توضيح للأستاذ برخو وللقراء الكرام

أخوتي وأعزائي الكرام كاتب المقال وأصحاب الردود

بداية نشكر الأستاذ الشماس ليون برخو على أثارته الموضوع الديني والقومي والسياسي في آن واحد ، وهو للاسف موضوع عميق ومتشعب جداّ وفي غاية الأهمية وعليه نقول وجهة نظرنا الخاصة وأجتهادنا الفردي بموضوعية وحيادية قدر الأمكان .. اليكم الآتي:

1.أعتقد المقالة منحازة وليست حيادية ولا فيها نفس علمي وشفاف وحرص على كنيسة المشرق بدون أن نقسمها.

2.المقال سابق لأوانه كوننا جميعاً لنا رؤيتنا وتفكيرنا ما بعد السينودس.

3.لا اعتقد هناك نيًة مبيتة لتمزيق الكنيسة الكلدانية بل العكس هو الصحيح بما فيه سيادة المطران مار سرهد جمو.

4.العلمانيون الكلدان لا ولم يتدخلوا يوماً ما ، بامور الكنيسة لامن قريب ولا من بعيد.

5.الكتاب الذين أبدوا آرائهم حول موقف غبطة الباطريرك ساكو لم يكونوا ضمن أبرشية سان ديكو وعليه .. لا علاقة للمطران سرهد بطروحاتهم .

6.جميع الكتاب الذين أدلوا بآرائهم هم شمامسة وخريجي المدرسة الدينية ومن الكنيسة الكلدانية ، وهم جميعاً غير منتمين للأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، ونحن نحترم آرائهم ومشاعرهم الخاصة ، وهي آراء شخصية ، ورجال الكنيسة لحد الآن لم يتدخلوا بالسياسة ولا بآلأمور القومية بصفتهم رجال دين .. بل لهم شعورهم القومي ونظرتهم السياسية تجاه شعبهم ووطنهم ، وتلك حالة فردية مطلوبة من الجميع ، في حق الأنتماء القومي والوطني بشكل فردي ، بعيدا عن أقحام الروحانيات بالسياسة والقومية.

نجن جميعاً مع الوحدة والتوحيد والأتحاد الطوعي البناء وليس القسري والفرضي الهدام ، مع الوحدة التي تصفي القلوب وتنظف العقول ، بعيدا عن الغاء الآخر وفرض الأجندات واركاع الناس لمفردات ونوايا شريرة قاصرة ، والتي لا تستند الى العلمية والموضوعية.

7.نحن مع التجدد والأصالة ومع الوحدة بجميع أشكالها والوانها ، ونرى في غير التجدد والأصالة والتقدم والرقي لشعبنا الأصيل لا حياة في العراق وخارجه ، وعلينا ان نحترم الشعور والأنتماء القومي والأنساني لشعبنا بعيداً عن تهميشه والغاء وجوده كما يفعل مدعي الوحدة والتوحيد والتجمع لقوى شعبنا ، انه الضحك على ذقون أخوتهم أصحاب الوحدة والاتحاد والتوحيد الحقيقيين ، انهم الكلدان الوطنيين الغيارى على وطنهم وشعبهم ومستقبل وجودهم…

شكرا لكم جميعا ، نتمنى ان وفقنا بما يخدم الكلمة الحرة الصادقة لشعبنا الأصيل..

اخوكم

ناصر عجمايا

ملبورن \ استراليا

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *