تاملات يومية الاسبوع الرابع الصوم الكبير / أعداد الشماس سمير كاكوز

الاحد
تكوين 11: 1-9
كان لأهل الأرض كلها لغة واحدة وكلام واحد فلما رحلوا من المشرق وجدوا بقعة في سهل شنعار فأقاموا هناك وقال بعضهم لبعض تعالوا نصنع لبنا ونشويه شيا فكان لهم اللبن بدل الحجارة والتراب الأحمر بدل الطين وقالوا تعالوا نبن لنا مدينة وبرجا رأسه في السماء ونقم لنا اسما فلا نتشتت على وجه الأرض كلها ونزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما فقال الرب هاهم شعب واحد ولهم جميعا لغة واحدة ما هذا الذي عملوه إلا بداية ولن يصعب عليهم شيء مما ينوون أن يعملوه فلننزل ونبلبل هناك لغتهم حتى لا يفهم بعضهم لغة بعض فشتتهم الرب من هناك على وجه الأرض كلها فكفوا عن بناء المدينة ولهذا سميت بابل لأن الرب هناك بلبل لغة الناس جميعا ومن هناك شتتهم الرب على وجه الأرض كلها أمين
رومة 8: 18-30
أرى أن آلامنا في هذه الدنيا لا توازي المجد الذي سيظهر فينا فالخليقة تنتظر بفارغ الصبر ظهور أبناء الله وما كان خضوعها للباطل بإرادتها بل بإرادة الذي أخضعها ومع ذلك بقي لها الرجاءأنها هي ذاتها ستتحرر من عبودية الفساد لتشارك أبناء الله في حريتهم ومجدهم فنحن نعلم أن الخليقة كلها تئن حتى اليوم من مثل أوجاع الولادة وما هي وحدها بل نحن الذين لنا باكورة الروح نئن في أعماق نفوسنا منتظرين من الله التبني وافتداء أجسادنا ففي الرجاء كان خلاصنا ولكن الرجاء المنظور لا يكون رجاء وكيف يرجو الإنسان ما ينظره؟أما إذا كنا نرجو ما لا ننظره فبالصبر ننتظره ويجيء الروح أيضا لنجدة ضعفنا فنحن لا نعرف كيف نصلي كما يجب ولكن الروح يشفع لنا عند الله بأنات لا توصف والله الذي يرى ما في القلوب يعرف ما يريده الروح وكيف أنه يشفع للقديسين بما يوافق مشيئته ونحن نعلم أن الله يعمل سوية مع الذين يحبونه لخيرهم في كل شيء أولئك الذين دعاهم حسب قصده فالذين سبق فاختارهم سبق فعينهم ليكونوا على مثال صورة ابنه حتى يكون الابن بكرا لإخوة كثيرين وهؤلاء الذين سبق فعينهم دعاهم أيضا والذين دعاهم بررهم أيضا والذين بررهم مجدهم أيضا أمين
متى 21: 28-32
قال يسوع ما رأيكم؟كان لرجل ابنان فجاء إلى الأول وقال له يا ابني اذهب اليوم واعمل في كرمي فأجابه لا أريد ولكنه ندم بعد حين وذهب إلى الكرم وجاء إلى الابن الآخر وطلب منه ما طلبه من الأول فأجابه أنا ذاهب يا سيدي ولكنه ما ذهب فأيهما عمل إرادة أبـيه؟قالوا الأول فقال لهم يسوع الحق أقول لكم جباة الضرائب والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله جاءكم يوحنا المعمدان سالكا طريق الحق فما آمنتم به وآمن به جباة الضرائب والزواني وأنتم رأيتم ذلك فما ندمتم ولو بعد حين فتـؤمنوا به أمين
الاثنين
تكوين 11: 27-32
وهؤلاء مواليد تارح ولد تارح أبرام وناحور وهاران وهاران ولد لوطا ومات هاران قبل تارح أبيه في أرض ميلاده في أور الكلدانيين وتزوج أبرام وناحور امرأتين اسم امرأة أبرام ساراي واسم امرأة ناحور ملكة بنت هاران أبي ملكة وأبي يسكة وكانت ساراي عاقرا لا ولد لها وأخذ تارح أبرام ابنه ولوطا بن هاران حفيده وساراي كنته امرأة أبرام ابنه فخرج معهم من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان فجاؤوا إلى حاران وأقاموا هناك وكان عمر تارح مئتين وخمس سنين ومات تارح في حاران أمين
رومة 9: 1-13
أقول الحق في المسيح ولا أكذب فضميري شاهد لي في الروح القدس أني حزين جدا وفي قلبـي ألم لا ينقطع وأني أتمنى لو كنت أنا ذاتي محروما ومنفصلا عن المسيح في سبيل إخوتي بني قومي في الجسد هم بنو إسرائيل الذين جعلهم الله أبناءه ولهم المجد والعهود والشريعة والعبادة والوعود ومنهم كان الآباء وجاء المسيح في الجسد وهو الكائن على كل شيء إلها مباركا إلى الأبد آمين ولا أقول إن وعد الله خاب فما كل بني إسرائيل هم إسرائيل ولا كل الذين من نسل إبراهيم هم أبناء إبراهيم قال الله لإبراهيم بإسحق يكون لك نسل فما أبناء الجسد هم أبناء الله بل أبناء الوعد هم الذين يحسبهم الله نسل إبراهيم فكلام الوعد هو هذا سأعود في مثل هذا الوقت ويكون لسارة ابن وما هذا كل شيء بل إن رفقة حبلت من رجل واحد من أبينا إسحق وقبل أن يولد الصبيان ويعملا خيرا أو شرا وليتم ما اختاره الله بتدبـيره القائم على دعوته لا على الأعمال قال الله لرفقة الأكبر يستعبده الأصغر على ما ورد في الكتاب أحببت يعقوب وأبغضت عيسو أمين
يوحنا 5: 1-9
وجاء عيد لليهود فصعد يسوع إلى أورشليم وفي أورشليم قرب باب الغنم بركة لها خمسة أروقة يسمونها بالعبرية بيت زاتا وكان في الأروقة جماعة من المرضى بين عميان وعرجان ومفلوجين ينتظرون تحريك الماء لأن ملاك الرب كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء فكان الذي يسبق إلى النزول بعد تحريك الماء يشفى من أي مرض أصابه وكان هناك رجل مريض من ثمان وثلاثين سنة فلما رآه يسوع مستلقيا عرف أن له مدة طويلة على هذه الحال، فقال له أتريد أن تشفى؟فأجابه المريض ما لي أحد يا سيدي ينزلني في البركة عندما يتحرك الماء وكلما حاولت الوصول إليها سبقني غيري فقال له يسوع قم واحمل فراشك وامش فتعافى الرجل في الحال وحمل فراشه ومشى وكان ذلك يوم السبت أمين
الثلاثاء
تكوين 12: 1-9
قال الرب لأبرام إرحل من أرضك وعشيرتك وبيت أبيك إلى الأرض التي أريك فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك وتكون بركة وأبارك مباركيك وألعن لاعنيك ويتبارك بك جميع عشائر الأرض فرحل أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران وأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل ما كان يمتلكه، هو ولوط والعبيد الذين حصلا عليهم في حاران وخرجوا جميعا قاصدين أرض كنعان فلما وصلوا إلى أرض كنعان اجتاز أبرام في الأرض إلى بلوطة مورة في شكيم عندما كان الكنعانيون في الأرض وتراءى الرب لأبرام وقال لنسلك أهب هذه الأرض فبنى أبرام هناك مذبحا للرب الذي تراءى له ثم انتقل من هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل ونصب خيمته فكانت بيت إيل غربيه وعاي شرقيه وبنى أبرام هناك مذبحا للرب ودعا باسم الرب ثم أخذ يرتحل جنوبا نحو صحراء النقب أمين
رومة 9: 19-29
يقول لي أحدكم فلماذا يلومنا الله؟من يقدر أن يقاوم مشيئته؟فأجيب من أنت أيها الإنسان حتى تعترض على الله؟أيقول المصنوع للصانع لماذا صنعتني هكذا؟أما يحق للخزاف أن يستعمل طينه كما يشاء فيصنع من جبلة الطين نفسها إناء لاستعمال شريف وإناء آخر لاستعمال دنيء وكذلك الله شاء أن يظهر غضبه ويعلن قدرته فاحتمل بصبر طويل آنية النقمة التي للهلاك كما شاء أن يعلن فيض مجده في آنية الرحمة التي سبق فأعدها للمجد أي نحن الذين دعاهم لا من بين اليهود وحدهم بل من بين سائر الشعوب أيضا وفي كتاب هوشع أن الله قال الذي ما كان شعبي سأدعوه شعبي والتي ما كانت محبوبتي سأدعوها محبوبتي وحيث قيل لهم ما أنتم شعبي تدعون أبناء الله الحي ويكتب إشعيا في كلامه على إسرائيل وإن كان بنو إسرائيل عدد رمل البحر فلا يخلص منهم إلا بقية لأن الرب سيقضي في الأرض قضاء كاملا سريعا عادلا وبهذا أنبأ إشعيا فقال لولا أن رب الجنود حفظ لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وأشبهنا عمورة أمين
يوحنا 5: 10-18
فقال اليهود للذي تعافى هذا يوم السبت فلا يحل لك أن تحمل فراشك فأجابهم الذي شفاني قال لي إحمل فراشك وامش فسألوه من هو الذي قال لك إحمل فراشك وامش؟وكان الرجل لا يعرف من هو لأن يسوع ابتعد عن الجمع المحتشد هناك ولقـيه يسوع بعد ذلك في الهيكل فقال له أنت الآن تعافيت فلا تعد إلى الخطيئة لئلا تصاب بأسوأ فذهب الرجل إلى اليهود وأخبرهم بأن يسوع هو الذي شفاه فأخذ اليهود يضطهدون يسوع لأنه كان يفعل ذلك يوم السبت فقال لهم يسوع أبـي يعمل في كل حين وأنا أعمل مثله فازداد سعي اليهود إلى قتله لأنه مع مخالفته الشريعة في السبت قال إن الله أبوه فساوى نفسه بالله أمين
الاربعاء
تكوين 12: 10-20
كان جوع في أرض كنعان فنزل أبرام إلى مصرليتغرب هناك لأن الجوع كان شديدا فلما وصل إلى أبواب مصرقال لساراي امرأته أعرف أنك امرأة جميلة المنظر فإذا رآك المصريون سيقولون هذه امرأته فيقتلونني ويبقون عليك قولي إنك أختي فيحسنوا معاملتي بسببك ويبقوا على حياتي لأجلك ولما دخل أبرام مصر رأى المصريون أن المرأة جميلة جدا وشاهدها بعض حاشية فرعون فمدحوها عند فرعون وأخذوها إلى بيته وأحسن فرعون إلى أبرام بسببهافصار له غنم وبقروحميروعبيد وإماء وأتن وجمال أماالرب فضرب فرعون وأهل بيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة أبرام فاستدعى فرعون أبرام وقال له ماذا فعلت بي فكتمت عني أنها امرأتك؟لماذا قلت لي هي أختي حتى أخذتها لتكون زوجة لي؟والآن خذ امرأتك واذهب وأمر فرعون رجاله أن يخرجوه من البلاد مع امرأته وكل ما يملك أمين
رومة 9: 30-33
فماذا نقول؟نقول إن الأمم الذين ما سعوا إلى البر تبرروا ولكن بالإيمان أما بنو إسرائيل الذين سعوا إلى شريعة غايتها البر فشلوا في بلوغ غاية الشريعة ولماذا؟لأنهم سعوا إلى هذا البر بالأعمال التي تفرضها الشريعة لا بالإيمان فصدموا حجر العثرة كما يقول الكتاب ها أنا أضع في صهيون حجر عثرة في طريق الشعب وصخرة سقوط فمن آمن به لا يخيب أمين
يوحنا 6: 60-71
فقال كثير من تلاميذه لما سمعوه هذا كلام صعب من يطيق أن يسمعه؟وعرف يسوع أن تلاميذه يتذمرون فقال لهم أيسوءكم كلامي هذا؟فكيف لو رأيتم ابن الإنسان يصعد إلى حيث كان من قبل؟الروح هو الذي يحيـي وأما الجسد فلا نفع منه والكلام الذي كلمتكم به هو روح وحياة ولكن فيكم من لا يؤمنون قال يسوع هذا لأنه كان يعرف منذ البدء من الذين لا يؤمنون به ومن الذي سيسلمه ثم قال ولهذا قلت لكم لا يجيء أحد إلي إلا بنعمة من الآب فتخلى عنه من تلك الساعة كثير من تلاميذه وانقطعوا عن مصاحبته فقال يسوع للتلاميذ الاثني عشر وأنتم أما تريدون أن تتركوني مثلهم؟فأجابه سمعان بطرس إلى من نذهب يا سيد وكلام الحياة الأبدية عندك؟نحن آمنـا بك وعرفنا أنك أنت قدوس الله فقال لهم يسوع أما اخترتكم أنتم الاثني عشر؟لكن واحدا منكم شيطان وعنى بذلك يهوذا بن سمعان أسخريوطي وهو الذي سيسلمه مع أنه أحد الاثني عشر أمين
الخميس
تكوين 13: 1-9
فصعد أبرام من مصرإلى صحراء النقب هو وامرأته ولوط وكل ما يملك وكان أبرام غنيا جدا بالماشية والفضة والذهب وأخذ يرتحل من النقب إلى بيت إيل حيث نصب خيمة له من قبل بين بيت إيل وعاي وحيث بنى مذبحا وهناك دعا أبرام باسم الرب وكان أيضا للوط الذي رافق أبرام غنم وبقر وخيام فضاقت الأرض بسكناهما معا لأن أملاكهما كانت كثيرة ووقعت خصومة بين رعاة ماشية أبرام ورعاة ماشية لوط فيما الكنعانيون والفرزيون مقيمون في الأرض فقال أبرام للوط لا تكن خصومة بيني وبينك ولا بين رعاتي ورعاتك فنحن رجلان أخوان الأرض كلها بين يديك فانفصل عني تذهب إلى الشمال فأذهب إلى اليمين أو إلى اليمين فأذهب إلى الشمال أمين
رومة 10: 5-11
كتب موسى كيف يتبرر الإنسان بالشريعة فقال كل من يعمل بأحكام الشريعة يحيا بها وأما التبرر بالإيمان فقيل فيه لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء ؟ أي ليجعل المسيح ينزل إلينا أو من يهبط إلى الهاوية؟أي يجعل المسيح يصعد من بين الأموات وما قيل هو هذا الكلمة قريبة منك في لسانك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نبشر بها فإذا شهدت بلسانك أن يسوع رب وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات نلت الخلاص فالإيمان بالقلب يقود إلى البر والشهادة باللسان تقود إلى الخلاص فالكتاب يقول من آمن به لا يخيب أمين
 يوحنا 7: 1-13
وسار يسوع بعد ذلك في الجليل وما شاء أن يسير في اليهودية لأن اليهود كانوا يريدون أن يقتلوه ولما اقترب عيد المظال عند اليهود قال له إخوته أترك هذا المكان واذهب إلى بلاد اليهودية حتى يرى التلاميذ أعمالك فلا أحد يعمل في الخفية إذا أراد أن يعرفه النـاس وما دمت تعمل هذه الأعمال فأظهر نفسك للعالم وكان إخوته أنفسهم لا يؤمنون به فقال لهم يسوع ما جاء وقتي بعد وأما أنتم فالوقت في كل حين وقتكم أنتم لا يبغضكم العالم ولكنه يبغضني لأني أشهد على فساد أعماله إصعدوا أنتم إلى العيد فأنا لا أصعد إلى هذا العيد لأن وقتي ما جاء بعد قال لهم هذا وبقـي في الجليل ولما صعد إخوته إلى العيد صعد بعدهم في الخفية لا في العلانية فكان اليهود يبحثون عنه في العيد ويسألون أين هو؟وتهامس النـاس عليه فقال بعضهم هو رجل صالـح وقال آخرون هو يضلل الشعب وما تحدث عنه أحد جهارا خوفا من رؤساء اليهود أمين
الجمعة
تكوين 13: 10-18
فرفع لوط عينيه فرأى وادي الأردن باتجاه صوغر ريان كله كجنة الرب كأرض مصر قبل أن دمر الرب سدوم وعمورة فاختار لوط لنفسه وادي الأردن ورحل إلى المشرق وانفصل الواحد عن الآخر فأقام أبرام في أرض كنعان وأقام لوط في مدن الوادي ونقل خيامه إلى جوار سدوم وكان أهل سدوم أشرارا خاطئين جدا أمام الرب وقال الرب لأبرام بعدما فارقه لوط ارفع عينك وانظر من الموضع الذي أنت فيه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا فهذه الأرض كلها أهبها لك ولنسلك إلى الأبد وأجعل نسلك كتراب الأرض فإن أمكن لأحد أن يحصيه فنسلك أيضا يحصى قم امش في الأرض طولا وعرضا لأني لك أهبها فانتقل أبرام بخيامه حتى إلى بلوط ممرا في حبرون فأقام هناك وبنى مذبحا للرب أمين
رومة 10: 12-21
لا فرق بين اليهودي وغير اليهودي لأن الله ربهم جميعا يفيض بخيراته على كل من يدعوه فالكتاب يقول كل من يدعو باسم الرب يخلص ولكن كيف يدعونه وما آمنوا به؟وكيف يؤمنون وما سمعوا به ؟ بل كيف يسمعون به وما بشرهم أحد؟وكيف يبشرهم وما أرسله الله؟والكتاب يقول ما أجمل خطوات المبشرين بالخير ولكن ما كلهم قبلوا البشارة أما قال إشعيا يا رب من آمن بما سمعه منا؟فالإيمان إذا من السماع والسماع هو من التبشير بالمسيح غير أني أقول أما سمعوا؟نعم سمعوا فالكتاب يقول إلى الأرض كلها وصل صوتهم وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم ولكني أقول إن بني إسرائيل ما فهموا؟قال موسى من قبل تحسدون شعبا لا يكون شعبي وأثير غيرتكم بشعب ما هو بشعب أما إشعيا فيقول بجرأة وجدني من كانوا لا يبحثون عني وظهرت لمن كانوا لا يطلبوني ولكنه يقول في بني إسرائيل مددت يدي طوال النهار لشعب متمرد عنيد أمين
يوحنا 7: 14-24
في منتصف أيام العيد صعد يسوع إلى الهيكل وأخذ يعلم فتعجب اليهود وقالوا كيف يعرف الكتب المقدسة وما تعلم؟فأجابهم يسوع ما تعليمي من عندي بل من عند الذي أرسلني إذا أراد أحد أن يعمل بمشيئة الله عرف هل هذا التعليم من عند الله أو أنـي أتكلم من عندي فالذي يتكلم من عنده يطلب المجد لنفسه ولكن من يطلب المجد للذي أرسله فهو صادق لا غش فيه أما أعطاكم موسى الشريعة؟ولا أحد منكم يعمل بها لماذا تريدون أن تقتلوني؟فأجابت الجموع أنت فيك شيطان فمن يريد أن يقتلك؟فقال يسوع ما عملت إلا عملا واحدا فتعجبتم كلكم أمركم موسى بالختان وما كان الختان من موسى بل من الآباء فأخذتم تختنون الإنسان يوم السبت فإذا كنتم تختنون الإنسان يوم السبت لئلا تخالفوا شريعة موسى فكيف تغضبون علي لأني شفيت إنسانا بأكمله يوم السبت؟لا تحكموا على الظـاهر بل احكموا بالعدل أمين
السبت
تكوين 14: 18-24
وأخرج ملكيصادق ملك شاليم خبزا وخمرا وكان كاهنا لله العلي فبارك أبرام بقوله مبارك أبرام من الله العلي خالق السماوات والأرض وتبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك إلى يدك فأعطاه أبرام العشر من كل شيء وقال ملك سدوم لأبرام أعطني القوم وخذ الثروة لك فقال أبرام لملك سدوم أرفع يدي وأحلف بالرب الإله العلي خالق السماوات والأرض أن لا آخذ خيطا ولا رباط نعل من جميع ما لك لئلا تقول أنا أغنيت أبرام ما عدا ما أكله الفتيان ونصيب الرجال الذين ساروا معي وهم عانر وأشكول وممرا فهؤلاء يأخذون نصيبهم أمين
رومة 13: 1-7
على كل إنسان أن يخضع لأصحاب السلطة فلا سلطة إلا من عند الله والسلطة القائمة هو الذي أقامها فمن قاوم السلطة قاوم تدبير الله فاستحق العقاب ولا يخاف الحكام من يعمل الخير بل من يعمل الشر أتريد أن لا تخاف السلطة؟إعمل الخير تنل رضاها فهي في خدمة الله لخيرك ولكن خف إذا عملت الشر لأن السلطة لا تحمل السيف باطلا فإذا عاقبت فلأنها في خدمة الله لتنزل غضبه على الذين يعملون الشر لذلك لا بد من الخضوع للسلطة لا خوفا من غضب الله فقط بل مراعاة للضمير أيضا ولهذا أنتم تدفعون الضرائب فأصحاب السلطة يخدمون الله حين يواظبون على هذا العمل فأعطوا كل واحد حقه الضريبة لمن له الضريبة والجزية لمن له الجزية والمهابة لمن له المهابة والإكرام لمن له الإكرام أمين
يوحنا 7: 25-36
فقال بعض أهالي أورشليم أما هذا هو الذي يريدون أن يقتلوه؟ها هو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا فهل اقتنع الرؤساء أنه المسيح؟لكننا نعرف من أين جاء هذا الرجل وأما المسيح فلا يعرف أحد حين يجيء من أين جاء فقال يسوع بأعلى صوته وهو يعلم في الهيكل أنتم تعرفوني وتعرفون من أين أنا لكني ما جئت من عندي ذاك الذي أرسلني هو حق وأنتم لا تعرفونه وأما أنا فأعرفه لأني من عنده جئت وهو الذي أرسلني فأرادوا أن يمسكوه فما مد أحد يدا عليه لأن ساعته ما جاءت بعد ولكن كثيرين من الجمع آمنوا به وقالوا أيعمل المسيح من الآيات حين يجيء أكثر مما عمل هذا الرجل؟وسمع الفريسيون أن النـاس يتهامسون بهذه الأمور على يسوع فأرسلوا هم ورؤساء الكهنة حرسا ليمسكوه فقال يسوع سأبقى معكم وقتا قليلا ثم أمضي إلى الذي أرسلني ستطلبوني فلا تجدوني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تجيئوا فقال اليهود في ما بينهم إلى أين يذهب هذا فلا نقدر أن نجده؟أيذهب إلى اليهود المشتتين بين اليونانيـين لـيعلم اليونانيـين؟ما معنى قوله ستطلبوني ولا تجدوني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تجيئوا؟أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *