تاملات يومية الاسبوع الاول زمن الرسل / أعداد الشماس سمير كاكوز

الاحد

 أعمال 2: 1-13

ولما جاء اليوم الخمسون كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد فخرج من السماء فجأة دوي كريح عاصفة فملأ البيت الذي كانوا فيه وظهرت لهم ألسنة كأنها من نار فانقسمت ووقف على كل واحد منهم لسان فامتلأوا كلهم من الروح القدس وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم على قدر ما منحهم الروح القدس أن ينطقوا وكان في أورشليم أناس أتقياء من اليهود جاؤوا من كل أمة تحت السماء فلما حدث ذلك الصوت اجتمع النـاس وهم في حيرة لأن كل واحد منهم كان يسمعهم يتكلمون بلغته فاحتاروا وتعجبوا وقالوا أما هؤلاء المتكلمون كلهم من الجليل؟فكيف يسمعهم كل واحد منـا بلغة بلده؟نحن من برثــية ومادية وعيلام وما بين النهرين واليهودية وكبدوكية وبنطس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبـية المجاورة لقيرين ورومانيون مقيمون هنا وكريتــيون وعرب يهود ودخلاء ومع ذلك نسمعهم يتكلمون بلغاتنا على أعمال الله العظيمة وكانوا كلهم حائرين مذهولين يقول بعضهم لبعض ما معنى هذا؟لكن آخرين كانوا يقولون ساخرين أسكرتهم الخمر أمين

 يوحنا 6: 22-29

وفي الغد تذكر الجمع الذي بقـي على الشـاطـئ الآخر أن قاربا واحدا كان هناك وأن يسوع ما صعد إليه مع تلاميذه بل ذهب التلاميذ وحدهم إلا أن بعض القوارب جاءت من طبرية إلى الشـاطئ القريب من الموضع الذي أكلوا فيه الخبز بعد أن شكر الرب فلما رأى الجمع أن يسوع ما كان هناك ولا تلاميذه ركبوا القوارب وذهبوا إلى كفرناحوم يبحثون عنه فلما وجدوه على الشـاطئ الآخر قالوا له متى وصلت إلى هنا يا معلم؟فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبوني لا لأنكم رأيتم الآيات بل لأنكم أكلتم الخبز وشبعتم لا تعملوا للقوت الفاني بل اعملوا للقوت الباقي للحياة الأبدية هذا القوت يهبه لكم ابن الإنسان لأن الله الآب ختمه بختم قالوا له كيف نعمل ما يريده الله؟فأجابهم أن تؤمنوا بمن أرسله هذا ما يريده الله أمين

الاثنين

 أعمال 2: 14-21

فوقف بطرس مع التلاميذ الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها اليهود ويا جميع المقيمين في أورشليم أصغوا إلى كلامي واعلموا هذا ما هؤلاء سكارى كما تظنون فنحن بعد في التاسعة صباحا وما هذا إلا ما قاله النبـي يوئيل قال الله في الأيام الأخيرة أفيض من روحي على جميع البشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى عبـيدي رجالا ونساء أفيض من روحي في تلك الأيام فيتنبأون كلهم وأعمل عجائب فوق في السماء ومعجزات تحت في الأرض يكون دم ونار ودخان كثيف وتصير الشمس ظلاما والقمر دما قبل أن يجيء اليوم البهي العظيم يوم الرب فمن دعا باسم الرب يخلص أمين

 يوحنا 4: 3-15

فترك يسوع اليهودية ورجع إلى الجليل وكان لا بد له من المرور بالسامرة فوصل إلى مدينة سامرية اسمها سوخار بالقرب من الأرض التي وهبها يعقوب لابنه يوسف وفيها بئر يعقوب وكان يسوع تعب من السفر فقعد على حافة البئر وكان الوقت نحو الظهر فجاءت امرأة سامرية تستقي من ماء البئر فقال لها يسوع أعطيني لأشرب وكان تلاميذه في المدينة يشترون طعاما فأجابت المرأة أنت يهودي وأنا سامرية فكيف تطلب مني أن أسقـيك؟قالت هذا لأن اليهود لا يخالطون السامريـين فقال لها يسوع لو كنت تعرفين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء الحياة قالت له المرأة لا دلو معك يا سيدي والبئر عميقة فمن أين لك ماء الحياة؟أبونا يعقوب أعطانا هذه البئر وشرب منها هو وأولاده ومواشيه فهل أنت أعظم من يعقوب؟فأجابها يسوع كل من يشرب من هذا الماء يعطش ثانية أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش أبدا فالماء الذي أعطيه يصير فيه نبعا يفيض بالحياة الأبدية قالت له المرأة أعطني من هذا الماء يا سيدي فلا أعطش ولا أعود إلى هنا لأستقـي أمين

الثلاثاء

 أعمال 2: 22-28

يا بني إسرائيل اسمعوا هذا الكلام كان يسوع النـاصري رجلا أيده الله بينكم بما أجرى على يده من العجائب والمعجزات والآيات كما أنتم تعرفون وحين أسلم إليكم بمشيئة الله المحتومة وعلمه السابق صلبتموه وقتلتموه بأيدي الكافرين ولكن الله أقامه وحطم قيود الموت فالموت لا يمكن أن يبقـيه في قبضته لأن داود يقول فيه رأيت الرب معي في كل حين فهو عن يميني لئلا أضطرب لذلك فرح قلبـي وهلل لساني وجسدي سيرقد على رجاء لأنك لا تتركني في عالم الأموات ولا تدع قدوسك يرى الفساد هديتني طريق الحياة وستملأني سرورا برؤية وجهك أمين

 يوحنا 4: 16-26

قال الرب يسوع للمراة إذهبـي وادعي زوجك وارجعـي إلى هنا فأجابت المرأة لا زوج لي فقال لها يسوع أصبت في قولك لا زوج لي لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ما هو زوجك وفي هذا صدقت قالت المرأة أرى أنك نبـي يا سيدي آباؤنا عبدوا الله في هذا الجبل وأنتم اليهود تقولون إن أورشليم هي المكان الذي يجب أن نعبد الله فيه قال لها يسوع صدقيني يا امرأة يحين وقت يعبد النـاس فيه الآب لا في هذا الجبل ولا في أورشليم وأنتم السامريـين تعبدون من تجهلونه ونحن اليهود نعبد من نعرف لأن الخلاص يجيء من اليهود ولكن ستجيء ساعة بل جاءت الآن يعبد فيها العابدون الصادقون الآب بالروح والحق هؤلاء هم العابدون الذين يريدهم الآب الله روح وبالروح والحق يجب على العابدين أن يعبدوه قالت له المرأة أعرف أن المسيا أي المسيح سيجيء ومتى جاء أخبرنا بكل شيء قال لها يسوع أنا هو أنا الذي يكلمك أمين

الاربعاء

 أعمال 2: 29-39

دعوني أقول لكم جهارا مات أبونا داود ودفن وقبره هنا عندنا إلى هذا اليوم وكان نبـيا فعرف أن الله حلف له يمينا أن من نسله يقيم من يستوي على عرشه ورأى داود من قبل قـيامة المسيح وتكلم عليها فقال ما تركه الله في عالم الأموات ولا نال من جسده الفساد فيسوع هذا أقامه الله ونحن كلنا شهود على ذلك فلما رفعه الله بـيمينه إلى السماء نال من الآب الروح القدس الموعود به فأفاضه علينا وهذا ما تشاهدون وتسمعون فداود ما صعد إلى السماء وهو نفسه يقول قال الرب لربـي إجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك فليعلم بنو إسرائيل كلهم علم اليقين أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبــتموه أنتم ربا ومسيحا فلما سمع الحاضرون هذا الكلام وخزتهم قلوبهم فقالوا لبطرس وسائر الرسل ماذا يجب علينا أن نعمل أيها الإخوة؟فقال لهم بطرس توبوا وليتعمد كل واحد منكم باسم يسوع المسيح فتغفر خطاياكم وينعم عليكم بالروح القدس لأن الوعد لكم ولأولادكم ولجميع البعيدين بقدر ما يدعو منهم الرب إلهنا أمين

 يوحنا 4: 27-38

عند ذلك رجع تلاميذه فتعجبوا حين وجدوه يحادث امرأة ولكن لا أحد منهم قال ماذا تريد منها؟أو لماذا تحادثها وتركت المرأة جرتها ورجعت إلى المدينة فقالت للنـاس هناك تعالوا انظروا رجلا ذكر لي كل ما عملت فهل يكون هو المسيح؟فخرجوا من المدينة وجاؤوا إلى يسوع وكان التلاميذ في أثناء ذلك يقولون ليسوع كل يا معلم فقال لهم لي طعام آكله لا تعرفونه أنتم فأخذ التلاميذ يتساءلون هل جاءه أحد بما يؤكل؟وقال لهم يسوع طعامي أن أعمل بمشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله أما تقولون بعد أربعة أشهر يجيء الحصاد؟وأنا أقول لكم تطلعوا وانظروا إلى الحقول كيف ابـيضت ونضجت للحصاد وها هو الحاصد يأخذ أجرته فيجمع ثمرا للحياة الأبدية فيفرح الزارع مع الحاصد ويصدق القول واحد يزرع وآخر يحصد وأنا أرسلتكم لتحصدوا حقلا ما تعبتم فيه غيركم تعب وأنتم تجنون ثمرة أتعابه أمين

الخميس

 أعمال 2: 40-47

وكان بطرس يناشدهم ويعظهم بكلام آخر ويقول تخلصوا من هذا الجيل الفاسد فالذين قبلوا كلامه تعمدوا فانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس وكانوا يداومون على الاستماع إلى تعليم الرسل وعلى الحياة المشتركة وكسر الخبز والصلاة وتمت عجائب وآيات كثيرة على أيدي الرسل فاستولى الخوف على جميع النفوس وكان المؤمنون كلهم متحدين يجعلون كل ما عندهم مشتركا بينهم يبيعون أملاكهم وخيراتهم ويتقاسمون ثمنها على قدر حاجة كل واحد منهم وكانوا يلتقون كل يوم في الهيكل بقلب واحد ويكسرون الخبز في البيوت ويتناولون الطعام بفرح وبساطة قلب ويسبحون الله وينالون رضى الناس كلهم وكان الرب كل يوم يزيد عدد الذين أنعم عليهم بالخلاص أمين

يوحنا 4: 39-42

آمن به كثير من السامريـين في تلك المدينة لأن المرأة شهدت فقالت ذكر لي كل ما عملت فلما جاء إليه السامريون رجوا منه أن يقيم عندهم فأقام يومين وزاد كثيرا عدد المؤمنين به عندما سمعوا كلامه وقالوا للمرأة نحن نؤمن الآن لا لكلامك بل لأننا سمعناه بأنفسنا وعرفنا أنه بالحقيقة هو مخلص العالم والمجد لله دائما أمين

الجمعة

 أعمال 3: 1-10

وصعد بطرس ويوحنا إلى الهيكل لصلاة الساعة الثالثة بعد الظهر فإذا بعض النـاس يحملون رجلا كسيحا منذ مولده وكانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل المعروف بالباب الجميل ليستعطـي الداخلين فلما رأى بطرس ويوحنا يدخلان الهيكل طلب أن يتصدقا عليه فتفرسا فيه ثم قال له بطرس أنظر إلينا فنظر إليهما متوقعا أن ينال شيئا فقال له بطرس لا فضة عندي ولا ذهب ولكني أعطيك ما عندي باسم يسوع المسيح النـاصري قم وامش وأمسك بـيده اليمنى وأنهضه فاشتدت قدماه وكعباه في الحال فقام واثــبا وأخذ يمشي ودخل الهيكل معهما ماشيا قافزا يمجد الله وشاهده النـاس كلهم يمشي ويمجد الله فعرفوا أنه هو الشحاذ الذي كان يقعد عند الباب الجميل فامتلأوا حيرة وعجبا مما جرى له أمين

 لوقا 7: 1-10

بعدما ألقى يسوع الأقوال في مسامع النـاس دخل كفرناحوم وكان لأحد الضباط خادم مريض أشرف على الموت وكان عزيزا عليه فلما سمع بـيسوع أرسل إليه بعض شيوخ اليهود يسأله أن يجيء ليشفـي خادمه فأقبلوا إلى يسوع وألحوا عليه في القول هذا الرجل يستحق أن تساعده لأنه يحب شعبنا وهو الذي بنى لنا المجمع فذهب يسوع معهم ولما اقترب من البيت أرسل إليه الضـابط بعض أصحابه يقول له يا سيد لا تزعـج نفسك أنا لا أستحق أن تدخل تحت سقف بيتي ولا أحسب نفسي أهلا لأن أجيء إليك ولكن قل كلمة فيشفى خادمي فأنا مرؤوس ولي جنود تحت أمري أقول لهذا إذهب فيذهب وللآخر تعال فيجيء ولخادمي إعمل هذا فيعمل فلما سمع يسوع هذا الكلام تعجب منه والتفت إلى الذين يتبعونه وقال أقول لكم ما وجدت مثل هذا الإيمان حتى في إسرائيل ورجع رسل الضـابط إلى البيت فوجدوا أن الخادم تعافى أمين

السبت

 أعمال 3: 11-16

وبينما الرجل يلازم بطرس ويوحنا تدافع الناس كلهم في حيرة نحو الرواق الذي يقال له رواق سليمان فلما رآهم بطرس على هذه الحال قال لهم يا بني إسرائيل ما بالكم تتعجبون مما جرى؟ولماذا تنظرون إلينا كأننا بقدرتنا أو تقوانا جعلنا هذا الرجل يمشي؟إله إبراهيم وإسحق ويعقوب إله آبائنا هو الذي مجد فتاه يسوع الذي أسلمتموه إلى أعدائه وأنكرتموه أمام بيلاطس وكان عزم على إخلاء سبيله نعم أنكرتم القدوس البار وطلبتم العفو عن قاتل فقتلتم منبع الحياة ولكن الله أقامه من بين الأموات ونحن شهود على ذلك وبفضل الإيمان باسمه عادت القوة إلى هذا الرجل الذي ترونه وتعرفونه فالإيمان بيسوع هو الذي جعله في كمال الصحة أمام أنظاركم جميعا أمين

 لوقا 7: 11-17

الرب يسوع ذهب إلى مدينة اسمها نايـين ومعه تلاميذه وجمهور كبـير فلما وصل إلى باب المدينة لقـي ميتا محمولا وهو الإبن الأوحد لأمه وهي أرملة وكان يرافقها جمع كبـير من أهالي المدينة فلما رآها الرب أشفق عليها وقال لها لا تبكي ودنا من النعش ولمسه فوقف حاملوه فقال أيها الشـاب أقول لك قم فجلس الميت وأخذ يتكلم فسلمه إلى أمه فسيطر الخوف على الجميع وقالوا وهم يمجدون الله ظهر فينا نبـي عظيم وتفقد الله شعبه وانتشر هذا الخبر عن يسوع في اليهودية كلها وفي جميع النواحي المجاورة لها أمين

أعداد

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *