تقرير: ماذا قال ممثلو دائرة الهجرة الأسترالية عن البرنامج الإنساني الجديد


رغـبة من مجـموعة تـنـظيماتـنا الكـلـدانية المهـتمة بالشأن القـومي والواردة أسماؤها في أدناه ومن نشاطات الملتـقى الـكـلـداني الـثـقافي في سـدني، لـبَّـتْ وزارة الهجـرة الأسـتـرالية طـلبنا جـميعاً فـحـضر ممثـلون عـنها في نـدوة مسائية بتأريخ 17 تشرين الأول 2012 في قاعة نادي بابل الكـلـداني

(Manager Andi Eisenhuth)
(Tony Maguire Director Refugee and Humanitarian Visas)

التي إكـتـضتْ بالحـضور ودامت أكـثر من ساعة فـقـدموا شرحاً وافـياً عـن القـوانين العامة المعـمول بها في دائرة الهجـرة بشأن قـبول طلبات اللجـوء الإنساني وفـقاً لإتـفاقـية جـنيـﭫ والمفـوضية العـليا للاجـئين التابعة للأمم المتحـدة بالإضافة إلى القـوانين المحـلية التي تأتي تلبـية للحاجات الطارئة التي تعـصف بالعالم بـين الحـين والآخـر.

وقالت (Andi): جـميعـنا نفـتخـر بأستراليا المتميِّـزة في برنامجها الإنساني لقـبول اللاجـئين وخاصة أولـئك الذين هم بحاجة ماسة إلى إعادة تـوطين ومن مخـتلف بـلـدان العالم، وقالت أن هـناك نوعَـين منهم أحـدهـما يشمل الذين تركـوا بلادهم لأسباب شخـصية قاهـرة ويحـتاجـون إلى كـفـيل من داخـل أستراليا (وليس لأسباب إقـتـصادية أو لفـقـدان الأمان في بـلـدهم بصورة عامة!) والنوع الآخـر هم المقـيمون الأستراليّـون الذين يقـدمون طلباً لِـلَم شمل أسرهم وللإلتحاق بهم ، وقالت: إن عـدد طلبات اللجـوء المقـدَّمة هـو دائماً أكـثر من سِعة البرنامج الإنساني المخـصص لهم فـفي خلال السنة المالية 2011-2012 ومن بـين 23000 طـلب للجـوء الإنساني مُـنحَ حـق اللجـوء لـ700 منهم فـقـط وعـليه نـقـول لصاحـب الطـلب أن يكـون عـقلانياً في توقعاته قـبل تـقـديمه وأن لا يتفاءل كـثيراً حـول نجاح طـلبه فـقـد تستغـرق عـدة سنوات حـتى تـظهر نـتـيجـته وهـناك الكـثيرون سيصابون بخـيـبة أمل . إن كـل طلب يجـب أن يتضمن إستمارتين 842، 681 سـوية ويمكن للشخـص الكـفـيل ذو العلاقة الزوجـية المتـواصلة حالياً والمقـيم في أستراليا كلاجىء إنساني لمدة 5سنين وحاصل عـلى ﭬـيزا الحـماية 866 أن يكـفـل أفـراد أسرته المدونة إسمائهم مسبقاً في سجلاته الأسترالية كالزوجة أو الخـطيـبة أو الأبناء ــ أقـل من 18 سنة ــ وأن يمكـنهم التأقـلم في المجـتمع الأسترالي (عِـلماً أنَّ الوالـدَين والأحـفاد والأجـداد والإخـوان وأولاد العـم والخال ليسوا محـسوبـين كأفـراد الأسرة في هـذا البرنامج) وهـناك مقايـيس أخـرى تـؤخـذ بنـظر الإعـتـبار في تـقـيـيم الحالة مثل الحـماية المؤقـتة التي يحـصل عـليها في محـل إقامته الحالية ودرجة الإضطهاد وصلة القـرابة ثم الرعاية التي سيتلقاها من كـفـيله ، ثم تأتي المقابلة والفحـص الطـبي وعـلى الكـفـيل تحَـمُّل نـفـقات سفـرهم ومتابعة شؤونهم عـند وصولهم.

وقـد وافـقـتْ السلطات الأسترالية عـلى رفع العـدد الكـلي لقـبول اللاجـئين بصورة عامة من كـل الأصناف ومن جـميع دول العالم إلى 20000 لاجىء في السنة بالإضافة إلى 4000 آخـرين تخـص فـقـرة الأسرة. وكانت هـنالك أسئلة الحـضور أجاب عـليها ممثل دائرة الهجـرة(Tony) بكـل رحابة صدر وأشار إلى متابعة إثـنـتين أو ثلاثة من بعـض الحالات النادرة والتي أصابها الغـبن لمدة طـويلة إنْ كانت قانـونية (متابعة فـقـط وليس وعـد أو ضمان).

ونكـرر هـنا أن نشاطـنا هـذا هـو من أجـل إنـتـشال مواطـنينا (ما يمكـن إنـتـشاله) من مأزق الإنـتـظار في دول الجـوار الملتهـبة، ولا يعـني أبـداً تشجـيع الساكـنين في الوطـن الأم لمغادرته عـلى الإطلاق وأنتم إطـلعـتم عـلى التـفاصيل غـير المشجـعة التي جاءت في مقالـنا هـذا.

(1)- الملتـقى الكـلـداني الـثـقافي (2)- المركـز الكـلـداني للخـدمات الإجـتـماعـية (3)- جـمعـية تلكـيف الكـلـدانية (3)- الجـمعـية الأكاديمية الكـلـدانية الأسترالية (4)- المجـلس الكـلـداني العالمي (6)- المنبر الديمقـراطي الكـلـداني الموحـد.

 كـتب التـقـرير: مايكـل سـيـﭙـي
سـدني ــ 25 تشرين الأول 2012

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *