حول ما تم تداوله في وسائل الاعلام عن موقف البابا فرنسيس من المثليين

حول ما تم تداوله في وسائل الاعلام عن موقف البابا فرنسيس من المثليين

إعلام البطريركية

تناولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات خبراً، مفاده ان البابا أقرَّ بالزواج المثلي، وغيَّر عقيدة الكنيسة الكاثوليكية. هذا غير صحيح على الاطلاق. الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الاخرى تعدُّ الزواج الطبيعي بين الذكر والانثى من التصميم الالهي، وهو وحده زواج شرعي، تعدُّه الكنيسة سرأ sacrament  من اسرارها المقدسة السبعة.

الكنيسة في الغرب مفصولة عن الدولة. والدول الغربية علمانية واحكامُها علمانية مدنية. نذكر على سبيل المثال الكنيسة تحرِّم الاجهاض، بينما تشرُّعهُ العديد من الدول الغربية.

 الفلم عن حياة البابا “فرانشيسكو” الذي يغطي نشاط البابا فرنسيس يتضمن مقطعاً يقول فيه: ان المجتمع المدني هو من يقرر الارتباط لمثيلي الجنس.

البابا لا يستعمل مصطلح “الزواج”  للمثليين البتة. البابا طالب المجتمع المدني والعائلات برعاية المثليين ومحبتهم وحمايتهم، ولم يقل ان يكوِّنوا اسرة. اما عن قوله ان الجميع هم ابناء الله، فهذا يعود الى ان الله خلق الانسان فهو بالتالي ابنه. والله وحده هو الديان وليس غيره.

 البابا لم يناقش دمج المثليين في زواج طبيعي كنسي، بل على العكس انه يشدد على عقيدة الكنيسة الكاثوليكية بأن الزواج هو شراكة مدى الحياه بين رجل واحد وامرأة واحدة.

نتمنى من وسائل الاعلام توخي الدقة.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *