كل ثلاثاء: خبر وتعقيب/ بقلم عبدالغني علي يحيى


  • بترولستان.

اعلنت شركة (دي.أي.أو) النفطية النرويجية عن اكتشاف حقل نفطي جديد وكبير في كردستان العراق، يذكر انه يتم الاعلان بين حين وحين عن مثل هكذا اكتشافات بشكل نستطيع معه القول، ان كردستان تعوم فوق بحر من  النفط، ولكن ياترى هل يدع خصوم الكرد ان يعيشوا بسلام أم ان النفط سيظل كما كان نقمة على الشعب لا نعمة عليه؟  كردستان بترولستان.

  • الفساد بالأطنان.!

اتهم النائب محمد رضا الخفاجي الشركة العامة للمواد الغذائية التابعة لوزارة التجارة بشراء الاف الاطنان من المواد الغذائية الفاسدة. وورد في بيان لمكتبه انه(كشف عن  صفقات جديدة لقتل المواطن العراق وأبادته بشراء الاف الاطنان من المواد الغذائية الفاسدة) واشار الى (أن مخازن جميلة تحتوي على 382 طنا ومخازن المشتل على 6000 طن) فالقيام باستيراد 4000 طن من مادة حليب الاطفال: ديالاك 1 او ديالاك 2. جميعها فاسدة.

  • تاجر مفلس!

قال عبد ذياب العجيلي عضو القائمة العراقية أن (العراق مقبل على الانضمام الى منظمة التجارة العالمية) لكنه اضاف (غير أنه لايملك أي منتج يحظى با لقبول في الاسواق العالمية)!!.

  • خبير في مكافحة الارهاب !

صرح النائب عدنان المياحي بأن العراق (اصبح الان خبيرا في مجال مكافحة الارهاب، وقد بدأت التجربة العراقية في هذا المجال تدرس في بعض البلدان) فيما افاد برلمانيون اخرون:( ان العراق اصبح خبيرا في هذا المجال وعلى مدى السنوات التسع الماضية). ونذكر هؤلاء باخر موجة ارهابية  ضربت العراق قبل ايام وكان ضحيتها نحو 444 قتيلا وجريحا، فأين الخبرة العراقية لمكافحة الارهاب؟

  • حياة العراقي مهددة في الخارج اكثر مما في الداخل!!!

على اثر مقتل عائلة الحلي العراقية في فرنسا، في حادث نادر طبعا يقع للعراقيين في الخارج، نسبت صحيفة( الصباح) البغدادية الى النائبة اشواق الجاف القول: ( ان لجنة حقوق الانسان البرلمانية ستطالب وزارة الخارجية البريطانية والفرنسية بحقوق الضحايا) .. الخ هنا تبدو المسألة طبيعية، لكن اللافت في قولها هو : ( ان تكررت حوادث القتل ضد العراقيين المقيمين في دول العالم فأن حياتهم ستكون مهددة بالخطر اكثر مما في الداخل) من يسمع هذا القول منها قد يعتقد بان الحياة في العراق افضل من الحياة في جميع دول العالم)!

  •  التشبت بالقشة الايرانية!

تفاءل بعض من السذج في العراق بزيارة لقائمقام قصر شيرين الى (خانقين) ولقائه بقائمقامها في حل مشكلة نهر الوند الذي يجري تجفيفه من قبل ايران وادى الى الحاق الجفاف باكثر من (40) الف كيلومتر مربع من الاراضي، ولم يأخذوا ببالهم ان حل هكذا مشكلات  يتم البحث فيه في اعلى المستويات بين البلدين وليس من موقع ادنى الذي هو بمثابة القشة التي يتشبث بها الغريق!

  • الافتخار بوسام نحاسي قبل 52 عاماً!

قال الامين المالي للجنة الاولمبية العراقية سميرالموسوي ( ان الرياضة العراقية لم تتمكن من تحقيق اي انجاز في الاولمبياد العالمي باستثناء الوسام النحاسي من قبل الرباع عبدالواحد عزيز في اولمبياد روما عام 1960) مضيفاً: (على الرغم من توفر الدعم المالي الحكومي للشرائح الرياضية) وما بالمال وحده تتقدم الرياضة ياسمير، وفتش عن السبب.

  • العراقيون بين سدود اتاتورك وميناء مبارك.

لم تبق سوى 4 اعوام لكي يبادل الاتراك العراقيين برميل ماء مقابل برميل نفط، هذا بالنسبة الى جارتنا الشمالية تركية، اما بالنسبة الى الجارة الكويت، فقد طلع علينا وكيل وزارة النقل العراقية بتصريح قال فيه: ( ان الممر المائي في حال اكمال بناء ميناء مبارك سيكون ضيقا جدا ويتطلب درجة عالية من  الحذر، وسيقيد الحركة ويخلق زحاما عند دخول وخروج البواخر، وان حصول اي حادث بحري من شأنه ان يغلق الممر بالكامل،وانه يقلل من اهمية الموانيء العراقية ومن تدفق المياه الى خور عبدالله وخور الزببر، ويجعل مشروع ميناء الفاو الكبير بلا قيمة)!

  • عبدالكريم قاسم .

لسنا ندري من اين يأتي الاعجاب بالزعيم عبدالكريم قاسم، فحسب د. سعاد محمد خضر، انه لم يكن يجيد لعبة السياسة،واخر من انه لم يكن سياسيا،كما انه لم يكن رجل دولة وكان طوباويا اكثر مما هو رجل دولة على حد قول حامد مقصود عبدالكريم وشكك رابع في ثقافته ومهارته العسكرية لأنه وضع نفسه في كماشة وزارة الدفاع ويقول اخرون بفشل خطته النفطية والاصلاح الزراعي هذا ما ورد في صحيفة الصباح البغدادية. الطريف ان احدهم قال، انه كان عسكريا ناجحا وفق المواصفات العسكرية فعندما يوضع في معركة عسكرية يمكنه ان يكسب المعركة !! غير انه لم يذكر المعارك التي كسبها الزعيم، بقي ان نعلم انه كان عسكريا فاشلا بدليل حربه الخاسرة ضد الكرد وانكشاف خطته في احتلال الكويت، فالى متى الاعجاب به؟.

  • ساعة الصفر!

هاجم الشيخ عبدالله الياور وهو احد شيوخ شمر الكرد قائلا:ان نفط نينوى لأبنائها وليس لأقليم كردستان وان ابناء نينوى يد واحدة اذا حانت ساعة الصفر  مايعني ان حملة عسكرية على الكرد متوقعة،وساعة الصفر، لم يقلها  احد حتى ضد اسرائيل.

  • الختان يوحد المسلمين واليهود!

رغم العداء المستحكم بين المسلمين واليهود، لكننا وجدناهم يتظاهرون جنبا الى جانب وبالمئات في المانيا احتجاجا على منع الحكومة الالمانية للختان!

  • من مرشح للرئاسة الى مرشح للسجن!

لم يكن امام السياسي المصري احمد شفيق الا القليل للفوز بالرئاسة المصرية اذ كان الفارق ضئيلا بينه وبين مرسي في الانتخابات المصرية، والان فان النيابة العامة المصرية احالته الى المحاكمة مع نجلي مبارك. ولقد ذكرنا هذا التطور بكتاب نهرو ( من السجن الى الرئاسة) وشفيق من مرشح للرئاسة الى مرشح للسجن!

  • (امه كرمها الله)!

يبدو ان الموجة الدينية في طريقها الى الغرب، بعد نجاحها  في معظم العالم الاسلامي فها هو ميت رومني المرشح للرئاسة الامريكية عن الحزب الجمهورية يقول بصوت عال: ( لن أشطب الله من برنامجنا، لن أزيل الله من قلبي، نحن أمة كرمها الله)، وهكذا من  بعد( شعب الله المختار) و(خير  امة اخرجت للناس) فان الامريكان (امه كرمها الله)!

  • الجيش العراقي بين مطاليب ( الفلوجة) وكردستان!

بعد قيام نقطة تفتيش عسكرية في الفلوجة باطلاق النارعلى موكب عرس وجرح العروس، اقام اهالي الفلوجة الدنيا ولم يقعدوها الا بعد ان تحقق لهم ما ارادوه الا وهو انسحاب الجيش من مدينتهم، مقابل ذلك نجد القيادة الكردية تطالب باستمرار بانسحاب الجيش العراقي من زممار وتندد بتحشده في كركوك في حين نجد الجيش وكأنه اذن صماء.

  • عودة الطالباني بين نائبين

يعلق كثير من العراقيين الامال على عودة الطالباني لحل الازمة السياسية الراهنة في العراق، بل ان النائبة اشواق الجاف، خلعت مايشبه العصا السحرية على عودته حين وصفتها بانها شتكشف الجهات المعرقلة لحل الخلافات). غير ان النائب عزيز العكيلي عن التحالف الوطني صدق حين قال: ( ان عودته الى البلاد لاتحل المشاكل السياسية)! ولا تكلفوا الطالباني الا وسعه.

  • واجب مرشح العراقية لوزارة الدفاع.

عجبي من تشبث قائمة العراقية بمنصب وزير الدفاع الذي تعده استحقاقا لها، دون  ان تضع ببالها، ان وزير دفاعها المرتقب،سيكون عاطلا عن اية صلاحية، وسيكون حاله كحال الطالباني وهوشيار زيباري وبابكر زيباري الذي لاحول لهم ولاقوة فهم في خدمة حكومة المالكي لا الكرد، وسيكون وزير دفاع العراقية ان استوزر في خدمة الحكومة لا العراقية!

عبدالغني علي يحيى

رئيس تحرير صحيفة راية الموصل- العراق

You may also like...