تاملات يومية الاسبوع الرابع القيامة

الاحد

 أشعيا 49: 13-23

رنمي يا سماء وابتهجي يا أرض ويا أيتها الجبال اهتفي لأن الرب سيعزي شعبه ويرحمه مشفقا على بؤسه قالت صهيون تركني الرب تركني ونسيني السيد فأجاب الرب أتنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ثمرة بطنها؟لكن ولو أنها نسيت فأنا لا أنساك يا أورشليم ها على كفي رسمتك وأسوارك أمامي كل حين بناتك أسرع من هادميك ومخربوك يخرجون منك تطلعي وانظري حولك بنوك اجتمعوا كلهم وعادوا حي أنا يقول الرب تلبسينهم جميعا كالحلي وتتقلدين بهم كالعروس أرضك الآن خراب ودمار تضيق على العائدين إليك ومع أن الذين يحتلونك يخرجون فسيقول الذين ولدتهم في السبي ضاق عنا المكان فاتسعي لنسكن فتقولين في قلبك من ولد لي هؤلاء؟كنت ثكلى وعاقرا كنت مطرودة ومنفية ومن رباهم لي ؟ كنت متروكة وحدي فمن أين يا ترى جاؤوا؟وقال السيد الرب ها أنا أشير بيدي إلى الأمم وأرفع رايتي فيجيئون ببنيك في أحضانهم ويحملون بناتك على الأكتاف ويكون الملوك مربين لأولادك والملكات مرضعات لأطفالك على وجوههم يسجدون لك ويلحسون غبار قدميك فتعلمين أني أنا الرب والذين ينتظرونه لا يخيبون أمين

 أفسس 2: 1-10

فيما مضى كنتم أمواتا بزلاتكم وخطاياكم التي كنتم تسيرون فيها سيرة هذا العالم خاضعين لرئيس القوات الشريرة في الفضاء أي الروح الذي يتحكم الآن بالمتمردين على الله وكنا نحن كلنا من هؤلاء نعيش في شهوات جسدنا تابعين رغباته وأهواءه ولذلك كنا بطبيعتنا أبناء الغضب كسائر البشر ولكن الله بواسع رحمته وفائق محبته لنا أحيانا مع المسيح بعدما كنا أمواتا بزلاتنا فبنعمة الله نلتم الخلاص وفي المسيح يسوع أقامنا معه وأجلسنا في السماوات ليظهر في الأجيال الآتية غنى نعمته الفائقة في الرأفة التي أبداها لنا في المسيح يسوع فبنعمة الله نلتم الخلاص بالإيمان فما هذا منكم بل هو هبة من الله ولا فضل فيه للأعمال حتى يحق لأحد أن يفاخر نحن خليقة الله خلقنا في المسيح يسوع للأعمال الصالحة التي أعدها الله لنا من قبل لنسلك فيها أمين

 يوحنا 16: 16-33

قال الرب يسوع بعد قليل لا ترونني ثم بعد قليل ترونني فقال التلاميذ بعضهم لبعض ما هذا الذي يقوله لنا بعد قليل لا ترونني ثم بعد قليل ترونني وأنا ذاهب إلى الآب؟وتساءلوا ما معنى هذا القليل ؟ نحن لا نفهم ما يقول وعرف يسوع أنهم يريدون أن يسألوه فقال لهم تتساءلون عن معنى قولي بعد قليل لا ترونني ثم بعد قليل ترونني الحق الحق أقول لكم ستبكون وتندبون وأما العالم فسيفرح ستحزنون ولكن حزنكم يصير فرحا فالمرأة تحزن وهي تلد لأن ساعتها جاءت فإذا ولدت تنسى أوجاعها لفرحها بولادة إنسان في العالم وكذلك أنتم تحزنون الآن ولكني سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم فرحا لا ينتزعه منكم أحد في ذلك اليوم لا تطلبون مني شيئا الحق الحق أقول لكم كل ما تطلبونه من الآب باسمي تنالونه وما طلبتم شيئا باسمي حتى الآن أطلبوا تنالوا فيكتمل فرحكم قلت لكم هذا كله بالأمثال وتجيء ساعة لا أحدثكم فيها بالأمثال بل أحدثكم عن الآب بكلام صريح وفي ذلك اليوم أنتم تطلبون من الآب باسمي ولا أقول لكم أنا أطلب منه لأجلكم فالآب نفسه يحبكم لأنكم أحببتموني وآمنتم بأني خرجت من عند الله نعم خرجت من عند الآب وجئت إلى العالم وأذهب إلى الآب فقال له تلاميذه أنت الآن تتكلم كلاما صريحا لا بالأمثال ونرى الآن أنك تعرف كل شيء وأنك لا تحتاج إلى أن يسألك أحد عن شيء فلذلك نؤمن بأنك جئت من عند الله أجابهم يسوع الآن تؤمنون تجيء ساعة بل جاءت الآن تتفرقون فيها فيذهب كل واحد في سبـيله وتتركوني وحدي ولكن لا أكون وحدي لأن الآب معي قلت لكم هذا كله ليكون لكم سلام بـي ستعانون الشدة في هذا العالم فتشجعوا أنا غلبت العالم أمين

الاثنين

 أعمال 13: 26-33

يا أبناء إبراهيم ويا أيها الحاضرون معكم من الذين يتقون الله إلينا أرسل الله كلمة الخلاص فلا أهل أورشليم ورؤساؤهم عرفوا المسيح ولا هم فهموا ما يتلى من أقوال الأنبياء في كل سبت فتمموها بالحكم عليه ومع أنهم ما وجدوا جرما يستوجب به الموت طلبوا من بـيلاطس أن يقتله وبعدما تمموا كل ما كتبه الأنبـياء في شأنه أنزلوه عن الصليب ووضعوه في القبر ولكن الله أقامه من بين الأموات فظهر أياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم وهم الآن شهود له عند الشعب ونحن نبشركم بأن ما وعد الله به آباءنا تم لنا نحن أبناءهم حين أقام يسوع من بين الأموات كما جاء في المزمور الثاني أنت ابني وأنا اليوم ولدتك أمين

 فيلبي 1: 20-26

كل ما أتمناه وأرجوه أن لا أخزى أبدا بل أكون الآن وفي كل حين جريئا في العمل بكل كياني لمجد المسيح سواء عشت أو مت فالحياة عندي هي المسيح والموت ربح أما إذا كنت بحياتي أقوم بعمل مثمر فلا أعرف ما أختار وأنا في حيرة بين أمرين أرغب في أن أترك هذه الحياة لأكون مع المسيح وهذا هو الأفضل ولكن بقائي بينكم أشد ضرورة لكم ولي ثقة بأني سأبقى بينكم جميعا لأجل تقدمكم وفرحكم في الإيمان فيزيدكم حضوري بينكم مرة ثانية فخرا بالمسيح يسوع أمين

يوحنا 16: 25-28

قال الرب يسوع قلت لكم هذا كله بالأمثال وتجيء ساعة لا أحدثكم فيها بالأمثال بل أحدثكم عن الآب بكلام صريح وفي ذلك اليوم أنتم تطلبون من الآب باسمي ولا أقول لكم أنا أطلب منه لأجلكم فالآب نفسه يحبكم لأنكم أحببتموني وآمنتم بأني خرجت من عند الله نعم خرجت من عند الآب وجئت إلى العالم وأذهب إلى الآب أمين 

الثلاثاء

أعمال 17: 1-7

فمرا على أمفيبوليس وأبولونية حتى وصلا إلى تسالونيكي وكان فيها مجمع لليهود فدخل بولس المجمع كعادته فجادلهم ثلاثة سبوت مستعينا بالكتب المقدسة يشرحها ويبين لهم كيف كان يجب على المسيح أن يتألم ويقوم من بين الأموات وقال يسوع هذا الذي أبشركم به هو المسيح فاقتنع بعضهم وانضموا إلى بولس وسيلا ومعهم كثير من اليونانيين الذين يعبدون الله وعدد كبير من السيدات الفاضلات فملأ الحسد قلوب اليهود فجمعوا من الرعاع رجالا أشرارا هيجوا الناس وأثاروا الشغب في المدينة ثم جاؤوا إلى بيت ياسون يطلبون بولس وسيلا ليسلموهما إلى الشعب المحتشد فما وجدوهما فساقوا ياسون وبعض الإخوة إلى حكام المدينة وهم يصيحون هؤلاء الذين أشعلوا نار الفتنة في كل مكان هم الآن هنا في ضيافة ياسون وكلهم يخالفون أوامر القيصر فيقولون هناك ملك آخر اسمه يسوع أمين

فيلبي 1: 27-30

فما يهم الآن هو أن تكون سيرتكم في الحياة لائقة ببشارة المسيح لأرى إذا جئتكم أو أسمع إذا كنت غائبا أنكم ثابتون بروح واحد وتجاهدون بقلب واحد في سبيل الإيمان بالبشارة لا تخافوا خصومكم في شيء فذلك برهان على هلاكهم وعلى خلاصكم وهذا من فضل الله لأنه أنعم عليكم أن تتألموا من أجل المسيح لا أن تكتفوا بالإيمان به مجاهدين الجهاد نفسه الذي رأيتموني أجاهده وتسمعون الآن أني لا أزال أجاهده أمين 

 يوحنا 16: 29-33

فقال له تلاميذه أنت الآن تتكلم كلاما صريحا لا بالأمثال ونرى الآن أنك تعرف كل شيء وأنك لا تحتاج إلى أن يسألك أحد عن شيء فلذلك نؤمن بأنك جئت من عند الله أجابهم يسوع الآن تؤمنون تجيء ساعة بل جاءت الآن تتفرقون فيها فيذهب كل واحد في سبـيله وتتركوني وحدي ولكن لا أكون وحدي لأن الآب معي قلت لكم هذا كله ليكون لكم سلام بـي ستعانون الشدة في هذا العالم فتشجعوا أنا غلبت العالم أمين

 الاربعاء

أعمال 17: 22-28

فوقف بولس في وسط المجلس وقال يا أهل أثينا أراكم أكثر الناس تدينا في كل وجه لأني وأنا أطوف في مدينتكم وأنظر إلى معابدكم وجدت مذبحا مكتوبا عليه إلى الإله المجهول فهذا الذي تعبدونه ولا تعرفونه هو الذي أبشركم به إنه الله خالق الكون وكل ما فيه فهو رب السماء والأرض لا يسكن في معابد بنتها أيدي البشر ولا تخدمه أيد بشرية كما لو كان يحتاج إلى شيء لأنه هو الذي يعطي البشر كلهم الحياة ونسمة الحياة وكل شيء خلق البشر كلهم من أصل واحد وأسكنهم على وجه الأرض كلها ووقت لهم الأزمنة وحدد لسكناهم الأماكن حتى يطلبوه لعلهم يتلمسونه فيجدوه وهو غير بعيد عن كل واحد منا فنحن فيه نحيا ونتحرك ونوجد كما قال أحدهم ونحن أيضا أبناؤه كما قال شاعر آخر من شعرائكم أمين

 فيلبي 2: 1-11

فإن كان من عزاء في المسيح ومن هناء في المحبة ومن مشاركة في الروح ومن حنان ورأفة فتمموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد منزهين عن التحزب والتباهي متواضعين في تفضيل الآخرين على أنفسكم ناظرين لا إلى منفعتكم بل إلى منفعة غيركم فكونوا على فكر المسيح يسوع هو في صورة الله ما اعتبر مساواته لله غنيمة له بل أخلى ذاته واتخذ صورة العبد صار شبيها بالبشر وظهر في صورة الإنسان تواضع أطاع حتى الموت الموت على الصليب فرفعه الله أعطاه اسما فوق كل اسم لتنحني لاسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب أمين

يوحنا 16: 7-11

قال الرب يسوع صدقوني من الخير لكم أن أذهب فإن كنت لا أذهب لا يجيئكم المعزي أما إذا ذهبت فأرسله إليكم ومتى جاء وبخ العالم على الخطيئة والبر والدينونة أما على الخطيئة فلأنهم لا يؤمنون بـي وأما على البر فلأني ذاهب إلى الآب ولن تروني وأما على الدينونة فلأن سيد هذا العالم أدين وحكم عليه أمين 

الخميس

أعمال 17: 26-34

خلق البشر كلهم من أصل واحد وأسكنهم على وجه الأرض كلها ووقت لهم الأزمنة وحدد لسكناهم الأماكن حتى يطلبوه لعلهم يتلمسونه فيجدوه وهو غير بعيد عن كل واحد منا فنحن فيه نحيا ونتحرك ونوجد كما قال أحدهم ونحن أيضا أبناؤه كما قال شاعر آخر من شعرائكم وما دمنا أبناء الله فيجب علينا أن لا نحسب الألوهية شكلا صنعه الإنسان بفنه ومهارته من ذهب أو فضة أو حجر وإذا كان الله غض نظره عن أزمنة الجهل فهو الآن يدعو النـاس كلهم في كل مكان إلى التوبة لأنه وقت يوما يدين فيه العالم كله بالعدل على يد رجل اختاره وبرهن لجميع النـاس عن اختياره بأن أقامه من بين الأموات فلما سمعوه يذكر قيامة الأموات استهزأ به بعضهم وقال له آخرون سنسمع كلامك في هذا الشأن مرة أخرى فخرج بولس من بينهم لكن بعضهم انضموا إليه وآمنوا ومنهم ديونيسيوس الأريوباغي أحد أعضاء مجلس المدينة وامرأة اسمها داماريس وسواهما أمين 

 فيلبي 2: 12-18

فكما أطعتم كل حين أيها الأحباء أطيعوني الآن في غيابي أكثر مما أطعتموني في حضوري واعملوا لخلاصكم بخوف ورعدة لأن الله يعمل فيكم ليجعلكم راغبين وقادرين على إرضائه واعملوا كل شيء من غير تذمر ولا خصام حتى تكونوا أنقياء لا لوم عليكم وأبناء الله بلا عيب في جيل ضال فاسد تضيئون فيه كالكواكب في الكون متمسكين بكلمة الحياة فأفتخر في يوم المسيح بأني ما سعيت ولا تعبت عبثا فلو سفكت دمي قربانا على ذبيحة إيمانكم وخدمته لفرحت وابتهجت معكم جميعا فافرحوا أنتم أيضا وابتهجوا معي تيموثاوس وأبفروديتس أمين

 يوحنا 16: 12-15

قال الرب يسوع عندي كلام كثير أقوله لكم بعد ولكنكم لا تقدرون الآن أن تحتملوه فمتى جاء روح الحق أرشدكم إلى الحق كله لأنه لا يتكلم بشيء من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بما سيحدث سيمجدني لأنه يـأخـذ كلامي ويقوله لكم وكل ما للآب هو لي لذلك قلت لكم يأخذ كلامي ويقوله لكم أمين

 الجمعة

أعمال 26: 1-7

فقال أغريباس لبولس نأذن لك أن تدافع عن نفسك فأشار بولس بيده وقال في دفاعه أيها الملك أغريباس يسرني أن أدافع عن نفسي اليوم لديك وأرد على كل ما يتهمني به اليهود خصوصا إنك مطلع كل الاطلاع على تقاليد اليهود ومجادلاتهم فأرجو أن يتسع صدرك لكلامي يعرف جميع اليهود ما كانت عليه سيرتي من أيام صغري وكيف نشأت وعشت بين شعبـي في أورشليم فهم يعرفوني من عهد بعيد ولو أرادوا لشهدوا أني اتبعت أكثر المذاهب في ديانتنا تشددا فعشت فريسيا وأنا الآن أحاكم لأني أرجو ما وعد الله به آباءنا وما ترجو عشائر بني إسرائيل الاثنتا عشرة تحقيقه عابدين الله ليل نهار بهذا الرجاء أيها الملك يتهمني اليهود أمين

 فيلبي 3: 1-11

فافرحوا في الرب لا تزعجني الكتابة إليكم بالأشياء نفسها ففي تكرارها سلامة لكم إحترسوا من الكلاب إحترسوا من عمال السوء إحترسوا من أولئك الذين يشوهون الجسد فنحن أهل الختان الحقيقي لأننا نعبد الله بالروح ونفتخر بالمسيح يسوع ولا نعتمد على أمور الجسد مع أنه من حقي أن أعتمد عليها أنا أيضا فإن ظن غيري أن من حقه أن يعتمد على أمور الجسد، فأنا أحق منه لأني مختون في اليوم الثامن لمولدي وأنا من بني إسرائيل من عشيرة بنيامين عبراني من العبرانيين أما في الشريعة فأنا فريسي وفي الغيرة فأنا مضطهد الكنيسة وفي التقوى حسب الشريعة فأنا بلا لوم ولكن ما كان لي من ربح حسبته خسارة من أجل المسيح بل أحسب كل شيء خسارة من أجل الربح الأعظم وهو معرفة المسيح يسوع ربي من أجله خسرت كل شيء وحسبت كل شيء نفاية لأربح المسيح وأكون فيه فلا أتبرر بالشريعة بل بالإيمان بالمسيح وهو التبرير الذي يمنحه الله على أساس الإيمان فأعرف المسيح وأعرف القوة التي تجلت في قيامته وأشاركه في آلامه وأتشبه به في موته على رجاء قيامتي من بين الأموات أمين

 يوحنا 12: 37-50

ومع أنه عمل لهم كل هذه الآيات فما آمنوا به لـيتم ما قال النبـي إشعيا يا رب من الذي آمن بكلامنا؟ولمن ظهرت يد الرب؟وما قدروا أن يؤمنوا به لأن إشعيا قال أيضا أعمى الله عيونهم وقسى قلوبهم لئلا يبصروابعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويتوبوا فأشفيهم قال إشعيا هذا الكلام لأنه رأى مجده وتحدث عنه غيرأن كثيرا من رؤساء اليهود أنفسهم آمنوا بـيسوع ولكنهم ما أعلنوا إيمانهم مسايرة للفريسيـين لئلا يطردوا من المجمع كانوا يحبون رضى النـاس أكثر من رضى الله فرفع يسوع صوته قال من آمن بـي لا يؤمن بـي أنا بل يؤمن بالذي أرسلني ومن رآني رأى الذي أرسلني جئت نورا إلى العالم فمن آمن بـي لا يقيم في الظلام ومن سمع أقوالي وما آمن بها لا أدينه لأني ما جئت لأدين العالم بل لأخلص العالم من رفضني وما قبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي قلته يدينه في اليوم الآخر لأني ما تكلمت بشيء من عندي بل الآب الذي أرسلني أوصاني بما أقول وأتكلم أنا أعرف أن وصيته حياة أبدية فالكلام الذي أقوله أقوله كما قاله لي الآب أمين

السبت

أعمال 26: 8-16

فلماذا لاتصدقون أن الله يقيم الأموات؟أما أنا فكنت أعتقد أنه يجب أن أقاوم اسم يسوع النـاصري بكل جهدي وهذا ما فعلت في أورشليم فسجنت بتفويض من رؤساء الكهنة عددا كبـيرا من القديسين ولما كانوا يقتلون كنت موافقا على قتلهم وكثيرا ما عذبتهم في كل مجمع لأجبرهم على إنكار إيمانهم واشتدت نقمتي عليهم حتى أخذت أطاردهم في المدن التي في خارج اليهودية فسافرت إلى دمشق وبـيدي سلطة وتفويض من رؤساء الكهنة وفي الطريق عند الظهر رأيت أيها الملك نورا من السماء أبهى من شعاع الشمس يسطع حولي وحول المسافرين معي فوقعنا كلنا إلى الأرض وسمعت صوتا يقول لي بالعبرية شاول شاول لماذا تضطهدني؟صعب عليك أن تقاومني فقلت من أنت يا رب؟قال الرب أنا يسوع الذي تضطهده أنت قم وقف على قدميك لأني ظهرت لك لأجعل منك خادما لي وشاهدا على هذه الرؤيا التي رأيتني فيها وعلى غيرها من الرؤى التي سأظهر فيها لك أمين 

 فيلبي 3: 12-14

ولا أدعي أني فزت بذلك أو بل غت الكمال بل أسعى لعلي أفوز بما لأجله فاز بي المسيح يسوع أيها الإخوة لا أعتبر أني فزت ولكن يهمني أمر واحد وهو أن أنسى ما ورائي وأجاهد إلى الأمام فأجري إلى الهدف للفوز بالجائزة التي هي دعوة الله السماوية في المسيح يسوع أمين

 يوحنا 3: 18-21

قال الرب يسوع فمن يؤمن بالابن لا يدان ومن لا يؤمن به دين لأنه ما آمن بابن الله الأوحد وهذه الدينونة هي أن النور جاء إلى العالم فأحب النـاس الظلام بدلا من النور لأنهم يعملون الشر فمن يعمل الشر يكره النور فلا يخرج إلى النور لئلا تنفضـح أعماله وأما من يعمل للحق فيخرج إلى النور حتى يرى النـاس أن أعماله كانت حسب مشيئة الله أمين

أعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *