عندما يعلو الظالم على المظلوم يجب ان تظهر الحقيقة

السادة الأساقفة الأجلاء الجزيلي اأحترام

الآباء الكهنة الافاضل أصحاب الغيرة الكهنوتية والرسولية

من الأب بيتر (بطرس) لورنس

ربما تقولون ان هذه الرسالة هي رد فعل وغضب على بيان غبطة البطريرك الموجه لبعض الكهنة الذين لم يحصلوا على موافقات رسمية من قبل اسقفهم قبل مغادرة ابرشياتهم وبالخصوص كهنة ابرشية ماربطرس الرسول “انكم تعلمون السبب”، ولكن هنا اليوم نريد ان نكشف الحقيقة لا للتشهير كما يفعل غبطته بابنائه الكهنة (اذا هم ابناؤه) وسوف لا تكون مخفية عن الكنيسة والشعب المؤمن وايضاً بموجب القانون الكنسي الذي هو الفاصل بين جميع السلطات مهما تكبرت وتعالت في الدرجات والمناصب.

بعد قراءتي البيان البطريركي واستشارة الخبير القانوني للبطريركية الاب الفاضل سالم ساكا تلفونياً حول القوانين التي طرحها البطريرك لايضاح المسؤوليات والواجبات التي تخص الكاهن والاسقف في موضوع الانتقال والانتماء، انا شخصيا اشكر الاثنين غبطة البطريرك والاب الخبير سالم ساكا على تنويري من خلال هذه القوانين وكيفية الحفاظ على حقوقي ككاهن عندما اتعرض للظلم من قبل الرئاسة الكنسية وذلك بسبب خلافات شخصية وتصفية حسابات حتى اصبحنا انا واخوتي الكهنة في ابرشية مار بطرس الضحية لاننا نواجه الحق مع سيادة المطران مار سرهد يوسف جمو الجزيل الاحترام والدفاع من اجل شعبنا المسيحي والكلداني المظلوم وطلب له الحق في العيش الكريم والحرية الانسانية والدينية تجاه الاضطهاد والظلم الاسلامي المتطرف.

وانا شخصياً سوف اكشف لكم فيما بعد لماذا غبطته وضعني في القائمة السوداء، لاني كتبت سابقاً عدة رسائل الى غبطته اشرح فيها ما هو الوضع الكنسي الذي نحن فيه، وهذا الوضع الى اين سوف يوصلنا وما هي سبل العلاج بدل من نضيع وقتنا في السعي وراء الغرباء سواء من الطوائف الاخرى أو من الديانات الاخرى أو الاتجاهات السياسية التي تقودنا الى حافة الهاوية.

وهذه الرسائل سوف انشرها لاحقاً بعدما كانت سرية بيني وبين غبطة البطريرك والسادة الاساقفة والاباء الكهنة، سوف اجعلها علنية لتبيان الحقيقة المرة والمأساوية التي تعيشها كنيستنا الكلدانية في زمن غبطته وعدم احترام الكهنوت والكهنة وبالرغم من ان سلطانكم اعلى من سلطاننا لكن كلمة الحق يجب ان تظهر وتعلو، وان موت الصليب هو نتيجة كلمة الله والحق.

تحليل القوانين الواردة في البيان البطريركي:

في القانون (357) بخصوص انتماء الكاهن الى ابرشيته الام. على كل كاهن له ابرشية خاصة به ينتمي اليها، وانا انتمي الى ابرشية البصرة جنوب العراق ولدي مطران في الابرشية يتمتع بجميع الصلاحيات القانونية والسلطوية في التصرف القانوني والابوي مع كهنته، وانا اكون له طائعاً بموجب القانون وما هو خير الكاهن، وهو يستطيع ان يفتح معي الحوار الابوي والقانوني وهو رئيسي الابرشي المباشر، وليس غبطة البطريرك. لان الابرشيات تتمتع بحقوق قانونية مستقلة من ناحية القانون، والتدبير، والتعليم، والتقديس، والادارة. فهو الوحيد بموجب القانون ان يخاطبني كتابةً أو شفوياً، وبموجب هذا الانتماء الى ابرشية البصرة اتوجه الى صاحب السيادة المطران مار حبيب النوفلي الجزيل الاحترام في مناقشة وضعي الشخصي وخدمتي الكهنوتية بما يتوجب عليه القانون، وقراءة الظروف التي جعلتني ان انتقل الى ابرشية مار بطرس. ومن الممكن ان تراجعوا الملف الخاص بي انا (القس بطرس لورنس) الموجود حالياً في ابرشيتكم الموقرة، للاطلاع على الوضع القانوني الذي بموجبه حصلت على الاعارة (وليس الانتقال أو الانتماء) الى ابرشية بغداد، وبموافقة سيادة المطران مار جبرائيل كساب الجزيل الاحترام مطران الابرشية سابقاً، وليس كما ورد في البيان البطريركي انني تركت الابرشية من دون موافقة من مطرانه. ولدي كتاب رسمي ممكن ان تجده في الملف الخاص بي في الابرشية، وايضاً لدي كتاب قبول هذه الاعارة الى ابرشية بغداد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد من قبل البطريرك الراحل المثلث الرحمات مار عمانوئيل دلي الكلي الطوبى (سوف اضع نسخة منه لاحقاً). لي الشرف العظيم في ان اعمل من اجل خير الكنيسة.

الاسباب التي دفعتني للانتقال والهجرة من الابرشية الام البصرة:

انا القس بطرس لورنس متزوج ولدي طفلان رسمت كاهناً لابرشية البصرة على يد سيادة المطران مار جبرائيل كساب الجزيل الاحترام مطران الابرشية سابقاً بتاريخ 23/4/1999. وقد تم تعييني راعياً لخورنة مار توما الرسول في البصرة، وكنت ايضاً السكرتير الخاص لسيادته لمدة ستة سنوات وهو يشهد على هذه الخدمة المملؤة بالطاعة والتضحية الى ان غادرة البصرة بسبب التهديد بالقتل مقابل المال الذي وضع لي في السيارة الخاصة بالمطرانية التي كنت انا استعملها لخدمات الكنيسة وهذا بتاريخ 18/9/2005.

في هذا التاريخ كنت خارجاً مع سيادة المطران مار جبرائيل كساب الجزيل الاحترام بعد القداس المسائي لزيارة احدى العوائل في الابرشية في سيارته الخاصة وكنت قد تركت السيارة التي انا استعملها امام باب المطرانية، وعند العودة الى المطرانية مع سيادته اخذت السيارة التي انا استعملها وذهبت الى البيت، حينها وصلت نزلت من السيارة لفتح باب الكراج وجدت ظرف فيه رسالة تهديد بالقتل مقابل المال. حينها اطلعت زوجتي على الرسالة وكذلك اخبرت سيادة المطران بها ليلاً، قال لي سيادته في الصباح نناقش الموضوع. في اليوم الثاني صباحاً بتاريخ 19/9/2005 اخذت ابني الاكبر الى المدرسة، وابني الاصغر الى روضة الكنيسة، وبعدها ذهبت الى المطرانية. جلست مع سيادة المطران وقرأ ورقة التهديد وقال لي في الوقت الحالي اذهب الى بغداد لحين معرفة من هو الذي وراء هذا التهديد.

وقد وضعنا خطة للخروج من البصرة، اتصلت بزوجتي حتى تحضر المستلزمات الضرورية من الملابس حتى نسافر الى بغداد، وايضاً كلفنا ابن الطباخة في المطرانية في ان يجلب ابني الاكبر من المدرسة وابني الاصغر من الروضة وهو الان الاب آرام صباح في ابرشية البصرة، وعندها خرجنا من الباب الخلفي لبيت الطباخة لانني كنت مراقب من قبلهم، ذهبت الى بيت خالتي وابن خالتي جلب زوجتي والحقائب وحينها اخذنا سيارة اجرة الى بغداد، ولم ارجع الى البصرة الى يومنا هذا خوفاً على نفسي وعائلتي. وهناك النسخة الاصلية لرسالة التهديد في الابرشية الى الان. بعد فترة من الزمن والاتصال المستمر مع راعي الابرشية وعدم التوصل الى أي نوع من الحلول حول هذا التهديد، طلبت من سيادة راعي الابرشية نقلي أو اعارتي الى ابرشية بغداد، في باديء الامر رفض، اما بعد النقاش المستمر والحوار المتبادل لمدة سنة تم اعارتي الى ابرشية بغداد. يا غبطة البطريرك لو كنت اريد الهجرة الى بلاد الرفاه والتنعم كما قلت لقمت بها منذ البداية، ولم اخذ اعارة الى الابرشية البطريركية للعمل فيها بموجب كتاب البطريركية المرقم 462/2006 بتاريخ 15/9/2006 والموقع من قبل غبطة البطريرك المثلث الرحمات مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى بطريرك الكنيسة الكلدانية آنذاك.

بالرغم من المعانات عينني غبطته في كنيسة مار يوحنا المعمدان في الدورة والكل يعلم ما هي منطقة الدورة في بغداد في ذلك الوقت انها ساحة معركة بين الحكومة والارهابيين. بالرغم من كل هذه الظروف في المنطقة كنت اذهب كل يوم احد وفي جميع المناسبات والاعياد لاقامة القداديس في هذه الكنيسة للقلة القليلة من المؤمنين وتحدي جميع المخاطر مع السائق الخاص من المنطقة نفسها لانهم لا يسمحون دخول اي سيارة خارج منطقتهم. وقد قضيت وقت في هذه الكنيسة الى عيد الميلاد سنة 2006 حيث في ليلة عيد الميلاد دخل الارهابيون من المسلمين المتشددين في ليلة العيد وانزلوا صليب الكنيسة وكسروا جميع التماثيل والصور والصلبان في الكنيسة ونثروا القربان المقدس على الارض ومزقوا شراشف المذبح وسرقوا محتويات الكنيسة الثمينة. وفي يوم عيد الميلاد صباحاً ذهبت الى الكنيسة من اجل اقامة القداس وصلاة العيد، تفاجئت بما حصل في الكنيسة من فاجعة، وبالرغم من هذا قدسنا على الانقاض وطوال القداس كانت عيوننا تذرف الدموع. ومن هذا الوقت لم اذهب الى كنيسة مار يوحنا وقد اغلقت، لان حينها حاول الارهابيون استدراجي لغرض خطفي.

وبعد اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة في اجتماع الكهنة مع غبطة البطريرك طلب مني في ان اقوم برعاية كنيسة مار يعقوب المقطع في حي اسيا بالدورة ايضاً ووافقت على طلبه بالرغم من الحالة المأساوية التي تمر بها المنطقة ذهبت هناك ومارست جميع واجباتي من ناحية التدبير والتقديس الى عيد القيامة المجيد 2007، انه في ثاني يوم عيد القيامة قام الارهابيون بخطف اثنين من حراس الكنيسة وقتلوهم ورموهم في المزبلة التي خلف الكنيسة، وسرقوا محتويات الكنيسة وحاولوا تفجيرها اكثر من مرة. وبعدها ابتدأ تهجير المسيحيين من منطقة الدورة المعروف لدى الكل. ومن بعد عيد القيامة اغلقت الكنيسة ولم اذهب اليها البته.

اصبحت كاهناً متسولاً بين الخورنات وحسب الحاجة كنت اقدس في هذه الخورنة والاخرى من اجل المساعدة التي كنت احصل عليها من قبل اخوتي الكهنة بين قوسين (شحاذ). ويشهد على ذلك الاباء الكهنة في بغداد وخاصةً الاب عامر بطرس، والاب جميل نيسان، والاب سالم ساكا، حتى استطيع ان اعيش بكرامة انا وعائلتي. وانت يا غبطة البطريرك تقول لي انك فار الى النعيم والرفاهية في اميركا. بالرغم من كل هذا لم اغادر بغداد. لكن السبب الذي جعلني ان اهاجر الى اميركا هو: في احد الايام عاد ابني من المدرسة وهو يبكي ويقول لي “بابا صديقي مسلم يقول لي انتم المسيحيين كفار وسوف تذهبون الى النار وكذلك السنة، فقط الجنة لنا نحن الشيعة وانت يجب ان تموت”، ماذا تتوقع من يصل الحال من تفكير طفل عمره سبعة سنوات يفكر بهذه الطريقة في مجتمع اسلامي متزمت، حينها عرفت ان مستقبل اطفالي وعائلتي هو مظلم في هذا البلد مع المسلمين الذين انت تدافع عنهم رغم انهم ينهشون بلحمنا وبعظمنا واعراضنا. يا غبطة البطريرك قل لي ماذا اعمل عندما اجد نفسي بين كنيسة تجعل كاهنها متسولاً، ومجتمع يرفضك دينياً واجتماعياً. هذه هي الحقيقة يا غبطة البطريرك التي لا يعجبك سماعها لانها تؤلم وتوجع القلوب وتريد ان تخفيها عن الاخرين بسلطانكم الكنسي. انا شخصياً ضميري الانساني والكهنوتي لا يقبل مثل هذه الاهانة التي توجهها إليّ والى اخوتي الكهنة الشرفاء والمخلصين لكهنوتهم ورسالتهم. ماذا كنت تتوقع من كاهن عاش كل هذه المأساة ان يقابل وجه البطريركية الكريم حتى يصل الى حافة الموت أو الموت نفسه.

عودة الى القوانين الكنسية:

بالرغم من كل هذا، بعد ان هاجرت الى اميركا قمت بتقديم طلب رسمي مكتوب الى غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي في ان انقل خدماتي الكهنوتية الى ابرشية مار بطرس الرسول في غرب اميركا بعد موافقة راعي الابرشية سيادة المطران مار سرهد يوسف جمو الجزيل الاحترام للعمل في ابرشيته، لان ابرشية البصرة حينذاك كانت تدبير بطريركي، أي ان الابرشية كانت تابعة للبطريرك لحين انتخاب مطران لها. الى ان غبطة البطريرك الراحل سعيداً لم يجب لا بالموافقة، ولا بالرفض، وبقيت في الابرشية المضيفة الى يومنا هذا في خدمة الكنيسة والمؤمنين على نحو ست سنوات والنصف، دون طلب من غبطة البطريرك الراحل سعيداً، ولا من مطران الابرشية الام البصرة سيادة المطران مار حبيب النوفلي الجزيل الاحترام، حتى يتم التفاهم بيننا حول وضعي وخيري الخاص ككاهن وصاحب عائلة لاني متزوج ولدي اطفال، اضافةً انا حالياً مواطن امريكي وانتمي الى شعب وحكومة لها قوانين على رعاياها. ومن هنا ان القانون الكنسي المرقم (360 البد الاول والثاني منه) المعلن في البيان البطريركي بخصوص الانتماء والانتقال الدائم والمؤقت من ابرشية الى اخرى يقول:(ولكن بعد مرور خمس سنوات فالاكليريكي ” ينتمي بحكم الشرع الى الايبارشية المضيفة، اذا عبر عن رغبته هذه كتابةً لكلا الاسقفين الايبارشيين ولم يعترض أي منهما عليها كتابةً في غضون اربعة اشهر”). يا غبطة البطريرك ان القانون الكنسي يقول اربعة اشهر من حين اعلان الطلب، وليس شهر واحد كما تدعون، أم ان لكم قانون خاص بكم بخلاف القانون الكنسي.

اما بخصوص شروط الانتقال العدد الاول من البيان البطريركي: القانون (365 البند الاول) ” لجواز العبور الى ايبارشية اخرى أو الانتقال اليها، تلزم اسباب صوابية، كمصلحة الكنيسة أو خير الاكليريكي نفسه. أما الموافقة فيجب إلا ترفض إلا لاسباب خطيرة” . مما توضح اعلاه من اسباب الانتقال والهجرة الى بلد آخر وابرشية أخرى وترك الايبارشية الام لمدة تسع سنوات منذ سنة 2005 والانتماء الى ايبارشية جديدة ابرشية مار بطرس الرسول غرب اميركا، لذا اتقدم بطلبٍ لاحق الى مطران الايبارشية الام سيادة المطران مار حبيب النوفلي الجزيل الاحترام، بعد الطلب الاول الذي تقدمت به الى راعي الابرشية الاسبق سيادة المطران مار جبرائيل كساب الجزيل الاحترام وتمت الموافقة عليه ولكنه لم يكتمل للاسباب الموضحة اعلاه. لهذا ابين الاسباب التالية:

1- التهديد بالقتل مقابل المال في البصرة من قبل جماعة ارهابية كما هو مبين في كتاب التهديد في الملف الخاص بي في مكتب ابرشيتكم الموقرة.

2- الخوف على عائلتي واطفالي وخاصةً الظروف التي تعيشها جميع الايبارشيات في العراق.

3- ترك الايبارشية الام لمدة تسع سنوات متتالية.

4- العمل في ابرشية مار بطرس الرسول غرب اميركا ككاهن وخادم للمؤمنين البالغ عددهم الان سبعون الف نسمة لمدة ست سنوات ونصف دون المطالبة بي من قبل البطريرك مار عمانوئيل سابقاً كمدبر باطريركي لابرشية البصرة واسقفها الحالي سيادة المطران مار حبيب النوفلي الجزيل الاحترام.

5- وضعي الحالي في ابرشية مار بطرس الرسول في الالتزام والواجبات من ناحية العمل في دائرة المطرانية والمهام الخورنية وهي كالاتي:

  • مسؤول لجنة المطرانية لتدبير شؤون اللاجئين ومساعدتهم لمدة ست سنوات ونصف.

  • العمل في الدائرة الاسقفية لمساعدة مطران الابرشية في العمل الابرشي لمدة تسعة اشهر.

  • السكرتير القضائي للابرشية بخصوص قضايا بطلان الزواج لمدة اربعة سنوات.

  • معاون خورني في كنيسة مار ميخا النوهدري في الابرشية.

  • المهام الخورنية الموكلة لي اضافةً الى التقديس وقيادة الصلوات الطقسية منها: دورة الكتاب المقدس اسبوعياً، مسؤول اخوية الشباب بفرعيها الثانوي والجامعي، مسؤول التعليم المسيحي، مسؤول اخويتي العبادة والمرشد الروحي لاخوية الروح القدس، واخوية مريم العذراء، ادارة تنظيم الشمامسة والطقوس، المسؤول والمرشد لشباب الكشافة الكلدانية في الابرشية بفرعيها الثانوي والجامعي.

6- الوضع الخاص الذي اتمتع به ككاهن متزوج ولدي طفلان في اعمار المراهقة الكبير 16 سنة والصغير 14 سنة وهم في مراحل الدراسة الثانوية والمتوسطة، وهم يعرفون اللغة الانكليزية فقط ومتفوقون في دراستهم، اني داخل الابرشية لا استطيع حالياً الانتقال من والى خورنة اخرى.

7- انا وعائلتي واطفالي حالياً نحمل الجنسية الامريكية، وعلينا واجبات وحقوق هذا البلد، اضافةً الى ان بلدنا الحالي يحذر رعاياه من الذهاب الى العراق وسورية أي البلاد التي فيها حرب ارهابية لغرض الامن والامان على مواطنيها.

في العدد الثالث من شروط الانتقال في البيان البطريركي: (لا يقبل الاسقف الايبارشي انتماء اكليريكي غريب الى ايبارشيته إلا):

– تطلبت ذلك احتياجات الايبارشية أو منفعتها. على ما اعتقد من الاسباب المبينة اعلاه والمهام الموكلة لي من قبل راعي الابرشية المضيفة تبين احتياجات ومنفعة ابرشيته.

– اتضحت للاسقف كفاءة الاكليريكي للقيام بالخدمات. لهذا السبب على ما اعتقد ان اسقف الابرشية له التمييز والتقدير لجميع المهام والمسؤوليات الموكلة لي في الدائرة الاسقفية والعمل الخورني.

غبطة البطريرك، السادة الاساقفة الاجلاء، الاباء الكهنة الافاضل، أنا اضع بين ايديكم كل الحقيقة وبكل مجرياتها وبدون نقصٍ أو تقصير، طالباً من ضميركم الكهنوتي والانساني والقانوني في ان لا تهينوا كهنوتي ولا انسانيتي ولا عائلتي، ولا تستهينوا بكهنوت اخوتي الكهنة الاخرين من ادعاءات ليس لها من الصحة، ومن قبل اناسٍ لا يفهمون ولا يقدرون خدمتنا الكهنوتية، وان يجعلوا منا اضحوكة للمتصيدين في الماء العكر. الكنيسة الكلدانية اليوم في ارجاء المعمورة تتألم من الطعنات التي تأتي اليها من الخارج والداخل، ان هذا الحدث الاليم الذي جاء في البيان البطريركي جعلني ان اقول للجميع وبدون استثناء أو تمييز كفاكم حرباً، كفاكم كبرياء، لننظر الى وجه المسيح الرب لكي نتشبه به.

الاب بيتر (بطرس) لورنس

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *