شكراً لك سيدنا الپاطريارك فقد أثلجت صدورنا

” خاهه عَمّا كَلذايا “

نزار ملاخا

اعتقد كنتُ أنا أول مَن كتب بعد إنتخاب غبطة سيدنا مار لويس روفائيل الأول ساكو وتنصيبة پاطريركاً على رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وكانت إذاعتنا الجميلة إذاعة صوت الكلدان متمثلة بمندويها أخينا وعزيزنا الأستاذ فوزي دلّي هي أول وسيلة إعلامية ألتقت سيادة پاطريرك الكلدان الجديد وأجرى مندوب إذاعة صوت الكلدان أول لقاءاً إذاعياً وبهذا تحقق إذاعتنا إذاعة صوت الكلدان سبقاً إعلامياً ومن حقها أن تفتخر بذلك.

http://www.chaldeanvoice.com/interviews.html

للإستماع .

http://www.chaldeanvoice.com

أولاً تهنئة رقيقة مع باقة ورد عطرة من جماهير الكلدان في الدنمارك ومن خورنة مار آبا الكبير ومن الأب فارس توما راعي الخورنة نتقدم بها إلى سيادتكم أيها القائد الجديد، متمنين لسيادتكم العمر المديد والصحة والسعادة لتتمكنوا من قيادة هذا الشعب البار إلى دفة الأمان والإيمان،

لقد قرأنا تصريحاتك يا سيدنا، وقد أثلجْتَ قلوبنا بها، نعم أيها القائد الجديد، سوف نردد ما قلته وسنعيش معك الوحدة التي تستسمح لنا إعادة بناء البيت الكلداني، هذا البيت الذي جهدنا جميعاً ومرت السنون ونحن نحاول إعادة ترتيبه وبناؤوه، نتمنى أن يكتمل البناء على يديك الكريمتين، نعم يا سيدنا هذا البيت الذي سيكون بابه مفتوحاً دائماً وابداً لجميع الكنائس بدءاً بإخوتنا كلدان الجبال الآثوريين والسريان والأرمن ومواطنينا المسلمين، نتمنى أن يتفهموا إخوتنا كلدان الجبال ذلك، ويضعوا أيديهم في ايادينا ويعودوا إلى الكنيسة المقدسة وإلى هويتهم الأصلية وينبذوا الخلاف ونعود واحداً كما كنا سابقاً كلنا كلدان وكلنا ضمن الكنيسة الشرقية الواحدة في وحدة مسيحية جامعة ، نتمنى أن يحصل ذلك في عهدك الجديد يا سيدنا.

أولى الأولويات بناء البيت الكلداني، فبيتنا بحاجة إلى بنّاء ماهر لإعادة بنائه وفق معايير الزمن الحاضر، كما قلنا يا سيدنا فاليد الواحدة لا تصفق، والتشاور مهم وواجب

(سفر طوبيا 4: 19 ألتمس مشورة الحكيم دائماً. وجاء في سفر أيوب 12 : 13 عنده الحكمة والقدرة وله المشورة والفطنة .

ونردد لك ما قاله إشعيا النبي في 11 : 2 وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.

نعم يا راعينا الجليل نريد منك أن تكون سياسياً بالدرجة الأولى ولا تتعاطاها، تقود دفة هذه السفينة، تنقذ قادتنا السياسيين من المتهات، تدلّهم، ترشدهم، تفسر لهم معاني الإيمان على ضوء مصلحة الشعب والأمة والكنيسة، تمسك بيدهم، تحاورهم، تستمع إليهم، ولابد من تقديم النصح والمشورة إذا لزم الأمر .

نعم سيدنا البطريرك فبناء بيتنا ضرورة حتمية تقتضيه المصلحة القومية، وهو مطلوب قبل التفكير في ترميم بيت الجيران، لكي لا يقولوا لنا ,,,,,,,,,, باب بيتكم مخلوع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وسطح بيتكم مثقوب ،،،،،، وأنتم تبحثون في بيت جاركم عن الورق المكتوب.

نقترح على سيادتكم يا سيدنا الجليل أن يكون هناك لدرس التاريخ الكلداني حصة في مناهج كلية بابل للفلسفة واللاهوت، على الأقل ليتعرف الكهنة على تاريخهم الكلداني العريق، ويعرفوا بأن لغتهم هي الكلدانية( الآرامية الشرقية ) وليست السريانية وأن آباء الكنيسة الكلدانية هم آباؤنا الكلدان وليسوا آباءنا السريان، وهو يتهم القومية هي الكلدانية التي لا تتعارض ولا تتنافى مع الهوية الوطنية التي هي العراقية بل تزيدها دعماً وقوةً .

رعاك الله سيدنا البطريرك وأدام ظلك علينا جميعاً من كلدان وسريان وآثوريين.

13/2/2013

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *