حبيبتي أنا قادم

هي سنين قد مرت

وأنا عنك بعيد

فيها كنتُ…كاليتيم

ليس لهُ يوما

فيه يكونُ سعيد

أنني لم اتذوق

للحياة طعماً

بل والاكثر من ذلك

لم يعرف الفرح

الى قلبي طريق

كل يوم كان يزداد

الشـوق اليك

بليله ونهاره

كنتُ….

أنادي بأسمك متسائلاً

أين أنت يا حبيبتي؟أين أنت

في بلاد الغربة عشتُ دهراً

متجولاً

بين المدن والازقة

فيها لم أجدْ

جمال كمثلك

سُبحان الذي سواك..

أقول لك ياحبيبتي

بعد هذه السنين

أني قادم أليك

لأحتضنك..بذراعي

مقبلاً وجنتك والجبين

مُجبلاً ترابك بدمع العين

تلك الدموع ألتي أمتزج فيها

فرحُ وندمُ

فالفرحُ..هو القدوم أليك

والندمُ..لأني في يوم قد تركتك

دون أستئذان

لذا أني ألان لك أقول

عذرا فسامحيني..

أنك كنت دوما

في يقظتي وأحلامي

لم تفارقي يوما خيالي

لذا معك سابقى

وسأجعلُ من قلبي..من عيني

سُكنى لك

وأختمُ فأقول

أحُبُك..أعشقك يا ألقوش

ياحبيبتي ألقوش..أنا قادم

رعد دكالي

أواخر شباط/2013

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *