برزاني وزيباري يستعدان لاعلان دولة كردستان في اذار المقبل!!

كشف مصدر مطلع في مدينة اربيل النقاب عن ان رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني بصدد الاعلان عن خطوة جريئة في نوروز القادم 2012 وقد تكون خطوة متقدمة نحو اعلان دولة كردستان، وانه قد بحث هذا الامر مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني وهو موافق عليها .

واضاف المصدر الذي شدد على عدم الاشارة الى اسمه ومنصبه، ان البرزاني استدعى خاله وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري للاطلاع على ما هيأه خلال السنوات السبع الماضية حول هذا الامر، طالبا اياه بتقرير حول المواقف الدولية والعربية والعراقية عن مثل هذه الخطوة، والاستعدادت النهائية لوزارته لذلك.

ونقل المصدر عن البرزاني قوله ان دول الاتحاد الاوربي بالكامل تؤيد مثل هذه الخطوة واكثر المتحمسين هم البريطانيون والفرنسيون.

اما بالنسبة لحلفائنا في الولايات المتحدة فان البيت الابيض معنا والحديث مازال للبرزاني الذي استدرك بالقول: هناك معارضة من وزارة الخارجية الامريكية وتردد من المخابرات الامريكية التي تعتبر ان الوقت غير مناسب، لذلك عليك ان تقنع اصدقاءنا هناك مضيفا ان البرزاني طالب الزيباري بتضمين المواقف في الامم المتحدة ومجلس الامن خلال الشهرين المقبلين وتضمين بعض السفارات والسفراء الاكراد في دول مهمة فيها املاك عراقية.

وعن المواقف المتوقعة داخل العراق ومواقف الاحزاب والكتل السياسية قال البرزاني: ان اهم الاطراف المتشددة ضدنا هم الصدريون والفضيلة ودولة القانون مشيرا الى ان مجموعة قوية في الائتلاف الوطني مؤيدة لأعلان دولة كردستان للاسباب المعروفة والصراعات حول زعامة الشيعة اما بالنسبة للعراقية والسنة فموقفهم لايهمنا كثيرا فهم اضعف من ان يؤثروا واغلبهم سوف لن يعارض فهؤلاء يمكن شرائهم بسهولة وفعلا قد تم شراء اغلبهم بثمن رخيص حسب البرزاني.

وبشأن مايطلق عليها الكرد بقدس الاقداس كركوك والمناطق المتنازع عليها في ديالى والموصل، قال برزاني: ان حلفائنا يريدون اعطائنا بدلا عن كركوك، استثمار الغاز في بعض المناطق حتى في الموصل، كما ان هناك مخطط لبناء انابيب للغاز من قطر الى تركيا عن طريقنا ومنه يذهب الى اسرائيل وما زلنا في دراسة وتباحث مع حلفاءنا اما المناطق المتنازع عليها في ديالى والموصل، فاننا سنطالب بها بعد الاستقلال وكسب الاعتراف الدولي وعبر آليات مجلس الامن ولجان الامم المتحدة.

ونقل المصدر عن زيباري قوله لقد تم تضمين العديد من المواقف داخل الامم المتحدة مؤكدا انه بصدد تغيير ممثل العراق في الامم المتحدة البياتي حتى لانفاجأ بمواقف معادية لنا من قبله موضحا ان اغلب السفارات المهمة فيها سفراء اكراد وقد تم شراء بنايات فيها وبالتالي عندما نعلن دولتنا سيكون لدينا مجموعة من مكاتب السفارات ودور السكن ولدي كادر كامل من الدبلوماسيين الاكراد بامكانهم تشكيل وزارة خارجية كردستان.

واشار زيباري الى ان الصين وروسيا سيكون لها تحفظ عن اية خطوة باتجاه اعلان دولة لذا افضل ان يكون الامر باجراء استفتاء تقرير المصير وتكون نتيجته لصالح اعلان الاستقلال.

ويضيف زيباري ان الدول العربية منقسمة بالنسبة لهذه المسألة فدول الخليج كلها تؤيد انفصال كردستان عن العراق لان في ذلك اضعاف لشيعة العراق وهو ما تتمناه السعودية والكويت وقطر والبحرين والى حد ما الامارات اما باقي الدول العربية فانها ليست في وضع يسمح لها بابداء الرأي او المعارضة وخاصة سوريا، واما مصر ودول شمال افريقيا وجامعة الدول العربية فانهم الان خارج التاثير بحسب قناعة زيباري وعلى ذمة المصدر.

واضاف المصدر ان وجهات نظر برزاني وزيباري كانت متطابقة حول مواقف تركيا وايران، فتركيا تلمّسنا مرونة من قبلهم اخيرا، خاصة وان التجارة معهم ودولة كردستان تبلغ عشرة مليارات في السنة، وقد وجهنا اشارات لهم باننا سنكون امناء على اقامة افضل العلاقات الطيبة معهم، وسنوافق على طلبهم بانهاء حزب العمال الكردستاني.

واختتم المصدر حديثه بالاشارة الى ان برزاني وزيباري خلصا الى نتيجة مفادها ان توقيت احتفالات الشعب الكردي باعياد نوروز مناسب تماما لادخال الفرحة الى نفس الرئيس الطالباني قبيل وفاته والى نفوس الكرد في محافظات السليمانية واربيل ودهوك واعطاء جرعة امل للكرد في ايران وسوريا وتركيا ايضا.

النخيل

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *