في الـ حُـذرا إنـبـَهَـرَ الكـلـدانـيّـــــون فـلماذا تـَـنـْـبَـهـِرون يا آشــــوريّون

في الــ حُـذرا إنـبـَهَـرَ الكـلـدانـيّـون من صمود المؤمنين أمام ظــُلم شابور الثاني الملك ، بَعـد ميلاد الرب يسوع بأكـثر من ثلاثة قـرون – بُخـور دْ ﭙـيـرْما وهـلــِّـلويا لهم – هـل مِن مانع يا صاحـب السعادة مسـعـود النوفـلي ؟ الكـلـدانـيّـون واثـقـون بأن الربَّ العـظـيمَّ سـيكـون بجانب شهدائه أيام الإضـطـهاد الأربعـيني ، هـل مِن إعـتـراض يا تـيري ﭙـطرس وكل مَن يـدور في مـداراتـكـما ؟ الكـلـدان في أيام شابور الثاني هـذا ، يـؤمنـون بأنّ للمـضـطــَهَـدين المسيحـيّـين إله سـيُـنـقـذهم ، هـل كانـوا وثـنـيّـين ؟ كـيف يعـبـدون الأصنامَ من جـهة ، ومن جـهة أخـرى يـرفـعـون سـبّابتهم ( أصبعهم ) إلى الأعـلى قائلين : عـظيم هـو ربّ المومنين وهـو سيُـخــَلـَصهم ! كـيف يَعـتـرفـون بإله أقـوى من الأصنام إنْ لم يُـؤمنـوا به ؟ وإذا كان الكـلـدان عُـلـَماءَ الفـلك ومبتـكـري التـقـسيم الزمني الستــّيني قـبل خـمسة أو سبعة آلاف سنة ومُـنــَجِّـمين وثـنـيّـين ، ماذا في ذلك ! وبعـد قـرابة أربعة قـرون من بُـشرى الخـلاص وهُم في ساحة إعـدام المؤمنين بالرب ، ما الذي جـعـلهم ينبهـرون ؟ أكان ذلك تـرفاً أم بـطـَراً أم مَـلأ ً لوقـت فـراغـهم ؟ هـل إنـبـهـروا لغـرباء سُـفِـكَ دمُهم الغالي بإسم المسيح يا أبـو السـعـداء ويا حـضرة التيري ؟ وما الذي جاء بالكـلـدانـيّـيـن إلى موقع مجـزرة المسيحـيّـيـن إذا كان الموضوع لا يخـصّـهم ؟ أم كانـوا ضيوفاً مدعُـوّين إلى وليمة مِن قِـبَل الملك ، أم أنّ لهم شأنٌ آخـر معه ، أم أنّ لديك تـفـسيرك الخاص ؟ لقـد عـبَّـرَ الكـلـدان في ذلك النـشيد عـن إعـجابهم بـبـقائهم صامدين عـلى إيمانهم بالرب يسوع رغـم الإضطهادات والمذابح التي تـعـرّضوا لها عـلى أيدي المجـوس عَـبَـدة النار والشمس ، وأشاروا بأصبعـهم إلى السماء قائلين عـظيم هـو إله المؤمنين …… . أنا لا أكـتـرث بما ذكـَـرْتــَه عـن : قال المتـرجـم وحـكى الخـطـّاط ، وحـضرتـك تـظـهـر بأنك لا تـستـخـدم المنـطق في التـفـكـير وإنـك غـير مُـلِـمِّ بالتـرجـمة – راجع النـصوص التي كـتــَبتــَها وتـرجـمتـها في تـبَـجّـحِـكَ في مقالكَ – . إن الأب المرحـوم يوحـنا ﭽـولاغ تـرجم مع الأب المطران المرحـوم يوسف توماس كَُـتــُباً معـروفة ومُوثــَـقة ، أما النـصوص التي تـدّعـيها بأنها من تـرجـمته لم نسمع بها ، وإذا كـنـتَ تــُصِـرّ فأنا أشكّ في تـنـسيـبك التـرجـمة إليه ، ومع ذلك أقـول : إذا أردتَ ( اليوم ) ترجـمة نـصٍّ هـو مدار البحـث ( اليوم ) ، إرجع إلى المترجـمين الأحـياء الفـطاحل ( اليوم ) وليس البارحة لأنه من السهل الكـذب عـلى الموتى . 
نـرجع إلى موضوعـنا ونـقـول : إذا كان لآخـرين غـير الكـلـدان وجـودٌ في المنـطقة ، أما كان مؤلف القـصيـدة في القـرن الرابع يـذكرهم حـتـماً ولا يقـتـصر عـلى ذِكـَْـر إسم الشعـب الكـلـداني فـقـط ( لا ، وﭽـماله وثـنـيّـين حـسب رأيكَ ! ) ، مثـلما فـعـل القـديس لوقا في أعـمال الرسل عـند حـلول الروح القـدس عـلى التـلاميذ في اليوم الخـمسين لقـيامة الرب فـذكـر أسماء الحاضرين معـهم بقـومياتهم أو لغاتهم أو بـلـدانهم السبعة عـشر ؟ لـقـد جـعـلتـم الكـيلَ يطـفح يا إخـوان ، لـذا إسمحـوا لي أن أسأل مباشرة : أين كان الآشوريّـون في تـلك المناسبة المؤلمة ؟ هـل كانـوا قـريـبـين يـتـفـرّجـون بإستـشفاء عـلى مذبحة شـهـداء المسيح ، أم كانـوا عـلى بُـعـد غائـبـين عـن المشـهـد ولا يـدرون ماذا يـجـري في الساحة ؟ أم عَـرفـوا بالأمـر ولم يكـتـرثـوا له عـلى إعـتـبار أنّ الأمـر لا يخـصّـهم ؟ أم كانـوا مخـتـفـين في الكـهـوف ؟ أم ، وَ أم ، وَ أم ؟ أنا لا أتـحَـمّس إلى مثل هـذه المناقـشات والإستـفـسارات لولا الإخـوان ( يـدوسـون بالبطن ) كما يقـول المثل الشعـبي ، وإلاّ فإنّ أسـئلة كـثيرة يمكـن أنْ نـثيـرها إذا كان التـشكـيك غايتــَـنا ! . مَن يـدري ، ربما حـضر الكـلـدانُ المأساة َ تألــّماً ومواساة ًمثـلما حـضر الجـلجـلة يوحـنا والمريمات وقـلة متعاطفة مع الحـدث المؤلم وكـذلك اليـهـود في جـمعة الآلام ، فـهل كانـوا وثـنـيّـين ؟ أو ربما جاء الملك بـهـؤلاء الكـلـدان عـنـوة لينـظـروا المشـهـد المُـفجع عـسى أنْ يصبح عِـبْـرة لهم ولِـمَن يعـتـبـر ، لردعـهم عـن إيمانهم بالمسيح ، مثـلما حـضرنا مُـرغــَمين مشهـداً فـظيعاً مماثلاً في ألقـوش عام 1963 طلاباً وأهـل البلـدة لـردعِـنا عـن أمور في حـينها ، كـما حـضرنا أيضاً مُـجـبَـرين مشهـداً آخـراً في حي أسيا / الدورة / بغـداد في نهاية الثمانينات مع أهـل المنـطـقة كي نــُرْدَعَ مِن جانبنا ، ومِن جانب آخـر نـصبح – لا إرادياً – أبواقاً تـنـقـل الخـبر المُـفـزع لـزرع الخـوف في قـلوب غـيرنا مثـلما زُرع في قـلوبنا .
ما الذي تـريـدون قـوله يا سادة ، الكـلـدان كانوا خـبراء النـجـوم ومداراتها قـبل آلاف السنين ، نـعم كانـوا وما الضرر في ذلك ، فـليكـونوا كما تشاؤون ولكـنـنا اليوم كـلـدانٌ نـؤمن بالمسيح ، هـل كانوا سَـحَـرَة ! فـليـكـونوا ولكـنـنا اليوم كـلـدانـيّـون لنا إله واحـد خالق السماء والأرض ، هـل كانوا فـتــّاحي الفال ! فـليكـونوا ولكـنـنا اليوم كـلـدان كاثوليك في كـنيسة مار ﭙـطرس وكـيل المسيح بـعـد القـيامة ورئيس التلاميـذ وشـهـيد المسيح في روما ، هـل كانوا يتعاملون مع العـفاريت ! فـليكـونوا ولكـنـنا اليوم كـلـدان نـتـعامل مع التـكـنولوجـيا + المنطق والعـقـل ، هـل كانوا كـلـداناً فـطاحـلاً في عِـلـْم الفـلك ولمّا حـضروا المشهـد المروّع إنبهـروا إزاءه ! نعم إنـنا اليوم أيضاً كـلـدانـيّـون أحـفادهم وبإمتياز نـعـمل بالممكـن وليس بالتهـوّر والخـيال . أم ماذا تـريـدون قـوله ! أ بشخـطة أقـلامكم تـمسحـون التأريخ ! أ بنـفـخ أبـواقـكم تــُغـَـيّـرون مجـرى ماء النـهـرين ! أ بوسائل رخـيصة تـغـتالون إسم شـعـب عـريق وأصيل ؟
إذا كان الكـلـدان شعـبَـكم كما تـدّعـون ، هـل ذكـَرتم يوماً عـظمة الكـلـدان عَـبر التأريخ في كـتاباتـكم ؟ إذا كان أبناء الكـلـدان إخـوانكم كما تـتـظاهـرون هـل كـتبتم يوماً عـن إنجازات الكـلـدانيّـين عَـبر الزمن في مقالاتـكم ؟ هـل أعـطى قـلمكم من نـفـسِه قـليلاً ليـخــُط َّ عـلوم الكـلـدان قـبل آلاف من السنين في مناسباتـكم ؟ هـل ذكـَرتـُم يوماً مِن أين أتى أبونا إبراهـيم ، مَن هـو حمورابي ، ما هـو أسد بابل ، ما هي العاصمة بابل ، بوّابة عـشتار ، مَن هـو نبوخـذنـصّر ؟ ما هـو النظام الزمني الستيني ؟ ما هي القـيثارة ؟ مَن إبتـكر العـجـلة ؟ ماذا كانـت مادة البناء في مدينة بابل التي آثارها باقـية إلى اليوم ؟
 
أيها الكـُـتــّاب الآشوريّـون النـجَـباء :
إنْ كان يهـمكم أنْ نـفـهمَكم ، كـيلوا بميزان واحـد كي يسهل التعامل معـكم ، قـيسوا درجات الحـرارة بمقـياس واحـد كي نستـقـرىء صحة أجسامكم ، إتــَّبــِعـوا المنـطق في تـفـكيركم كي تـنـفـتح إلينا قـنواتـكم ، وإلاّ إتـركـونا يا أخـوان ، إتـركـونا نـحـن مقـسّمي الأمة فلا نـنـفـعـكم وتـَـوَحّـدوا أنـتم فـنـفـرح معـكم ، إتـركـونا نـحـن المتعـصّـبـين المتـوتــّرين وإسـتـرخـوا أنـتم فـنـنـشرح لكم ، إتـركـونا نـحـن مستـعـمري إخـوتـنا والمستـولين عـلى حـقـوق غـيرنا وكـونوا أنـتم محَـرّرين مانـحـين فـنـهـتـف لكم ، إتـركـونا نـحـن أصحاب اللاتأريخ الكـلـداني وإرفـعـوا تأريخـكم إلى الأعالي فـنـستـمتع بألوان بالوناتـكم ، إتـركـونا مع تـسميتـنا التي لم يعـرفـها أحـد ورَوّجـوا أنـتم تـسميتـكم الأكـثر شـيوعاً ، إتـركـونا نـحـن المؤقـتين أدام الله إستـمراريّـتـكم ، إتـركـونا نـحـن القـليلين كـَـثــّر الله كـثـرتــَكم ، إتـركـونا نـحـن الإنـفـصاليّـين وسيروا إلى أمام أنـتم الإلـتـحاميّـين ، إتـركـونا نـحـن الطلائع وهـرولوا أنـتم الروّاد ، إتـركـونا نـحـن الهـوائيّـين وإثبتوا أنـتم أصحاب الأرض الصخـريّـين ، إتـركـونا نـحـن الإشكاليّـين عَـظــَّـمَ الله لاإشكاليّـتـكم ، إتـركـونا نـحـن الغامضين ولِـتــَشعّ وضوحـيّـتـكم ، إتـركـونا نـحـن الذين نـفـكــّر في مساحة العـراق فـقـط وإطـلقـوا العـنان لأنـفـسكم عـلى مساحات إيـران وتـركـيا وسوريا ولبنان وروسيا وحـتى مدغـشـقـر وموزمبـبق ، إتـركـونا في ألقـوش وتـلكـيف وزاخـو وكـرمليس ومنـﮔـيش وفـشخابور وأومْـرا وشقـلاوا وعـين سفـني وهـنيئاً لكم أربـيلكم وشرقاطكم ، إتـركـونا نـحـن الذين لا نـقـبل بالإسم المركــّب كـمخـرج وإركـبوا أنـتم قـطاركم السريع لتـصِـلوا بسرعة البرق ، إتـركـونا دون أن تـشكـرونا ونـحـن نسلــّم عـليكم شاكـرين ، إتـركـونا لِـيُـسَـمِّي كـل واحـد إسمَه كـيفـما يشاء ونـحـن كـلـدانـيّـون وأنـتم آشوريّـون ، إتـركـونا ليرسم كل واحـد شكله كما يسرّه ونـحـن كـلـدانـيّون بكـبرياء وأنـتم آشوريّـون بإعـتـزاز ، إتـركـونا ليكـتب كل واحـد رسالته باللغة التي تـناسبه ونـحـن كـلـدانـيّـون بإغـتـباط وأنـتم آشوريّـون بإفـتـخار ، إتـركـونا ليهـتـف كل واحـد بالطريقة التي يريـدها ونـحـن كـلـدانـيّـون بـرأس مرفـوع وأنـتم آشوريّـون مرفـوعي الرأس والريشة ، إتـركـونا فـقـط إتـركـونا ، وأنا أتـركـكـم كما فـعـلتُ سابقاً حـين قـرأتُ بتأريخ 6 / 9 / 2006 مقالاً بعـنـوان : ( أتركـوا السيد مايكل سـيـﭙـي وشأنه رجاء .. للكاتب يوخـنا نيسان / أبو آشور / أستـراليا ) ، فـلم أجـد ردّاً مناسباً عـليه إلاّ بقـصيـدة عـنـوانها (( إتـركـوني )) التي جـعـلـَـتــْه يتـوقـف ، وإنْ كـرّر الكـتابة سيأتيه الرد ، وقـد كـتـبتُ مقـدّمة للقـصيـدة قـلتُ فـيها : لشباب شـهـور الزمان ربـيع ،  لكـنه تحـت مقالاتي صريع ، وعـنوان المقال ( مقاله ) رائع لكن متـنـَه مائع . شكـراً له فـقـد حـفـّزني لأكـتب كلّ ما هـو نافع ، من أعـماق القـلب والنوابع ، ولسنا من الـتوابع ، إلاّ لخالق الأمطار والزوابع .  فإذا كان لـديه منْ بليغ الأفـكار والروائع ، فـلـيكن كـريماً معـنا و يُسعـفـنا بما عـنده من شـذرات فـصاحـة اللسان و البدائع ، كي يحـفـّزنا ثانية فـنأتي له بما لم يأتِ به هـو وأسياد الصـنائع . فـليقـرأ خـطابي الشائع ، ولا يسحـب نفـسه كـخـروف ضائع ، بين السهـول والجـبال والمقالع ، إني هـنا بلا خـوف ولا موانع ، فـهل أنت هـنا أم عـلى غـير مواقع ؟
وهـذه هي القـصيـدة 28 بـيتاً ، تـفـضـّـلوا وإقـرؤوها :
 

حـفـّـزوني في مقـــــال حـفـّـزوني      لـيـت شـــعـري كل يوم حـفــّـزوني

إعـذروني جــــــاء ردّي بعـد حـين      كـنتُ مشغـولاً كثيراً في شــــؤوني
 

كـنتُ أسعـى كي يتركـوني وشـأني      أمضي أنا  والخـيّــــــــــرون لأبني

هـم نيامٌ في النهــــــــار بـَيـْـدَ  أني      في الليالي أحـقـادَهـــم توقـضـَـنـّي

لأحـرق الحـقـدَ ، حــــــــباً لإخـواني      مَنْ تاهَ منهـم في ربىً وَ ودْيــــان

إني هـنا إقـرؤوا ما بوجـْــــــــــداني      فـيه  حـبٌ  وإخـلاصٌ  وتــَـفــــــــان

مِـنْ مقالا تي  إنــّـكــــــم  تعـرفـوني      ليس فـيها ســــــوى أصـيل المعاني

الصـّــــارخ أوْصى بي كَي يتركـوني      منْ يأســـــه لا مِنْ بأس ٍلـيُـضـنيني

قــد مَـهّـد الدروبَ لي لـيــُـلــْهــِمَـني      من الشعـر أطـرّزُ  بألــــــــــــــواني

سيقـرؤه مَنْ شـــــــــــــاء يقـرؤني      يُســــــــــــائِـل مذهـولاً نفـسَه عـني

إنْ أرادوا أنْ يســـــــــــألوني فـإني      في الهـواء ، وعـلـى كل مكـــــــــان

لستُ بعـيداً في الـــــــــدُ نى  فإنـني      إنـّي ههـنا  تــَرَوْنــَــَـني في ســدني

لا تــُـنال الأمانيَ بالـتمنـّـــــــــــــــي      بل بالجهد ، وبالعـقـل ، بالتأنـّـــــي

إســـــــــــألوني قـبل أنْ تـدنـوَ مني      أمنيـــــــــــاتي فـتـصبحُ في كـيـاني

………………………………….
الداركـــــــــــــــــون يدركـونه فـنـّي      مرْحى لهـم ، ولهـم كل التـــــهاني

والعاجـز الأحـمــق ، فـيه يرانـــــي      كـَـبَّـلــْـتــُه و حـَجَـزْ تـُه في ســجـن

إنـتـظرتُ يوحــــــــــــــنا يـُمَـهـّـدُني      للركـوع للـســــــــــــجـود والحـنين

فـإذا به ينادي : يتركـــــــــــــــوني      في غابة الـوغى في دنـــــــيا الأنـين

يا زهـور نـيســــان قـولي و حِـنـّي      فـلونــُـكِ الأحـــمــــــر في شـرايـيني

………………………………….

هاتوا ما عـندكـم أنتم مِنْ أوانـــــي      فارغـــــــــــــات تـُصَوّتُ كالطــَـنين
 
نحـــــن لكم تــِــــبْر أور ٍ و كـلـدان      نحــــــن لكم شمسٌ ومنها الـثـواني

نحـن حـمّورابي أفـتى بقانـــــــــون      نحـن لكم صخـرُ نار ٍ كالصـــــــُوان

نحـن لكـم إخـوانـــــــــكم منْ زمان      درع الـرحــــى نــَـصُـدّ  كـل عـدوان

نحـن لكـــــم خـفـقـة القـلب الأمين      فـيه شـَوق وحـلاء وأمـــــــــــــــاني

الشـفــّــــــــــــــــتان أوتار للِساني      غـذاء الروح تســـــــــــــمعـونه مني

منْ مزاميرَ ، نشـيـــــــد ، وألحان      منْ صــــميم الـقـلب منْ مُـقـلة العـين

فالكـلـدان أصالة وإيمـــــــــــــــان      فـخـر لأهـل الشرق والـﭭـاتـــــــــيكان

نحـن للوحـدة نـدعـوَ   كــــــلّ آن      فـهـل لـها عـنـدَكــــــــم غـيرنا  ثاني ؟   

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *