنـدية أخـرى سـبـبُها كاهـن غـير مرغـوب فـيه ، أدّى إلى إنـشـقاق الرعـية الكـلـدانية ……. وإنسحـبتْ جـماعة منها لا يُـستهان بها ، آخـذين معهم كاهـنهم الأب أيوب العـزيـز عـليهم ، ومؤخـراً حـصل من روما عـلى إنـفـكاكه من الرهـبنة وبرأس مرفـوع !! .

إن القـس سرمـد أبـو المشكـلة ، مهما علا شأنه يجـب أن لا يكـون حـجـر عـثرة أمام عـملية الإصلاح سـواءاً كانت خـدمته الكهـنـوتية في تـلك الكـنيسة إسـبـوعـين أم عـشر سـنـوات ، متـذكــّـرين القـول : خَـيْـرٌ لَـنَا أَنْ يَـمُـوتَ إِنْسَانٌ واحـدٌ عَـنِ الشَّـعْـبِ وَلاَ تَهْـلِـكَ الأُمَّةُ كـلها (  نـقـصد المغـزى مع الفارق ) ، أما إذا كان سـرمـدوغـير سـرمـد ! بُعـبعاً مـدعـوماً من (( مطران ﮔـلـبه ﮔـلـب الـسـمـﭼـة )) لا يمكـن معالجـته لسـبـب أو لآخـر ! فإقـرأوا سلام الـوداع عـلى البطركـية ولم نعـد بحاجة إلـيها .

نأتي إلى موضوع آخـر …. إن طلباً روتينياً قانـونياً يقـدمه أي مطرانٍ للإحالة عـلى الـتـقاعـد بعـد بـلـوغه السن القانـونية ، هـو شأن ﭬاتيكاني والكـلمة الأخـيـرة هي لـقـداسة الـﭘاﭘا وليست لأحـد !………. ثم إنّ الـوكـيـل العام للأبـرشـية سيادة المطران باوَي سـورو عـضو السنهادس الكـلـداني متيسّـر ومتمرّس عـلى الخـطة القانـونية والطخـسية في أبرشيته ، مميّـزاته 100% كإخـوانه المطارنة الـباقـين ((( لـيش مـدَوخـين راسكـم ))) وقـد يكـون متميّـزاً

مايكل سيبي

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *