رسالة خاصة الى الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم

بعد أن قـرأت مقالتك الجميلة الوافية والصائبة بمضمونها المتعـدد، اود تذكيرك بأن تقوم بتنبيه غبطة البطريرك ساكو بعدم رفع كلمة بابل عن البطريركية المثبتة منذ 1830م زمن بداية جلوس مار يوحنا هرمزد السليل الأخير من العشيرة الأبوية الذي نبـذ المذهـب النسطوري واعـتـنق المذهـب الكاثوليكي حتى قبل اختياره بطريركاً للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بفترة طويلة، خاض خلالها غِمار صراعٍ مـريـر مع مناوئيه الكلدان وبالأخص المطران اوغسطين هندي الجالس في دياربكر معقل الكلدان الكاثوليك. ومنذ تولي يوحنا هرمزد البطريركية بعد وفاة اوغسطين هندي اتفق آباءُ المجمع الذي اتتخبه أن يكون المقـر البطريركي في مدينة الموصل وأن تُسمّى البطريركية ( بطريركية بابل على الكلدان ) وحافظ على هذا اللقب التاريخي كُل البطاركة الذين خلفوه ما عدا أن قرار نقل المقـر البطريكي من الموصل الى بغداد لإقتضاء الحاجة بأن يكون في العاصمة وجرى ذلك في عهد البطريرك يوسف السابع غنيمة الذي خلف المثلث الرحمات ا مار عمانوئيل الثاني توما البطريرك العظيم عام 1947م ، واستمرَّ اللقب سارياً حتى عهد البطريرك الحالي مار لويس روفائيل ساكو المتلهف لتغيير كُل ما اثبته اسلافه البطاركة من تُراث وتقاليد كنسية وقـومية وقد تصرف بذلك جهاراً دون أخذ رأي الجماهير الكلدانية بالإعـتبار خالقاً بذلك صراعا بينه وبينهم لم يكن بحاجة إليه.،وتأكيدكَ لي بأن رفع كلمة بابل لم تَعُد واردة لتحذف بقرار من السينودس، ولكن الشكَّ ساورني دون أن أُبديه لك في حينه، بأن البطريرك ساكو سيستخدم ذكاءً مفرطاً وقابليته الخارقة في ايجاد مسلك للنجاح بما صمم عليه ليرفع هذه الكلمة ذات البعد التاريخي وفي الوقت ذاته يُبعِد عن نفسه العمل على حذفها ، وهذا ما تحقق بالضبط نتيجة خبرته الواسعة في هذا المجال.

عنونتَ مقالتك يا اخي بعنوانٍ لي اعترض عليه لأنَّه لا يتفق مع ما جرى في السينودس الذي تقول عنه بأنّهَ لم يُـوفق بتسمية كنيستنا، وهنا خطأ إذْ كان يجب القول السينودس لم يُـوفق بتسمية بطريركيتنا بحسب ما يرتأيه رئيس كنيستـنا غـبطة البطريرك مار لويس ساكو، وهُـنا يحضرني السؤال : تُـرى متى كانـت بطريركـيتـنا بدون تسمية ليُبحثَ لها عن تسمية؟ وإذا كنت تقصد كنيستنا، فهل كانت كنيستنا بحاجةٍ الى تسمية؟ ألم يَقُـم الغـيـورون الإصلاحـيون عند انـتـفاضتهم المباركة على استـبداد رئاستها العشائرية والقـفـز على مبادئها وتُـراثها واحتكارها لمنصب الرئاسة العليا وراثياً بأحـد ابناء عشيرتها، فأطلـقـوا على كـنيستهم القـديمة المتجـددة ( الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ) فما هو الدافع لإيجاد تسمية لها؟ ربما حصل ذلك بسبب انفعالك وليس عمداً او عدم دراية، فانا اعتذر يا اخي . وأود إطلاعك على نظرتي الى بطريركنا الجليل مار لويس ساكو، بأنَّه بالرغم من علمه الواسع واطلاعه الشامل وشهاداته العليا في مواضيع شـتى وقدرته الفذة على المناورة والتحاور الذي لم يصل إليها أيٌّ من اسلافه البطاركة، إلا انَّه عـديم التـواضع ذو كبرياء وكلتا الصفـتـيـن ذميمتان عند الرب يسوع، انا لست دياناً وأسأل يسوع غفراناً، وإنما صرحت لك بذلك لعلك تستطيع ايصال ذلك إليه بحكم صداقتك له بطريقة من الطـرق. حيث إذا استمَـرَّ على هذا المنوال من التصرفات المنفـرة فليحذر من التأديبات الربانية غير المنظورة.

وإني أسرد لكَ باختصار ما تَؤول إليه حال الشعب متى فقد حِسَّ الإنتماء الى تربة وطن اسلافه، إذْ ذاك يُصبح شعباً في حالةٍ ميتة، وهذه الحال عاشها الشعب الكلداني قروناً طويلة محروماً من الأمن والإستقرار بسبب الصراع المتواتر والطويل بين القـوى العُظمى التي لم تهدأ عن السجال الحربي فيما بينها، وكانت نتيجته انعكاساً سلبياً على الشعب الكلداني الأعرق أصالةً ووجوداً في بلاده بلاد ما بين النهرين، فإنَّ صراع تلك القـوى العظمى المتنفذة لعب دوراً كبيراً إنْ لم يكن في قـتل إحساسه بالإنتـماء الى تربة وطن اسلافه، لكنَّه أخمـدَ هذا الإحساسَ في داخل كِـيانه لِـزمَن طويـل، ولم يتـوفر له الأمن والإستقـرار لكي يوقِـظه من الخمود وهذا تكبَّـده الشعب الكلداني شعب بلاد الرافدين الأصيل من جراء عدم تمتعه بالإستقرار في ارض آبائه واجداده التاريخية لمدة طويلة من الزمن، وخلالها تحـوَّلَ الى شعبٍ مُهاجر، وهذه الهجرة كانت عاملاً رئيسياً في ضمور شعوره القومي والإنتمائي الى تربة وطنه.

وبالرغم من أنَّ الشعب الكلداني هو الشعب الأول والأصيل الذي ظهر على متن بلاد النهرين، لكنَّ الزمن لم يُنجِـده لحـد اليوم ليـتـمـتع بالإستـقـرار على ارض بلاد اسلافه التاريخـية، حيث لم يَستـطع الخـروج من دوامة الهجرة المفروضة بل والإضطِـرارية القاتلة والمستـديمة لمدة تـزيد عن اكـثر من خمسةٍ وعِـشرين قرنا منذ سقوط امبراطوريته الثانية العظيمة عام 539 ق.م ومع سقوطها خَـمُـدت حضارة بلاد بين النهرين التي عاداها اعداء الحضارة الفرس الأخمينيون الغـزاة ، وعجـز الكلدان عن النهوض من هذا السقوط الذي تسبَّب في تشتته وتشرذمه، لأنّه اقتلع من جذوره واختلسها الغـريب منه محاولاً القضاء عليه وإفنائه، ولكن هيهات القضاء على شعبٍ حيٍّ كالشعب الكلداني حامل الفكر التنويري قـديماً وحـديثاً..

ذكرنا غـيضاً من فيض ما اصابنا نحن الكـلدان من الغـرباء من الويلات والمعاناة من قبل الذين استحـلوا وطننا العـزيـز بلاد النهـرين وصرنا غـرباء رغماً عنا من القِدم وحتى الآن، وعلينا أن نترك ما جرى لنا بعد سقوط صولجان ملكنا في العهد القديم، ونتطلع الى ضروريات مستقبلنا في عالم اليوم ونتدارك الأحداث المُحـدقة بنا من كُل صوب، فلنجمع قِـوانا المفكَّكة والمتـنوعة الولاءات للفئات ذات الأهداف المختلفة والتي لم تحسب حساباً للـقِـوى المتـربصة بأبناء شعـبنا من الـداخل والخارج، وعلى سياسيـيـنا ومثقـفـيـنا وبالتعاون مع ايكلـيروس كنيستـنا ، علينا الدخـول الى الساحة السياسية بهمَّـةٍ جادة والدفاع عن قـوميتنا ذات التاريخ المجيد موضع افتخارنا، كما علينا الإهتمام بجيلنا الصاعد من حيث توعيته بحضارته القومية وغِنى كنيسته الروحي والإجـتـماعي حيث كافحت وحافـظت على بقائـنا بدفاعها عن حقـوقـنا امام ملوك وحكام الدول الوثـنـية وشعوبها الموغلة في الجهل فكانت لنا بمثابة الدين والدولة.

واليوم وبما أن حالة الشعوب قد طالها نوع من الإنفـتاح وإنْ كان ليس بحَسب الطموح ولكنه حاصل ولذلك نُهيب بالشعب الكلداني كجماعةٍ بشرية موحَّـدة أن يتمسك بتضامنه وتعاضده وبذلك يمتلك سَـداً واقياً وحـذراً من الإنزلاق في التيار الساعي الى إقامة نظام اقتصادي مبهم المعالم لا يُعرف مَن يُسيره وما إذا كان توجهه في صالح الشعوب او لإبتزازها. من المعلوم بأن الأكثرية الساحقة من الشعب الكلداني يعيش منـذ زمن ليس بالـقصير خارج العراق مقـيـماً بصورة دائـمة في بلـدان العالم المختـلفة، إننا بأمس الحاجة للتواصل بينه وبين الشعب الصامد في الوطن الأم العراق، وهذا التواصل ضروري جداً لتـدرأَ عن شعبنا الإنصهار كلياً او حتى جزئياً بالشعوب المشارك معها في العيش فنخسر وجوده، وفي هذه الحال لا بُـدَّ لنا من الإستعانة برئاساتنا الدينية في كُلِّ اماكن تـواجدها لتـبـذل جهودها بشكل مضاعف مع ابناء شعـبها بشتى الـمجالات كالأنـشـطـة الإجتماعية والثقافية والرياضية وفي مُـقدمتـها كُلِّـها الأنشطة الروحية الكنسية ، وفي الحقيقة فإن المسؤولين الكنسيين لم يسهوا عن هذه الأمور ، وما تطرقنا إليها إلا للتذكير ومواصلة التشجيع.

وهناك حالة عليَّ التطرق إليها لأنني لامسٌ لوجودها وهي التنافـر بين الشعب الكلداني وقادته السياسيين والكثير من المهتـمين والناشطين في الحقـل القومـي ويا ليته كان تـنافساً مشروعا لتحقـيق الفائـدة العامة المرجوة، ولا بُـدَّ من العمل بجِـدٍّ واهتمام لإإزالة هذا النفـور، وتذكروا أيها الكلدان المعاصرون بانَّكم أحفاد الكلدان البابليين القدماء العظام، ومن العار أن تكونوا متنافـرين، ولذلك فإننا ضِدَّ رغبة ابينا البطريرك مار لويس ساكو برفع كلمة بابل حتى لا تُنسب إليها البطريركية الكلدانية اي تجريدها من عُمقها التاريخي بعد عـدم نسبها الى بابل عاصمة كلدان التاريخ العظام التي كان يُقِـر بها كافة شعوب الشرق الأوسط بحسب قـول المؤرخين، ألا يعلم غـبطة البطريرك بأنَّ هذه العمـلية التي أدَّت الى رفع كلمة بابل وتنصلتَ من رفعها شخصياً وربطتها برغبة آباء السينودس، ولكنك وافـقتَ عليها فما الفرق؟ صاحب الغبطة إن رفع كلمة بابل هي قـطع أواصر الإنتـماء للجيل الكلداني الراهن واجياله المستقبلية وماذا سيقول لهم جيل اليوم الذي في زمانه تنتهك حُـرمة انتمائه الى جذور آبائه وأجـداده؟ هل سيَـقـولون له بأنَّ جـذورنا تعـود الى الأسباط الضائعة من بني اسرائـيل كـما صرحتَ بذلك ونقل تصريحك هذا المشاكس السرياني موفـق نيسكوا ؟ حتى متى تستعيد سمعة طيبة لكَ لدى شعبك الكـلداني الذي ارتضى بك رئيساً لكنيسته؟ ولماذا كُل هذا العـداء السافر والخفي الذي تكنُّـه له وبخاصة انكَ تُشعِره بذلك؟ ألا تعلم وانت اللاهوتي المخضرم بأن المسيح الرب يُحب المتواضعين ولا يرضى عن المتعالين؟ إنَّ الآب الأزلي اختار العذراء مريم وأحبها لتواضعا الجـم! الا يجب علينا الإقـتداء بها والإهتـداء بكلام المسيح له المجد ؟

الشماس د. كوركيس مردو

في 18/8/2021

You may also like...

2 Responses

  1. سعيد كِلو says:

    الشماس د. كوركيس مردو المحترم،
    قرات رسالتك اعلاه القيمة، اكيد شعور غريب للاكثرية. ولكن عند مراجعة التاريخ الحقيقي والتمحيص في الاصل نبدا بملامة انفسنا كما على الكنيسة التي لم تثقفنا نحن الكلدان ولا الآشوريون بان هذه التسميتين اي الكلدانية والآشورية حقيقةً لا تخصنا ونحن لا نتبع لها. نحن لا صلة لنا بالكلدان القدامة ولا ب بابل. تسمية سُمينا بها عندما تبعنا روما في الكاثوليكية بدون دراسة وتوضيح. وجيلاً بعد جيل بدأنا نصدقها بدون التدقيق في المراجع وكتب التاريخ. ولكن الكنيسة تدركها جيداً ولذلك ذكرها عدة من بطاركنا الاعزاء بشكل او بآخر كانت في ظروف سابقة لا نريد سماع الحقيقة. اما الآن ولتدارك انتهاء المسيحية من العراق والشرق الأوسط الهلال الخصيب لا مجال للمجاملة. اتعلم انه اصلاً كلمة كلدان يجب ان تزال مننا، وترجع تسميتنا المشرقيين فقط فهي اي كلمة كلدان دخيلة واصل المشكلة، كما تسمية آشوريين على الآشوريون الحاليون.
    اطلاعي على كثير من المراجع بحياد، توكد رسالة السيد هيثم يلدا ادناه، حقيقةً انفتح امامي افق اوسع ونظرة اكثر ادراكاً للتصور السابق والذي قادنا نحن المسيحيين للتفكك والتناحر المسيحي في العراق والشرق الأوسط الهلال الخصيب مضعفاً ايانا وهذا ما شجع وسيشجع الجميع ومنهم سيادة بطريركنا ساكو مشكوراً للوحدة المسيحية في المنطقة وعلينا نحن العلمانيين ان نقف مع هذه الحقيقة ونساندها. خصوصاً بدأنا نعلم انه لا ربط بيننا ك كلدان حاليين والكلداني السابقين الاصليين ولا بابل، وهذا ايضاً كما ذكرت اعلاه ينطبق على الآشوريون الحاليون. فلماذا الالتصاق بهذه التسيميات!؟ كما يكون شخص اصله من يوغسلافيا اصلاً يبتعد عنها فترة من الزمن، ومن ثم يلصق اسمه ب جوكسلوفاكية لان شخص ما لمصلحته قال له يوماً انت جوكسلوفاكي ليس الا، ويصدق ذلك.
    نحن من الرسالة التي ذكرها السيد هيثم يلدا مشكوراً والروابط المرفقة في رسالته تبين نحن مشرقيون فقط وليس كلدان. ولا الآشوريون الحاليون هم من القدامى الاصليون. فلماذا هذه التسميات المغالطة للواقع؟. تبين ان اصلنا سريان آراميين ونتكلم ونصلي في كنائسنا بالسريانية وباللهجة الشرقية. فما اعظم من هذا، لغة السيد المسيح. وهذا طريق الوحدة المسيحية في المنطقة، الصحيح.
    ان كان اسم سريان جاء من سوريا. فحقيقةً ان المقصود سوريا الكبرى وليس الجزء المحصور بسوريا الحالية، اي العراق جزء من سوريا الكبرى. حدودها كما مبين بالرابط ادناه:

    سوريا الكبرى

    https://www.google.ca/search?q=سوريا+الكبرى&sxsrf=ALeKk01OUy6b38fBtmTr-oNJew6UJsIc2w%3A1629827778734&source=hp&ei=wjIlYbHcKZX_wAP-r4aAAw&oq=سوريا&gs_lcp=ChFtb2JpbGUtZ3dzLXdpei1ocBABGAQyCAguEIAEEJMCMgUIABCABDIFCAAQgAQyBQgAEIAEMgUIABCABDIFCAAQgAQyBQgAEIAEMgUIABCABDoHCCMQ6gIQJzoHCC4QJxCTAjoGCCMQJxATOgsIABCABBCxAxCDAToLCC4QgAQQsQMQgwE6CAgAEIAEELEDOggILhCxAxCDAToFCC4QgARQtCdYzDZgqk9oAXAAeACAAcoBiAGdBpIBBTEuMi4ymAEAoAEBsAEP&sclient=mobile-gws-wiz-hp#imgrc=_

    اذا لا يمكنكم فتح الرابط اعلاه، يكن عمل copy و paste على الويب.
    وشكراً. يحفظكم الرب.

  2. هيثم يلدا says:

    عزيزي الشماس كوركيس مردو المحترم،
    يجب ان اولاً اذكر انهُ انا من الكلدان الحاليين،
    نعم الكلدان القدامى الاصليين شعب عظيم كما ذكرتَ.
    ولكننا الكلدان الحاليون حقيقةً ليسوا من ذلك الكلدان ولا من بابل. جميع حقائق التاريخ تذكر ذلك ولكن مع الاسف بعض منا لا نرضى بالحقيقة. والشيء نفسه بالنسبة للآشوريون الحاليون، وان كانوا لا يعترفون بالحقيقة.
    سيدنا البطريرك ساكو يعرف هذا حق المعرفة والمراجع الكنسية عنده تدل على هذا باننا حقيقةً سريان. نعم نتكلم باللهجة الشرقية لا فرق كبير عن السريان باللهجة الغربية. كاي لغة اخرى فيها لهجات. طبعاً السريانية كانت لكل (سوريا الكبرى) والتي هي منطقة الهلال الخصيب الشرق الاوسط. وهي اللغة الآرامية، لغة سيدنا المسيح. حتى صلاتنا في كنائسنا هو بالغة السريانية. لا كلدانية حيث اللغة الكلدانية الاصلية هي اكدية ومندثره حالياً.
    وسيدنا البطريرك ساكو مشكوراً همه الاول توحيد المسيحيين التي اصلهم واحد في العراق وكذلك في الشرق الاوسط الهلال الخصيب، التي شقت في السبق من مجاميع خارجية لمصالحهم الخاصة آنذاك. فرقة المسيحيين في المنطقة هي التي اضعفتهم وفي طريقهم للاضمحلال ان لم تعالج بالسرعة.
    يمكنك الاطلاع على كثير من المصادر منها من ملتنا واخرى باحثين للتاريخ معروفين ومعتمدين، كما ادناه ارجو ان تاخذ بعض الوقت للاطلاع على جميعها بالكامل:

    https://images.app.goo.gl/UZn299ACEuKXNFxz8

    https://youtu.be/6FeEN5Hm-VY

    https://saint-adday.com/?p=8446

    http://aramean-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Mowafak_Nisko/17/Ar.htm

    ‏https://ar.m.wikipedia.org/wiki/الكنيسة_الكلدانية_الكاثوليكية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *