قراءة في كتاب مورون

رؤيا النبي-المفترض-جوزف سميث

أن الرسل و الأنبياء القدماء كثيرون,وقد كتبوا عن طريق الوحي الآلهي والنبوة كلمات الكتب المقدسة. وكتاب مورون الذي تم نشره عام1830 سجلٌ مقدسٌ أختصرتلك الكلمات,وسجلَ مافعله الله بين سكان أمريكا القدماء, حفرت كلماته على صفائح معدنية,ويتكلم عن حضارتين عظيمتين,

أحداهما أمة قديمة -قوم يارد-جاءوا من برج بابل -بابليون-عندما بلبل الرب لغة القوم فتشتتوا عندما كانوا يشيدون البرج وتعرف بأمة -اليارديين-وبعد مرورالآف السنين,دمرت هذه الأقوام. وبقي اللآمانيون-بقية بنو أسرائيل- الذين هم الأجداد الرئيسيون للهنود الأمريكيين.

أن الأقوام الأخرى جائت من أورشليم-القدس-سنة600قبل الميلاد,لكنها أنقسمت فيما بعد الى أمتين تسميان- النافيين واللآمانيين- وأهم ماجاء في كتاب مورون أن يسوع المسيح زار النافيين ونفعهم بأرشاداته,ويورد تعاليم يسوع وخطته لخلاص البشر,ويخبرالبشر بالنصائح كي يحصلوا على السلام في هذه الحياة والخلاص الأبدي في الحياة الأخرى.

أن النبي-مورون-بعد أن أكمل كتابه سلمه لأبنه موروني,الذي أضاف بعض الكلمات وخبأ الصفائح الذهبية في- تل كوموره-وهو تل عظيم يفوق جميع التلال المجاورة شموخاً وأرتفاعاً,بالقرب من مانشستر-مقاطعة أنتاريو-بولاية نيويورك,وفي الجهة الغربية على مقربة من القمة كانت الصفائح مخبأة في صندوق من الحجر.

في يوم21سبتمبرسنة1823ظهر مورني نفسه,كشخص ممجد قائم من الأموات الى النبي-المفترض-جوزف سميث-وهو يصلي وأخبره بالسجل القديم,وبعد مضي 4سنوات-1827-سَلَّمَه مورني الصفائح الذهبية وأوصاه العناية والحرص عليها, فترجمها,وهذا السجل منشور الآن في عدة لغات, وقد حضر أحدعشر شخصاً كشهود لصحة كتاب مورون وسجلوا شهاداتهم,بأن يسوع المسيح هو مخلص العالم, وأن جوزف سميث هو -نبيه-.! في هذه الأيام الأخيره,وأنهم يتهيأؤن أستعداداً للمجئ الثاني للمسيح.

بعد أكتمال الترجمة بمقتضى الأتفاق سلمها-جوزف سميث-الى الرسول في يوم-2مايو-1838 ولازالت في عهدة الرسول الى الآن.وماسمعه – جوزف سميث- في الرؤيا -أن الأرض ستعاني من محن عسيرة تؤدي الى الهلاك بالمجاعات والسيف والأوبئة.؟ وأن هذه المحن المنكره ستصيب الأرض في هذا الجيل.؟

You may also like...