تاملات يومية الاسبوع السادس القيامة

الاحد

أشعيا 52: 7-12

وقال الرب أنا الرب أرأف بك فكيف أنت يا صهيون تخافين من إنسان يموت من بشر يزول كالعشب ما أجمل على الجبال أقدام المبشرين المنادين على مسامعنا بالسلام الحاملين بشارة الخير والخلاص القائلين لصهيون قد ملك إلهك إسمعي حراسك يرفعون أصواتهم وينشدون جميعا لأنهم ينظرون بأم العين رجوع الرب إلى صهيون إهتفي ورنمي يا جميع خرائب أورشليم لأن الرب عزى شعبه وافتدى أورشليم كشف عن ذراعه المقدسة على عيون الأمم جميعا فرأت جميع أطراف الأرض خلاص إلهنا سيروا سيروا اخرجوا ولا تمسوا نجسا اخرجوا من بابل وتطهروا يا حاملي آنية الرب لا تخرجوا مسرعين ولا تسيروا كالهاربين لأن الرب إله إسرائيل يمشي أمامكم ويجمع شملكم أمين

أفسس 2: 11-22

فاذكروا أنتم الذين كانوا غير يهود في أصلهم أن اليهود الذين يعتبرون أنفسهم أهل الختان بفعل الأيدي في الجسد لا يعتبرونكم من أهل الختان واذكروا أنكم كنتم فيما مضى من دون المسيح بعيدين عن رعية إسرائيل غرباء عن عهود الله ووعده لا رجاء لكم ولا إله في هذا العالم أما الآن ففي المسيح يسوع صرتم قريبين بدم المسيح بعدما كنتم بعيدين فالمسيح هو سلامنا جعل اليهود وغير اليهود شعبا واحدا وهدم الحاجز الذي يفصل بينهما أي العداوة وألغى بجسده شريعة موسى بأحكامها ووصاياها ليخلق في شخصه من هاتين الجماعتين بعدما أحل السلام بينهما إنسانا واحدا جديدا ويصلح بينهما وبين الله بصليبه فقضى على العداوة وجعلهما جسدا واحدا جاء وبشركم بالسلام أنتم الذين كنتم بعيدين كما بشر بالسلام الذين كانوا قريبين لأن لنا به جميعا سبيل الوصول إلى الآب في الروح الواحد فما أنتم بعد اليوم غرباء أو ضيوفا بل أنتم مع القديسين رعية واحدة ومن أهل بيت الله بنيتم على أساس الرسل والأنبياء وحجر الزاوية هو المسيح يسوع نفسه لأن به يتماسك البناء كله وينمو ليكون هيكلا مقدسا في الرب وبه أنتم أيضا مبنيون معا لتصيروا مسكنا لله في الروح أمين

يوحنا 17: 1-12

وبعد هذا الكلام رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال يا أبـي جاءت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك بما أعطيته من سلطان على جميع البشر حتى يهب الحياة الأبدية لمن وهبتهم له والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ويعرفوا يسوع المسيح الذي أرسلته أنا مجدتك في الأرض حين أتممت العمل الذي أعطيتني لأعمله فمجدني الآن يا أبـي عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل أن يكون العالم أظهرت اسمك لمن وهبتهم لي من العالم كانوا لك فوهبتهم لي وعملوا بكلامك والآن هم يعرفون أن كل ما أعطيتني هو منك بلغتهم الكلام الذي بلغتني فقبلوه وعرفوا حق المعرفة أني جئت من عندك وآمنوا أنك أنت أرسلتني أنا أصلي لأجلهم ولا أصلي لأجل العالم بل لأجل من وهبتهم لي لأنهم لك كل ما هو لي فهو لك وكل ما هو لك فهو لي وأنا أتمجد بهم لن أبقى في العالم أما هم فباقون في العالم وأنا ذاهب إليك أيها الآب القدوس إحفظهم باسمك الذي أعطيتني حتى يكونوا واحدا مثلما أنت وأنا واحد وعندما كنت أنا معهم حفظتهم باسمك الذين أعطيتني حرستهم فما خسرت منهم أحدا إلا ابن الهلاك لـيتم ما جاء في الكتاب أمين

الاثنين

 أعمال 3: 1-10

يا اخوتي وصعد بطرس ويوحنا إلى الهيكل لصلاة الساعة الثالثة بعد الظهر فإذا بعض النـاس يحملون رجلا كسيحا منذ مولده وكانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل المعروف بالباب الجميل ليستعطـي الداخلين فلما رأى بطرس ويوحنا يدخلان الهيكل طلب أن يتصدقا عليه فتفرسا فيه ثم قال له بطرس أنظر إلينا فنظر إليهما متوقعا أن ينال شيئا فقال له بطرس لا فضة عندي ولا ذهب ولكني أعطيك ما عندي باسم يسوع المسيح النـاصري قم وامش وأمسك بـيده اليمنى وأنهضه فاشتدت قدماه وكعباه في الحال فقام واثــبا وأخذ يمشي ودخل الهيكل معهما ماشيا قافزا يمجد الله وشاهده النـاس كلهم يمشي ويمجد الله فعرفوا أنه هو الشحاذ الذي كان يقعد عند الباب الجميل فامتلأوا حيرة وعجبا مما جرى له أمين

 تسالونيقي الثانية 2: 13-17

أما نحن فعلينا أن نحمد الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة يا أحباء الرب لأن الله اختاركم منذ البدء ليخلصكم بالقداسة التي يمنحها الروح وبالإيمان بالحق إلى هذا دعاكم الله بالبشارة التي حملناها إليكم لتنالوا مجد ربنا يسوع المسيح لذلك اثبتوا أيها الإخوة وحافظوا على التعاليم التي أخذتموها عنا سواء كان مشافهة أو بالكتابة إليكم وربنا يسوع المسيح نفسه والله الآب الذي أحبنا وأنعم علينا بعزاء أبدي ورجاء حسن يقوي قلوبكم ويثبتها في كل خير تعملونه أو تقولونه أمين

 يوحنا 17: 12-19

قال الرب يسوع عندما كنت أنا معهم حفظتهم باسمك الذين أعطيتني حرستهم فما خسرت منهم أحدا إلا ابن الهلاك لـيتم ما جاء في الكتاب والآن أنا ذاهب إليك أقول هذا الكلام وأنا في العالم ليكون لهم كل فرحي بلغتهم كلامك فأبغضهم العالم لأنهم لا ينتمون إلى العالم كما أنا لا أنتمي إلى العالم لا أطلب إليك أن تخرجهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير ما هم من العالم وما أنا من العالم قدسهم في الحق لأن كلامك حق أنا أرسلتهم إلى العالم كما أرسلتني إلى العالم من أجلهم أقدس نفسي حتى يتقدسوا هم أيضا في الحق أمين

الثلاثاء

أعمال 3: 11-16

بينما الرجل يلازم بطرس ويوحنا تدافع الناس كلهم في حيرة نحو الرواق الذي يقال له رواق سليمان فلما رآهم بطرس على هذه الحال قال لهم يا بني إسرائيل ما بالكم تتعجبون مما جرى؟ولماذا تنظرون إلينا كأننا بقدرتنا أو تقوانا جعلنا هذا الرجل يمشي؟إله إبراهيم وإسحق ويعقوب إله آبائنا هو الذي مجد فتاه يسوع الذي أسلمتموه إلى أعدائه وأنكرتموه أمام بيلاطس وكان عزم على إخلاء سبيله نعم أنكرتم القدوس البار وطلبتم العفو عن قاتل فقتلتم منبع الحياة ولكن الله أقامه من بين الأموات ونحن شهود على ذلك وبفضل الإيمان باسمه عادت القوة إلى هذا الرجل الذي ترونه وتعرفونه فالإيمان بيسوع هو الذي جعله في كمال الصحة أمام أنظاركم جميعا أمين

 تسالونيقي الثانية 3: 1-5

يا اخوتي وبعد أيها الإخوة صلوا لأجلنا حتى ينتشر كلام الرب بسرعة ويتمجد مثلما يتمجد عندكم وصلوا أيضا حتى ينجينا الله من الضالين الأشرار فما جميع الناس من المؤمنين لكن الرب أمين وهو سيقويكم ويحفظكم من الشرير ولنا كل الثقة في الرب أنكم تعملون ما أوصيناكم به وتتابعون عمله هدى الرب قلوبكم إلى ما في الله من محبة وما في المسيح من ثبات أمين

 يوحنا 17: 20-23

قال الرب يسوع لا أصلي لأجلهم وحدهم بل أصلي أيضا لأجل من قبلوا كلامهم فآمنوا بـي إجعلهم كلهم واحدا ليكونوا واحدا فينا أيها الآب مثلما أنت في وأنا فيك فيؤمن العالم أنك أرسلتني وأنا أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا مثلما أنت وأنا واحد أنا فيهم وأنت في لتكون وحدتهم كاملة ويعرف العالم أنك أرسلتني وأنك تحبهم مثلما تحبني أمين

الاربعاء

 أعمال 3: 17-26

يا اخوتي أنا أعرف أيها الإخوة أن ما فعلتم أنتم ورؤساؤكم بيسوع كان عن جهل فأتم الله ما أوحى إلى جميع أنبيائه وهو أن مسيحه سيتألم فتوبوا وارجعوا تغفر خطاياكم فتجيء أيام الفرج من عند الرب حين يرسل إليكم المسيح الذي سبق أن عيــنه لكم، أي يسوع الذي يجب أن يبقى في السماء إلى أن يحين زمن تجديد كل شيء مثلما أعلن الله من قديم الزمان بلسان أنبيائه الأطهار فإن موسى قال سيقيم الرب إلهكم من بين إخوتكم نبـيا مثلي فاسمعوا له في كل ما يقوله لكم ومن لا يسمع لهذا النبي يقتلع من بين الشعب والأنبياء كلهم من صموئيل إلى الذين جاؤوا بعده تكلموا فأنبأوا هم أيضا بمجيء هذه الأيام فأنتم أبناء الأنبـياء والعهد الذي عقده الل لآبائكم حين قال لإبراهيم بنسلك أبارك كل شعوب الأرض فلكم أولا أقام الله فتاه وأرسله بركة لكم ترد كل واحد منكم عن شروره أمين

 تسالونيقي الاولى 2: 1-10

يا اخوتي وتعرفون أيها الإخوة أن مجيئنا إليكم ما كان باطلا فمع كل ما لقيناه في فيلبي من العذاب والإهانة كما تعرفون كانت لنا الجرأة من إلهنا أن نكلمكم ببشارة الله في وجه معارضة شديدة فنحن لا نعظ عن ضلال ولا دنس ولا خداع بل نتكلم كلام من امتحنهم الله فائتمنهم على البشارة لا لنرضي الناس بل لنرضي الله الذي يختبر قلوبنا فما تملقنا لكم بكلمة كما تعرفون ولا أضمرنا طمعا يشهد الله ولا طلبنا المجد من الناس لا منكم ولا من غيركم مع أنه كان لنا حق عليكم لأننا رسل المسيح ولكننا حنونا عليكم حنو الأم على أولادها حتى إننا تمنينا لو نشارككم في حياتنا لا في بشارة الله وحدها لأنكم صرتم أحباء إلينا فأنتم تذكرون أيها الإخوة جهدنا وتعبنا فكنا نبشركم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا نثقل على أحد منكم وأنتم شهود والله شاهد أيضا كيف عاملناكم أنتم المؤمنين معاملة نزيهة عادلة لا لوم فيها أمين

 يوحنا 17: 24-26

قال الرب يسوع أنت وهبتهم لي أيها الآب وأريدهم أن يكونوا معي حيث أكون لـيروا ما أعطيتني من المجد لأنك أحببــتني قبل أن يكون العالم ما عرفك العالم أيها الآب الصالـح لكن أنا عرفتك وعرف هؤلاء أنك أرسلتني أظهرت لهم اسمك وسأظهره لهم لتكون فيهم محبتك لي وأكون أنا فيهم أمين

الخميس

أعمال 1: 1-14

يا اخوتي دونت في كتابـي الأول يا ثاوفـيلس جميع ما عمل يسوع وعلم من بدء رسالته إلى اليوم الذي ارتفع فيه إلى السماء بعدما أعطى بالروح القدس وصايا للذين اختارهم رسلا ولهم أظهر نفسه حيا ببراهين كثيرة وتراءى لهم مدة أربعين يوما بعد آلامه وكلمهم على ملكوت الله وبينما هو يأكل معهم قال لا تتركوا أورشليم بل انتظروا فيها ما وعد به الآب وسمعتموه مني يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فتتعمدون بالروح القدس بعد أيام قليلة فسأل الرسل يسوع عندما كانوا مجتمعين معه يارب أفي هذا الزمن تعيد الملك إلى إسرائيل فأجابهم ما لكم أن تعرفوا الأوقات والأزمنة التي حددها الآب بسلطانه ولكن الروح القدس يحل عليكم ويهبكم القوة وتكونون لي شهودا في أورشليم واليهودية كلها والسامرة حتى أقاصي الأرض ولما قال يسوع هذا الكلام ارتفع إلى السماء وهم يشاهدونه ثم حجبته سحابة عن أنظارهم وبينما هم ينظرون إلى السماء وهو يبتعد عنهم ظهر لهم رجلان في ثـياب بيضاء وقالا لهم أيها الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟يسوع هذا الذي صعد عنكم إلى السماء سيعود مثلما رأيتموه ذاهبا إلى السماء فرجع الرسل إلى أورشليم من الجبل الذي يقال له جبل الزيتون وهو قريب من أورشليم على مسيرة سبت منها ولما دخلوا المدينة صعدوا إلى غرفة في أعلى البيت كانوا يقيمون فيها وهم بطرس ويوحنا ويعقوب وأندراوس وفيلبس وتوما وبرتولوماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الوطنـي الغيور ويهوذا بن يعقوب وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد مع بعض النساء ومريم أم يسوع وإخوته أمين

طيموثاوس الاولى 2: 1-15

يا اخوتي فأطلب قبل كل شيء أن تقيموا الدعاء والصلاة والابتهال والحمد من أجل جميع الناس ومن أجل الملوك وأصحاب السلطة حتى نحيا حياة مطمئنة هادئة بكل تقوى وكرامة فهذا حسن ومقبول عند الله مخلصنا الذي يريد أن يخلص جميع الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق لأن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد هو المسيح يسوع الإنسان الذي ضحى بنفسه فدى لجميع الناس والشهادة على ذلك تمت في وقتها ولها جعلني الله مبشرا ورسولا أقول الحق ولا أكذب ومعلما لغير اليهود في الإيمان والحق فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيديا طاهرة من غير غضب ولا خصام وأريد أن تلبس المرأة ثيابا فيها حشمة وأن تتزين زينة فيها حياء ووقار لا بشعر مجدول وذهب ولآلئ وثياب فاخرة بل بأعمال صالحة تليق بنساء يعشن بتقوى الله وعلى المرأة أن تتعلم بصمت وخضوع تام ولا أجيز للمرأة أن تعلم ولا أن تتسلط على الرجل بل عليها أن تلزم الهدوء لأن آدم خلقه الله أولا ثم حواء وما أغوى الشرير آدم بل أغوى المرأة فوقعت في المعصية ولكنها تخلص بالأمومة إذا ثبتت على الإيمان والمحبة والقداسة والرصانة أمين

 لوقا 24: 36-53

يا اخوتي وبينما التلميذان يتكلمان ظهر هو نفسه بينهم وقال لهم سلام عليكم فخافوا وارتعبوا وظنوا أنهم يرون شبحا فقال لهم ما بالكم مضطربـين ولماذا ثارت الشكوك في نفوسكم؟أنظروا إلى يدي ورجلي أنا هو إلمسوني وتحققوا الشبح لا يكون له لحم وعظم كما ترون لي قال هذا وأراهم يديه ورجليه ولكنهم ظلوا غير مصدقـين من شدة الفرح والدهشة فقال لهم أعندكم طعام هنا؟فناولوه قطعة سمك مشوي فأخذ وأكل أمام أنظارهم ثم قال لهم عندما كنت بعد معكم قلت لكم لا بد أن يتم لي كل ما جاء عني في شريعة موسى وكتب الأنبـياء والمزامير ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب المقدسة وقال لهم هذا ما جاء فيها وهو أن المسيح يتألم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثـالث وتعلن باسمه بشارة التوبة لغفران الخطايا إلى جميع الشعوب ابتداء من أورشليم وأنتم شهود على ذلك وسأرسل إليكم ما وعد به أبـي فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تحل عليكم القوة من العلى ثم خرج بهم إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم وبينما هو يباركهم انفصل عنهم ورفـع إلى السماء فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم وهم في فرح عظيم وكانوا كل حين في الهيكل يباركون الله أمين

الجمعة

أعمال 4: 1-4

يا اخوتي وبينما بطرس ويوحنا يخطبان في الشعب جاء إليهما الكهنة ورئيس حرس الهيكل والصدوقيون وهم مستاؤون لأنهما كانا يعلمان الشعب ويعلنان قيامة الأموات بقـيامة يسوع فأمسكوهما وحبسوهما إلى الغد لأنه جاء المساء وآمن كثير من الذين سمعوا الكلمة فبلغ عدد المؤمنين من الرجال نحو خمسة آلاف أمين

 تسالونيقي الاولى 4: 13-18

يا اخوتي ولا نريد أيها الإخوة أن تجهلوا مصير الراقدين لئلا تحزنوا كسائر الذين لا رجاء لهم فإن كنا نؤمن بأن يسوع مات ثم قام فكذلك نؤمن بأن الذين رقدوا في يسوع سينقلهم الله إليه مع يسوع ونقول لكم ما قاله الرب وهو أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لن نتقدم الذين رقدوا لأن الرب نفسه سينزل من السماء عند الهتاف ونداء رئيس الملائكة وصوت بوق الله فيقوم أولا الذين ماتوا في المسيح ثم نخطف معهم في السحاب نحن الأحياء الباقين لملاقاة الرب في الفضاء فنكون كل حين مع الرب فليشجع بعضكم بعضا بهذا الكلام أمين

 يوحنا 3: 12-17

قال الرب يسوع فإذا كنتم لا تصدقون ما أخبركم عن أمور الدنيا فكيف تصدقون إذا أخبرتكم عن أمور السماء؟ما صعد أحد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء وكما رفع موسى الحـية في البرية فكذلك يجب أن يرفع ابن الإنسان لينال كل من يؤمن به الحياة الأبدية هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الأوحد فلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية والله أرسل ابنه إلى العالم لا ليدين العالم بل ليخلص به العالم أمين

السبت

 أعمال 1: 1-5

يا اخوتي دونت في كتابـي الأول يا ثاوفـيلس جميع ما عمل يسوع وعلم من بدء رسالته إلى اليوم الذي ارتفع فيه إلى السماء بعدما أعطى بالروح القدس وصايا للذين اختارهم رسلا ولهم أظهر نفسه حيا ببراهين كثيرة وتراءى لهم مدة أربعين يوما بعد آلامه وكلمهم على ملكوت الله وبينما هو يأكل معهم قال لا تتركوا أورشليم بل انتظروا فيها ما وعد به الآب وسمعتموه مني يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فتتعمدون بالروح القدس بعد أيام قليلة أمين

تسالونيقي الاولى 4: 1 -12

وبعد فنناشدكم أيها الإخوة ونطلب إليكم في الرب يسوع أن يزداد تقدمكم في السيرة التي تسيرونها اليوم كما تعلمتموها منا لإرضاء الله فأنتم تعرفون الوصايا التي أوصيناكم بها من الرب يسوع وهل مشيئة الله إلا أن تكونوا قديسين فتمتنعوا عن الزنى ويعرف كل واحد منكم كيف يصون جسده في القداسة والكرامة فلا تستولي عليه الشهوة كالوثنيين الذين لا يعرفون الله ولا يتعدى على أخيه أو يسيء إليه في هذا الأمر فالرب هو الذي ينتقم في هذه الأشياء كلها كما قلنا لكم من قبل وشهدنا به لأن الله دعانا لا إلى النجاسة بل إلى القداسة فمن رفض هذا التعليم لا يرفض إنسانا بل الله الذي يمنحكم روحه القدوس ولا حاجة بكم إلى أن نكتب إليكم عن المحبة الأخوية لأنكم تعلمتم من الله أن يحب بعضكم بعضا فأنتم هكذا تعاملون جميع الإخوة في مكدونية كلها ولكننا نناشدكم أيها الإخوة أن يزيد جهدكم في هذا الأمر وأن تحرصوا على العيش عيشة هادئة وتنشغلوا بما يعنيكم وتكسبوا رزقكم بعرق جبينكم كما أوصيناكم فتكون سيرتكم حسنة عند الذين في خارج الكنيسة ولا تكون بكم حاجة إلى أحد أمين

 متى 28: 16-20

يا اخوتي أما التلاميذ الأحد عشر فذهبوا إلى الجليل إلى الجبل مثلما أمرهم يسوع فلما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكوا فدنا منهم يسوع وقال لهم نلت كل سلطان في السماء والأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يعملوا بكل ما أوصيتكم به وها أنا معكم طوال الأيام إلى انقضاء الدهر أمين

أعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *