بيان من الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة الذكرى اربعين لأندلاع ثورة كولان المباركة

في مثل هذا اليوم من عام 1976 وقبل (40عاما )  اطلقت الشرارة الاولى لثورة كولان بقيادة كوكبة من البيشمركه الابطال الذين سطروا بارواحهم اروع ملاحم البطولة والفداء من اجل ان تبقى راية كوردستان عالية ترفرف في السماء.

فبعد اعلان اتفاقية الجزائر الخيانية، طلبت قيادة الثورة المتمثلة بالخالد (ملا مصطفى البارزاني) ايقاف الثورة لبعض الوقت ،لانه كان على علم ان مستقبل الخيانة والغرور لن يدوم والوضع الاقليمي سوف يلتهب من جديد.

تلك الثورة التي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطيء قدم في اي شبر من أرض كوردستان الطاهرة ، وان كل ما نشاهده اليوم في كوردستان من مكاسب هي من ثمار ثورتي ايلول وكولان اللتان سقاهما الثوار بالدماء والدموع وشظف العيش ، ليبلغوا في النهاية بر الأمان وينتصروا لأهدافهم السامية النبيلة، وتتحقق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردستاني في العراق ، وإن الحفاظ على المكاسب والمنجزات الكثيرة التي تحققت واجب مقدس  على الشعب الكوردستاني بمختلف مكوناته واطيافه  ، لأن هذه المنجزات قد انتزعت بفضل النضال البطولي الذي قاده البيشمركة الأبطال مستلهمين دروس الشجاعة والدفاع عن النفس من معلم الثورة وملهمها ومفجرها البارزاني الخالد ، واليوم يعيد البيشمركة الابطال ملاحم البطولة والانتصارات في الحرب المفروضة علينا والتي فرضها الارهاب الداعشي والنصر حليف بيشمركتنا لامحال .

 لقد ظن أعداء الشعب الكوردستاني أن مؤامرتهم المبيتة على الثورة وقائدها الرمز (البارزاني الخالد) قد نجحت من خلال اتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975 بين شاه أيران والنظام الحاكم في العراق ، وقد خاب ظنهم لأن بين ركام تلك الاتفاقية “سيئة الصيت” وفي فترة قصيرة اندلعت ثورة كولان الوطنية التقدمية في 26-5-1976، ليكمل الثوار مسيرة ثورة أيلول المجيدة التي قادها زعيم الأمة الكوردستانية البارزاني الخالد ، لتستمر حتى انتفاضة آذار 1991.

وقد حال شعبنا الكوردستاني بهمة البيشمركة الأبطال دون توقف، رافضين الظلم والتعريب ، الذي تجسد بكافة اشكاله، والتي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطئ قدم في اي شبر من تراب كوردستان الطاهرة.

المجد والخلود لروح البارزاني الخالد الطاهرة

المجد والخلود لشهداء الحركة التحررية الكوردستانية

 المجد والخلود للبيشمركة الابطال بثورتي ايلول وكولان وفي حربهم المقدسة ضد الارهاب المتمثل بداعش واذياله.

 هنيئا للشعب الكوردستاني الذي ساند نضال البيشمركة بجميع مراحله.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *