تهنئة من الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني  للمرأة في يومها العالمي

يتقدم الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني بالتهاني الحارة لنساء الموصل وكوردستان والعراق والعالم بمناسبة عيد المرأة العالمي، المصادف في 8 آذار من كل عام.

يوم المرأة العالمي  في حقيقته مكرّس لإبراز منظومة التحديات التي كانت ولا تزال شرائح عريضة من نساء العالم يشعرن أنهن يواجهنها على كافة الصعد الحياتية، وفي المقابل استعراض إنجازات ومكاسب حققتها المرأة الكوردستانية على مدى عقود مضت أو أهداف ما زالت تسعى لترجمتها على أرض الواقع، وقد وضعتها نصب أعينها بغية تحقيقها، وعلينا الإقرار بأن هناك قضايا ساخنة تخص المرأة وعلى الجميع متابعتها، وعلى النساء كافة في الموصل وكوردستان والعراق ان تجعل من الشهيدة ليلى قاسم ابنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مثالا يقتدى به ، لأن ذكراها ستبقى شعلة تنير في الضمائر ووجدان كل إنسان يدرك معنى الشهامة والشهادة معاً ، واليوم اعاد داعش كرته وفعل فعلته المشينة بالنساء الايزديات اللواتي كان لهن النصيب الاكبر في القتل والاغتصاب والتهجير كما النساء المسيحيات اللواتي انتزعت مصوغاتهن من صدورهن وطردوا من بيوتهم ، والنساء الشبكيات اللواتي سارعن لتهريب اطفالهن من ظلم داعش ومقصلته الشريرة، ولاننسى النساء الموصليات اللواتي تعاني الامرين ظلم داعش الارهابي وضنك العيش.

إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ندعم ونساند بكل ما لدينا من إمكانيات، المطالب المشروعة والعادلة التي تطالب بها المرأة، وندعو إلى إتاحة الفرصة أمامها على جميع الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، لتلعب دورها كاملاً في حياة حزبنا وشعبنا في الموصل وكوردستان والعراق يداً بيد مع الرجل، مستندين على حقها كإنسان، وعلى ما جاء في مبادئ حزبنا من ثوابت في موضوع المساواة التامة بين الرجل والمرأة.

واليوم يناضل اتحاد نساء كوردستان من اجل الحقوق المنصوص عليها في اللوائح الدولية والتي أهمها وأخطرها أن لا يبقى مجتمعنا مجتمعا ذكوريا متسلط على المرأة هاضما لحقوقها، وان هذه القضية يجب ان تخضع لمتغيرات عالمنا المحافظ وتسير في اتجاه إيجابي مقارنة مع فترات سابقة، والتي كانت المرأة فيها ، مسلوبة الحقوق مهمشة بعيدة عن جميع المجالات الثقافية والسياسية .

تحية إجلال واحترام لشهيدات الحركة النسوية اللواتي سطعت أرواحهن شمس الحرية، وأصبحن ضحايا التحول الديمقراطي في العراق…..

 تحية لكِ أيتها المرأة الاسيرة في مدينة الموصل واقضيتها ونواحيها وقراها تحت سطوة داعش الارهابي ، وأنتِ تواصلين طريق الصبر والمثابرة بالأمل ، متخطية كل الصعاب من اجل البقاء والعيش.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *