كل عيد صعود وانتوا بالف خير

 تحتفل الكنيسة بصعود يسوع إلى السماء وتمجيده.

في خميس الصعود نُعيّدُ لصعود ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح إلى السمّاء، وذلك بعد أربعين يومًا من قيامَتِه وظهوره للتّلاميذ. “فيسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء” (اعمال 11:1). صعد يسوع الى السماء وعاد الى ملكوته (يوحنا 18: 36) بعد أن أتمَّ عمل الفداء وأكمل خطة الخلاص. ومن هنا نتسأل ما هي ابعاد عيد الصعود وكيف نعيشه؟
عيد الصعود هو عيد ارتفاع الرب يسوع على سحابة عن عيون تلاميذه الذي يرمز لحضور الله. ويكون إذاً دخول السيّد المسيح في السحابة إشارة إلى دخوله في مجد الله. أما السماء التي ارتفع إليها الربّ يسوع فليست الفضاء الخارجي الذي يحيط بالأرض، وليست مكاناً يمكن الصعود إليه بالقدرات البشرية. إنّه عالم لا تدركه حواسنا ومخيّلتنا. ولكنه عالم حقيقي ثابت أكثر حقيقة وثباتاً من عالمنا الحالي، وقد دشّنه الربّ عندما قام من بين الأموات. إنَّ ربّ صَعِد إلى السماء أي إلى مجد الله أي إلى مجد لاهوته وكرامته بصفته إلهاً مساوياً للآب.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *