كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

• العقاب الجماعي لمنابر الرأي !

استغرب العراقيون من صدور قرار حكومي يقضي بمنع (10) فضائياًت تلفزيونية بزعم ترويجها للطائفية، من مزاولة نشاطاتها في العراق بينها فضائية الجزيرة، علماً ان جميع تلك الفضائيات من المعنية بحرية الرأي وحقوق الأنسان، والآتي أعظم.

• العراق من محتل الى محتل !

في الفلوجة قال الشيخ عماد الشافعي، ان العراق دخل من احتلال امريكي الى آخر ايراني، يبدو ان الشافعي لم يقرأ تأريخ العراق جيداً، فهذا البلد حسب د.رشيد الخيون خضع منذ الفتح الأسلامي له الى عام 2003 تعرض لاكثر من (12) احتلالاً، وباضافة الانقلابات العسكرية فيه، والتي وصفها الخيون بالغزوات الداخلية، يكون قد خضع لما معدله كل 57 سنة لمحتل، دع جانباً احتلال الارهاب له منذ عام 2003.

• المجلس الأسلامي الأعلى والانتخابات.

قال حميد معلة الناطق باسم المجلس الاسلامي الأعلى، قبل أجراء أنتخابات المحافظات بتأريخ 20-4-2013، ان الوضع الحالي للعراق والمليء بالقتل والأغتيالات لن يؤدي الى أنتخابات نزيهة، مضيفاً(الاجواء تبعث على القلق)! إلا ان نتيجة الأنتخابات وضعت المجلس المذكور في موقع جد متقدم، فماذا يقول معلة الآن؟

• كيف أصبح الصرخي عراقيا وعربياً؟

عندما اعلن المرجع الديني الشيعي محمود حسن الصرخي نصرته لحويجة والحداد على أرواح شهدائها، راح الأعلام السني يصفه بالمرجع الديني العربي العراقي ! وقبل ذلك بفترة وجيزة كان قد حمل على هذا المرجع بشدة على خلفية أتهام أتباعه بالأعتداء على مكاتب صحف بغدادية!!

• فتاوى وعلماء حرب.

اعلن خطيبا جمعة الرمادي والفلوجة عن تشكيل جيش (العزة والكرامة) لمواجهة الجيش العراقي، فيما نادى رافع الرفاعي، مفتي الديار العراقية الى تشكيل قوات دفاعية وبسرعة للغرض نفسه، اما عبدالملك السعدي فقد دع الى (حرق الأرض تحت اقدام القوات العراقية) …الخ من فتاوى وعلماء دين سنة والذين كان الأولى بهم الأبتعاد عن اطلاق دعوات للحرب وبث الفتنة !

• افلاس ساحة

بعد مداهمة ساحتي الأعتصام في الحويجة وسليمان بيك من قبل الجيش العراقي، خلت ساحة (الأحرار) في الموصل تلقائياً من المعتصمين الذين كانوا قد عاهدوا على مواصلة الأعتصام حتى النصر!

• يهدد باجتياح العاصمة ويعجز عن حماية ناحية !

عاد علي حاتم السليمان الملقب بالأمير الى توجيه التهديدات بالقتل ضد الموظفين العزل من غير أهالي الرمادي أن لم يغادروا الأخيرة، كما هدد بالزحف على بغداد وذلك تزامناً مع أستسلام سليمان بيك الى قوات الحكومة العراقية وأخلاء ساحة الأعتصام بالموصل. عليه، هل يعقل أن يستولي (الامير) على بغداد، بعد أن عجز عن الثبات في سليمان بيك والموصل؟

• الوساطة الكردية!

طالبت وزيرة كردية سابقة في الحكومة الاتحادية، الكرد للتوسط بين الحكومة العراقية والمعتصمين السنة لأجل تطبيع الوضع بينهما، هذا في وقت نجد فيه الأزمة أشد بين الكرد وتلك الحكومة ، فمن يتوسط بينهما؟.

• يجوز للجيش العراقي!

ارتكب الجيش العراقي مجزرة في الحويجة جرح وقتل جراءها العشرات الطريف انه عندما تقدمت قوات البشمركة لملء الفراغ الذي احدثته تحركات الجيش لقمع الاعتصامات، فان القادة العراقيين قالوا في تقدم البيشمركة بأنه يبعث على الخطر، وهكذا فان القمع الوحشي لمعتصمي الحويجه ليس بالخطير في حين يعد ملء الفراغ الامني من قبل البيشمركة وحمايتها لأرواح الناس بمثابه أمر خطير!!

• القاعدة تصاغ من تكرار الحالة ، ولكن!

لم تؤدي زيارات الوفود الكردية من حكومية وحزبية وعسكرية الى بغداد لغرض حل المشاكل العالقة مع بغداد حتى الى انصاف الحلول، كما ان اجتماعات الدول 5+1 حول الملف النووي الايراني رغم كثرتها لم تفلح في حل ازمة هذا الملف، وفوق هذا تبدي ايران استعدادها لدخول اجتماعات اخرى مع تلك الدول، ويهرع الكرد دوما الى بغداد. فألى متى تبقى هذه الدول والكرد عاجزة عن استيعاب الدرس؟

• المحنة احياناً لا توحد بل تفرق!

ألأحداث الدامية في الحويجة بدلا من ان توحد القائمة العراقية فانها فرقتها ولم تسفر اجتماعاتها حول تلك الاحداث حتى عن بيان مشترك فالقائمة العراقية العربية قدمت مقترحا للانسحاب الكامل من الحكومة والبرلمان، الا ان رئيس البرلمان والعضو في العراقية رفض المقترح..

• مهازل!

أعلن معتصمو ( المحافظات الست) تشكيل جيش باسم (جيش العشائر) وفي الرمادي اعلن عن تشكيل جيش ( العزة و الكرامة) وقبل اكثر من عام توعد احد قادة الارهاب الحكومة العراقية بتأسيس جيش يحمل اسم ( فيلق عمر).. الخ من اسماء وعناوين للجيوش لم تألفها الحركات التحررية للشعوب.

• صبر تركيا بلا حدود

ذكرنا عدم قبول الرئيس التركي ( عبدالله كويل) استخدام السلاح الكيميائي في سوريا باحداث سابقة على وزن عدم القبول هذافعندما قتلت اسرائيل (9) من ركاب سفينة مرمرة التركية حذر المسؤولون الاتراك اسرائيل من مغبة اختبار صبر تركيا ولما اسقطت سوريا طائرة تركية قبل نحو عام جدد الاتراك التحذير عينه لها. ويظل الصبر التركي بلا حدود.

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *