عندما يمتزج الفرح بالدموع ( إلغاء مشروع الأبراج الأربعة ) في عنكاوا العزيزة /باسم دخوكا

لأول مرة في حياتي لا تسعني الفرحة بخبر ( ايقاف مشروع ألأبراج الأربعة ) لأول مرة إمتزجت دموعي بالفرحة و صرخت بأعلى صوتي ( و أخيرا إنتصر الحق ) . لأول مرة سوف أقدم شكري للحكومة , فأنا لم أشكر أي نظام حكم في حياتي و لم أشكر أي قائد حزب و لم أطبل لأي مسؤول كبير في السلطة و لكنني اليوم أشكر سيادة الرئيس مسعود البارزاني و أشكر كل من وقف خلف إصدار هذا القرار بإيقاف مشروع  الأبراج الأربعة . أشكر سيادة المطران الجليل ( بشار ) على حبه و موقفه النبيل بإتجاه عنكاوا . أشكر … لا أود أن أشكر فقط .. لو أستطيع أن أقبل وجنتي كل شبابنا و أحضنهم و نبكي كلنا فرحا ً و أقول لهم أنتم يا أحبائي بإصراركم و تحديكم وبمواقفكم و بكل كلمة و بهذا الإنجاز ( يدا بيد من أجل عنكاوا ) صنعتم فخرا لن ينسى لعنكاوا … فالكثيرين لم يؤمنوا بكم يا أحبائي و لم يمدوا أياديهم  ليساندوكم و لم يستمعوا اليكم , و لكنكم أثبتم أنكم بقدر الموقف و بقدر هذا الحب العظيم لعنكاوا , و كيف لا و أنتم أبنائها . إسمحوا لي أن أقبلكم فردا.. فردا و أقول لكم .. عشتم لعنكاوا وعاشت عنكاوا بكم . و أشكر الشاب المكافح و الذي يعمل بجهد عظيم هدير كوندا و عمكاباد و شكرنا لكل الجنود المجهولين الذين قدموا شيء و كان لهم موقف جميل و ما أود أن أضيفه هو شكري و إعتزازي الخاص بأبنائي دانيال وأوجين روند وهنا يضرب المثل ( فرخ البط عوام ) فهنيئا ً لصديقي روند بهكذا أبناء و أرجوا أن تتقبل مني يا سيدي روند : إنهم ليسوا ابنائك فقط بل هم أبنائي أنا أيضا , فمن حقي أن أفتخر بهم و كما أفتخر بالعزيز سافيو نباتي هذا الشاب الجريء و الذي لا يخضع و يدني بقامته و هو ابن عنكاوا البار و هكذا هو إبن صديقي العزيز سيفان فاروق حنا هذا الشاب الجميل و الذي عمل بلا إنقطاع أو كدر , و لا يفوتني أن أشكر العزيز كلدو رمزي أوغانا و قد كان شمعة أخرى تضاف الى الشموع التي تقبل أن تحترق لتنير لنا الدرب و كما نشكر عنكاوا كوم على متابعتها و نشرها للمستجدات على الساحة و لا يفوتني أن أشكر عنكاوا بوست و كل كوادرها وخصوصا العزيز ريبين  و عمله الرائع و أخيرا ً أقول كل هذا الشكر قادم من شعب عنكاوا و تاريخ عنكاوا وحاضر عنكاوا .

You may also like...