رد على إتهام باطل أورده الموقر شوكت توسا في مقاله (مؤتمرات لنهضة قوميه كلدانية أم تصفيات لحسابات كنسية مذهبية)

 

من خلال تجربتي المتواضعة في الحقل القومي الكلداني وما يخص شعبنا المسيحي بصورة عامة، أتاكد من حقيقة ثابتة وهي:- ان من يدعي الوحدة (كذبا وبهتانا) هو الذي لا يريد الخير لابناء جلدته ولا نيلهم الحقوق القومية والمشروعة تاريخيا ودستوريا في كل الانظمة والاعراف الدولية.

قلت في مقال سابق ان هناك الكثير ممن لا يعجبهم ان يكون للكلدان بيتأ قوياً، متماسكأ وموحدأ (للاطلاع الرابط ادناه)

http://kaldaya.net/2013/Articles/05/27_CisarHermiz.html

لا بل ان وحدة الكلدان سواءأ على المستوى القومي او الكنسي تضر بمصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة بدليل ان كل فعالية قومية كلدانية نشاط كان او مهرجان او مؤتمر يتم نشر سيل من التهم الباطلة الغير مستندة على برهان بل انها مجرد (كلام في كلام لا يسمن ولا يشبع) الهدف منه تشويه الصورة ودق اسفين بين وحدة شعبنا الكلداني مع اكليروس الكنيسة الكلدانية ومهما كان هناك اختلاف فهو من نوع (غيرة بيتي الكلداني اكلتني) وهو لن يرقى باي حال من الاحوال الى (خلاف) ونقف اليوم مع احدى النماذج النزيهة والنقية!!؟؟ وهي عبارة عن مقال للموقر شوكت توسا بعنوان (مؤتمرات لنهضة كلدانية ام تصفيات لحسابات كنسية مذهبية) ساق فيها جملة من الاكاذيب والافتراءات والتهم الغير مستندة على دليل مادي او قراءة صحيحة ليبني عليها فكرته او تهمته وما يخصني من تلك الاتهامات في مقالته هذه الفقرة المقتبسة

” في أوكتوبر عام 2011، كان قد تم ايضا عقد لقاء آخر في ستوكهولم السويديه بنفس مصدر التمويل والتنظيم ليتم التأكيد على ان المطران سرهد جمو بحكم موقعه الديني وامواله مُنح له حق الجمع بين الأبوه الروحيه والوصايه السياسيه القوميه على كل ما يتعلق بكلمة الكلدانيه التي أصبح مجرد ذكرها في خطابات رجال المذهب الكنسي فسحة يتنفس البعض عبرها الصعداء، و الأنكى من ذلك هوان هذه الخطابات إستمكنت بعض مثقفينا لتوقعهم في شراكها ”. (انتهى الاقتباس)

الموقر توسا في هذه الفقرة يتهم سيادة المطران سرهد جمو وكنيسته بأنه هو من قام بتمويل المؤتمر الذي عقدناه في ستوكهولم وهو اتهام ذكرني بأخر تلقيته عبر المواقع الالكترونية من شماس عزيز (رغم اختلافنا) فقد اتهمني ان بطاقات سفري الى المؤتمر الاول في سان دييغو دفعها المطران وكنيسة سان دييغو.. فقلت له حرام عليك يا شماس هذا الاتهام قمت بدفع بطاقتي من حسابي الخاص وقدمت اجازة من عملي والدعوة التي وجهت لنا لحضور المؤتمر تنص على تحمل المشارك اجور تنقله وسفره ومنظمي المؤتمر يوفرون مكان الاقامة لمدة 3 ايام علما ان مؤتمر سان دييغو الاول تبنته ومولته عشرة منظمات كلدانية ورجال اعمال كلدان وليس كما يدعي السيد توسا ؟؟

وعندها اعتذر مني ذاك الشماس وعن تهمته هذه..

نرجع لمقال الموقر شوكت توسا

ان الذي تسميه (لقاء) هو (مؤتمر) النهضة الكلدانية في السويد الذي تبناه ونظمه (اتحاد الاندية الكلدانية في السويد) لم تكن فعالياته في ستوكهولم فقط بل شمل ثلاثة مدن متباعدة (ستوكهولم و يونشوبينك واسكلستونا) هو مؤتمر خاص باتحاد الاندية الكلدانية اردنا فيه فتح المجال والانفتاح على مؤسسات كلدانية اخرى واردنا ان نضع اهداف النظام الداخلي للاتحاد على ارض الواقع ومنها نشر الوعي القومي الكلداني والدفاع عن حقوق الكلدان في السويد وحتى في العراق فالاتحاد هو مؤسسة شرعية مسجلة في النظام والقانون السويدي، يحق له الدفاع وتمثيل شعبه حتى في الامم المتحدة وفي اي محفل دولي اخر كالاتحاد الاوربي (ان كنت في السويد ابحث في القانون السويدي) كما اردنا من المؤتمر هذا ان يكون امتدادأ للمؤتمر الاول في سان دييغو بتطبيق توصياته ومقرراته، واتحاد الاندية الكلدانية مرتبط ارتباطأ مباشرأ بوزارة الثقافة والشباب السويدية ولكي يحصل على اجازة وموافقة يجب عليه ان يوفر كحد ادنى 1000 عضو وفق استمارات خاصة موقعة مع الرقم الشخصي المعروف بالسويد ب (person nummer) واشتراكات سنوية تدفع، واتحادنا هو خيمة لمعظم الاندية والجميعات الكلدانية في السويد، سنويأ تقدم هذه الجميعات والاندية مشاريعها الخاصة بالاندماج والثقافة والرياضة والفن والمراة والطفل وبالشباب..الخ ويقدمها الاتحاد الى وزارة الشباب والرياضة وفق السياقات القانونية وتصرف الوزارة عليها اموالا، تصرف من اجل تلك المشاريع وسنويأ يقدم الاتحاد كشف بحساباته بعد ان تمر على محاسب قانوني يعمل في دائرة الحسابات السويدية يدقق المصاريف ويصادق عليها بأختام مكتب خاص بالتدقيق ونحن ندفع له أجرأ لهذا العمل لان وزارة الثقافة والشباب لا تصادق على حسابات غير مصدقة، والحمد لله تركت الاتحاد وله ميزانية تكفي لاقامة 10 مؤتمرات كلدانية اخرى وتكفي بالمساهمة لافتتاح اندية كلدانية وجمعيات نموذجية وتسند 20 مشروع بالسنة خاصة بالاندماج مع المجتمع السويدي او ثقافي او فلكوري اوفني او رياضي خاص بالشعب الذي يمثله ذاك الاتحاد، علمأ ان للاتحاد رقم حساب مصرفي..

للاطلاع على احدى النشاطات لنادي بابل الكلداني في اسكلستونا والذي تحمل الاتحاد نفقات 80 بالمية منه الرابط ادناه (مخيم بابل للشباب الكلدان في السويد)

http://www.kaldaya.net/2011/News/07/July04_A1_BabelChaldeanCampSw.html

وسنويا كان الاتحاد يساهم بمبالغ وبنسب عالية من تكاليف مخيمات شباب اخوية مار ادي ومار ماري لكنيسة الكلدان في سوديرتاليا علمأ ان هذه المخيمات كانت روحية ويتخلل المخيم فقرات ثقافية ورياضية وفنية يتحمل المخيم اجور سفر كهنة قادمين من العراق او بقية الدول لالقاء المحاضرات وتحمل الاتحاد للمبالغ العالية لتلك المخيمات كانت تسهم في مشاركة اكبر عدد من الشباب، كنا نقوم بذلك دعما لكنيستنا الكلدانية وشعبها علما ان تلك المخيمات كما قلت روحية تتضمن فقرات ثقافية وفنية ورياضية..

عدا تمويل المشاريع والامور الاخرى فأن الاتحاد له ميزانية معزولة ثابتة مخصصة من اجل مقر دائم ومؤثث ومجهز بالاجهزة ومعدات الاتصال والكومبيوترات الحديثة وكافة وسائل الايضاح وقاعات للمؤتمرات او الاجتماعات والنشاطات الرياضة والثقافية، وهذه الميزانية المخصصة لهذا الغرض تدور حاليا في كل سنة او سنتين التي يجري فيها انتخاب هيئة تنفيذية جديدة وكل سنة نعقد مؤتمر عاما (ars mote) يقرء فيه التقرير المالي والاداري وتجرى المصادقة عليها من قبل الهيئة العامة والى جانب مناقشات مسيرة الاتحاد.. مشكلتنا هو اننا لا نجد مكانأ او مبنأ مناسبأ ليكون مقرأ.

اما المؤتمر الذي حمل أسم النهضة الكلدانية في السويد فقد تحملنا (الاتحاد) جميع تكاليفه من اقامة الضيوف بالفنادق واجور قاعة المؤتمرات في فندق Scandic Skoghojd والتنقلات بين المدن وجبات الاكل والتصوير ونفقات ومستلزمات اخرى وتمت الموافقة من جميع اعضاء الهيئة التنفيذية بجعل الميزانية مفتوحة للمؤتمر، والاخوة ومن ضمنهم سيادة المطران سرهد الذين قدموا من سان دييغو تحملوا مصاريف سفرهم ونحن شاكرين لهم لتقبلهم دعوة اتحاد الاندية الكلدانية في السويد ونشكر الاخوة الذين قدموا من المدن السويدية المختلفة ومن قدم من النرويج والدنمارك والذين تحملوا عناء ومصاريف سفرهم..

فعيب عليك ياستاذ شوكت توسا ان تطلق التهم جزافا في مقالك هذا (فلا الله ولا الشعب من وراء قصدك كما تختم في نهاية مقالك) بل القصد هو تشويه الصورة وسيق تهم باطلة ودق اسفين في وحدة شعبنا وامتنا الكلدانية وبين اكليروس الكنيسة الكلدانية.. كنت اتمنى عليك ان تنظر على ايجابيات المؤتمر، فاذا استثنينا المحاضرات والندوات التي تستهنض الشعور القومي الكلداني (وهذا اشك انه يسرك) شارك بالمؤتمر مجموعة من اخوتنا السريان وكان يرافقنا طيلة ايام المؤتمر السيد روبرت خلف وهو سرياني عضو البرلمان السويدي عن الحزب المسيحي السويدي كما اننا قدمنا مطاليبنا كشعب كلداني ومسيحي في قبة البرلمان السويدي كتابة وكلاما امام اعضاء نواب البرلمان وقدمنا مطاليبنا للحكومة العراقية عن طريق الوزير المفوض للسفارة العراقية في ستوكهولم د. حكمت جبو وطيلة ايام المؤتمر.. وهو الامر الذي لم تفعله اتحادات واحزاب مسيحية عريقة في السويد تأسيسها يبلغ عشرات السنوات قبل تأسيس اتحادنا.

اتمنى ان تقدم اعتذارك ليس لي او للاتحاد فنحن لسنا بحاجة لها لاننا نعرف من نحن.. ولكن من اجل مصداقيتك امام قرائك للتهم والاكاذيب التي تطلقها بالهواء الطلق على هذا وذاك..

سيزار ميخا هرمز

cesarhermez@yahoo.com

عضو سابق للهيئة التنفيذية لاتحاد الاندية الكلدانية في السويد (للدورة التي جاء فيها انعقاد المؤتمر)

وعضو اللجنة التحضيرية والاعلامية لمؤتمر النهضة الكلدانية في السويد (الذي تبناه اتحاد الاندية الكلدانية)

اما حاليا

عضو الهيئة التنفيذية للمركز الثقافي الكلداني في سوديرتاليا ومسؤول لجنته الاعلامية .

 

 

 

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *