عصمت رجب يشارك احتفالية الشبيبة الديمقراطي بمناسبة التاسيس

شارك مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل عصمت رجب الاحتفالية العامة التي اقامها اتحاد الشبيبة الديمقراطي بقاعة روميسيو في بعشيقة والتي حضرها اوميد خوشناو السكرتير العام لاتحاد الشبيبة الديمقراطي والسيد كاوا مسؤول الشبيبة في نينوى واعضاء الهيئة العاملة للفرع الرابع عشر ومسؤولي اللجان الحزبية للديمقراطي الكوردستاني وشخصيات حكومية وحزبية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من اهالي المنطقة ، واقيمت الاحتفالية بمناسبة مرور ستين عامة على تأسيس اتحاد الطلبة والشبيبة الديمقراطي الكوردستاني .

ابتدأ الحفل بكلمات تشيد بدور الطلبة والشبيبة في التثقيف والبناء والنضال ضد الدكتاتوريات ، كما تخللها اغاني للمطرب المبدع صلاح عبد الغفور والعازف الموصلي بشار كاظم ودبكات شعبية لأهالي منطقة بعشيقة وكوادر اتحاد الشبيبة الديمقراطي

من جانبه القى عصمت رجب كلمة بالمناسبة فيما يلي نصها :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاخوة والاخوات ، الضيوف الكرام

في هذا اليوم المبارك يطيب لي أن أتقدم إليكم رجالا ونساء طلابا وطالبات شبابا وفتيات بأحر التهاني والتبريكات، ومن خلالكم إلى جميع الطلاب والشباب في الموصل وإقليم كوردستان والعراق الفدرالي، كما اقدم التهاني لاتحادي، طلبة كوردستان والشبيبة الديمقراطي الكوردستاني لمرور ستين عاما على تأسيسهما .

ان الثامن عشر من شباط يوم خالد في مسيرة شعب كوردستان عامة.. وفي قلوب مناضلي شبيبة كوردستان خاصة.. ففي ذلك اليوم من عام 1953 عقد المؤتمر الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك قلب كوردستان، وبناء على توصية من قائد ورمز شعب كوردستان البارزاني الخالد، تقرر تأسيس اتحادي طلبة كوردستان واتحاد الشبيبة الديمقراطي الكوردستاني، كضرورة تاريخية ملحة وفي مرحلة حساسة من مسيرة شعبنا كأول منظمة شبابية لتكون جزءاً من العملية الثورية الكوردستانية للدفاع عن الحقوق القومية والوطنية لشعب كوردستان، ولترفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بملاكات مستقبلية مثقفة وواعية تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوقها وحقوق كوردستان والعراق اجمع.

ايها الشباب

لقد كان الكثير مناضلي الشبيبة قد اعتقلوا او استشهدوا او غيبوا في زنازين الانظمة القمعية وكان مصيرهم التصفية الجسدية، وها هي الذكرى الستون من النضال والعطاء والفداء، المقرونة بالقضية والشهادة، لأن الاتحاد كان له الدور الفعال منذ تأسيسه ولحد الان تحت شعار :

((يد تحمل القرطاس والقلم .. ويد تحمل السلاح)) للدفاع عن اعز مايملكه الانسان وهو الدفاع عن شعبهم..

لقد كان الاتحاد منبرا حرا يعبر عن صوت الحق ضد الباطل، وهو الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب كوردستان، كما استطاع طوال هذه الاعوام الحافلة بالانجازات ان يخلق اجيالاً واعية ومثقفة بالعلم ، متسلحة بافكار الحركة التحررية الكوردستانية ومن هدى البارزاني الخالد، وان افضل ما يميز اتحادكم هو جمعه للخليط المكوناتي من الاطياف العراقية المتمثلة بالعرب والكورد والمسيحيين والتركمان الذين يناضلون ويتسامون فوق الانتماءات القومية والاثنية ، وهاجسهم التضحية في سبيل كوردستان والعراق..

ونحن اذ نعيش هذه المناسبة المجيدة، وسط أجواء تسودها الحرية والديمقراطية، فالواجب يحتم ان تجعلوا من هذه المناسبة محطة أخرى لتطوير وترسيخ نضالكم المبارك والدؤوب.

الاخوة والاخوات

من المعلوم بأن تاريخ تأسيس إتحادكم جاء في الوقت الذي كان يمر فيه نضال شعبنا الباسل في أيام حالكة وظروف عصيبة ، وهو دليل وبرهان ساطع لهذه الحقيقة، بأنكم أنتم ايها الشباب، كانت لكم مشاركة مشرفة وفعالة جنباً إلى جنب مع سائر فئات وطبقات المجتمع الكوردستاني في المسيرة النضالية لجماهير شعب كوردستان والعراق الفدرالي ، ويعد نضالكم هذا موضع فخر وإعتزاز للجميع. وما زال نضالكم ضرورة ملحة ومصيرية، في هذا العصر، عصر الحرية والبناء والإنجازات، مع الاخذ بالاعتبار انه لو كان عملكم تنقصه الحرية والاخلاص من اجل بناء وطنكم ، فستبقى مسيرة الديمقراطية في كوردستان والعراق غير مكتملة ولن تتطور الى المستويات المطلوبة.

الاخوة الاعزاء

علينا اليوم ان نعمل من اجل تحديات المستقبل، اكثر من التغني بأنجازات الماضي مع اعتزازنا الكامل بتلك الانجازات التي اوصلت كوردستان الى ما هي عليه اليوم جنبا الى جنب

مع البيشمركة وكوادر الحزب ومناضلي كوردستان بكل مشاربهم.

ان الميراث النضالي لاتحادكم هو بين أيديكم أيها الأعزاء ، وعليكم بذل الجهود خلال الظروف الراهنة وبالتنسيق مع المنظمات الجماهيرية والمهنية الأخرى لتأدية مهامكم وواجباتكم وإثبات وجودكم في الساحة الكوردستانية والعراقية، ولأجل تحقيق هذه الخطوة ، لا بد من استيعاب المهام المرحلية لشعبنا الكوردستاني بصورة جيدة، وتقييمها بصور أفضل لتحقيق نجاحات أكبر، ولنحافظ معاً على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت لكوردستان، ويعتبر ذلك جزء أساسي ومهم من العمل في المرحلة المستقبلية وانعكاساتها على واقعنا اليوم.

ايها الاخوة ان دوركم في العمل من اجل الشباب بجميع النواحي الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية دور متميز وليس عليه شائبة ، لكن عليكم في هذه المرحلة الحساسة مضاعفة الجهود لأستقطاب اكبر عدد من الشبيبة الى المراكز والاتحادات واللجان الرياضية والثقافية لبنائهم بناءا بدنيا وعلميا واخلاقيا من اجل تطوير كوردستان خاصة والعراق بصورة عامة، كونكم ايها الشباب انتم العمود الاساسي الذي نستند عليه في العمل والتقدم والبناء ، فكونوا كما انتم، اهلا للثقة الموكلة بكم من لدن السيد الرئيس مسعود البارزاني والقيادة الكوردستانية بصورة عامة والجماهير الموصلية من جميع الاديان والقوميات والمذاهب.

الف تحية لكل المناضلين الذي رفدوا الإتحاد المناضل بنضالهم ودماءهم والمستمرين بمسيرة البناء و التقدم من اجل الطلبة و الشباب ومن اجل عراق حر ديمقراطي فدرالي

وفي هذه الذكرى الطيبة ليس لنا الا ان نقول ” لنحمل جميعاً رسالة السلام و الوئام و الحرية و الديمقراطية لكي يكون مستقبل أجيالنا بأيدي أمينة ” .

وفي الختام أكرر لكم أيها الأعزاء تهانينا الحارة، واتمنى لكم المزيد من التطور في نشاطاتكم، كضرورة لبناء وتنمية مجتمع كوردستاني حر وديمقراطي ومنفتح ومعاصر، لكي ننعم جميعا في ظله بالسلام والحرية والرفاهية، وان تنعموا بكامل حقوقكم.

في الختام الحفل تم تكريم المبدعين من الشبيبة و توديع الحضور بحفاوة الاستقبال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *