كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحِصانا

 ” القصيدة موجهة لوزير غير مناسب لوزير بشهادة مزورة لوزير تحاصصي لوزير اُمي لوزير طائفي لوزير حرامي أو تحوم حوله الشبهات لوزير آخر زمن ! لوزير ينتمي للجوار أكثر من الوطن ! لوزير خـُزُعْبلاتي  لوزير إنفصالي . لوزير خرنقعي ! يُستثنى الوزير الجيد إن وجـِد ! . “.

 

كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحِصانا

واحرق العرشَ واركل الصَوْلـَجانا

مزق الرقعة َالبذيئة َ  ُطرا ً

ولتدق الأعاجمَ الجُرْذانا

واسلخ الأجنبيّ عن كل شبر ٍ

من بلاد  ٍ أعز من أن تُهانا

إن من حرروا المَواطن شادوا

ألف سجن ، وكبّلوا  الإنسانا

تحت ظل الغصون لم يبق طيرٌ

أرضُنا قد تقحّلـَتْ وسمانا

والذي يوقد الشموعَ بحُلم ٍ !

في ظلام الظلام عمدا نسانا

والذي تجدر المروءة ُ فيه

بانَ في عتمة الدجى ثعبا نا

أين نهجُ البلاغة الفذ ّ ُ منه ؟

قد نساهُ ، وأرخصَ الفـُرقانا

والذي نعقد الوفاء عليه

نكث العهدَ والوفاء وخانا

والذي غشـّنا ” بآيات ِ عدل ٍ “

راح يبني قصورَهُ من دمانا

والذي أوقدَ الثـُريّا بسقف ٍ

لحواريـِهِ  في السقام  رمانا

أورثَ الناسَ كلّ  لون حدادٍ

ناسجا ً للأجنـّـة ِ الأكفانا

إنه “الله” صاننا من أفاع ٍ

ياترى كيف بالذئآب ابتلانا  

زمن لم يجد إسوْداً غيارى

 في عرين ٍ ، فاستوزر القطعانا

زمنٌ تـُحرق الكنائسُ فيه

يشنقون المسيحَ والرهبانا

يدفنون النساءَ في كلّ جُب ٍ

يوؤدون الطيورَ والأغصانا

والشعوب التي تثور عليهم

وصَموها الكفرانَ والبهتانا

صار بو عزيزي في عيون البغايا

مجرما خائنا عميلا جبانا

كش وزيرا وفأرة ً وحمارا

كش عميل الجوار كش طهرانا

كش لحى ً كش عمائما كش خرافا

كش بليدا كش أرعنا حَيَوانا

كش إماما مزيّفا ً وخطيبا ً

منبريا ً مُحاصصا ؛ كشوانا

كش بعزم ٍ منائرا فرّقـَـتـْنا

ولمجد الإنسان كش ” أديانا”

إن من أجل أن يعيش عراق ٌ

قدر ٌ أن نحارب البهلوانا

هو  ضد الزمان بل مومياءٌ

سقطت هيبة ًوطاحت كيانا

لغة الحيزبون بعض لـُغاها

قد كفانا من لغوها ما كفانا

مومياءٌ غبارُها  جاهليٌ

قد ورثنا من عهدها السرطانا

ياحشيشا عليه كنـّا دَرَجْـنا

ورشفنا دُخانـَه إدمانا

إننا “النادمون” فيما عشقنا

إنتخبناكُم ُ ! فما أغبانا

هاهنا يُقتل الحسين ُ مرارا

وستجري دماؤه غدرانا

أنجدونا عدوّنا صار منا

من حسبناه منقذا قد سَـبانا 

كان فردا بالناس يُمعنُ قتلا ً

كان شمرا فأصبحوا شمرانا

أن “قرآنكم” دماءٌ وسفك ٌ

فلتعيدوا لمكة َ ” القرآنا”

إرحلوا واتركوا البلاد  بسلم ٍ

 دونكمْ سوف نستعيدُ الجـِنانا

أيها الناهب الفراتين  سُحقا ً

جئت ذلا ً كما ستمضي هوانا

لستَ إلاّ مطية ٌ أسْرَجوها

لسباق ٍ وقد خسرتَ الرهانا

 تفْ على شِعرك البليغ المقفـّى

تفْ على شاربيك يامولانا ! 

وعلى فكرك الظلاميّ يامَنْ

بك أضحَتْ بلادُنا منفانا   

إنتظِرنا على تخوم  نضال ٍ

وعلى سوحِهِ  يكون لقانا

إن حقدَ الشعوب طوفانُ جمر ٍ

حين  يعدو ! لن  تـُوقف الطوفانا

ياعراقَ الجراح ِ كُنْ غصن َ ورد ٍ

وبوجه ِ الــُطغاة ِ كنْ  بُركانا .

 

*******

23/8/2011

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *