كل ثلاثاء خبر وتعقيب/ بقلم عبدالغني علي يحيى



•   المقعد المشكلة!

قال النائب شاكر الدراجي،( ان منح المقعد التاسع في المفوضية المستقلة للأنتخابات الى التركمان سيخلق خللا في توازن المجتمع). صح ما قاله، فلقد تقدم المسيحيون بطلب لأشغال المقعد، وبرلمانيات بطلب مماثل، دع ماسببه من خلاف عميق بين مكونات  القائمة العراقية، ويبقى المقعد و الحال هذه كقصة ذات نهاية مفتوحة قد تتوج بالانفجار.

•   إرهاب الدولة أم المنظمة السرية؟

تعتزم واشنطن شطب مجاهدي خلق من قائمة الارهاب. بوركت الخطوة رغم تأخرها، وحبذا لوضمت القائمة الحكومات الممارسة للأرهاب أو الراعية له، بدل الاحزاب والمنظمات، لأن ارهاب الاخيرة رد فعل على إرهاب الحكومات، والى شطب حزب العمال الكردستاني وكل الاحزاب المناضلة من اجل الحرية، من تلك القائمة، ندعو الحكومة الامريكية.

•   وزير مغفل ورديء!

في حديث لعمران الزعبي وزير الاعلام السوري الى فضائية الاتجاه العراقية، ورد بأن الوضع في سوريا الان افضل مما كان عليه في الماضي، وفي اسفل شاشة تلك الفضائية وفضائيات اخرى وفي اليوم نفسه طالعتنا عناوين الاخبار ب: (انفجار ضخم في حماه ..الابراهيمي: الازمة السورية تتحول الى ازمة عالمية.. و.. مقتل 180 شخصاً اليوم في سوريا.. والمعارضة تنقل قيادتها من تركيا الى سوريا.. وتسقط طائرة حربية سورية اثناء تحليقها فوق بلدة الأتارب.. الخ

•   الازدواجية في تطبيق المواد!

اعتقل بشار مصطفى النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية وفق المادة (4) إرهاب، لكن سرعان ما أطلق سراحه بعد تدخل من طالباني، ترى لماذا لم يعفى الهاشمي واخرون وفق المادة عينها رغم التدخلات الكثيرة؟.

•   الخطر الثاني.. بعد القاعدة.

ذكر الغنوشي بأن السلفيين يشكلون خطرا في تونس، ويجب التعامل معهم بحزم، وفي بنغاري بليبيا، حصلت صدامات بين السلفيين من(انصارالشريعة) وخصومهم، نجم عنها مقتل (4) وإصابة (70) . فيما اعتقل حرس الحدود الاردني مجموعة من السلفيين على الحدود مع سوريا وفي شمال اليمن دارت معارك بين السلفيين والحوثيين.. الخ. ترى من يكون الخطر الثالث على العرب والمسلمين في المستقبل؟.

•   شيء مقابل شيء.. ولكن!

باعت سويسرا اسلحة للأمارات شريطة اطلاق الاخيرة للحريات. جيد، فيما اشترطت الجماعات الاسلامية المسلحة في مالي على الحكومة المالية الدخول في مفاوضات معها، لقاء تطبيق الشريعة الاسلامية، ما يعني تطبيق الطاليبانية وليس الاسلام الحنيف.

•   ازدواجية

رفض د. اياد علاوي حضور (الاجتماع الوطني) المنوي عقده ببغداد، غير انه في الوقت نفسه اعرب عن ثقته بنجاح الطالباني في معالجة الازمة العراقية.

•   حافات (الانهيار)!

هاجم الهاشمي (العراقية) لعدم دفاعها عنه، وتشهد ديالى بعد صلاح الدين ثاني انقسام في العراقية، واتهم محمد طه الهدلوش، المطلك بالعمل على تهميش العراقية في ديالى، وعبر مجلس عشائر(4) محافظات سنية عن استهجانه لتصرفات قادة العراقية، ودعا قيادي في العراقية الى تدارك مايحدث في الاخيرة خشية من تفتتها. فهل تكون المعركة (العراقية – العراقية) وهي على حافة الانهيار؟.

•   من بركات احتجاجات دموية.

اتخذت الاحتجاجات على الفلم المسيء للنبي محمد(ص) منحى خطيرا في العديد من الدول العربية والاسلامية، ففي ليبيا قتلوا السفير الامريكي و3 من مساعديه، وفي اليمن قتل (4) وجرح العديد من المحتجين. وشهدت افغانستان مقتل 12 شخصاً بينهم(9) روس، علما ان روسيا وقفت بشدة ضد ذلك الفلم. اما في باكستان فالحصيلة الاولية للقتلى هي (21) شخصاً واصابة (200) والحبل على الجرار، والعالم يتفرج بشماته على المحتجين والاحتجاجات، وهذا ماتوخاه منتجو الفلم.

•   اذا استثني هؤلاء فمن يبقى؟

اكد النائب كمال الساعدي( ان ائتلاف دولة القانون سيصوت على قانون العفو العام اذا استثنى سراق المال العام وكبار المزورين والارهابيين) ترى اذا استثني هؤلاء، فمن هم الذين سيشملهم القانون بالعفو؟.

•   علاقات العراق مع جيرانه.

كتبت (الشرق) البغدادية: ( أن العراق يعتزم قطع العلاقات مع تركيا، وان علاقته بالسعودية مضطربة ومتذبذبة مع الكويت) .. وحتى مع الاردن فهي بين بين، ولم تبق سوى سوريا وايران يرتبط معهما بعلاقات مصيرية، وكلتا! الدولتين على صفيح ساخن.

•   هل العراق دولة فاشلة؟.

استاء العراق من تصنيفه كتاسع دولة من بين اكثر الدول  فشلاً في العالم، في حين يرى النائب محمد اقبال ان ( العراق منذ 2003 لم تؤسس فيه دولة، وان مايحصل هو إعتماد سياسات ارتجالية، وتسند الوزارات الى اشخاص جاءت بهم المحاصصة، وان البلد يعتمد خططاً عفا عليها الزمن، والبطالة تستفحل.. الخ) فيما نفي مثال الالوسي صفة الدوله عن العراق.

•   خذ الحكمة من أفواه (البرلمانيين).

خلل تعليق الاماني على مبادرة الطالباني لحل الازمة السياسية في العراق، قال نائب كردي ان : (ليس هناك وجود لأية ورقة اصلاح، ولن يكون هناك حل لأية مشكلة في العراق لحين اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة) صح ما قاله، عليه والحالة هذه فان المبادرات وورقة الاصلاح والاجتماع الوطني ما هي الا هدر للوقت والطاقة وضحك على الذقون.

•   نصر كردي.

قال (ملا بختيار) القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ان مؤتمر الاشتراكية الدولية بحث قضايا الكرد والفلسطينيين والبوليساريو حصرا، وثبت لأول مرة فيه حق تقرير المصر للأمة الكردية، ناهيكم من ان اعادة انتخاب طالباني نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية مكسب كبير للكرد بحد ذاته.

•   ماذا يخبيء القدر للموصل؟.

افاد خبراء السدود، ان سد الموصل ايل الى الانهيار وفي حال حصول ذلك فان المياه ستعلو الموصل (20) متراً، وان مئذنة الحدباء الاثرية ايضاً على وشك السقوط وان المدينة تعاني الامرين من اعمال الميليشيات الطائفية التي حولت حياة السكان الى جحيم..

•   ايهما اكثر تحضرا أربيل  أم  بغداد؟

في منطقة كرميان احيل 260 شخصا على القضاء بتهمة قيامهم بالصيد، وفي بارزان يحرم صيد الحيوانات البرية منذ عقود، في هذا الوقت بالذات نجد العراق يبيح الصيد في بادية العراق ويزين للخلجيين التوجه اليها. لأغراض الصيد.

•   العالم يحارب في سوريا.

يرتكب خطأً من يحصر الحرب في سوريا بين المعارضة والحكومة، كما ان قول ايران من ان الحرب في سوريا حربها يظل ناقصاً، اذا علمنا ان الغرب وحلفاؤه وروسيا وحلفاؤها يقاتلون ضد بعضهم بعضاً في سوريا عليه فان الهزيمة فيها، هزيمة عالم، وعلى حلفاء المعارضة السورية ان يعوا هذا الدرس ويجعلوا الهزيمة حليف المقابل لأنه على باطل.

•   كردستان العراق وسوريا وتركيا وايران!

احتج بعضهم من اطلاق مصطلح (غرب الاقليم) اي المناطق الكردية في سوريا، من قبل حكومة كردستان، ترى اما كان الاولى بذلك ( البعض) ان يخجل من مصطلحات: كردستان العراق، كردستان تركيا.. الخ والتي تذكرنا بالصومال الفرنسي والبريطاني وبغينيا الهولندية أ, الاسبانية..  الخ في حقبة الاستعمار، وليعلموا ان مجرد بقاء مصطلح: كردستان ال .. الخ  وصمة عار في حيين اعداء الامة الكردية.

•   تمثال للزمن الجميل.

دعا الخبير القانوني طارق حرب الى اعادة النظر في قائمة اعلام الثقافة الذين ستتم إقامة نصب لهم في ساحات بغداد، ومن بين الذين اختارهم المرحوم نوري السعيد منشيء الدولة العراقية الجديدة والذي ترأس 14 وزارة عراقية، ونعم الدعوة الى انصاف السعيد وعهده والماضي الجميل.

•   رئيس تحرير صحيفة راية الموصل- العراق

عبدالغني علي يحيى

You may also like...