المشهـد الكـلـداني في سـدني


بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي – منـتـدى المستـقـلين الكـلـدان
كـُـنـّا قـد دعَـونا إلى إتحاد كـلـداني في سـدني عَـبـرَ صحـيفة – عـمّا كـلـدايا – منـذ أكـثر من إثـني عـشر عاماً ، وفـقاً لـواقع تلك الأيام ، ولا يزال يمثـل موضوعاً جـوهـرياً من ثـوابتـنا وطـموحاتـنا حـتى اليوم ، ولكـن عـلى مـدار السنين الفائـتة طـرأتْ عـلى الساحة أحـداثٌ عـديدة ، وظهـرتْ عـند الناس في سـدني تغـيُّـرات وإنحـدارات شـديـدة ، فلا بـدّ من مراعاة أسُـسٍ حـديثة فـريـدة ، وأخـذ إحـتياطات طارئة رشـيدة وشـروط جـديـدة ، تـناسب أيامنا الحالية بصورة مفـيـدة ، لضمان نجاحات أكـيدة ، للحـصول عـلى نتائج حـميدة ، فـليس بالضرورة أن تكـون آراء الكِـبار دائماً سـديـدة ؟ فـلـقـد قـيلَ أنّ لكـل مقام مقال ولكـل زمان دولة ورِجال ، ولكـن اليوم تغـيَّـرتْ الأحـوال ، فالدولار يُـقـشـمِـر – ويخـدع أكـبر واحـد يستـنـشق هـواءاً نـقـياً من فـوق الجـبال ويجعـله ينحـدر صوب الهـضاب والتلال ويفـقـد الكـرامة والهـيـبة والجـمال ، فإنّ ما يـدور خـلف الكـواليس أمام أصحاب المقام والجلال ( دون أن أقـصد رئيسنا الموقـر مام جلال ) يُـفـقـد الآمال وقـد يقـود إلى ضياع الأجـيال ، وبالمقابل صار بالإمكان إستـنـفار الناس في الحال بواسطة الإنـتـرنيت والموبايل ، لـذا عَـلينا الحـذر وَ نـزِنَ كل واحـد بميزان البقال ، للتأكـد من الـثـقـل والخِـصال ثم – نـﭽْـرخـَه – بمَـحَـكِّ الصائغ ليكـشف لنا معـدنه في الحال ، دونما حاجة إلى إثارة القـيل والقال ، ونقـول له إسمع : أجـدادُنا المؤمنون نبـذوا الوفـير الحـرام الحائل إلى الزوال ، وإرتـضـوا بالـنـزيـر النـظـيف الحلال ، وذكـَّـرونا بقـول الرب : ليس بالخـبـز وحـده يحـيا الإنسان بل بما لا يُـشـتـرى بالمال ، وحـين إستعـدّوا لمغادرة الدنيا لم يسألونا سؤالاً ، بل تـركـوا وصيتهم لنا في الحال ، فـحـذّرونا وتـنـبَّـؤوا عَـمّا ستـؤول إليها الأحـوال : (*) هْـوو شـْـيار ، بْـشـوﭙا د بازِ بَـزبـوزِ ، و بْـشـوﭙا د نِـشـرِ قـوﭙْـياثا = كـونوا حـذرين ، عـوضاً عـن الـبـئـزان فِـراخ الباز ، وعِـوَضاً عـن النسـور أبوام .
نحـن دائماً نعـتـز بأصحاب النيات السليمة سالكي الطرق القـويمة ، فـفي مطلع عام 2007 دَعى المجـلس القـومي الكـلـداني السياسي في سدني إلى تأسيس إتحاد للجـمعـيات القـروية بحـيث ينـضَمُّ المجـلسُ إليه بصفة جـمعـية ، وقـد تجَـنـَّـبَـتْ جـمعـية شـيرا الربان هـرمزد الكـلـدانية الأسـتـرالية ( للألقـوشـيّـين ) هـذا النوع من الإتحاد عـلى إعـتبار أنّ الجـمعـية القـروية الإجـتماعـية لها أهـداف تخـتلف كـلياً عـن أهـداف التـنـظيم السياسي ، وفي حـينها إقـتـضى الأمر أن أكـتب مقالاً في 17 نيسان 2007 بعـنوان – وجهة نظـر ألقـوشية في نيو ساوث ويلز الأسترالية / رأيٌ مستـقـل ، نـشِـرَ في صحـيفة ( العـراقـية ) الغـرّاء ويمكـن البحـث عـنه في الـ ( google ) وهـذه مقـتـطـفات منه :
(( نحـن كألقـوشيّـين ، إجـتماعـيّـون نعاضـد كـل الجـمعـيات الكـلدانية ذات الأهـداف الإجـتماعـية المماثـلة ، وسياسيّون نساند كـل التـنظيمات الكـلدانية المهـتمة بصراعات الوضع الراهـن وطموحاتها المنطقـية ، آخـذين بنظر الإعـتبار تـناظر حـلقات السلسلة الواحـدة ، فإذا تباينـتْ ، تباينـتْ معـها المواقـف . وبنفـس الوقـت نحـن لا نطأطىء الرأس لأصحاب البدع الملوّنة ولا نهـزّ الخـصرّ للمصطلحات المدندنة ولا نجـيد المداهـنة ، وإنما نـتهـيّأ لكـل مقام بمقالات وألسِنة . إن أفـكارنا هـذه تعـبّر عـن إعـتزازنا بألقـوشيّـتـنا الكـلدانية أولاً ثم إستعـدادنا إلى التكاتف مع أبناء جاليتـنا الكـلدانية عامة )) ………………. (( الكـل يعـلم أنّ التـنظيم الذي يبعـث بممثـله لحـضور جـلسات لجـنة التـنسيق بين الأحـزاب العـراقـية ، لا يمكـن أن يكـون مماثلاً أو مرادفاً لجـمعـية قـروية مهما تـلوّن بها مِن ألوان زيتية ، كما أنّ هـذا التـنظيم الذي يشترك في الإنـتخابات العـراقـية مستـقـلاً كان أو متآلفاً مع غـيره ويأمل آمالاً ﭘرلمانية عـراقـية ، لن يكـون جـمعـية مِلـّـتية ، وعـليه فإنّ معـدن حـلقـتـنا كـجـمعـية قـروية يخـتلف عـن معـدن أي تـنظـيم آخـر حـلقـته أرجـوانية ويُجالس الأحـزاب السياسية ، فـكـيف يمكن ربطهما في سلسلة واحـدة توافـقـية ؟ )) …………………(( أنـنا لسنا بحاجة إلى أسـماء متـزاحـمة بل إلى زنود متلاحـمة تخـدم الجالية المتلاطـمة عـلى المرجان المتـقاسمة وتـشفـيها من ﭬايروساتها المتعـشعـشة المتصادمة ، عـسى أن تـنقـلها إلى حالة متـناغـمة بحـبور ، تربـط بينها الجـسور ، لا أن تصبح فـريسة تجـتمع حـولها النسور )) إنـتهى .
أقـولها ثانية ، نحـن نـقـف إجلالاً أمام أصحاب الأفـكار السامية والإقـتـراحات الرامية إلى لم شمل أبناء أمتـنا الكـلـدانية بمشاعـرهم الحامية ، فـقـد تجـدّدتْ فـكرة الإتحاد الكـلـداني لاحـقاً من قِـبَـل جـمعـية الثـقافة الكـلـدانية الأستـرالية والتي عَـلِمنا لاحـقاً بأن إسمها تغـيَّـر إلى – الجـمعـية الكـلـدانية الأسـترالية – ودَعـتْ إلى إجـتماع عام تشاوري بتأريخ 30 / 10 / 2011 حـضره 13 مؤسسة كـلـدانية ( جـمعـية قـروية وتـنـظيم سياسي ومنظمات المجـتمع المدني ) وطـرِح بـينها مشروع الإتحاد الكـلـداني للمناقـشة ثم كان لا بـدّ من مواصلة النقاش في إجـتماع ثاني يوم 14 / 12 / 2011 الذي حـضره سيادة المطران جـبرائيل كـساب السامي الإحـتـرام من أجـل تشكـيل لجـنة مؤلفة من ممثل لكـل مؤسسة كـلـدانية ، إلاّ أنّ الإجـتماع لم يتمخـض عـن اية نـتيجة بل أنّ البعـض أعـلن مـقـدَّماً عـدم رغـبته في الإنضمام إلى هـذا النوع من الإتحاد المقـتـرح ، وكان من بـين الآراء المطروحة خـلاله ما يلي :
(1)- الجـمعـية الكـلـدانية الأسترالية مظلة لكافة الجـمعـيات .
(2)- رُفِـضـَـتْ فـكـرة الإستـظلال تحـت خـيمة الجـمعـية الكـلـدانية الأستـرالية ( ولا تحـت أية خـيمة غـيرها أياً كانت هـويتها ) .
(3)- إنشاء مجـلس أو تـنـظيم جـديـد يمثـل الإتحاد المقـتـرح ، يشتـرك فـيه عـضو من كـل مؤسسة كـلـدانية .
(4)- لسنا بحاجة إلى تأسيس تـنـظـيم جـديـد عـلى الإطلاق .
(5)- الإنـضمام إلى إتحاد  2007 .
(6)- إنّ إتحاد 2007 لا يصلح لِـما نبتغـيه اليوم .
وقـد ساهـمتُ بالمناقـشة أثـناء الإجـتماع قائلاً : الجـمعـيات القـروية تهتم بالعلاقات الإجـتماعـية والترفـيهـية بـين أبناء الجالية كالسفـرات والحـفلات ، أما التـنـظيمات السياسية فـلها إرتباطات وبرامج مُـؤطـَّـرة سياسياً كالإنـتخابات ، وطموحات في الـﭙَـرلمانات ، ثم إنّ هـناك جـمعـيات قـروية معـتـزة بإسمها الكـلـداني التأريخي غـير المُـذيَّـل أو المُركــَّـب ، في حـين أن بعـض التـنـظيمات السياسية التي تـنسب نـفـسها إلى الكـلـدان إنجـرفـتْ وقـبـِلتْ بالتسمية المركـبة والقـطارية يصعـب تآلفها مع الجـمعـيات ، بل إنَّ الأمة الكـلـدانية لا تـقـبل بهكـذا تسميات .
ثم نـظـمَـتْ الجـمعـية صاحـبة الدعـوة إجـتماعاً ثالثاً بتأريخ 29 / 2 / 2012 دعَـتْ إليه بعـض التـنظيمات السياسية والجـمعـيات القـروية لـتشكـيل لجـنة أولية ( لم تكـن جـمعـية شـيرا الربان هـرمزد الكـلـدانية عـلى عـلم به حـسب ما نـُـقِـلَ إليَّ ، بل حـضر أحـد إستـشاريّـيها وبـدون تبليغها ، كما لم تـوَجَّه دعـوة إلى المجـلس الكـلـداني العالمي ، المنبر الديمقـراطي الكـلـداني الموحّـد ، جـمعـية تلكـيف الكـلـدانية ، المركـز الثـقافي الكـلـداني ) . وقـد نشر رئيس الجـمعـية المشار إليها مشكـوراً بتأريخ  5 آذار 2012 في المواقع الإلكـتـرونية تـقـريراً عـن الإجـتماع المذكـور مع صورة تـذكارية للمشاركـين فـيه ، أقـتـطِـفُ بعـضاً من فـقـراته مع إعادة نشر الصورة التـذكارية المشار إليها  :
(1)- في خـتام الإجـتماع ( والمقـصود به الثاني يوم 14 / 12 / 2011 ) تـقـرَّر تشكـيل لجـنة موحدة للتعاون والتـنسيق لتمثيل كافة الجهات المشاركة والإستمرار في اللقاءات القادمة .
(2)- تـناول هذا الإجـتماع ( والمقـصود به الثالث 29 / 2 / 2012 ) مناقشة خـطة عـمل بحـضور ممثلي هذه اللجـنة ومشاركـتهم مع الجمعـية الكلدانية لحـين إجـراء إنتخاب عام للهـيئة الإدارية للجمعـية ، وتقـوم هذه اللجـنة المشتركة وبالتعاون مع الكـنيسة بزيارة المسؤولين في الدولة من اجل خدمة مصالح جاليتـنا الكلدانية ليكون لنا تمثيل موحد يهدف الى إبراز وتمثيل جاليتـنا الكلدانية والتعـريف بحـضارتـنا العـريقة على مدى العـصور وإعلاء شأنها في كافة المجالات في سدني / أستراليا .
ملاحـظة : (*) ……  الـبـئـزان = جـمع باز ،  أبوام = جـمع بوم ……….. المنجـد  .
ويـسـرّنا أن نعـلق عـلى المشـهـد السابق بما يلي :
(1)- بشأن النقـطة الأولى المشار إليها من التـقـريـر ، في الحـقـيقة لم تــُـشَـكـَّـل اللجـنة وإنما أرجىء البحـث فـيها إلى الإجـتماع اللاحـق .
(2)- بشأن النـقـطة الثانية من التـقـرير ، فإنَّ عـبارة ( ممثـلي اللجـنة ومشاركـتهم مع الجـمعـية الكـلـدانية ؟؟ ) مبهمة ! فـهل أنّ الجـمعـية ستـكـون عـضواً في اللجـنة المقـتـرَحة ؟ أم قائـدة لها ؟ حـبـذا لـو تــُـراعى الدقة في التعـبـيـر ، كي لا يلتبس الأمر عـلى القارىء ولا عـلى مفهومِه أيَّ تغـيـيـر .
(3)- ذكـَـرَ السيد المستـشار ممثـل الجـمعـية الألقـوشية في الإجـتماع الثالث أن تبليغاً جاءه من الهـيئة الإدارية مفادُه : جـمعـيتـنا لا تشتـرك في هـذا النوع من الإتحاد ( إذاً كان المفـروض به أن يتـرك الإجـتماع للمجـتمعـين المشاركـين ) .
(4)- هـل أن اللجـنة المقـتـرَحة سيكـون لها كـيان مستقـل مسجـل لـدى السلطات الرسمية تحـت إسم معـين ونـظام داخـلي خاص بها ( وهـنا سـوف نـدخـل في نقاشات وإجـتماعات قـد لا تكـفي إثـنا عـشر شـهـراً لحـسمها !! )؟ أم أنّ وجـودَها سيكـون بـينـنا شـفـوياً فـقـط ( وهـنا يكـون لنا رأيٌ آخـر ) ؟ .
(5)- نحـن نسأل ما علاقة ممثـلي هـذه اللجـنة الموحّـدة المقـتـرَحة ( إذا كانت مستـقـلة ) بالإنـتخاب العام المقـبل للجـمعـية الكـلـدانية الأسترالية ؟ .
(6)- كان من بـين الحـضور ممثـلو التـنـظيمات السياسية كما يتـضح من الصورة التـذكارية المنـشـورة ، بمعـنى أن الدعـوة قـد وُجِّـهَـتْ إليهم ، فـلماذا لم تـوجّه دعـوة مماثـلة إلى كـل من : المجـلس الكـلـداني العالمي ، المنبر الديمقـراطي الكـلـداني الموحّـد ، جـمعـية تلكـيف الكـلـدانية ، المركـز الثـقافي الكـلـداني ، جـمعـية الألقـوشـيّـين ( وهي تـنظيمات تـعـتـز بإسمها الكـلـداني التأريخي الصـرف وليس الإسم المُـصَـنـَّـع حـديثاً ) ؟ إنه سؤال مهم يحـتاج إلى إجابة .
(7)- ( إذا كانـت المسألة كـلـدانية صِـرفة ) فإنّ دعـوة مهـمة كـهـذه يجـب أن تـوَجّه أيضاً إلى الشخـصيات الكـلـدانية الناشِـطة محـلياً ذات الأقلام الناطـقة ، وإلى مَن عـملَ سابقاً في حـقـل الجـمعـيات ، كي يساهـموا بخـبراتهم في إثـراء نـقاشات الجـلسات  ، وهـذا أفـضل من أن تـصل إلى مسامعـهم أخـبارٌ من هـذا الشخـص أو ذاك خارج الإجـتماعات ، قـد لا تـكـون دقـيقة جـداً فـيـدخـلون في متاهاتٍ ، ويـبنـون أوهاماً وتـصـوّرات هُـم في غـنى عـنها في خِـضـم الصراعات .
(8)- هـذه كـلها عـلى جانب ، ولكـن الموضوع الأهـم والأهـم هـو : أن سيادة المطران جـبرائيل كساب الجـزيل الإحـتـرام ذكـرَ في الإجـتماع الثاني ( 14 / 12 / 2011 ) أنه راعي الكـنيسة ويمثـل الجالية الكـلـدانية أمام الحـكـومة الأستـرالية رسمياً ، فـهـنا نـقـف بكـل ثـقة وصلابة ونـقـول : إذن !!! إنـتـفـتْ الحاجة إلى الإتحاد ( و ﮔــَـرايـب الإتحاد ) لأنـنا في هـذه الحالة سنسأل ! ما هـو الدّور الذي ستلعـبه اللجـنة أو الإتحاد أو التجـُّـمع أو اللـمّة المقـتـرحة هـذه ؟ ومَن سيكـون المتحـدّث بإسمها ؟ وما فائـدة مشاركة الجـمعـيات فـيها ؟ وما وما وما ؟ فـهل مِن جـواب ؟ نعـم إنه سؤال محـرج ولكـنه قابل للنقاش .
(9)- يُـسعِـدنا أن نـقـرأ مقالاً للأخ – مشـكـوراً مقـدّماً – رئيس الجـمعـية الداعـية إلى هـذه الإجـتماعات  يجـيب فـيه عـلى تساؤلاتـنا هـذه ليتـسنى  لأكـبر عـدد ممكـن من القـراء الإطلاع عـليه سـواءاً حـضروا الإجـتماعات أم لا ، وسـنكـون بإنـتـظاره قـبل نشرنا الحـلقة المقـبلة حـول هـذا الموضوع .
إقـتـراحـنا :
ومما لا شـك فـي توقعاتـنا أنّ ممثـلي المؤسسات الكـلـدانية سـوف يُـبـلـّـغـون للحـضور إلى إجـتماع رابع في الأيام القادمة لـتحـريك العـملية ، وتـبقى هـناك أسـئـلة مهمة : ما هي ماهـية هـذه اللجـنة ، وما هي الإخـتلافات ( وليس الخلافات ) بـين الجـمعـيات التي ستـرتبط بها ( كي تــُـسَـوّى إنْ أمكـن تسويَـتها ) ومن ثـمَّ تـتـقـدَّم واثـقة إلى الخـطـوة التالية ؟ ولكـن إقـتـراحاً سبق وأن عـرضـتــُه للأخ الرئيس حـين إلتـقـيته يوم 20 آذار 2012 وقـلتُ له : لكي نجـعـل هـذه الجـمعـيات متـناغـمة مع بعـضها ومتـفـقة في عـملها ، يجـب أن لا تـتـقاطع أهـدافـها عـلى بعـضها ، ولا تـتعاكس آراؤها ضـد غـيرها ، ولا تـتـضارب صيغ عـملها فـيما بـينها ، وهـذا يـتـطـلب من كـل جـمعـية بحـث الموضوع مع جاليتها للحـصول عـلى موافـقـتها للتـوقـيع عـلى – وثيقة عـهـد مشـتـركة – يُـتـَّـفـق عـلى نـصها وتــُـنـشَـر في وسائل الإعـلام قـبل إعلان أي إتـفاق بـينها ، وبـدون وثيقة عـهـد مشـتركة هـذه فإن العـملية برمتها سـتكـون عـرجاء تـدخـل في نـفـق ( زِﮒ زاﮒ Zig Zag ) نهايته غـير منـظـورة .

You may also like...