عصمت رجب يرعى احتفالية الطلبة الديمقراطي والشبية الديمقراطي الكوردستاني في بعشيقة

شارك مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل عصمت رجب الاحتفالية التي اقامها اتحاد الطلبة الديمقراطي والشبيبة الديمقراطي الكوردستاني بقاعة روميسيو في بعشيقة والتي حضرها اعضاء الهيئة العاملة للفرع الرابع عشر ومسؤولي اللجان الحزبية للديمقراطي الكوردستاني وشخصيات حكومية وحزبية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من اهالي المنطقة ،والطلبة والشبيبة من جميع المدارس ، واقيمت الاحتفالية بمناسبة مرور واحد وستين عامة على تأسيس اتحاد الطلبة والشبيبة الديمقراطي الكوردستاني .

ابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني الكوردستاني بعدها كلمات تشيد بدور الطلبة والشبيبة في التثقيف والبناء والنضال ضد الدكتاتوريات ، كما تخللها ابيات شعرية تغني بحب العراق وكوردستان واغاني فلكلورية ودبكات شعبية لأهالي منطقة بعشيقة وكوادر اتحادي الطلبة والشبيبة الديمقراطي الكوردستاني .

الى ذلك القى عصمت رجب كلمة بالمناسبة في ما يلي نصها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلابنا وشبيتنا المحترمين، الضيوف الكرام

تمر علينا هذه الايام الذكرى ( 61) لتاسيس اتحادي طلبة كوردستان والشبيبة الديمقراطي، ففي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، يطيب لنا أن نتقدم إليكم طلابا وطالبات شبابا وفتيات أحر التهاني والتبريكات ، ومن خلالكم إلى جميع الطلاب والشباب في الموصل وإقليم كوردستان والعراق الفدرالي.

الحضور الكرام

تمثل المنظمات الجماهيرية والمهنية ابرز القواعد الفعالة للاحزاب السياسية نظرا لكونها الخلايا الميدانية العاملة في الوسط الجماهيري مباشرة وهي وفقا لموقفها هذا فانها المؤهلة اكثر من سواها من التنظيمات الاخرى للعمل الميداني ملاصقة مع القواعد الجماهيرية، لنشر المباديء الحزبية العامة.

ان الثامن عشر من شباط يوم تاسيس هذين الاتحادين يعتبر يوم خالد في مسيرة شعب كوردستان عامة.. وفي قلوب مناضلي طلبة وشبيبة كوردستان خاصة.. ففي ذلك اليوم من عام 1953 عقد المؤتمر الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك قلب كوردستان، وبناءأ على توصية من قائد ورمز شعب كوردستان البارزاني الخالد، تم تاسيس الاتحادين، تحت شعار ((يد تحمل القرطاس والقلم .. ويد تحمل السلاح)) للدفاع عن اعز مايملكه الانسان وهو الدفاع عن شعبهم.. وجاء تاسيسهما في مرحلة حساسة من مسيرة شعبنا كأول منظمة شبابية لتكون جزءاً من العملية الثورية الكوردستانية للدفاع عن الحقوق القومية والوطنية لشعب كوردستان، ولترفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بملاكات مثقفة وواعية تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوقها وحقوق كوردستان والعراق اجمع.

لقد كانت اتحاداتكم منبرا حرا يعبر عن صوت الحق ضد الباطل، وهو الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب كوردستان، كما استطاع طوال هذه الاعوام الحافلة بالانجازات ان يخلق اجيالاً واعية ومثقفة بالعلم ، متسلحة بافكار الحركة التحررية الكوردستانية ، وقد اصبحوا اليوم قادة يوجهون المجتمع نحو العمل والبناء والصلاح متمسكين بمبادئهم التي ترسخت في عقولهم والتي تعلموها من مدرسة البارزاني الخالد.

الاخوات والاخوة الاعزاء ان افضل ما يميز اتحاداتكم هو جمعهم لجميع الاطياف العراقية المتمثلة بالعرب والكورد والمسيحيين والتركمان الذين يناضلون ويتسامون فوق الانتماءات القومية والاثنية ، وهدفهم التضحية في سبيل كوردستان ارضا وشعبا .

ان دوركم في العمل من اجل الشباب بجميع النواحي الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية دور متميز وليس عليه شائبة ، لكن عليكم في هذه المرحلة الحساسة مضاعفة الجهود لبناء شبيبتنا بناءا بدنيا وعلميا واخلاقيا من اجل تطوير كوردستان خاصة والعراق بصورة عامة، كونكم يااعزائنا انتم العمود الاساسي ورأس الرمح الذي نستند عليه في العمل والتقدم والبناء.

الف تحية لكل المناضلين الذي رفدوا الإتحاد المناضل بنضالهم ودماءهم والمستمرين بمسيرة البناء و التقدم من اجل الطلبة و الشباب ومن اجل عراق حر ديمقراطي فدرالي

وفي هذه الذكرى الطيبة ليس لنا الا ان نقول ” لنحمل جميعاً رسالة السلام و الوئام و الحرية و الديمقراطية لكي يكون مستقبل أجيالنا بأيدي أمينة ” .

وفي الختام أكرر لكم أيها الأعزاء تهانينا الحارة، واتمنى لكم المزيد من التطور في نشاطاتكم، كضرورة لبناء وتنمية مجتمع كوردستاني حر وديمقراطي ، منفتح ومعاصر، لكي ننعم جميعا في ظله بالسلام والحرية والرفاهية، وان تنعموا بكامل حقوقكم.

فالف تحية الى ارواح شهداء الحركة التحررية الكوردستانية وعلى راسهم البارزاني الخالد وادريس الفقيد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *