بارزاني يحذر من «انفجار الوضع» بسبب المناطق المختلف بشأنها

بغداد ـ الصباح

حذر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،امس الثلاثاء،من “انفجار الوضع ” في حال عدم حل مشكلة المناطق المختلف بشأنها ، داعياً ،من جهة اخرى، الى بقاء القوات الاميركية “لعدم جاهزية القوات الامنية”، فيما اكدت المعارضة الكردية استعدادها لاستئناف المفاوضات مع سلطة الاقليم في اعقاب القرارات التي اتخذها بارزاني اخيراً المتضمنة تحقيق عدد من مطالب المعارضة.

ونقل مراسل “الصباح”في اربيل باور حميد عن بارزاني قوله خلال حضوره المؤتمر الخاص بممثليات حكومة إقليم كردستان في الخارج إن “الكرد لا يريدون بقاء المشاكل معلقة وخاصة المادة 140، التي وضعت خارطة طريق لحل مشكلة المناطق المختلف بشأنها”، مضيفاً “اذا لم تعالج هذه المشكلة ، فإن الوضع سيكون باستمرار قابلا للانفجار”. وبشأن المشاكل المعلقة مع بغداد ، قال ان “وفداً من الإقليم برئاسة رئيس حكومة كردستان برهم صالح سوف يزور بغداد لحسم هذه المشاكل والتباحث في الـنقاط التسع عشرة التي تم الاتفاق عليها قبل تشكيل الحكومة”، مضيفاً ان “الوضع في بغداد يتجه الى الانفراد بالسلطة”، حسب تعبيره.

وفي شأن آخر ، دعا بارزاني الى ابرام اتفاق جديد مع واشنطن لبقاء القوات الاميركية ، محذراً “من اندلاع حرب داخلية وزيادة التدخلات الخارجية والمشاكل المذهبية”، مشدداً على الحاجة الى القوات الاميركية ، “لأن القوات العراقية غير جاهزة لحماية امن العراق وحدوده”.

من جهة اخرى ، رحبت احزاب المعارضة الثلاثة في اقليم كردستان بقرارات بارزاني الاخيرة بشأن حل المشاكل العالقة مع المعارضة .

وقال ابو بكر علي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني ان “اطراف المعارضة اعربت في اجتماعها في السليمانية امس ، عن لهفتها للعودة الى طاولة الاجتماع مع السلطة “.

ونقلت وكالة انباء نينا عن علي قوله ان “المعارضة طالبت حكومة الاقليم بتنفيذ هذه القرارات في اسرع وقت وحل المشاكل العالقة “، مضيفاً ان “المعارضة ستعود للاجتماعات فور تنفيذ القرارات المذكورة والتفاوض مع السلطة في الاقليم “.

واصدر بارزاني الاسبوع الماضي اربعة قرارات اهمها تسليم من اطلقوا الرصاص على المتظاهرين في 17 شباط وعودة المفصولين بسبب انتمائهم للمعارضة الى وظائفهم.وكانت احزاب المعارضة الكردية ، حركة التغيير والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي ، قد علقت المفاوضات مع حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين في تموز الماضي لحين تحقيق مطالبها .

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *