بيان الپطريركية إلى أين ” الكلدان مشتتون في الغرب وهناك شحة في الكهنة “

نشر موقع البطريركية بيانَين حول الموضوع أعلاه أحدهما جاء على الرابط التالي

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=297144

بتاريخ 19/3/2017 في موقع كرملش فور يو، وفي موقع الپطريركية نفسه تحت هذا الرابط

الكلدان المشتتون في الغرب وشحة الكهنة وتنظيم العمل الراعوي

الكلدان المشتتون في الغرب وشحة الكهنة وتنظيم العمل الراعوي – البطريركية الكلدانية

saint-adday.com

اعلام البطريركية العديد من المؤمنين في دول الغرب يتشكون من وضعهم ويطالبون البطريركية بإلحاح ا

تضمن الفقرة التالية ( كما لا يمكن قبول ودمج بعض الكهنة العراقيين الموقوفين قانونياً نظراً إلى تصرفاتهم أو سيرتهم )

بينما نشر نفس البيان بدون هذه الفقرة تحت الرابط

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=297195

بتاريخ 22/3/2017 وناشر الموضوع هو الأخ فريد يوسف وفي نفس الموقع  (كرملش فور يو).

وهذا بيان آخر  حول إنضمام أحد الكهنة إلى كنيسة أخرى بعد أن ترك كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية

بيان حول انضمام أيوب شوكت إلى الكنيسة الأنغليكانية

بيان حول انضمام أيوب شوكت إلى الكنيسة الأنغليكانية – البطريركية الكلدانية

saint-adday.com

أعلام البطريركية قرأنا في الإعلام خبر ترك أيوب شوكت الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وانضمامه إل

لقد حاولنا جاهدين الإبتعاد عن التصادم مع رئاسة الكنيسة المتمثلة بالپطريركية ومَن يقودها، مكتفين بكتابة مقال أو تعليق بين الفينة والأخرى وحيثما تطلب الرد، ومقتنعين قناعة تامة وكاملة بما يكتبه الأستاذ الفاضل مايكل سيپي من حقائق ومعلومات دامغة وموثقة حيث عجز المقر الپطريركي أو مَن حوله من المسؤولين عن الإعلام وغيرهم من كافة الرتب والدرجات الكهنوتية من أن ترد أو تطعن أو تفنّد حرفاً واحداً وذلك لكونها حقائق ولضعف موقف القيادة الدينية، لذا حاولت أن ابقى في وضع السبات وأكتب بعض التعقيبات على ما يكتبه أستاذنا الفاضل مايكل.

لكن هناك بعض التصرفات وكما يُقال عنها بالعامية العراقية ” ما يْنلبس عليها عگال ” يعني لا يمكن أن تمر بدون تعقيب، كتابات غير مسؤولة وتصرفات غير معقولة، لا يمكن أن تنطلي علينا، لذا حاولت أن يكون نقدي قدر الإمكان غير جارح ولكن مجرد تثبيت معلومات عسى أن يصحح المخطئ خطأه ويعود ليتصرف بما يتوافق ولملمة الجِراح لا نكأها .

لقد قال الكتاب  في متى 12: 36″ وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. “

نعم وليس كما تتصورون، إن الله لديه سجل، نعم الله يسجل كل شئ، نعم الله سيحاسب المقصر وحسابه سيكون عسيراً، نعم لن تمر الخطيئة بدون عقاب، حتى إن لم يكن هناك شهود فالحجر والصخر والماء وذرات التراب ستشهد على الأعمال بكلتا الحالتين سلباً أم إيجاباً، فالجماد ينطق أمام عزّته وجبروته .

منذ إعتلاء غبطة الپطريرك مار لويس ساكو صهوة المجد في قيادة الپطريركية وإستلامه دفة الحكم الديني للكلدان الكاثوليك وغبطته لم يفتئ أن يتحفنا ببياناته النارية ( بياناته فقط أما خطبه فهي ابرد من الثلج نفسه) ويبدو أن غبطته مُصر على ذلك، وسائرا على نفس المنهج الذي أدى إلى تقسيم الأمة الكلدانية وبالتالي إلى إنهاء وجودها، ولكن أملنا بالكلدان الحقيقيين حاملي المشعل وبابناء عمومتنا الكلدان المسلمين في الجنوب العراقي.

غبطته يرفض ان يستجيب لكافة النداءات سواء كانت منطقية أو غير ذلك، فرجل الدين يجب أن يَنتًقِد ولا يُنتقَد، ورجل الدين يرفض الدكتاتورية وهو أول دكتاتور في العالم، فالشخص المسيحي يقع بين ايدي رجال الدين من لحظة الولادة وحتى اخر لحظة في الحياة، يولد المسيحي ويجب أن يأخذوه إلى رجل دين لكي يقوم بتعميده، هذا في الأيام الأولى من ولادته، ثم مسحة الميرون المقدس وتثبيت الولادة في سجل العماذ، ومن ثم التناول الأول، بعدها رتب دينية متعددة مثل غسل الأرجل والتهيئة لخدمة القداس والمشاركة في الذبيحة ومن ثم مراحل الشباب عند الزواج فهو بحاجة إلى الكاهن، وعند المرض هو بحاجة إلى الكاهن وعند الشيخوخة هو بحلجة وكذلك عند الوفاة، يعني يرافقه منذ الولادة وحتى الممات، وبهذا يكون الفرد المسيحي مقيد ( يعني كَلَبچة وحده بيده والأخرى بيد الكاهن)، رجل الدين يوعظ ولا يتعظ أو لايقبل النصح والوعظ وذلك لكونه يرى نفسه أعلى من أن يأخذ براي أو نصيحة كائن مَن يكون، رجل الدين يُعلّم ويرفض أن يتعلم، ولا يؤمن بالمثل القائل ( كُنْ عالماً ومتعلماً في مدرسة الحياة) وفي الختام رجل الدين هو الالف والياء وهو البداية والنهاية.

في بداية حكمه العتيد رفع غبطته شعاراً مكوناً من ثلاث كلمات مكتوبة على سفينة تشبه سفينة نوح ولكن سفينة سيدنا بثلاث طوابق، الطابق الأول خصصه ( للتجدد) والطابق الأخير خصصه ( للأصالة) وما بين المطرقة والسندان أي الطابق الثاني من السفينة خصصه ( للوحدة ) ومَن لا يصدق ليعيد النظر في الشعار، فالتجدد في وجهة نظري هو تجدد الحرب والقتال بين القيادة والقاعدة أي الشعب .

لقد ابتدأ فترة حكمه بحرب شعواء شنّها على ثوابتنا القومية التي هي لغتنا الكلدانية ويسميها خطأ باللغة السريانية، ولا يقبل أي نقاش بهذا الموضوع سوى البحث عن متخصصين لكي يدلونا على أسم لغتنا ؟ يا حسافة ضاع العمر هباء. ثم الهدف الثاني الذي طاله صواريخ سيدنا كان (هويتنا القومية) نحن لسنا كلدان بل آباؤنا سريان ولغتنا سريانية ونحكي ( لشانا كلدايا !! أليست غريبة هذه ؟ هل هي حزّورة أم ماذا ؟) ولكي يقتنع بأننا كلدان أحفاد حمورابي فهو بحاجة إلى شجرة العائلة التي تربطنا بالجد الأكبر رحمة الله عليه حمورابي ونبوخذ نصر، كما طالبنا باي اثر من آثار الأجداد العِظام لكي يخضعوها للفحص (D.N.A) لنقف على مدى صحة إنتسابنا، هذه أولى الهجمات وتبعتها هجمات أخرى منها هجومه القوي على حاملي راية ومشعل الهوية القومية الكلدانية ونعتهم بالقومچية، وغير ذلك من الكلمات التي لا تليق بمنصبه ومركزه ودرجته الدينية وحتى عمره وثقافته وعلمه، الصفحة الثالثة من الهجوم على الأمة الكلدانية هي عندما قام بالطعن بوطنيتنا وإخلاصنا لتربة وطننا عندما رفع شعاره الموسوم ” كل مهاجر يعتبر خائن وطن وبائع هوية” وفي وقتها قمنا بالرد عليه بما يليق وبعدة حلقات تجاوزت الخمس، صفحة أخرى من سلسلة صفحات المعركة والتي أدت إلى تمزيق الأمة الكلدانية هي عندما أعلن بنفسه عن تأسيس ما يسمى بالرابطة الكلدانية وفق اسس وضوابط وضعها بنفسه ومن هذه الضوابط أن يكون حسن السمعو ويحمل بطاقة تموينية وغير ذلك، وقد أختار القادة بنفسه وابعد الكلدان الحقيقيين عن هذا التجمع، أختار الأشخاص الذين يعرفهم حق المعرفة ممن يعرفون البصمة ولا يستسيغون التوقيع بالقلم، الذين يرددون كلمة (موافج) على الصح والخطأ، ومن الذين يؤمنون بشعار ” الطاعة العمياء شِعار يصلح لكل زمان ومكان” وفي وقتها ايضا قمنا وقام معنا الكلدان الأحرار حاملي مشعل وراية الكلدان بالرد على ذلك التصرف وما زلنا نرفض الرابطة الكلدانية إلى أن تتحرر من قيود الكنيسة ويستلمها رجال الكلدان الأصلاء، تصرفات كثيرة وصفحات هجوم متعددة كان من نتائجها أن تقع أمتنا الكلدانية بين نارين نار الحقيقة ونار غبطته، ولهذا صار الإنشقاق الكلداني منهم مَن يرفض أن يُنتَقَد الپطريرك (لأنه پطريرك وليس لكونه على حق) ومنهم مَن يصر على الإنتقاد لغرض التقويم وليس لغرض الهدم، لقد قالوا لقائد كبير (لو راينا فيك إعوجاجاً لقوّمناه بسيوفنا) ونحن لا نستخدم السيف لتقويم الإعوجاج بل بالكلمة والدليل والحق والحجة والمنطق والإحتكام إلى لغة العقل وأهم من كل ذلك نحتكم إلى شريعة المسيح.

صفحة أخرى من صفحات هذه الحرب غير المتكافئة، ونسميها الصفحة الخفية أو الحرب غير المعلنة وهي حرب الكهنة وبعض المطارنة ضد القيادة الدينية، هنا بعد أن عجز غبطته من السيطرة على كل الكلدان بكلتا يديه وشعر ولمس وعرف حقيقةً أن يديه أصغر من أن تتمكن من القبض على الأمة الكلدانية العريقة وأن القبضتين اصغر من أن تطال هيبة الكلدان وتاريخهم وتراثهم فانصاع هو للحقيقة وتجرع الكأس التي لم تكن برغبته تجرعها فاعترف (سواء كان إيماناً أو قناعة) أن الكلدانية هي هوية شعب وأمة ولغة وتاريخ تمتد جذوره ألاف السنين في أرض العراق مهد الإنسانية، ولكن !!! يا حسافة وقع في مطب كبير جداً بسبب عدم إعتماده على أصحاب الخبرة بهذا الشأن فقيل عن الكلدان بأن عمرهم لا يتجاوز الخمسمائة عام، يا للمهزلة !!! ليطمر التأريخ نفسه، يا كلدان مزّقوا كل كتب التأريخ ، لا بل أضحكوا ملئ اشداقكم على ذلك التأريخ الذي يحدد عمركم بكذا مائة سنة، مزّقوا كل كتب التأريخ التي تذكر بأن لغة أهل الجنة هي اللغة الكلدانية، ,,, وقولو هلليلويا… يا لفرحتكم ايها الكلدان . حرب الكهنة والمطارنةهي حرب بين الأب وابنائه ، بين القائد وافراد حاشيته، سمعنا عن قيام الحكومة بالحرب على الإرهاب، ولكننا لم نسمع بقيام الحرب بين القائد وقواده، تسرب رجال الدين من كنيستنا الكلدانية إلى الكنائس الأخرى بسبب تصرفات الپطريرك، هناك كاهن أتُهم بالسرقة وآخر رفض العودة إلى ديره وآخر فعل كذا وآخر أختلف مع فلان وآخر، ومطران يرفض أوامر قادته الدينيين وآخر أحيل على التقاعد فتم طرده من بيته والسيطرة على كل ما يملك، وآخر يمنح نفسه إجازة دون الحاجة إلى موافقات المراجع العليا، وهذه تذكّرني بحالة كانت تتكرر في الجيش( يعني الجندي الذي تضيق به السُبُل يرتّب منامه ويحزمه ثم يستعد ويؤدي التحية العسكرية ” لليَطَغ” ومن ثم يستأذنه بإجازة طويلة الأمد حسب رغبة الجندي ويرحل) وحال الكهنة اليوم كحال الجندي ايام زمان، فإنهم يمنحون لأنفسهم إجازات بدون إستئذان أو موافقة القيادات العليا فليسوا بحاجة لها لأن الجواب معروف مسبقاً، وإن عدد الكهنة الذين تركوا كنيستنا يبلغ أكثر من خمسة عشر كاهناً على اقل تقدير،

الفقرة في بيان الپطريركية والتي تقول(كما لا يمكن قبول ودمج بعض الكهنة العراقيين الموقوفين قانونياً نظراً إلى تصرفاتهم أو سيرتهم )

لماذا يا سيدنا لا يمكن قبولهم ؟ تنازل قليلا وبادر وأغفر لهم من جانبك أولاً، وسترى الفعل العجائبي الكبير الذي سيحدث، وأنت سيد العارفين بتعاليم الإنجيل وسيدنا يسوع المسيح، إلى متى هذا التعنت والإصرار ؟ ها أن المؤمنين على شفتي الهاوية، الإيمان فتر كثيراً، نقص حاد في الكهنة، سيامة شمامسة إلى درجة شماس إنجيلي وهم بلا كفاءة ولا مقدرة ولكن تلبية لخواطر فلان وعلان، التوسل برسامة كهنة متزوجين  وغير ذلك من هذه الأمور التي قللت الإيمان لا بل أنتهى وجوده عند البعض، الكثير من ابناء شعبنا المؤمن تسرب إلى الكنائس الأخرى وليس الأمر مقتصراً على الكهنة فقط، اسأل في أوروبا كلها وأطلب من الكهنة بتزويدك بعدد العوائل الكلدانية الكاثوليكية التي صارت ملكاً للإنجيليين، أنا أعرف الكثيرين الكثيرن منهم، ماذا فعلتم من أجل عودتهم ؟ لا بل ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لكي تحافظوا على مَن تبقى لكي لا يتسرب كغيره؟ عدا بعض الأمور الأخرى مثل تغيير الطقس وتغيير الألحان وتغيير الأناشيد وكل شئ إلى التجدد ماضٍ فلماذا يبقى هذا القديمُ، لم يبق للقداس من طعم، برد وفتر الإيمان في قلوبنا، دخلت اللغات الأخرى على القداس فأحدث فيه إنجماداً، الصلاة بلغات أخرى أدى إلى موت اللغة الكلدانية في القداس والترانيم والأناشيد، عدم إهتمام الكهنة بلغتنا الكلدانية سيؤدي إلى موتها وبالتالي عدم الحاجة إلى كاهن كلداني، المهم كاهن كاثوليكي من أية جنسية كانت، فالمؤمنين لا يعرفون الكلدانية والكنيسة تعلن بوجود نقص حاد في الكهنة، والكهنة الموقوفين ممنوع عليهم العودة،وما تبقى من الكهنة فهم منشغلون بالبحث عن المادة والمال، ويسوع بقي يتيماً وحيداً فقيراً بلا أدنى إهتمام، ها أنتم تتصارعون على متاع الدنيا، انت تريد الكهنة تحت سلطة يدك ونسيت نفسك عندما ثرت ضد سلطة رؤسائك، مطارنة الشمال ما زال في الذاكرة، كهنة تطالبوهم بالعودة وآخرين يتهددون بتقديمهم للمحاكمة وآخرون يقع عليهم الحرم، وآخرون مُجمّدون عن العمل الكنسي، وآخرون تسربوا ، نعم لقد ضربتم الراعي فتشتت الخراف، وهذه هي النتيجة، هل مِن عاقل يجلس أمام المرآة ليحاسب نفسه قبل أن يحاسب الناس ؟ نعم لنقرأ السلام ونغسل ايادينا من سر التبتل او البتولية، فلم يعد للكهنة بتولية لأن غبطته يدعو إلى رسامة الكهنة المتزوجين، وحال البتولية كحال سر الإعتراف الذي ذهب هو الآخر بإجازة دائمية بعد أن شاع الإعتراف الجماعي وتناول القربان المقدس دون الحاجة إلى كرسي الإعتراف والحجة جاهزة ” قلة الكهنة ” يبدو أننا سنشهد السقوط النهائي لكنيستنا وحينذاك سنفعل كما فعل اليهود في السبي البابلي عندما سباهم أجدادنا العِظام وبكوا على ضفاف النهر، سنبكي يوما ما ونردد ” وابواب الجحيم لن تقوى عليها “

كلمة أخيرة أقولها لك سيدنا ” إن لم تكن في قلبك مساحة ولو صغيرة جداُ لقبول هؤلاء فكيف تقبل المسيح في قلبك ؟ أين أنت من الكلام القائل دع قربان وصالح أخاك أولاً؟؟؟؟ هل تستطيع أن تقول لكل هؤلاء المخطئين

( إن كانوا مخطئين فعلاً ) اليوم تكونون معي في خدمة المؤمنين ؟؟؟

23/3/2017

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *